Telegram Web Link
يعاتبني صديقي علي عدم أهتمامي، تشكو عائلتي من تجاهلي لما يحدث في المنزل، وأنني دائمًا في غرفتي، يثرثر بعض الغرباء أنني لا أُجيب علي رسائلهم، لكن لم يفهم أحد أنني تائه، ومستنزف بشكل لا يوصف، أنا فقط أحاول تجميع شتات نفسي لأكون شخص أشد صلابه، أنا فقط محطم من الداخل .
مُهيأ للتجاوز ، لا تعتقِد بأنّك محطتي الأخيرة.
‏هل من الممكن أن يعود الأصدقاء غرباء؟
‏-حتى حزني لم يكن حزنًا بالطريقة المعتادة، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه، ولا أذن لتسمعني كنت أريد من العالم أن يتركني وشأني فحسب.
العلاقات تنتهي لما تعتقد أنك ثقيل عليه وما تكلمه وهو يعتقد أنه ثقيل عليك وما يكلمك وبكذا تنقطع حلقة الوصل اللي بينكم، بينما في الحقيقة محد ثقيل على الثاني والكل جالس ينتظر قدوم الآخر لأنه يستمتع بالحديث معه، لذلك بادروا واتركوا المكابر ولا تفوتون فرصكم الحلوة بسبب شعور ماله وجود ..
‏ما بتلقي أحن مني عليك والأيام بيننا .
كلما راودني القلق يومًا، تذكرت أنني كنت بوجهٍ واحد، أنني عبرت الطريق دون أن أنحني أو أتوقف، وأنني كتبت لكل الذين أحبّهم .. أني أحبهم.
حتى الأشياء التي كنت أخشى خسارتها، أصبحت أنا من أتنازل عنها .
لازم عندك صديق يكون منطقتك الآمنة،
‏كل ما لعبت فيك الدنيا ترجع له تشوف مكانك
‏بقلبه وتقول ما عليه يكفي هو يحبني .
أستحق أن لا أُترك في نهاية الطريق، أن لا أعيش على الانتظارات، أن لا تسرق عمري الخيبات، أستحق أن يحبني أحدهم كما لو كنت قلبه و أكثر، أن لا أُهان ولا أُجرح أبدًا .
حين أدركت بأن ليس المكان مكاني وكل ما يحدث لا يُعنيني، خرجت مُودّعًا كل ما صنعته في مخيلتي بوجهٍ بائس ..
بس انتبه من كثر مداراتك لخواطر اللي حولك، تكسر خاطرك بالغلط .
seeing people walk out of my life is so painful i want them to run
مهما حدث بيننا، لا أستطيع إنكار طمأنينتي معك ، وأن لوجودك أثر على روحي يجعلني أُزهر .
يربطني بك شيءٌ أعمق من المحبة .. أعجز عن شرح الأمر لك، لكنني بطريقةٍ ما أشعر أنك أنا .
‏اخاف دائما من ثقل وجودي اخاف من فكره ان المكان يثقل بجيتي وصدر الشخص يثقل من وجودي
‏من شدة كرهي لهالشعور اقطع الجيه من اساسها.
أنا فقط تركت الأمور تسير كما تُريد وجلست على العتبات أنظر بعينين فارغتين من كل شيء .
يارب ، أبعدنا من اللي أول ماتهبّ الهبايب، خَذتهم .
‏"عندما لا يوقظك أحدٌ في الصباح، وعندما لا ينتظرك أحدٌ في الليل، وعندما يمكنك فعل ما تريد، حينها ماذا تسمي هذا؟ حرية أم وحدة؟"
2025/06/30 06:50:35
Back to Top
HTML Embed Code: