Telegram Web Link
قال‏:‏ قحط المطر عندنا بسمرقند في بعض الأعوام قال‏:‏ فاستسقى الناس مراراً فلم يسقوا‏ , قال‏:‏ فأتى رجل من الصالحين معروف بالصلاح مشهور به إلى قاضي سمرقند فقال له‏:‏ إني قد رأيت رأياً أعرضه عليك‏ , قال‏:‏ وما هو قال‏:‏ أرى أن تخرج ويخرج الناس معك إلى قبر الإمام محمد بن إسماعيل البخاري -رحمه الله- وقبره بخرتنك وتستسقوا عنده , فعسى الله أن يسقينا قال‏:‏ فقال القاضي نعم ما رأيت‏.‏
فخرج القاضي وخرج الناس معه واستسقى القاضي بالناس وبكى الناس عند القبر وتشفعوا بصاحبه , فأرسل الله السماء بماءٍ عظيم غزير أقام الناس من أجله بخرتنك سبعة أيام أو نحوها لا يستطيع أحد الوصول إلى سمرقند من كثرة المطر وغزارته وبين خرتنك وسمرقند ثلاثة أميال أو نحوها‏ ) .
الدكتور أشرف حسن جزاه الله خيراً
11👏3
تعميم من وزارة الاوقاف السورية بشأن فعاليات المولد النبوي
17🥰5
رحم الله الشيخ ابن تيمية ،
أنصَفَ، والإنصاف عزيز...
فتعظيم المولد؛ محبةً للنبي صلى الله عليه وسلم فيه أجر عظيم.
🩵
17👍4🥰21👎1
قال العلامة بن عوض:
(اللفظ متى احتمل غير الكفر: لا يحكم بكفر قائله، وإن كان ظاهره الكفر).

المذاهب الأربعة أمان لإهل الإسلام .
10
الأولى بنا في هذا الموسم المبارك أن نشتغل بزيادةِ محبة المصطفى في قلوبنا وقلوب أبنائنا وبناتنا ومن يلوذ بنا، حتى تصيرَ حياتنا كلّها احتفالاً بالحبيب عليه الصلاة والسلام، من خلال تخلّقنا بأخلاقه واقتدائنا بسنّته عليه الصلاة والسلام، وسبيلُ ذلك مطالعةُ الشمائل الشريفةِ، والإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والإكثارِ من مجالسة المحبين لجناب الحبيب عليه الصلاة والسلام، وترك الاشتغال بالجدال والمِراءِ، واختلاف الآراء..
الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو تعبيرٌ عمليٌّ عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي جعل الله تعالى محبَّتَه أصلاً مِن أصول الإيمان؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ). قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى: محبَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أصول الإيمان، وهي مقارِنةٌ لمحبة الله عز وجلّ.
والاحتفالُ بذكرى المولد النبوي مشتملٌ على عددٍ من أعمال البر وفضائل الخير، منها: تجمُّع الناس على ذكر المصطفى عليه الصلاةُ والسلام، والإنشادِ في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة وشمائله الشريفة، والتَّأسي به، وإطعام الطعام على حبه، والتصدق على الفقراء، والتوسعة على الأهل والأقرباء، والبر بالجار والأصدقاء؛ إعلانًا لمحبته، وفرحًا بظهوره وشكرًا لله تعالى على منته بولادته.
ويمكنكم الاطلاع على الأدلة المتعلقة بالاحتفال بالمولد من خلال هذا الرابط
https://www.tg-me.com/ahlussonna/2950
12
قال الإمام الحافظ السيوطي
(قول الفاكهاني"لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة" يقال عليه : نفيُ العلمِ لا يلزم منه نفي الوجود).
قلت.:
لم يعلم وغيره علم - لم يجد له اصل وغيره وجد له اصل
فالحجة مع من وجد ، والعذر لمن لم يجد
والمثبت مقدم على النافي عند اهل المنطق.
21
شهرُ ربيعٍ الأوَّلِ
#ربيعُ_الحب# :

مَن أخبرَ المُنكرينَ للاحتفالِ بالمولدِ النَّبويِّ الشَّريفِ؛ أنَّ الصَّحابةَ لم يَحتفلوا بالرَّحمةِ المُهداةِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-؟
تعالَوْا وانظروا لهذا الحديثِ الشَّريفِ؛
عن مُعاويةَ -رضيَ اللهُ عنهُ- :
" أنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : " مَا أَجْلَسَكُمْ ؟ قَالُوا : جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَاهَدَانَا لِلإِسْلامِ ، ((وَمَنَّ عَلَيْنَا بِكَ)) ، قَالَ : آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَلِكَ ؟ قَالُوا : واللهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَلِكَ ، قَالَ : أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلائِكَةَ " ، رَوَاهُ مُسْلِمُ
(2701).


بعضُ الفَوائدِ من الحديثِ الشَّريفِ :
1- اجتمعَ
الصَّحابةُ لشُكرِ نعمةِ اللهِ عليهم برسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، ((ومَنَّ علَيْنا بكَ)).
2- ‏كان هذا الاجتماعُ والاحتفالُ بغيرِ إعلامٍ من رسولِ الله ِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- لَهم، لأنَّه سَألَهُمْ : ما أجلسَكُمْ؟
3- ‏إقرارٌ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- لَهُمْ ،
وإخبارُهم بأنَّ اللهَ يُباهي بِهِمْ مَلائكتَهُ.
4- ‏ليسَ كلُّ بِدعةٍ ضَلالةً، ما دامَ هناكَ أصلٌ مُعتَبرٌ .
- تَرْكُهُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- لأمرٍ لا يُعتَبرُ دَليلاً على حُرمتِهِ من غيرِ قَرينةٍ ، وإلَّا لَما أقرَّهُمُ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، ولقالَ لَهُمْ: لِماذا تفعلونَ ما لَمْ أفعَلْهُ؟.
5- ‏وهذا احتفالٌ صَريحٌ من الصَّحابةِ-
رضيَ اللهُ عنهُمْ- بِرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم-، واجتماعُهُمْ لأجلِ ذلكَ، وهو ما يَفعلُهُ المُحِبُّونَ في البِقاعِ الإسلاميَّةِ.
6- ‏احتفلَ الصَّحابةُ
-رضيَ اللهُ عنهُمْ-
بعد انتقالِهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- أيْضاً والتَّابعونَ في زمنِ مُعاويةَ -رضيَ اللهُ عنهُ-، فأخبرَهُمْ مُعاويةُ -رضيَ اللهُ عنهُ-
بهذا الحديثِ لمَّا رآهُمْ مُجتمعينَ بِشارةً لهُمْ.
تخريجُ الحديثِ الشَّريفِ:
هذا الحديثُ رواه ابنُ المباركِ في كتاب الزُّهدِ بابُ فضلِ ذكرِ اللهِ [(٢٩٥/١) برقم (١١٢٠)].
ورواه ابنُ أبي شَيْبةَ في المُصنَّفِ -باب في ثوابِ ذِكرِ اللهِ- [(٥٩/٦) برقم (٢٩٤٦٩)].
ورواه أحمدُ في مُسنَدِه [(٤٩/٢٨) برقم (١٦٨٣٥)].
ورواه مسلمٌ في صحيحِه- بابُ فضلِ الاجتماعِ على تِلاوةِ القرآنِ- [(٢٠٧٥/٤) برقم (٢٧٠١)].
والتَّرمذيُّ في سُننِه -باب ما جاءَ في القومِ يجلسونَ فيذكرونَ-
[ (٥/ ٣٢٢).
برقم (٣٣٧٩)].
والنَّسائيُّ في سُننِه -باب كيفَ يستحلفُ الحاكمُ- [(٢٤٩/٨) برقم (٥٤٢٦)].
وأبو يَعلى في مُسندِه [(١٣/ ٣٨١) برقم (٧٣٨٧)].
وابنُ حِبَّان في صحيحِه -بابُ الاستحبابِ للمَرءِ دوامُ ذكرِ اللهِ -جلَّ وعلا-.
والطَّبرانيُّ في المُعجمِ الكبيرِ [(٣١١/١٩). برقم (٧٠١)].
والبَيْهقيُّ في شُعبِ الإيمانِ [(٧٠/٢). برقم (٥٢٩)].
19❤‍🔥1
فيما يلي قائمة بأهم العلماء الذين قسّموا البدعة إلى حسنة وسيئةمع ذكر كلامهم المأثور في ذلك:
1- الإمام الشافعي(ت 204هـ)
قال:المحدثات من الأمور ضربان: أحدهما ما أحدث مما يخالف كتابًا أو سنة أو أثرًا أو إجماعًافهذه البدعة الضلالة. والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا،فهذه محدثة غير مذمومة(مناقب الشافعي للبيهقي 1/469).
2-الإمام البيهقي(ت 458هـ)
نقل عن الشافعي قوله المحدثات ضربان: أحدهما ما أحدث مما يخالف كتابًا أو سنة فهذه بدعة ضلالة، والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه فهذه محدثة غيرمذمومة(مناقب الشافعي 1/469).
3-الإمام النووي(ت 676هـ)
قال:البدعة في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله ﷺ، وهي منقسمة إلى حسنة وسيئة(شرح صحيح مسلم 6/154).
4-الحافظ ابن حجر العسقلاني(ت 852هـ)
قال:المحدثات إن كانت مما تُندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وإن كانت مما تندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحةوإلا فهي من قسم المباح(فتح الباري 13/253).
5- الإمام العز بن عبد السلام(ت 660هـ)
قال:البدعة منقسمة إلى واجبة، ومحرمة، ومندوبة، ومكروهة، ومباحة(قواعد الأحكام 2/173).
6- الإمام ابن الأثير(ت 630هـ)
قال:البدعة بدعتان: بدعة هدى، وبدعة ضلالة(النهاية في غريب الحديث 1/106).
7- الإمام السيوطي(ت 911هـ)
قال:البدعة تنقسم إلى واجبة ومحرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة، وهذا هو الصحيح(حسن المقصد في عمل المولد، ضمن الحاوي للفتاوي 1/249).
8-الإمام ابن الجوزي(ت 597هـ)
قال:البدعة على قسمين: بدعة مستقبحة مذمومة وبدعة مستحسنة محمودة(تلبيس إبليس، ص16).
9- الإمام القرطبي(ت 671هـ)
قال:البدعة عبارة عن كل ما هو مُحدث، فإن كان مما يُندب إليه شرعًا فهو بدعة حسنة، وإن كان مما يُنهى عنه فهو بدعة سيئة(تفسير القرطبي 2/87).
10-الإمام أبو شامة المقدسي(ت 665هـ)
قال:البدعة الحسنة متفق على جوازها واستحبابها وعملها عند العلماء(الباعث على إنكار البدع والحوادث، ص93).
11-الإمام الزركشي (ت 794هـ)
قال:البدعة تنقسم إلى الأحكام الخمسة، ومن أمثلة الواجبة تصنيف كتب النحو، ومن المحرمة مذهب القدرية(شرح الزركشي على مختصر الخرقي 2/145).
12- الإمام ابن دقيق العيد(ت 702هـ)
قال:البدعة إن وافقت أصول الشريعة فهي حسنة، وإن خالفتها فهي مذمومة(إحكام الأحكام 1/327).
13- الإمام ابن عبد البر(ت 463هـ)
قال:البدعة نوعان: أحدهما مكروه، والآخر غير مكروه، وهو ما أحدث مما فيه مصلحة ولم يخالف أصل الشريعة(التمهيد 7/188).
14- الإمام ابن حجر الهيتمي(ت 974هـ)
قال:تنقسم البدعة إلى الأحكام الخمسة،وهذا ما عليه المحققون(الفتاوى الحديثية، ص 205).
15- الإمام المناوي(ت 1031هـ)
قال:البدعة إن وافقت الشريعة فهي بدعة حسنةوإن خالفتها فهي بدعة سيئة(فيض القدير 5/355).
16-الإمام الشوكاني(ت 1250هـ)
قال:البدعة إن كانت مما يشمله دليل شرعي فهي حسنةوإلا فهي قبيحة(نيل الأوطار3/18).
17-الإمام القرافي(ت 684هـ)
قال:البدعة إن أدخلت مصلحة معتبرة فهي حسنةوإلا فهي ضلالة(الفروق 4/204).
18-الإمام الطوفي الحنبلي(ت 716هـ)
قال:البدع تنقسم إلى الأحكام الخمسةوهذا هو الصواب(شرح مختصر الروضة 3/356).
19-الإمام ابن عابدين الحنفي (ت 1252هـ)
قال:تنقسم البدعة إلى الأحكام الخمسةفمنها الواجبة كتعلم النحو، ومنها المحرمة كبدع المعتزلة(رد المحتار 1/560).
20-الإمام ابن السبكي (ت 771هـ)
قال:البدعة منها ما هو حسن مستحب، ومنها ما هو مذموم(طبقات الشافعية الكبرى 2/20).
21-الإمام السخاوي(ت 902هـ)
قال:البدعة لغة تشمل الحسن والقبيح وشرعًا تنقسم إلى خمسة أقسام(المقاصد الحسنة، ص 469).
22-الإمام ابن عاشور (ت 1393هـ)
قال:البدعة المحرمة هي ما خالف أصول الشريعةوأما ما أضاف إلى الدين ما فيه مصلحة فلا حرج فيه(مقاصد الشريعة الإسلامية، ص 57).
23-الشيخ وهبة الزحيلي(ت 2015م)
قال:البدعة إن كانت توافق الشريعة فهي حسنة،وإلا فهي مذمومة(الفقه الإسلامي وأدلته 1/142).
الخلاصة:
هذا التقسيم وجد قبولًا عند جمهور الشافعية المالكيةوكثير من الحنفية.
13❤‍🔥1😁1
الأدَبُ مع الحبيب المصطفى الأكرم ﷺ.
قال الأستاذ مُحيي الدين سراج الدين رحمه الله تعـالى-:
حصل مرة عام ١٤٠٥ هـ حفلة مولد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أقامها بعض أحباب الشيخ الوالد عبد الله سراج الدين (ت1422) رضي الله عنه بمناسبة حلول شهر ربيع الأنور ، وابتدأ الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم ، ثم أخذ المنشدون بالإنشاد حيث بدأ أحدهم بقراءة ما يعرف بـ( التعطيرة ) والتي تتضمن ألفاظها جانبا من قصة مولده صلى الله عليه وسلم ، وذكر ما حصل من إرهاصات بعثته صلى الله عليه وسلم وغيرها ، وسميت التعطيرة بذلك لأن الحاضرين يرطبون ألسنتهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جهرا بين الفينة والأخرى ، وبذلك يزداد المجلس طيبا فوق طيب ، وكأن أحدا يعطر الحاضرين بألوان الطيب.
ثم لما شرع أحد المنشدين بالتغني بقصيدة يمدح فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، وتردد معه فرقته ، جعل يضرب بيده على فخذه وبرجله على الأرض ، بشكل يتوافق مع لحن المديح الذي يؤديه وإيقاعه، فأشار إليه الشيخ الإمام أن يكف عن ضرب الأرض برجله ، فلم يفعل ، فنهاه مرة أخرى فقال : إنه لا يستطيع الإنشاد إن لم يفعل ذلك ، فتغير وجه الشيخ الإمام واستأذن صاحب الدار للذهاب ، واعتذر منه أن يتمم المجلس ، ونهض وقام هو وصحبه ، كل ذلك لئلا يجلس في مجلس ذكر وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تراعى فيه الآداب الشرعية الواجبة على كل مؤمن .
((إتحاف المُحبِّين بمناقب الشيخ عبد الله سراج الدين)) ، ص 524
19❤‍🔥3👍2🥰1
قال الشيخ مرعي الكرمي في دليل الطالب :

"ولا إنكارَ في مسائلِ الاجتهاد".

قال الشيخ ابن عوض في حاشيته :

"أي: ليس لأحد أن يُنكرَ على مجتهد، أو مقلده، فيما يسوغُ فيه الاجتهادُ، ولو قلنا: المصيبُ من الأئمة واحدٌ، إلا أنا لا نعرف عينَه." انتهى
6👍1
*فائدة:*

قال الإمام سفيان الثوري
رحمه الله تعالى:
*«إذا رأيت الرجل يعمل العمل الذي قد اختُلف فيه، وأنت ترى غيرَه: فلا تنهه».*
كتاب الفقيه والمتفقِّه (٢/ ٦٩)
للإمام الخطيب البغدادي.
.......
و سمعتُ أستاذنا الدكتور نور الدين
عتر رحمه الله تعالى، يقول:
*«الأمور المختَلف فيها: ليست محلّاً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».*
.
8👎2
يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى:
فإن تسليط الجهال على تكفير علماء المسلمين من أعظم المنكرات،وإنما هذا من الخوارج، والروافض ، الذين يكفرون أئمة المسلمين؛ لِما يعتقدون أنهم أخطأوا فيه من الدِّيْن،
وقد اتفق أهل السُنَّة والجماعة؛ على أن علماء المسلمين لا يجوز تكفيرهم بمجرد الخطأ المحض؛ بل كل أحد يُؤْخَذُ مِنْ قوله، وَيُتْرَكُ إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم.....
وليس كل من يُترك بعض كلامه؛ لخطأ أخطئه، يُكَفَّر ، أو يُفَسَّق ؛ بل ولا يأَثَمُ؛ فإن الله تعالى قال في دعاء المؤمنين: { رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأنَا }
ومع هذا فقد اتفق المسلمون على أنه لا يُكفَّر أَحَدٌ مِنْ هَؤْلاَءِ الأئمةِ،ومن كَفَّرَهُم بذلك؛ استحق العقوبة الغليظة التي تزجره وأمثاله عن تكفير المسلمين،
6👍1
*فائدة بالخير عائدة:*

*الصحبة الصالحة:*

يقول الشيخ ابن تيمية رحمه الله تعالى في النهي عن صحبة الأحداث:
«وقال فتح الموصلي:
صحبت ثلاثين شيخاً ،
كانوا يُعدُّون من الأبدال،
كلهم أوصاني عند مفارقتي له:
*اتق صحبةَ الأحداث*».
بنصه من مجموع الفتاوى (١٥/ ٣٧٥).
الأحداث: قليل العلم.
و ربما صغير السن.
=°=°=°=°=°=°=°=°=°=°=°=°=
🔥51
"من أجمل ماقرات حول موضوع المولد النبوي الشريف"

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جرت العادة في كل سنة من شهر ربيع الأول ان تبدأ النقاشات المتبادلة بين مجيز للاحتفال ومانع منه وكل واحد من الطرفين يأتي بالأدلة التي يرى انها تؤيد رأيه إخواني الأعزاء علينا أن نفرق هنا بين الأصل وأثره وهذه قضية ضرورية لفهم المسألة فالدليل يطلب للأصل ولا يطلب للأثر لأن الأثر تابع له ولازم من لوازم الفعل فإذا كان الدليل مع جواز الفعل جاز أثره وإذا كان الدليل على حرمة الفعل حرم أثره وسأذكر أمثلة ليتضح المقام
"المثال الأول"
تعظيم المصحف هذا أصل يمكن للإنسان أن يطلب الدليل على تعظيم المصحف؟ولكن هذا التعظيم له آثار متفاوتة بين الناس على حسب انفعالهم مع الأصل فتقبيل المصحف مثلا وتجليده وطباعته ملونا هذه آثار الأصل وهو التعظيم للقرآن الكريم. وهذه الآثار من تجليد المصحف وطباعتها وألوانه لايحق للمسلم ان يسأل عن دليلها لأنها آثار لتعظيم المصحف والدليل يطلب للأصول والأفعال لا للآثار
"المثال الثاني"
بر الوالدين أصل وفعل يطلب المسلم الدليل عليه وهذا صحيح وسليم وهناك أدلة من القرآن والسنة أوجبت على المسلم احترام والديه وهذا مما لاشك فيه ولكن هناك آثار بر الوالدين يفعلها الناس ولم يأت بهادليل مستقل مثلا تقبيل أيديهما، أو رأسهما أوانتظار جلوسهما ثم جلوس الأولاد وهكذا كثير من صور بر الوالدين التي لم يرد لها أدلة مستقلة تدل على كل جزئية فيها فهل يصح لأحد أن يقول ماالدليل على جواز تقبيل يد الوالدين أو تغطيتهما عند النوم؟طبعا لايصح ! لأن هذا العمل من آثار بر الوالدين فإذا جاز الأصل جاز الأثر
"المثال الثالث"
تعظيم الكعبة أمر ثابت ولكن ما الدليل المستقل على تبديل كسوة الكعبة؟أو غسلها واعتياد ذلك في كل عام ؟
"المثال الرابع"
توقير العلماء أصل ثابت ولكن ما هو الدليل على كثير من صور التوقير التي نراها يضيق المقال عن ذكرها هذه التفصيلات مادليلها ؟والأمثلة كثيرة ولكن من هذه الأمثلة صار يمكننا تصور المسألة بشكل أوضح الاحتفال بالمولد هذا العمل ليس أصلا وإنما هو أثر من آثار التعظيم لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فلايصح ان يطلب عليه دليل فالأدلة تطلب للأصول وليس للآثار يعني إن الأمر بتعظيم النبي عليه الصلاة والسلام أمر ثابت ولكن يقوم المسلمون ببعض مظاهر هذا الحب والتعظيم من أناشيد وأذكار واجتماع على قراءة سيرته العطرة وهكذا هذه الآثار
لايصح أن تطلب لها دليلا مستقلا لأن الدليل ثبت للأصل وهو استحباب تعظيمه عليه الصلاة والسلام قال تعالى
(لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا)
ومن هذه التقريرات نفهم معنى كلام العلماء فيمالادليل عليه مستقل بأنه جائز أو مستحب لأنه لم يخالف الأصل وهذا مافعله الصحابة في جمع المصحف فقد كان جواب سيدنا أبي بكر واضحا لكنه خير أي لم يناقض أصول الإسلام العامة وإن هذا العمل يصب في تعظيم المصحف وأثر من آثار تعظيمه ولو أردنا أن نطلب دليلا مستقلا على كل عمل لاحتجنا إلى أدلة لامتناهية إذ الوقائع والحوادث ليست متناهية ولبقينا في حلقة مفرغة ولضيقنا على الناس واسعا وحرمنا حلالا من حيث لا ندري فنضيق دائرة الحلال ونوسع دائرة الحرام للأسف فمن كان يريد ان يطلب الدليل فعليه ان يوجهه الى الأصل وهو ما الدليل على تعظيم رسول الله عليه الصلاة والسلام! ولايطلب الدليل على اثر هذا التعظيم كعمل المولد او قراءة القصائد وماشابه ذلك إشكال لكن كيف تجيبون على أن هناك بعض الآثار التي قد تخالف أصولها؟
"الجواب"
إن الأثر الذي يناقض الأصل لاعبرة به ولايقبل ليس لأنه لا دليل عليه ولكن لأنه دخل في فعل يناقض أصولا شرعية فهو داخل في النهي وليس الجواز ثم إن الأثر الذي يخالف الأصل مرفوض إذ هو لاقيام له من نفسه وإنما من الأصل وعليه فالمستفتي بما هو أثر لايسأل عن الدليل؟والمفتي لايأت بدليل على الأثر وإنما يبين للمستفتي أن هذه الآثار لاتخالف أصول الإسلام في شي فهي مستحبة وهكذا ومن هنا لم يعترض أحد من الصحابة على تبرك الصحابة بوضوء النبي أو عرقه الشريف أو شعره عليه الصلاة والسلام !ولم نسمع فيما نعلم أحدا من علماء الصحابة طلب الدليل على هذه الأفعال السبب أنهم عرفوا أنها آثار لأصل ثابت عندهم وهو تعظيمه عليه الصلاة والسلام
ومما مضى لايحق لأحد أن يقول ماهو الدليل على استحباب فعل المولد ؟أوهل فعله السلف الصالح؟
لأن الجواب صار معروفا مما مضى بأن الصحابة قد أبدو آثار كثيرة تدل على محبتهم لسيدنا رسول الله وهي من أكبر ألوان وأشكال الاحتفال به عليه الصلاة والسلام وفي أيامنا تظهر آثار لهذه المحبة والتوقير ليس شرطا أن يكون فعلها الصحابة ولكن شرطها واحد فقط وهي الاتخالف أصول الإسلام
6👍1
وفي الختام
نقول إن صور وأشكال ونماذج وانفعالات وآثار محبته عليه الصلاةوالسلام لايمكن أن تحصى أو تعد فالمحب واسع في آثار محبته، ويتفنن في قربه من محبوبه لكن بمالا يخالف اصلا من أصول الإسلام وإذا طلب أحدهم الدليل على استحباب الاحتفال بمولده الشريف؟فإننا نطالبه بمئات الأدلة على أفعاله التي لايمكن أن يجد لها دليلا مستقلا
إلا أنها لاتخالف أصول الإسلام وإننا في ظل الهجمة التي تتكرر في كل سنة لتشويه صورة رسول الله عليه الصلاة والسلام أحوج ما نكون للتأكيد على هذا الاحتفال برسول الله وبمولده عليه الصلاة والسلام لتعريف العالم بأكمله بالإنسان الكامل والرحمة المهداة

منقول
5👍3💯1
✍️ قال العلامة الشيخ مصطفى البولاقي المالكي رضي الله عنه:

*"وأمر عوام الناس باتباع الكتاب والسنة كلمة حق أريد بها باطل، إذ مراده ترك المذاهب المتبعة وأخذ الأحكام من الكتاب والسنة بلا واسطة وهذا ضلال، والأمر به أدل دليل على الجهل، إذ من المعلوم لكل أحد أن النصوص منها المنسوخ ومنها المردود لطعن في رواته ومنها ما عارضه أقوى منه فترك ومنها المطلق في محل وقد قيد في محل آخر، ومنها المصروف عن ظاهره لأمر اقتضى ذلك ومنها ومنها، ولا يحقق ذلك إلا الأئمة المجتهدون وأعظم ما حرر من مذاهب المجتهدين مذاهب الأئمة الأربعة المتبعين، لكثرة المحققين فيها مع سعة الاطلاع وطول الباع فالخروج عن تقليدهم ضلال والأمر به جهل وعصيان". إهـ*

قال عبيد ربه ياسين بن أحمد عَلِوين:
*"وبهذا يُعلم ماذا يراد للأمة بدعوتها لنبذ المدارس الفقهية التي خدمت علوم الشرع، ووطأتها ومهَّدت مباحثها ومداخلها؛ والاتكال في فهم الكتاب والسنة على مجرد الانطباع والفكر الذي أثَّرت فيه القراءة الفوضوية لكتاب هنا ومذكرة هناك، والبيئة المحيطة وديكتاتورية المجتمع - كما يصفها علماء الاجتماع-، وغيرها من المؤثرات الخارجية .. ويظن هؤلاء أن لهم الأهلية العلمية لنَقدِ تقريرات الأئمة دون تحصيل للعلوم الشرعية العقلية منها والنقلية، وأن الأمر سبهلل ومُتاح لكل من شهِد لنفسه بالعلم ورآها هو من أهله!!."*
8👍4
صلاة الخسوف

سنة مؤكدة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتانِ مِنْ آياتِ اللَّهِ، لا يَنْكَسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولا لِحَياتِهِ؛ فَإذا رَأيْتُمُوهُما فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ) متفق عليه.
ويبدأ وقتها من ظهور الخسوف إلى حين زواله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رَأيْتُمُوهُمَا فَادعُوا اللهَ وَصلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ) رواه البخاري.
وتُسنُّ فيها الجماعة، وينادى لها: "الصلاة جامعة"، وإن كانت تُسن أيضاً للمنفرد والمرأة في بيتها، كما جاء في [مغني المحتاج 1 /599]: "تُسن للمنفرد والعبد والمرأة والمسافر"، ويُسن الاغتسال لها، فيُغتسل قبلها كما يغتسل لصلاة الجمعة؛ لأنها في معناها من حيث الاجتماع وندب الجماعة.
4👍1
صلاةُ الخسوفِ رَكعتانِ، في كلِّ ركعةٍ قِيامانِ، وقِراءتان، ورُكوعانِ ، وسَجْدَتانِ، وهذا مذهبُ الجمهور من المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة..
أما عند الحنفية فهي ركعتان كسائر الصلوات من غير ركوع زائد..
كيفية صلاة الخسوف:
أولًا: الركعة الأولى
يبدأ المسلم بـ تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح.
يقرأ الفاتحة، ثم سورة طويلة مثل البقرة، إن استطاع.
يركع ركوعًا طويلًا، يسبح فيه ويطيل
يرفع من الركوع قائلًا: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد».
ثم يقرأ الفاتحة مرة أخرى، يتبعها سورة أقصر، كآل عمران أو نحوها.
يركع مرة ثانية، يكون هذا الركوع أقصر من الأول.
يرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين طويلتين.
ثم يقوم إلى الركعة الثانية.
ثانيًا: الركعة الثانية
يفعل فيها كما فعل في الركعة الأولى
يقرأ الفاتحة، ثم سورة طويلة (أقصر من الأولى).
يركع ركوعًا طويلًا، ثم يرفع.
يقرأ الفاتحة مجددًا، ثم سورة أقصر، ثم يركع مرة ثانية.
يرفع من الركوع، ثم يسجد سجدتين طويلتين.
بعد ذلك يتشهد ويسلّم.
أما القراءة من المصحف في الصلاةِ فهي مكروهةٌ في مذهب الشافعيةِ وقول الصاحبين من الحنفية، لاشتماله على الحركة اليسيرة، ولكن الصلاةَ صحيحةٌ جائزةٌ إن شاء الله تعالى.
ومذهبُ الإمام ابي حنيفةَ أنّه لَيْسَ للمُصَلِّي أَنْ يَقْرَأَ مِنَ المُصْحَفِ في الصَّلَاةِ، فَإِنْ قَرَأَ بِالنَّظَرِ في المُصْحَفِ بَطَلَتْ صَلَاتُهُ، سَوَاءٌ كَانَتْ قِرَاءَتُهُ قَلِيلَةً أَو كَثِيرَةً..
فالأحوط اجتنابُ ذلك خروجاً من الكراهة والخلافِ
12👍2
#الذكر_الجماعي

قال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى:

وأما ما نقل عن ابن مسعود أنه رأى قوماً يهللون برفع الصوت في المسجد فقال:

ما أراكم إلا مبتدعين حتى أخرجهم من المسجد
فلم يصح عنه بل لم يرد

[الفتاوى الفقهية الكبرى]
18👍4
2025/09/13 19:48:20
Back to Top
HTML Embed Code: