يعاتبني صديقي علي عدم أهتمامي، تشكو عائلتي من تجاهلي لما يحدث في المنزل، وأنني دائمًا في غرفتي، يثرثر بعض الغرباء أنني لا أُجيب علي رسائلهم، لكن لم يفهم أحد أنني تائه، ومستنزف بشكل لا يوصف، أنا فقط أحاول تجميع شتات نفسي لأكون شخص أشد صلابه، أنا فقط محطم من الداخل .
-حتى حزني لم يكن حزنًا بالطريقة المعتادة، لم أبحث عن كتف لأبكي عليه، ولا أذن لتسمعني كنت أريد من العالم أن يتركني وشأني فحسب.
العلاقات تنتهي لما تعتقد أنك ثقيل عليه وما تكلمه وهو يعتقد أنه ثقيل عليك وما يكلمك وبكذا تنقطع حلقة الوصل اللي بينكم، بينما في الحقيقة محد ثقيل على الثاني والكل جالس ينتظر قدوم الآخر لأنه يستمتع بالحديث معه، لذلك بادروا واتركوا المكابر ولا تفوتون فرصكم الحلوة بسبب شعور ماله وجود ..
كلما راودني القلق يومًا، تذكرت أنني كنت بوجهٍ واحد، أنني عبرت الطريق دون أن أنحني أو أتوقف، وأنني كتبت لكل الذين أحبّهم .. أني أحبهم.
لازم عندك صديق يكون منطقتك الآمنة،
كل ما لعبت فيك الدنيا ترجع له تشوف مكانك
بقلبه وتقول ما عليه يكفي هو يحبني .
كل ما لعبت فيك الدنيا ترجع له تشوف مكانك
بقلبه وتقول ما عليه يكفي هو يحبني .
أستحق أن لا أُترك في نهاية الطريق، أن لا أعيش على الانتظارات، أن لا تسرق عمري الخيبات، أستحق أن يحبني أحدهم كما لو كنت قلبه و أكثر، أن لا أُهان ولا أُجرح أبدًا .
حين أدركت بأن ليس المكان مكاني وكل ما يحدث لا يُعنيني، خرجت مُودّعًا كل ما صنعته في مخيلتي بوجهٍ بائس ..
مهما حدث بيننا، لا أستطيع إنكار طمأنينتي معك ، وأن لوجودك أثر على روحي يجعلني أُزهر .
يربطني بك شيءٌ أعمق من المحبة .. أعجز عن شرح الأمر لك، لكنني بطريقةٍ ما أشعر أنك أنا .
اخاف دائما من ثقل وجودي اخاف من فكره ان المكان يثقل بجيتي وصدر الشخص يثقل من وجودي
من شدة كرهي لهالشعور اقطع الجيه من اساسها.
من شدة كرهي لهالشعور اقطع الجيه من اساسها.
أنا فقط تركت الأمور تسير كما تُريد وجلست على العتبات أنظر بعينين فارغتين من كل شيء .
"عندما لا يوقظك أحدٌ في الصباح، وعندما لا ينتظرك أحدٌ في الليل، وعندما يمكنك فعل ما تريد، حينها ماذا تسمي هذا؟ حرية أم وحدة؟"