نامي هنيئًا فإنّ القلبَ مأواكِ
ومقلةُ الحبِّ طولَ اللّيلِ ترعاكِي

‏قل لي بربِّكَ والحنينُ يشدُّني
والعمرُ ذابَ ربيعهُ في مقلتيكْ
كيفَ السَّبيلُ إذا استحالَ لقاؤنا
والقلب ضلَّ طريقَه إلَّا إليكْ

وليس لها بعلم الطبِّ لكنها
تداوي علتي وهي الطبيبُ

قلوب البسطاء لا تجد فيها إلا صدق المشاعر صدق النصيحة صدق النقاء و إذا احبت أتت كلها و إذا جرحت غادرت بصمت

‏كنت أعلم أن الحزن سيبقى صديق لي
لكن لم أعلم أنه سيبقى بيتاً اسكنه.

اتيتك مرتباً بعثرتنـي

إلهي إن لي حلمًا ثمينًا
يعزُ على فؤاديَ أن يضيعَ
وبضع حوائجٍ عجزت عنها
وأنتَ الله، فأتِ بها جميعا

لمن ستترُكني للحُزن يغرقُني
أم الحنين إذا شبّتْه ذكراهُ؟

يا قرّة العين لا يضيق صدرك
العسر يجي بعده يسر

أسألُ النجمَ والأفلاكَ قاطبةً
من لي دليلاً إذا ما كنتُ قُرباهُ؟
وأسألُ البدرَ عن أوصافِ بسمتهِ
فيُرسلُ البدرُ نورًا من ثناياهُ
ويهتفُ العُمرُ هل مازلتَ مُنتظرًا؟
فأخبرُ العُمرَ ، أنا مِن ضُحاياهُ
فتَشهدُ العينُ والأشواقُ شاهِدةٌ
ويَشهدُ القلبُ أنّي لستُ أنساهُ

غازلتُها فازدادَ شِعْرِي رِقّةً
وتوجّهت كُلُّ القصائدِ نحوَها
عربيةٌ زانَ القصيدُ بذِكْرها
فكأنها وزنُ البيوتِ ونَحوُها

ما بالُ طيفك غازيًا كل الوجوه
ما بالُ عيني غير حُسنك لا ترى؟

تدري أحبك ياصدى صمتي والبوح ؟

تمنيّتُ اللّقاء وكان ظنّي
بأن تأتِي الحياةُ بما أظنُّ
فخانتني الحياةُ وتاهَ دَربي
وظلَّ القلبُ في صَدرِي يئنُّ

يارب وإن ضعفت الأجساد فأنت القوي وإن قلَّ الدواء فمنك الشفاء اللهم اشفي كل من يتألم شفاء لا يغادر سقمًا

سكّر الليل كنت و ملح الأيام
و صرت حزني و تنهيدي و نوحي

يا ملكة عمري مهلاً ورفقا بي
فأنا قَد أدمنت القرب منكي
وياسلطَانَة قَلبِي رِفقاً بي
فإذا غبتِي تغِيب الروح بداخلي
وإذا ظنَ فؤادكِ يَومَاً بي بسوء
فكري ان لا احد لي يلوذ له قلبي

عليك أن تعي أن الحُب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا إعتياد أو مسافات تستطيع نزعه حتى الخذلان لا يفعل

‏وخصصتُ قلبكَ بالودادِ كأنه
وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بهَا
ما مسَّني مللٌ بقربك مرَّةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابهَا؟"

تغافلوا
خلوا صدوركم تهدأ