Telegram Web Link
‏[مكانةُ سُنّةِ رسُولِ اللهِﷺ]
قال الإمامُ ابنُ القيّم:
"إنّ السُّنّةَ حِصنُ اللهِ الحَصينُ الّذي مَن دَخلَه كان مِن الآمِنِينَ، وبابُه الأعظَمُ الّذي مَن دَخلَهُ كان إليه مِن الوَاصِلِينَ.
تَقومُ بِأهلِها وإنْ قَعَدَتْ بِهمْ أعمالُهمْ،ويَسعى نُورُها بَيْن أيْدِيهمْ إذا طُفِئتْ لأهلِ البِدعِ والنِّفاقِ أنوارُهُم"
(اجتماع الجيوش الإسلاميّة)(ص١٠)

فضيلة الشيخ العلامة #عبدالله_البخاري حفظه الله ومتع به
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه عدة الصابرين ص(٣٠٤):
[لاتحسب أن نفسك هي التي ساقتك إلى فعل الخيرات،بل إنك عبد أحبك الله فلا تفرط هذه المحبة فينساك]
تعليق على كلام ابن القيم :
ولهذا من المهم أن يعرف المسلم الأسباب الجالبة لمحبة الله للعبد
مثل:
-إن الله حب المتطهرين
وهي تشمل طهارة القلب من الأمراض المعنوية وطهارة البدن
-إن الله يحب المحسنين
وهي تشمل جميع أنواع الإحسان
-إن الله يحب كل تقي نقي خفي
-وغير ذلك مما ورد في الكتاب السنة.
قل ابن القيم رحمه الله : الأسباب الجالبة للمحبة و الموجبة لها هي عشرة :
أحدها : قراءة القرآن بتدبر و التفهم لمعانيه و ما أريد به .
الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث : دوام ذكره على كل حال : باللسان و القلب و العمل و الحال ، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
الرابع : إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، و التسنم إلى محابه و إن صعب المرتقى .
الخامس : مطالعة القلب لأسمائه و صفاته و مشاهدتها و معرفتها ، و تقلبه في رياض هذه المعرفة و مباديها ، فمن عرف الله بأسمائه و صفاته و أفعاله : أحبه لا محاله.
السادس : مشاهدة بره و إحسانه و آلائه ، و نعمه الظاهرة و الباطنة .
السابع : و هو من أعجبها : انكسار القلب بين يدي الله تعالى ، و ليس في التعبير عن هذا المعنى غير الأسماء و العبارات .
الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته و تلاوة كلامه ، و الوقوف بالقلب و التأدب بأدب العبودية بين يديه ، ثم ختم ذلك بالاستغفار و التوبة .
التاسع : مجالسة المحبين و الصادقين ، و التقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقي أطايب الثمر ، و لا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام ، و علمت أن فيه مزيداً لحالك و منفعة غيرك .
العاشر : مباعدة كل سبب يحول بين القلب و بين الله عز و جل .
🖋 قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

«الذكر أفضل من الدعاء».

📔 [المصـدر: الوابــل الصـيـب صـ١٣٢، طبعة دار الآثار].
انَّ القرآنَ والإيمانَ هما نورٌ يجعلُه الله في قلب من يشاءُ من عباده، وأنهما أصلُ كلِّ خيرٍ في الدنيا والآخرة، وعلمُهما أجلُّ العلوم وأفضلُها،
بل لا علمَ في الحقيقة ينفعُ صاحبه إلا علمُهما، والله يهدي من يشاءُ إلى صراطٍ مستقيم


✍🏾الامام ابن القيم رحمه الله
📖كتاب: مفتاح دار السعادة م١ صـ١٤٩
🖋 قال الإمام الهمام ابن القيم رحمه الله:

«ولو أحسن العبد التداوي بالفاتحة لرأى لها تأثيراً عجيباً في الشفاء».

📔 [المصـدر: الــداء والــدواء صـ٨].
🖋 قال الإمام الهمام ابن القيم رحمه الله:

«الأذكار والآيات والأدعية التي يستشفى بها ويُرقى بها، هي في نفسها نافعة شافية، ولكن تستدعي قبول المحل، وقوة همة الفاعل؛ وتأثيره، فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، أو لعدم قبول المحل المنفعل، أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء».

📔 [المصـدر: الــداء والــدواء صـ٨].
قال العلامة الإمام ابن القيم رحمه الله:

ومكثت بمكة مدةً تعتريني أدواء، ولا أجد طبيبا ولا دواء، فكنتُ أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا. فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما، وكان كثير منهم يبرأ سريعا.

📔 [الـداء والـدواء صـ٨]
قال العلامة ابن القيم رحمه الله:

والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل.

📔 [الـداء والـدواء صـ١١]
🖋 قال الإمام الهمام ابن القيم رحمه الله:

«فمن ألهم الدعاء؛ فقد أريد به الإجابة».

📔 [المصـدر: الــداء والــدواء صـ٢٤].
🖋 قال الإمام الهمام ابن القيم رحمه الله:

«ولقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم -على اختلاف أجناسها ومللها ونحلها- على أن التقرب إلى رب العالمين، وطلب مرضاته، والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر، فما استُجْلِبَتْ نِعَمُ الله تعالى واستدفعت نقمته بمثل طاعته والتقرب إليه، والإحسان إلى خَلْقِه».

📔 [المصـدر: الــداء والــدواء صـ٢٥].
🖋 قال الإمام الهمام ابن القيم رحمه الله:

«وبالجملة؛ فالقرآن من أوله إلى آخره صريح في ترتيب الجزاء بالخير والشر والأحكام الكونية والأمرية على الأسباب، بل ترتيب أحكام الدنيا والآخرة ومصالحهما ومفاسدهما على الأسباب والأعمال».

📔 [المصـدر: الــداء والــدواء صـ٢٧].
🖋 قال الإمام الهمام ابن القيم رحمه الله:

○ وإذا جمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب، وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة وهي:

الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم، وآخر ساعة بعد العصر.

☜ وصادف خشوعاً في القلب، وانكساراً بين يدي الرب، وذلة له وتضرعاً ورقة.

☜ واستقبل الداعي القبلة.

☜ وكان على طهارة.

☜ ورفع يديه إلى الله.

☜ وبدأ بحمد الله والثناء عليه.

☜ ثم ثنى بالصلاة على محمد عبده ورسوله ﷺ.

☜ ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار.

☜ ثم دخل على الله، وألح عليه في المسألة، وتملقه ودعاه رغبة ورهبة.

☜ وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.

☜ وقدم بين يدي دعائه صدقة، فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرَدُّ أبداً، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي ﷺ أنها مظنة الإجابة، أو أنها متضمنة للاسم الأعظم.

📔 [المصـدر: الــداء والــدواء صـ١٤_١٥].
‏[نورُ النُّبوَّةِ]


قال الإمامُ ابنُ تيميّة رَحمَه اللّه:

"النُّبوَّةُ كلّما ظهرَ نُورُها؛ انْطَفت البِدَعُ"

(بيان تلبيس الجهميّة)(٢/ ٤٧٧)



🔴فحريٌّ بأهلِ الحقِّ مِن العُلماء وطلبةِ العلمِ أنْ يَبْذلُوا جهدَهم في نشر وتعليمِ السُّنّة المُطهّرة الثّابتةِ عن نبيّ الهُدى ﷺ،والذّبِّ عنها، بعلمٍ وعَدْلٍ؛لِمَسيسِ حاجةِ النّاسِ عامّةً والمُسلمين خاصّةً إليها،و مِمّا يؤكّدُ ذلك: كثرةُ المُنكرين لها والمشكّكين والطّاعنين فيها في زمانِنا مع شديدِ الأسف؛لذا فإنّ القيامَ بنشرها والذّودِ عنها مِن أعظمِ أبوابِ العلمِ،



قال الإمامُ الذّهليُّ: سمعتُ يحيى بنَ معينٍ يقولُ:
"الذّبُّ عن السّنّة أفضلُ مِن الجهادِ في سبيل الله.
فقلتُ ليحيى: الرّجُلُ يُنفقُ مالَه، ويُتعبُ نفسَه،ويُجاهِدُ،فهذا أفضلُ منه؟ قال: نعم، بكثيرٍ"


(السّير)(١٠/ ٥١٨)




🔘https://www.tg-me.com/dr_elbukhary

🔄
سئل شيخ الإسلام:

ما يقول سيدنا فى صائم رمضان، هل يفتقر كل يوم إلى نية؟ أم لا؟

فأجاب: كل من علم أن غداً من رمضان، وهو يريد صومه، فقد نوى صومه، سواء تلفظ بالنية، أو لم يتلفظ. وهذا فعل عامة المسلمين، كلهم ينوي الصيام.

📔 [مجموع فتاوى (٢١٥/٢٥)].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وكان أهل البصرة إذا دخل شهر رمضان أغلقوا حوانيت الحجامين».

📔 [مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٢٥٢/٢٥)].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وأما الكحل والحقنة وما يقطر في إحليله، ومداواة المأمومة والجائفة فهذا مما تنازع فيه أهل العلم، فمنهم من لم يفطر بشيء من ذلك، ومنهم من فطر بالجميع لا بالكحل، ومنهم من فطر بالجميع لا بالتقطير، ومنهم من لم يفطر بالكحل ولا بالتقطير ويفطر بما سوى ذلك.
والأظهر أنه لا يفطر بشيء من ذلك».

📔 [مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٢٣٣/٢٥_٢٣٤)].
🖋[حــكــم الســواك للصــائــم]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

«وأما السواك فجائز بلا نزاع، لكن اختلفوا في كراهيته بعد الزوال على قولين مشهورين، هما روايتان عن أحمد. ولم يقم على كراهيته دليل شرعي يصلح أن يخص عمومات نصوص السواك، وقياسه على دم الشهيد ونحوه ضعيف من وجوه. كما هو مبسوط في موضعه».

📔 [مجموع فتاوى شيخ الإسلام (٢٦٦/٢٥)].
2024/05/18 03:23:30
Back to Top
HTML Embed Code: