Telegram Web Link
لا يُكرَه المريضُ على الطعام:

• عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تُكرِهوا مرضاكم على الطعام؛ فإن الله - تبارك وتعالى - يُطعِمهم ويَسقِيهم))؛ رواه الترمذي (2040)، وحسنه الألباني في المشكاة (4533)، والسلسلة الصحيحة (727).



عدم إعطاء المريض ما يكره إلا بإذنه:

• عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "لَدَدْنا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في مرضه، فقال: ((لا تَلُدُّوني))، فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ((لا يبقى أحدٌ منكم إلا لُدَّ، غير العباس؛ فإنه لم يشهدكم))؛ رواه البخاري (6886).

احكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الإكثار من الصدقة على المريض:

• عن الحسن - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((دَاوُوا مرضاكم بالصَّدقة))؛ رواه أبو داود في المراسيل، ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعًا متصلاً، والمرسَل أشبه، قال الألباني: حسن لغيره في صحيح الترغيب والترهيب (744).



المريض يُكتَب له ما كان يعمل وهو صحيح:

• عن أبي بُرْدة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ أبا موسى مرارًا يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا مَرِض العبد، أو سافر، كُتب له مثلُ ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا))؛ رواه البخاري (2996).



لا يتمنَّ المريض الموت:

• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يتمنينَّ أحدُكم الموت من ضرٍّ أصابه، فإن كان لا بدَّ فاعلاً، فليقل: اللهم أَحْيِني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي))؛ رواه البخاري (5671).



عدم الشكوى من المرض:

• عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((قال الله - تبارك وتعالى -: إذا ابتليتُ عبدي المؤمنَ فلم يَشْكُني إلى عوَّاده، أطلقته من إساري، ثم أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه، ثم يستأنف العمل))؛ أخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/349)، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (272).


احكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يجوز للمريض أن يُخبِر عن الألم الذي يجده للطبيب والصَّدِيق:

• عن الحارث بن سويد، عن عبدالله، قال: دخلتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُوعَك، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعَك وعكًا شديدًا؟ قال: ((أَجَل، إني أوعَك كما يُوعَك رجلانِ منكم))، قلت: ذلك أن لك أجرين؟ قال: ((أَجَل، ذلك كذلك، ما من مسلمٍ يُصِيبه أذى، شوكة فما فوقها، إلا كفَّر الله بها سيئاته، كما تحطُّ الشجرة ورقها))؛ رواه البخاري (5648).



• عن هشام، عن أبيه قال: "دخلتُ أنا وعبدالله بن الزبير على أسماء - قبل قتل عبدالله بعشر ليالٍ - وأسماء وَجِعة، فقال لها عبدالله: كيف تجدينَك؟ قالت: وَجِعة، قال: إني في الموت، فقالت: لعلك تشتهي موتي، فلذلك تتمنَّاه؟ فلا تفعل، فوالله ما أشتهي أن أموت حتى يأتي عليَّ أحد طرفيك، أو تُقتَل فأحتسبك، وإما أن تظفر فتقرَّ عيني، فإياك أن تُعرَض عليك خطَّة، فلا تُوَافِقك، فتقبلها كراهية الموت، وإنما عَنَى ابنُ الزبير ليقتل فيحزنها ذلك"؛ رواه البخاري في الأدب المفرد (3994)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (509).



• عن القاسم بن محمد، قال: قالت عائشة: "وارأساه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك)) فقالت عائشة: واثُكْلَياه، والله إني لأظنُّك تحب موتي، ولو كان ذاك، لظللتَ آخر يومك معرِّسًا ببعض أزواجك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((بل أنا وارأساه، لقد هممتُ - أو أردتُ - أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد: أن يقول القائلون - أو يتمنى المتمنون - ثم قلتُ: يأبى الله ويدفع المؤمنون، أو يدفع الله ويأبَى المؤمنون))؛ رواه البخاري (5666).



• قال الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -: "الأنين لا بأس به، إذا تألَّم لا بأس، ليس من الشكوى، إذا دعت الحاجة إلى ذلك وصار فيه راحة فلا بأس"؛ فتاوى نور على الدرب، ابن باز (13/428).


احكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هل أنين المريض تسبيح، وصياحه تكبير، وتقلبه من جانبٍ إلى جانب جهادٌ في سبيل الله، هل هذا الكلام صحيح؟

فأجاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -: "هذا ليس بصحيح، بل أنين المريض إذا كان يعبر عن الشكوى فهو حرام؛ ولهذا دخل رجلٌ على الإمام أحمد - رحمه الله - وهو في مرضه فوجده يئن، فقال له: إن فلانًا من التابعين - وأظنه طاوسًا - يقول: إن أنين المريض يُكتَب عليه؛ لقوله - تعالى -: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، فأمسك - رضي الله عنه - أعني الإمام أحمد، أمسك عن الأنين، فإذا كان الأنين يعبر عن الشكوى فهو حرام، وإذا كان بمقتضى الطبيعة وشدة المرض، فإنه لا يؤاخذ عليه الإنسان، لكنه لا يؤجر عليه، وكذلك تقلبه من جنبٍ إلى جنب، فإنه ليس فيه أجرٌ، نعم إذا كان فيه راحةٌ لبدنه فإن الإنسان يُؤجَر عليه من أجل طلب الراحة لبدنه؛ لأن طلب الإنسان الراحة لبدنه أمرٌ يثاب عليه، حتى جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الرجل إذا أكل من ماله يبتغي بذلك وجه الله، فإنه يؤجر، ويكون أكله هو من ماله صدقة"؛ فتاوى نور على الدرب (9/2).

احكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

احكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💬 مج متى يُقال: (الحمد لله الَّذي عافاني ممَّا ابتلاك به) سرًّا؟
ومتى تُقال جهرا؟

📌 سمعتُ شيخنا مصطفى مبرم حفظه الله يقول :
قد ذكر الحافظ النَّووي -رحمه الله تعالى- في شرحه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: {مَن رَأَى مُبْتَلًى فقال: الحمدُ للهِ الذي عافاني مِمَّا ابتلاك به وفَضَّلَنِي على كثيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تفضيلًا؛ لم يُصِبْهُ ذلك البلاءُ }
🔻 قال :
هذا إنْ كان ممَّا ابتلاه الله به من أمور الدُّنيا كالخلقة أو ما شابه ذلك كأن يكون معاقًا أو مريضًا أو عنده شيءٌ من الأمراض فإنَّه يقولها سرًّا.
أما ان كان من أمور الدِّين كالمعاصي وما شابه ذلك فإنَّه يرفع بها صوته ويُسمعه إيَّاها ليتَّعظ بها.

📚 [ شرح مقدمة كتاب الجامع لابن أبي زيد القيرواني]


احكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔳 عيادة المريض
🚫 في المستشفى مع وجود الفتن 💧


✹للعلامة محمد بن صالح العثيمين _ رحمه الله


🔘 ❫ السائل :
فضيلة الشيخ, هل أترك زيارة المريض في المستشفى إذا كان هناك فتن، وخاصة أن هذا المريض سيخرج بعد أيام

🔸الشيخ : ماهي الفتن؟
🔹السائل : نساء كاسيات عاريات.
🔸الشيخ : أرأيت لو احتجت إلى البقول وهي في السوق ، والسوق ملآن من النساء والفتن،
أتبقى في بيتك وتقول: لن أشتري حاجة البيت لأني إذا خرجت وجدت الشر؟!
🔹السائل : لا، ياشيخ.
🔸الشيخ : هذا مثله.
🔹السائل : هذا سيخرج ياشيخ.
🔸الشيخ: أنت لا تدري متى يخرج.
🔹السائل : هي ولادة يا شيخ.
إذا كانت امرأة ،والدة بعد يومين أو ثلاثة تخرج.
🔸الشيخ : انظر ، إذا كان ليس هناك حق بين; بمعنى: أنها ليست أختك ولا عمتك ولا خالتك ولا أمك -هذه أمرها واسع.
أما إذا كانت من القريبات لك فعدم زيارتها،بل الصواب: عدم عيادة المريض،يقال: عيادة،وهو قال: زيارة، وهذا غلط، ولا ينبغي أن نشدد على أنفسنا،الآن الطائرة فيها منكرات، فهل أقول: ما أذهب بالطائرة لأن فيها منكراً؟!لا يا أخي,إذهب : وخفف من المنكر مااستطعت، وغض البصر ❒


📚لقاء الباب المفتوح ص [236/7]
بيان أجر المريض الصابر وكيفية الصبر على المرض ...

🔹للشيخ ابن باز رحمه الله


⬅️ له أجر عظيم إذا صبر واحتسب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن؛ إن أمره كله له خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له» فالصبر كون الإنسان عند المرض لا يفعل ما يخالف الشرع، لا يشق ثوبا، ولا ينوح، ولا يفعل ما حرمه الله، بل يصبر ويحتسب ويتكلم بالكلام الطيب، هذا من الصبر.

👈أما كونه يتشكى للناس: أنا كذا، أنا كذا. هذا خلاف الصبر، لكن مجرد الخبر عن مرضه لا بأس به، كونه يخبر أنه أصابه كذا، وأصابه كذا من غير شكوى للناس، أو يخبر الطبيب حتى يعالجه لا بأس،

⬅️ أما أن يفعل ما حرم الله من الصياح والنياحة، أو شق الثوب، أو لطم الخد، أو نتف الشعر، أو ما أشبه ذلك فهذا لا يجوز.
 
📒فتاوى نور على الدرب ج13 ص428
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم رمي ما بتر من الإنسان في النفايات

ما حكم بتر جزء معين من الإنسان زائد، كبتر الأصبع أو غيرها، هل ترمى مع النفايات، أو أنها تجمع ويكلف شخص بدفنها بمقابر المسلمين؟

الأمر واسع فليس لها حكم الإنسان؛ ولا مانع من أن توضع في النفاية أو تدفن في الأرض احتراماً لها فهذا أفضل، وإلا فالأمر واسع والحمد لله كما قلنا فلا يجب غسله ولا دفنه إلا إذا كان جنيناً أكمل أربعة أشهر، أما ما كان لحمة لم ينفخ فيها الروح أو قطعة من أصبع أو نحو ذلك فالأمر واسع، لكن دفنه في أرض طيبة يكون أحسن وأفضل.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع.


أحكاك المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حكم وضوء وصلاة من به السلس

حيث إن لي والدة كبيرة في السن ومقعدة ولا تتحكم في الخارج من السبيلين، ونضطر إلى استعمال الحفائظ لها، وتدخل أوقات الصلاة فتصلي وهي أحياناً غير طاهرة من أثر الخارج منها الذي لا تستطيع أن تتحكم فيه ولو لنصف ساعة. فأرجو عرض سؤالي على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز. ما هو حكم صلاتها على هذه الحالة؟
وما الحكم إذا لم تستطع الصوم حيث إنها مصابة بداء السكر ولا تستغني عن الأكل كل 6 ساعات ولا الشرب كذلك؟[1]

عليها أن تستنجي وتتوضأ لكل صلاة، وتتحفظ لكل وقت بشيء طاهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: ((توضئ لوقت كل صلاة))[2]. ومثلها صاحب السلس من الرجال والنساء، وهو استمرار البول في وقت الصلاة وغيره.. وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم، إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، وعليها القضاء بعد الشفاء؛ لقول الله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[3] إلا أن يكون مرضها دائماً لا يرجى برؤه، حسب تقرير المختص من الأطباء، فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا يلزمها الصوم كالشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، العاجزين عن الصوم، ويجوز جمع الكفارة وإخراجها في أول الشهر أو آخره إلى فقير واحد أو أكثر، ومقدار الكفارة نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم، ومقداره 1.5 كيلو ونصف تقريباً. والله ولي التوفيق.

[1] من أسئلة المجلة العربية.

[2] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب غسل الدم برقم 228.

[3] سورة البقرة، الآية 185.
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد التاسع والعشرون


أحكاك المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/09 20:13:41
Back to Top
HTML Embed Code: