Telegram Web Link
صحيفة بريطانية: التحالف الأمريكي الغربي انهزم أمام اليمنيين وواشنطن تسعى الآن للتفاوض
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen

نشرت صحيفة “الشيوعي” البريطانية تقريراً جديداً رصد تأثيرات العمليات العسكرية اليمنية على العدو الإسرائيلي، مؤكّداً فشل التحالف الأمريكي الغربي الهادف لحماية المصالح الإسرائيلية في البحار إذ باتت واشنطن تسعى الآن للتفاوض مع اليمنيين الذين يواصلون تصعيد عملياتهم دعماً للفلسطينيين.


يقول تقرير الصحيفة البريطانية صراحةً في إشارة إلى واشنطن وحلفائها في المنطقة إن ” الإمبرياليين الغربيين وحلفاءهم العرب شنوّا (غارات جوية) ضد اليمن في محاولة لحماية أرباح شركات الشحن الكبرى – الإسرائيلية، مشدداً على أنّ ما سمّاها (حملة القصف باهظة الثمن) هذه باءت بالفشل الذريع”.

ويوضح التقرير أن سلسلة العمليات العسكرية اليمنية أثارت استياءً أمريكياً غربياً واسعاً ما دفع بواشنطن إلى تشكيل تحالف دولي ضمّ “شركاء عرب سرّيون” مؤكّداً أن عمليات ذلك التحالف أثبتت (فشلاً أمريكياً بريطانياً باهظاً).

وتشدد الصحيفة البريطانية على أن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر تؤثّر بشكل مباشر على (إسرائيل) وهي التي تراجع اقتصادها منذ أن بدأت عدوانها الأخير على غزّة بشكل كبير.

ويرصد تقرير “الشيوعي” الأثار الكارثية للحصار اليمني على كيان الاحتلال مؤكّداً انخفاض النشاط الاقتصادي في ميناء أم الرشراش – إيلات بنسبة 80 في المائة، مبيّناً أن نصف عمال الميناء “مهددون بالتسريح المفاجئ الآن”.

ويؤكّد التقرير أن العمليات اليمنية تستهدف السُفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها أو تلك المرتبطة بالعدوان البريطاني الأمريكي قائلةً إن القوات اليمنية شنّت أكثر من 100 هجوم على السفن قبالة سواحل اليمن، غالبيتها العظمى مرتبطة بـ (إسرائيل أو الولايات المتحدة) الأمر الذي ينفي مجدداً المزاعم الأمريكية الغربية باستهداف خطوط التجارة العالمية في البحار اليمنية إذ تقتصر العمليات على العدو الإسرائيلي والدول المعتدية على اليمن.

ويوضّح التقرير حقيقة عجز التحالف الأمريكي الغربي عن تحقيق أيٍّ من أهدافه مشيراً إلى أن القوات اليمنية مصرّة على إغلاق البحر الأحمر أمام سفن العدو الإسرائيلي حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإغاثةٍ إنسانيةٍ لملايين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.

تقول “الشيوعي” إن “طاقم البارجة الأمريكية “يو إس إس أيزنهاور” يشكون من تعرضهم للقصف الصاروخي والطائرات بدون طيار التي تطلقها القوات اليمنية إذ وصف الكابتن “ديف ورو” وهو قائد 4 مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر، العمليات اليمنية بأنها “لا هوادة فيها”.

وأضاف التقرير “إن الخزانة الأمريكية تتكلف أكثر من 2 مليون دولار شهريًا فقط لإطعام الطاقم المرافق للسفن الأمريكية والذين تردد أن معنوياتهم محبطة بسبب قضاء سبعة أشهر في البحر في محطاتهم القتالية كل يوم تقريبًا، دون نهاية في الأفق”.

وأمام كلّ هذه الحيثيات يؤكّد تقرير الصحيفة البريطانية أنه “ليس من المستغرب أن تسعى الولايات المتحدة وراء “حل دبلوماسي” لأزمة البحر الأحمر خلف الأبواب المغلقة”.

كما يكشف التقرير عن عرض أمريكي لصنعاء تضمن إزالة تصنيف حركة أنصار الله من قوائم “الإرهاب العالمي” وإلغاء تجميد أصول البنوك، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة في مقابل وقف العمليات في البحر الأحمر وهو ما ترفضه القوات اليمنية الذاهبة إلى مراحل قادمة من التصعيد وصلاً إلى البحر الأبيض المتوسط إسناداً لغزّة.

ويختم تقرير “الشيوعي” بالسخرية من الانهزام الأمريكي الواضح أمام اليمنيين قائلةً “إن الذين أقسمت الولايات المتحدة على عدم التفاوض معهم أبداً في إشارة إلى حركة أنصار الله والقوى اليمنية الأخرى باتت لهم اليد العليا، مما يجبر الولايات المتحدة على عرض التنازلات وهذا يكشف مرة أخرى حالة الإمبريالية الأمريكية المتمددة والضعيفة في الشرق الأوسط.

تفوقٌ متواصل للقدرات العسكرية اليمنية:
هذا وخلال الأسابيع الماضية واصل الإعلام الغربي رصد تداعيات تطور القدرات العسكرية اليمنية تزامناً مع إعلان قوات صنعاء بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد في مواجهة العدو الإسرائيلي وأطراف العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وسط توقعات بوصول التصعيد اليمني مرحلته الخامسة والسادسة خلال الأشهر القليلة القادمة حال تواصل العدوان الإسرائيلي على غزّة.

ونشر “موقع “بزنز إنسايدر” الأمريكي تقريراً هاماً رصد تداعيات تطور القدرات العسكرية اليمنية لقوات صنعاء، مؤكّداً بلوغ الصواريخ والمسيرات اليمنية مدايات بعيدة جداً سيما مع العملية الأخيرة لقوات صنعاء والتي استهدفت سفينة حاويات مرتبطة بالعدو الإسرائيلي في المحيط الهندي.
يقول تقرير الموقع المتخصص بالشؤون المالية والاقتصادية إن سفينة الحاويات MSC Orionتعرّضت لـ “هجوم” بطائرة مسيرة ليلة 26 أبريل بينما كانت تبحر في المحيط الهندي جنوب شرق القرن الأفريقي ” مؤكدّاً أن “المسافة التي قطعتها المسيرات اليمنية “كانت غير مسبوقة”.

ويرصد تقرير الموقع تصاعد العمليات العسكرية اليمنية في البحار دعماً وإسناداً لغزّة، مبيناً أن الصواريخ والمسيرات اليمنية مهيأة لضرب مختلف القطع البحرية وصولاً إلى مسافات بعيدة جداً عن البحر الأحمر في المحيط الهندي ووصولاً إلى رأس الرجاء الصالح.

وينقل تقرير “بزنز إنسايدر” عن “بريان كلارك” الخبير في العمليات العسكرية البحرية والزميل البارز في “معهد هدسون” تأكيده أن قوات صنعاء تمتلك “طائرات بدون طيار يمكنها السفر لأكثر من 1000 ميل بحري مثل سلسلة طائرات شاهد” مشيراً إلى أن مدى صواريخ صنعاء البالستية تصل لأكثر من 600 ميل بحري”.

وتعليقاً على عملية قوات صنعاء النوعية في المحيط الهندي يؤكّد “خبير العمليات البحرية” أنها كانت استثنائية وغير مسبوقة على الإطلاق.

كما وينقل تقرير الموقع المالي عن “جيمس باتون روجرز” المدير التنفيذي لمعهد كورنيل لسياسة التكنولوجيا إيضاحه بأن عملية صنعاء في المحيط الهندي كانت مختلفة في حقيقة الأمر وتم تنفيذها على مسافة أكبر من مسافة العمليات السابقة بكثير.

ويشدد “روجرز” في تصريحه للموقع التأكيد إلى أن عملية صنعاء في المحيط الهندي من حيث المدى والقيادة والسيطرة والدقة جاءت رغماً عن تواصل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن والذي هدف إلى إضعاف قدرات صنعاء في الأساس.

وأكّد تقرير الموقع أن الحلف الذي شكلته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر فشل في التصدي لهجمات صنعاء وهي الهجمات التي تتواصل ضد أهدافهم.

وكما ويؤكّد الخبير العسكري “كلارك” أن قوات صنعاء تستهدف من خلال عملياتها العسكرية المتواصلة الضغط على العدو الإسرائيلي في إشارة إلى مسعى صنعاء المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة.

كما ويشير الخبر العسكري إلى ضعف المعلومات المتوفرة بشأن القدرات العسكرية التي تمتلكها صنعاء وترسانتها العسكرية القادرة على استهداف مختلف السفن المعادية.

وسلط تقرير “بزنز إنسايدر” الضوء على تطورات قدرات صنعاء العسكرية مشيراً إلى أن الأخيرة تمتلك قدرات عسكرية متطورة في مجال المسيرات تتقدمها مسيرات شهاب وصمّاد وشاهد بعيدات المدى.

التكتيكات اليمنية تستنفذ صواريخ البحرية الأمريكية:
نشرت مجلة “فورين بولسي” الأمريكية مؤخّراً تقريراً سلّط الضوء على تداعي القدرات العسكرية للبحرية الأمريكية مشيرةً إلى أنها تتعرض لاستنزاف كبير أمام قوات صنعاء ذات القدرات العسكرية المتقدمة سيما في مجال المسيرات والصواريخ البالستية.

ورصدت المجلة الأمريكية تداعيات العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر قائلةً إنه و”بعد عشرين عاماً من (عمليات الانتشار غير المتنازع عليها) إلى حد كبير في الشرق الأوسط أصبح لدى البحرية الأمريكية الآن خصم يَردُّ بإطلاق النار” في إشارة إلى شجاعة العمليات العسكرية اليمنية وقدرتها على تقويض الانتشار الأمريكي الهادف لحماية الاحتلال ومصالح واشنطن في المنطقة.

ويوضح التقرير أن البحرية الأمريكية تواجه حرب استنزاف أمام القوات اليمنية التي تتحلى بالخبرة المتزايدة في مجال الدفاع الصاروخي والطائرات المسيرة.

ويشير تقرير “بولسي” إلى أن قوات صنعاء وإلى جوار مراكمة الخبرات العسكرية فإنها تمارس حرب استنزاف ضارة ضد الذخائر الأمريكية الدقيقة وهو أمر مقلق وذو أهمية كبيرة.

وتبيّن المجلة الأمريكية هذا الأمر قائلةً إن البحرية الأمريكية استهلكت في يوم واحد من أيام المواجهة المحتدمة في البحر الأحمر أمام قوات صنعاء إجمالي ما اشترته في عام 2023 من صواريخ “التوماهوك” الدقيقة.

وينقل تقرير “بولسي” عن الجنرال “مايكل كوريلا” رئيس القيادة المركزية الأمريكية إيضاحه أن هذا الاستنزاف الضخم للبحرية الأمريكية يحدث فيما “قوات صنعاء” يمكنها استبدال جميع المعدات التي دمرتها الهجمات الأمريكية” بوقت سريع جداً.

التقرير الذي نشرته المجلة تحت عنوان ” البحرية الأمريكية غير قادرة على بناء السفن” رصد جوانب الضعف الكبيرة للبحرية الأمريكية في مواجهة التهديدات الكبيرة وفي مقدمتها المنافسة العسكرية مع الصين.

عمليات صنعاء زعزعة ثقة البحرية الأمريكية والبريطانية في قدراتها:
وفي السياق، كان قد نشر موقع “ميتا ديفانس” الفرنسي المتخصص في الشؤون العسكرية تقريراً منذ أسبوعين أكّد من خلاله أن التكتيكات اليمنية في الهجوم على السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر زعزعت يقين البحرية الأمريكية بأن أسطولها البحري لا يمكن مجابهته.
ويوضح التقرير الفرنسي أنه حتى وقت قريب كانت البحرية الأمريكية تتفاخر بأنها الأفضل على مستوى العالم وأن لا شيء يمكنه مجابهة الأسلحة على متن السفن الحربية الأمريكية” مبيّناً أن هذه الثقة تبددت إذ أن “التكتيكات اليمنية زعزعت ذلك اليقين الأمريكي”.

التقرير الذي حمل عنوان “استهلاك الصواريخ ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية المضادة للسفن يقلق البحرية الأمريكية ” أوضح “أنه من الممكن بسهولة أن يجعل اليمنيون السفن الحربية المعادية لهم تحت رحمتهم في أي وقت، إذ ما شنوا هجوماً بعدد كبير من الطائرات المسيرة لاستنفاد مخزون المدمرات من الصواريخ الاعتراضية”.

ويؤكّد التقرير أنه ومع استخدام القوات اليمنية لذلك التكنيك لن تكون السفن الحربية المعادية قادرة على التصدي لأي هجوم ويمكن لقوات صنعاء وقتئذ استخدام صاروخ باليستي أو صاروخ كروز أكثر تدميراً وفتكاً من الطائرات المسيرة لضرب السفن المعادية.

هذا وتتصاعد مظاهر الانهزام الأمريكي البريطاني أمام قوات صنعاء إذ تمكنت الأخيرة من إسقاط رابع طائرة أمريكية خلال فترة الدعم العسكرية لغزّة كما، كما أنها تواصل عمليات استهداف السفن التابعة لكيان العدو والأخرى المعادية بما فيها القطع البحرية التابعة للبحريتين الأمريكية والبريطانية دون قدرة الأخيرتين على وقف ذلك.

كما واستطاعت قوات صنعاء طوال المرحلة الماضية توسيع نطاق عملياتها العسكرية دعماً لغزّة امتداداً من البحر الأبيض المتوسط وصولاً رأس الرجاء الصالح وهو ما يؤكّد فشل التحالف الأمريكي الأوروبي الهادف لحماية المصالح الإسرائيلية في البحار
الخبر اليمني
‏شركة "أمبري" للأمن البحري Ambry Maritime Security Company

📌 تضرر سفينة تجارية من جراء استهدافها بثلاثة صواريخ ASHBM or ASCM قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن

📌 السفينة المستهدفة تعرضت لأضرار جسيمة في عنبر الشحن وكانت المياه تتسرب إليها

#RedSea#Yemen
عبدالقادر المرتضى:

‏كشف بأسماء الأسرى الذين أفرجنا عنهم يوم أمس في مبادرة إنسانية من طرف واحد،
بتوجيهات السيد القائد ( يحفظه الله)
موضحاً فيه محافظاتهم ومديرياتهم وأسماء الجبهات الي تم أسرهم فيها،  وحتى أسماء الألوية التي يتبعونها.
.. فقط لتعرفوا حجم الكذب والتدليس الذي يمارسه المرتزقة،  بادعائهم أنهم مجرد مواطنين تم اختطافهم من منازلهم.
وللعلم لا زال لدينا مقاطع صوت وصورة أثناء أسرهم..
احمد عايض احمد - محلل عسكري :


‏أول ظهور لمنصة متحركه لإطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن ASCM /LV متوسطة المدى 😎🇾🇪
https://twitter.com/ahmedayed2000/status/1795432666898235739?t=s3PEhWgQkzCLqhL6HVE5Kg&s=19
دبلوماسي يلمِّحُ لبدء تنفيذ خطوات بناء الثقة بين الرياض وصنعاء.. عشية إطلاق اسرى الحدود
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen
في أعقاب رفض حكومة عدن الاعتراف بهم وتنصلها عنهم نهائيا، كشف وزير الخارجية الأسبق بنظام صالح، ابوبكر القربي، الثلاثاء، حيثيات قرار صنعاء إطلاق دفعة جديدة من الأسرى على الحدود السعودية.

وأشار القربي من منشورٍ على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الخطوة التي نفذتها حركة انصار الله تهدف لإنجاح اتفاق جديد تقوده سلطنة عمان، معتبرًا الخطوة ضمن إجراءات بناء الثقة بين صنعاء والرياض.

واعتبر القربي إطلاقَ سراح الدفعة الجديدة مقدمة لاجتماع مرتقَبٍ في مسقط حول ملف الأسرى وبداية للعودة إلى الحل السياسي.
اليمنُ بمواجهة مشاريع التطبيع: تكامُلٌ أمنيٌّ مع المقاومة العراقية
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen
متابعات| تقرير*:
قد يكون مفاجئاً للكثيرين، الاتصال الهاتفي الذي حدث أخيراً بين قائد حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، والأمين العام لـ«كتائب حزب الله العراق»، أبو حسين الحميداوي. غير أن توقيت الاتصال، وكذلك كشف الحوثي عن تنسيق مع أطراف «محور المقاومة»، وبالتحديد مع العراق، يأتيان في سياق مواجهة التحديات والتهديدات والاتفاقات الأمنية والعسكرية التي تعمل على حبكها الولايات المتحدة في المنطقة، علماً أن المستهدف بها أطراف المحور، وخصوصاً جبهات مساندة فلسطين. والاتصال اليمني – العراقي، لم يكن يتيماً، إذ إن التواصل وتبادل الخبرات وأحياناً توزيع الأدوار، كلها أمور قائمة، فضلاً عن أن الوفود المختصّة بالتنسيق، ولا سيما من صنعاء، لم تنقطع أبداً عن زيارة بغداد، طوال سنوات العدوان على اليمن. إلا أن التحاق الجبهتين اليمنية والعراقية بمساندة غزة، دفع الطرفين إلى الجهر ببعض جوانب العلاقة.ويأتي الاتصال الأخير في وقت تعقد فيه فرق عمل أميركية وأخرى من «مجلس التعاون الخليجي» اجتماعات متتالية في الرياض، منذ 22 أيار الجاري، تحت عنوان توسيع الشراكات بين هذه الدول ضد «تهديد وحيد» يتمثّل في دول «محور المقاومة» وفصائله. وتناقش تلك الاجتماعات، الخطوات اللازم اتخاذها لتعزيز العمل العسكري المشترك بالتركيز على ثلاثة محددات هي: زيادة مشاركة المعلومات، ومزامنة المشتريات العسكرية، وبناء الثقة بين صنّاع القرار السياسي والعسكري. واتفقت الفرق المجتمعة على إنشاء منطقة متكاملة كلياً، تتقاسم فيها الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية الشريكة، المسؤوليات والقدرات الدفاعية مع أطراف حليفة أخرى تشاركها الهدف نفسه، من مثل بريطانيا وفرنسا. كما اتفقت على أن يكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي متعدّد الطبقات، والسجل الإسرائيلي طويل الأمد من التعاون مع «وكالة الدفاع الصاروخي» الأميركية، أساساً مهماً لهذه الجهود الرامية إلى تحقيق دفاع جوي وصاروخي متكامل. إلا أن الأطراف الخليجية رأت أن البيئة الحالية للعمليات الإسرائيلية في غزة، لا تسمح بالانضمام إلى التطبيع مع إسرائيل أو حتى العمل مع جيشها وراء الكواليس. ولذا، فهي اقترحت على الفريق الأميركي المشكل من عسكريين ومدنيين، كحلّ مؤقت، آلية وصفت بـ«الجوهرية»، تُبقي التركيز على الدفاع الجوي والأمن البحري، حتى في خضمّ الأزمات الإقليمية، إلى حين أن يصبح الذهاب إلى التحالف المنوي إنشاؤه ممكناً.

لن تقبل صنعاء أن تستيقظ يوماً لتجد أمنها القومي في قبضة التطبيع الأمني

ويبدو أن التطورات في المنطقة وحاجة الإدارة الأميركية إلى تسجيل أي إنجاز خارجي قبل موعد الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني المقبل، تدفع في اتجاه تعزيز الشراكات الأمنية بما يخدم الكيان الإسرائيلي. وهذا ما أعلنه مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جايك سوليفان، الشهر الماضي، حين قال إن الولايات المتحدة تعمل على توسيع وتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في الشرق الأوسط، في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل. ومن المؤكد أن العراق واليمن مستهدفان بالاتفاقات الأمنية المذكورة، وأن اليمن بالتحديد، بما يملك من قرار سيادي كامل، وموقع جغرافي مميّز، وإمكانات عسكرية، لن يقبل أن يستيقظ يوماً ليجد أمنه القومي في قبضة التطبيع الأمني بين بعض عواصم الخليج وكل من واشنطن وتل أبيب. ولذا، فهو ينظر إلى ذلك التطبيع باعتباره مدخلاً عسكرياً إلى تطورات ميدانية محتملة في أي لحظة إستراتيجية، يرى فيها الجانبان الأميركي والإسرائيلي منطلقاً يسمح بتسجيل نقاط داخل الأراضي اليمنية.
وفي هذا السياق، جاء توجيه الحوثي «نصيحة أخوية» إلى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالقول: «لا تذهب إلى التطبيع مع إسرائيل ولا ترم نفسك عند أميركا لكي تحمي نفسك من شعبك ومن جيرانك. أميركا ستحلبك وستبتزّك… فقط عدّل من سياساتك مع جيرانك وكن قريباً من أبناء شعبك، وستحلّ المشكلة». كذلك، وانطلاقاً ممّا يُعرف بـ«الحرب الاستباقية»، التي تُجيز لليمن ومجمل فصائل «محور المقاومة» ودوله حق المبادرة، فإن تكثيف التشاور، إضافة إلى التنسيق الميداني، لا يفتأ يتحوّل إلى أمر واقع، وخصوصاً أن الجانبين اليمني والعراقي يشتركان في أكثر من ساحة، كما أن كليهما أعلنا أن عملياتهما العسكرية ستمتدّ إلى البحر الأبيض المتوسط لتضييق الحصار على العدو، الأمر الذي يستدعي أعلى مستوى من التنسيق العملياتي والاستخباراتي.
ويذكر أن ثمة أحداثاً جرت أثناء الحرب على اليمن، تم تصويرها بشكل غير رسمي على أنها تعاون يمني – عراقي، ومن بينها:
– عام 2019، ادعى مسؤولون أميركيون أن الهجمات بطائرات مسيّرة على منشآت «أرامكو» في بقيق وهجرة خريص، نُفّذت انطلاقاً من أراضي العراق الجنوبية. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، حينها، نقلاً عن هؤلاء، أنه تم التوصّل إلى هذا الاستنتاج ونقله وزير الخارجية الأميركي في حينه، مايك بومبيو، إلى رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في اتصال هاتفي معه. غير أن واشنطن تراجعت عن اتهام العراق بالمسؤولية عن الهجمات على «أرامكو».
– وفي الثاني من شباط 2022، تبنّت «ألوية الوعد الحق» عملية استهداف من الأراضي العراقية للإمارات بطائرات مسيّرة، على إثر هجوم أبو ظبي المدعوم أميركياً في محافظة شبوة اليمنية، في محاولة لضرب خاصرة هجوم صنعاء على محافظة مأرب. وربطت الإمارات عدم سماحها، الشهر الماضي، للطائرات الحربية والمسيّرة الأميركية المتمركزة في قاعدة الظفرة الجوية في عاصمتها، بتنفيذ ضربات في اليمن والعراق، بما وصفه مسؤول إماراتي «بطء الاستجابة الأميركية» بعد تعرّض بلاده للاستهداف، وفقاً لـ«وول ستريت جورنال».

* الأخبار اللبنانية
لم تتعلم الدرس بعد.. بريطانيا ترسل سفينة حربية إلى البحر الأحمر وتسحب أخرى

http://www.tg-me.com/ahdathalyemen

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين، عن نشر السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية “إتش إم إس دنكان” “HMS Duncan” في البحر الأحمر، في محاولة جديدة لكسر الحظر اليمني على الملاحة الصهيونية.
ووفقا لموقع الحكومة البريطانية فقد تحركت من مدينة بورتسموث جنوب إنجلترا لتحل المدمرة من طراز 45 محل السفينة HMS Diamond، في البحر الأحمر والتي بقيت في هناك منذ ما قبل عيد الميلاد.

وزعمت لندن أن HMS Duncan تُعد بديلاً مثاليًا لـ Diamond – مسلحة بنفس نظام صواريخ Sea Viper ومجهزة بنفس أنظمة الرادار، القادرة على اكتشاف التهديدات البعيدة بدقة، مدعية أن 200 رجل وامرأة سيعملون على السفينة، وقد استكملوا بنجاح التجارب والتدريب الأسبوع الماضي استعدادًا للنشر

وأشارت إلى أن سفينة HMS Duncan أمضت خمسة أشهر في قيادة مجموعة المهام الرئيسية لحلف شمال الأطلسي “الناتو” في البحر الأبيض المتوسط ​​العام الماضي، حتى تسليم المهام الرئيسية إلى البحرية الإيطالية في ديسمبر.

وتتشارك أمريكا وبريطانيا فيما أسمته تحالف الأزدهار، لحماية الملاحة الصهيونية ومحاولة كسر الحظر اليمني على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى كيان العدو في البحر الأحمر.

وعلى الرغم من تأكيد صنعاء أن عملياتها كرد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وحشي في غزة، وتأكيدها أن استمرار عملياتها مرهون بتوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة إلا أن واشنطن ولندن ركنتا إلى قوتهما العسكرية في محاولة كسر الحظر اليمني.

ومنذ تشكيله شن التحالف عدة اعتداءات على الأراضي اليمنية، وأخلت الدولتان بالمرور الآمن من قبالة السواحل اليمنية، ما استدعى رد القوات المسلحة اليمنية وإدراج السفن البريطانية والأمريكية إلى قائمة الحظر.

ودشنت صنعاء ردها على هذا التحالف في 10 يناير 2024م بعملية مشتركة للقوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ مستهدفة سفينة أمريكية، كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيان الصِّهيوني، بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيرةِ ، وأتت العملية كرد أوليٍّ على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ في 31 ديسمبر 2024، ليتواصل الرد اليمني بعدها بعشرات العمليات.

والآن بعد أشهر من تشكيل تحالفهما في مواجهة اليمن وجدت أمريكا وبريطانيا أن محصلة عمليتهما ومئات الملايين من الدولارات التي أنفقت هي صفر، فلا سفن إسرائيلية عبرت البحار العربية، ولا استطاعت الدولتان عن حماية سفنهما بالقوة العسكرية، وطالت الآثار الاقتصادية للعمليات اليمنية جيوب مواطني الدولتين.

وأعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الخميس 16 مايو 2024، في كلمة الأسبوعية بشأن آخر تطورات معركة طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على غزة، أن إجمالي العمليات التي استهدفت السفن الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بلغت أكثر من 100 هجوم بالصواريخ والمسيرات، موضحا أن الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني يسعون لتغيير مسارهم في المحيط الهندي بالابتعاد شرقا.

ومنذ فرض اليمن حظرا على السفن الصهيونية نصرة للشعب الفلسطيني، وبدء تنفيذ عملياتها في الـ19 من نوفمبر 2023م، حتى 27 مايو 2024، كشفت القوات المسلحة اليمنية عن عشرات العمليات البحرية استهداف خلالها 20 سفينة مملوكة للكيان العدو الصهيوني المؤقت، وأكثر من 14 سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، وأكثر من سفينة بريطانية، وعشرات السفن والمدمرات والفرقاطات الأمريكية.

يبدوا أن البريطاني بإرساله البارجة “دونكان” لم تتعلم الدرس فهي مستمرة في محاولتها البائسة لكسر الحظر اليمني بنفس الأدوات السابقة وإن تغيرت مسمياتها، وكما فشلت سابقا ومسرح العمليات لم يتعدى البحرين الأحمر والعربي، فكيف ستستطيع الآن وعمليات القوات المسلحة اليمنية قد وصل مداها إلى المحيط الهندي جنوبا والبحر المتوسط شمالا بمسرح عمليات يشمل آلاف الكيلو مترات، وفقا لمراقبين.

السفن البريطانية المستهدفة

ومنذ تورُّطِ بريطانيا في العدوان على اليمن إلى جانب الولايات المتحدة، أصبحت السفنُ البريطانية هدفًا للقوات المسلحة اليمنية؛ وأعلنت صنعاء عن عشر عمليات استهداف سفن منها إغراق سفينة “روبيمار” الشهيرة، وفيما مايلي ملخص للعمليات اليمنية المعلنة.

ـ في 27 يناير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذها عملية استهداف لسفينة نفطية بريطانية تحمل اسم (مارلين لواندا MARLIN LUANDA) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، في خليج عدن وكانت الإصابة مباشرة، ما أدى إلى احتراقها.
ـ في 01 فبراير 2024 استهدفت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية مناسبة.

ـ في 06 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عملية عسكرية استهدفت سفينةً بريطانيةً (Morning Tide مورنينق تايد).

ـ في 15 فبراير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة بريطانية تحمل اسم “LYCAVITOS” في خليج عدن بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدةً إصابتها بشكل مباشر.

ـ في 16 فبراير 2024 أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف سفينة نفطية بريطانية “بولوكس” “POLLUX” في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة، مؤكدا أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة ـ بفضل الله.

ـ في 19 فبراير 2024 استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة بريطانية في خليج عدن “روبيمار” بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة محققة إصابة مباشرة وأدت إلى غرق السفينية.

ـ في 22 فبراير 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لـ سفينةٍ بريطانيةٍ (ISLANDER) في خليجِ عدن، وذلك بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة، أصابتْها بشكلٍ مباشرٍ ما أدى إلى نشوبِ الحريقِ فيها بفضلِ الله.

26ـ مارس 2024 أعلنت القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ تنفيذ أربعَ عملياتٍ مشتركةٍ منها استهداف سفينةُ (HUANG PU) البريطانيةُ في البحرِ الأحمرِ.

ـ 07 أبريل 2024 نفذتِ القواتُ البحريةُ عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ( HOPE ISLAND ) البريطانيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة وكانت الإصابة مباشرة بفضل الله.

ـ 27 أبريل 2024 استهدفت القوات البحرية السفينة النفطية البريطانية (ANDROMEDA STAR) في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة وحققت إصابة مباشرة.

في المجمل التزام أمريكا وبريطانيا بحماية ملاحة كيان العدو، يقابله التزام يمني بنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، ويبدوا أن الرياح تجري كما تشتهيه اليمن، وتعصف بسفن تحالف “الازدهار”، وقبل أن تغرق بقية السفن كما غرقت “روبيمار” عليهما الاتعاظ بالدول الأوروبية التي انسحبت مؤاثرة السلام مع اليمن.

تقرير- محمد الحاضري* - المسيرة نت
موقع روسي: لا يوجد خطوط حمراء باليمن - هاجم أنصار الله مدمرتين أمريكيتين دفعة واحدة
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen

من الجيد أن اليمنيين ليس لديهم أي "خطوط حمراء" ويتم رسمها يومًا بعد يوم على حدود جديدة، ويقومون بعملهم فقط: وفي كثير من الأحيان بكفاءة عالية.
قال الممثل الرسمي لحركة أنصار الله، يحيى سريع، إن أنصار الله استخدموا طائرات مسيرة وهاجموا مدمرتين تابعتين للبحرية الأمريكية دفعة واحدة.
وبالتوازي مع ذلك، هوجمت أيضًا سفن الشحن التابعة لإسرائيل والولايات المتحدة، والتي "انتهكت نظام العقوبات ضد فلسطين" وبقدر ما أفهم، ذهبوا إلى الموانئ البحرية الفلسطينية وقاموا بتسليم شيء هناك للإسرائيليين.
وبحسب أنصار الله، فقد تم الهجوم على السفن التجارية: Larego Desert المملوكة للولايات المتحدة، وMSC Mechela، وMinerva Lisa المرتبطة بإسرائيل.
وفي الحالتين الأولى والثانية وقعت الضربة في المحيط الهندي، وفي الثالثة في البحر الأحمر. بالمناسبة، تعرضت السفن الحربية الأمريكية أيضًا لهجوم في المحيط الهندي، مما يعني أنها كانت على الأرجح ترافق سفن الشحن المدنية.
بشكل عام، عمل أنصار الله بشكل جيد، واتضح أن خمس سفن تعرضت للهجوم في وقت واحد وآمل حقًا ألا يكون ذلك عبثًا.
في رأيي الشخصي، كان من الممكن إعطاء أنصار الله بعض الأسلحة الأكثر حداثة، وفي نفس الوقت اختبارها على هدف العدو وتقييم درجة حمايته، حيث أنهم يختبرون أسلحتنا منذ فترة طويلة، فلماذا نحن أسوأ؟

موقع ويب: دزين رو
ضرب 5 سفن تجارية وعسكرية: صنعاء تزخّم المرحلة الرابعة
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen
رفعت القوات البحرية اليمنية من وتيرة هجماتها ضد الأهداف البحرية الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، بصورة ملحوظة، خلال الأيام الماضية، وأعلنت، مساء أمس، تنفيذها ثلاث عمليات بحرية طاولت سفناً تجارية خالفت الحظر الذي تفرضه صنعاء على الملاحة المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر والمحيط الهندي، بالإضافة إلى هجومين ضد سفن عسكرية أميركية في البحر الأحمر. وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، إن «القوات البحرية والقوات الصاروخية نفّذت ثلاث عمليات مشتركة استهدفت خلالها السفينة الأميركية لاريغو ديزيرت في المحيط الهندي، والسفينة الإسرائيلية أم إس سي ميتشيلا في المحيط الهندي ، وكذلك السفينة مينيرفا ليزا في البحر الأحمر، لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة»، مشيراً إلى أن «سلاح الجو المُسيّر اليمني استهدف بعمليتين نوعيتين، مدمّرتين حربيتين أميركيتين في البحر الأحمر، وأن العمليات جميعها حقّقت أهدافها».وجاء بيان سريع بعد ساعات قليلة من اعتراف «القيادة المركزية الأميركية» بتعرّض سفينة تجارية لهجوم في البحر الأحمر، وذلك في بيان تحدّثت فيه عن أن قواتها البحرية اعترضت إحدى الطائرات المُسيّرة المشاركة في العملية. ورجّحت مصادر ملاحية في الحديدة، لـ«الأخبار»، أن يكون الهجوم الذي تحدّثت عنه «القيادة المركزية» قد استهدف إحدى السفن التي خرقت الحظر اليمني في البحر المتوسط ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد، من خلال توجّهها إلى أحد الموانئ الفلسطينية المحتلة، عبر البحر المذكور، ومن ثم عبور قناة السويس نحو «الأحمر». وكانت «القيادة المركزية الأميركية» قد أكّدت، في بيانات سابقة صادرة عنها، وقوع عدة هجمات في البحر الأحمر خلال الأيام الماضية، وقالت إن صنعاء استخدمت في هذه الهجمات صواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة. وأشارت تلك القيادة في بيان، أول من أمس، إلى أن القوات اليمنية استهدفت سفنها في البحر الأحمر بعدة صواريخ، مضيفة أن السفن الحربية الأميركية اعترضت صاروخين باليستيين من بينها، مجدّدةً القول إن «عمليات الحوثيين تعرّض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر»
123 ناقلة غاز مسال أميركية غيّرت مسارها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح منذ مطلع العام الجاري

وفي إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، أكّدت المنطقة العسكرية الرابعة في وزارة الدفاع في صنعاء، جهوزيتها الكاملة لمواصلة تنفيذ هذه المرحلة التي بدأت أخيراً ولكنها لم ترتدِ الطابع اليومي المكثّف بعد. وقال قائد تلك المنطقة، اللواء عبد اللطيف المهدي، خلال اجتماع مطلع الأسبوع الجاري مع قادة الألوية ومديري المديريات ومسؤولي الشِّعَب، إن الجميع على أتم الجهوزية للمرحلة التي أعلنها قائد حركة «أنصار الله»، السيد عبد الملك الحوثي. وأكّد «أننا مستعدّون للقتال انطلاقاً من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني والقومي في مواجهة الكيان الصهيوني، وتنفيذاً لتوجيهات السيد الحوثي».
وفي خضمّ ذلك، اعترفت واشنطن بعجز تحالف «حارس الازدهار» عن حماية سفنها. وأفادت مؤسسة «ستاندرد آند بورز» الأميركية للتصنيفات الائتمانية بأن نحو 123 ناقلة غاز مسال أميركية غيّرت مسارها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، منذ مطلع العام الجاري. وأوضحت المؤسسة، في نشرتها المالية الجديدة، أن هذه السفن كانت تعتمد في رحلاتها البحرية إلى الموانئ الآسيوية على قناة بنما، لكن جفاف القناة دفعها إلى سلوك البحر الأحمر قبل أن تغيّر مسارها بفعل الهجمات اليمنية، مؤكدة أن ذلك تسبّب برفع تكاليف النقل وتأخير وصول الشحنات لأيام إضافية.

جريدة الأخبار اللبنانية
اليمن تكشف تقليص أمريكا لسفنها في البحر الأحمر وتكثف عملياتها ضد الأخيرة وواشنطن تبحث ما بعد الانسحاب
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen

كثفت القوات اليمنية، الثلاثاء، عملياتها ضد اخر البوارج الامريكية في البحر الأحمر .. يتزامن ذلك مع كشفها تقليص أمريكا لبوارجها الحربية المنتشرة منذ اشهر في وقت بدأت فيه واشنطن ترتيب ما بعد الانسحاب.

واعترفت القيادة المركزية للقوات الامريكية بتعرضها لهجوم جديد يعد الثاني في غضون 24 ساعة.

وأفادت في بيان لها بان بوارجها اشتبكت مع هجوم جوي، زاعمة اعتراض احدى الطائرات المسيرة في البحر الأحمر.

والهجوم يعد الثاني الذي تعترف به القوات الامريكية منذ مساء الاثنين، في حين اكدت القوات اليمنية استهدف بوارج أمريكية بعملية جديدة ..

وتأتي العملية الجديدة في وقت كشفت فيه صنعاء تقليص أمريكا لفرقاطاتها في البحر الأحمر.

وافاد حسين العزي ، نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، بأن على المتبقة المغادرة بأسرع وقت، معتبرا انهاء عسكرة البحر عمل مفيد للملاحة ..

وأوضح العزي بأن صنعاء اكدت منذ بداية المعركة بانها ستبقى صمام الأمان الأول للملاحة ، معتبرا ما تقوم به امر يمليه واجبها الايماني والإنساني حتى وقف الإبادة بغزة.

هذه التطورات تأتي في وقت بدأت فيه الولايات المتحدة ترتيبات لمرحلة ما بعد الانسحاب من المنطقة ، حيث نشرت وسائل اعلام أمريكية مزيدا من التفاصيل حول الحراك الذي يقوده مساعد نائب وزير الدفاع الأمريكي في الخليج ويهدف لتشكيل تحالف دفاعي لمواجهة الهجمات الجوية والبحرية لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”.

وكان مسؤولين عسكريين زاروا بشكل متكرر العاصمة السعودية ودول خليجية أخرى بالتزامن مع مناورات مشتركة تنفذها القوات الامريكية بالإمارات والسعودية والأردن ضمن تشكيل تحالف جديد في المنطقة لحماية الاحتلال الإسرائيلي .

كما سبق لواشنطن وان قررت فعليا تحويل مسار سفن نقل الغاز الأمريكي إلى الأسواق الاسيوية عبر راس الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر
الخبر اليمني
وسائل إعلام إسرائيلية: العراق ساحة نشطة وحساسة جداً تشهد يومياً إطلاق مسيرات نحو "إسرائيل" مُعظمها يسقطه "أصدقاء"
عبدالله بن عامر

‏قبل ايام تحدثنا عن السلاح البريطاني ضد المسيرات واليوم يبدو ان وزارة الدفاع البريطانية بدأت بالفعل في الترويج لهذا السلاح عبر الإعلام ومن هنا حتى دخوله الخدمة يمكن لكل المهتمين البدء في البحث عن الثغرات المطلوبة لإفشاله عند اخضاعه للتجربة العملية في البحر الأحمر أو أوكرانيا
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen
وول ستريت جورنال: عودة المدمرة "يو إس إس كارني" تُثير مخاوف بشأن الاستعدادات العسكرية الأمريكية
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن عودة المدمرة الأمريكية "يو إس إس كارني" إلى الولايات المتحدة من مهمة في منطقة البحر الأحمر، تثير المخاوف بشأن تصاعد التوتر في المنطقة وفشل إدارة بايدن في الحد من الهجمات البحرية اليمنية.
وأشارت الصحيفةإلى أن عودة المدمرة "يو إس إس كارني" تُمثل علامة على تصاعد التحديات التي تواجهها القوات البحرية الأمريكية في التصدي للهجمات البحرية اليمنية المتكررة في البحر الأحمر.

ووصفت الصحيفة فشل إدارة بايدن في معالجة هذه التحديات بـ"الخطير"، مُحذّرة من أنّه قد يُلحق ضرراً بالغاً بالاستعدادات العسكرية الأمريكية، مُقارِنةً إياه بالتهديدات التي تُمثلها الحرب في أوكرانيا.

وأكدت الصحيفة على أنّه "لا توجد خطة واضحة لدى الإدارة الأمريكية للقضاء على التهديد اليمني"، مُشيرةً إلى فشل تحالفها البحري الدولي والضربات الجوية الصغيرة في تحقيق ذلك.

وحذرت صحيفة وول ستريت جورنال من أنّه "رغم كل الذعر من أن الحرب في أوكرانيا تُستنزف ترسانات أمريكا، فإن إخفاقات بايدن في الردع في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الإضرار بالاستعداد العسكري الأمريكي أكثر من سنوات من الحرب البرية في أوروبا الشرقية"
البنك المركزي اليمني يحمِّل النظام السعودي مسؤولية استهداف القطاع المصرفي
http://www.tg-me.com/ahdathalyemen
حذَّر البنك المركزي اليمني من استمرار التصعيد الذي يستهدف القطاع المصرفي تنفيذاً لأوامر النظام السعودي الذي يستخدم أدواته من المرتزقة.

وأوضح مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن تجدد استهداف القطاع المصرفي الذي يمارسه البنك المركزي في عدن ليس إلا تنفيذاً لأوامر النظام السعودي، الذي بدوره ينفذ التوجيهات الأمريكية والبريطانية، على خلفية موقف بلادنا الإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المصدر أن البنك المركزي وكما واجه المؤامرات على مدى السنوات الماضية، يواصل اتخاذ إجراءاته التي تُفشِل كل تلك المؤامرات مستعيناً بالله وبوعي شعبنا العزيز، وأنه في حالة مواجهة مستمرة لكل المؤامرات التي تسعى للإضرار بالقطاع المصرفي.

ولفت المصدر إلى أن هذا التصعيد يستهدف الاقتصاد اليمني واليمنيين في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية، بل إن آثاره ستضر أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة بشكل أكبر إلا أن البنك المركزي في صنعاء سيعمل بكافة الطرق لمنع كل ذلك.

وحمّل المصدر النظام السعودي المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تضر أبناء الشعب اليمني، كونه صاحب القرار الذي يستخدم المرتزقة كأداة لتنفيذ المؤامرات.
2024/05/29 03:06:43
Back to Top
HTML Embed Code: