انا لا احبك إلا لأني أحبك ..
من الحب أمضي نحو اللا حب ..
من إنتظارك نحو اللا إنتظار ..
يغادر البرد قلبي متهاديا نحو النار ..
احبك انت ..
وحسب الهوى أن تكوني حبيبتي ..
بعمق أكرهك يا انت ..
كرها منوطا بك وحدك ..
وكفى بحبي لك اختلافا انني كبصير أحببتك دون أن أراك ..
وحين تبدد شمس يناير روحي بأشعتها الحارقة ..
ساعتئذ ربما سأشعر بالسلام الروحي ..
في هذا الجزء من الحكاية ، وحدي انا من سيكون الضحية ..
حبا سأموت لأني أحبك ..
حبا يماثل النيران المضطرمة حنانا ودفئا ..
ومن لونها يأخذ لونه ..
بابلو نيرودا

أصلُ النعيم اطمئنانُ النفس واستغناؤها وكِفايتُها، وغايةُ الناس في طلب هذا النعيم وتحصيله، وكثيرٌ يلهث يمنةً ويسرةً وتذهب أيامه فهُو مُتَّبع سراب، والمرءُ قد يكفيه شيء لكن تُغريه أشياء، ويستغني بأمرٍ فيطمع في غيره، فانظر فديتُك متى سكَنت نفسُك إلى حال فالزمه فهذا نعيمُها ..

‏لا تطُل في الأحزان مُدَّتك، لأن الحُزن حال يُنهِك الفؤاد، ويُقيِّد الخاطر، ويحبس النفس فلا تستلِذُّ البشارة، أو تهفو إلى الفأل، وطيِّبات المُنى، وكذا فإنك ستُشبه المُتغضِّب لا تلقى له صاحبًا، ولا يقربه أحد، والتفِت إلى نفسك، وكُن لها رفيقًا وضِمادا، فإنَّها لا تُشفى إلَّا بهذا

‏"من أنزل حاجته بالله في الثلث الأخير من الليل، وتضرع بين يديه، فهذا الدعاء لا يُرد بإذنه، وإجابته متحققة، لأنه مقام عزيز جدًا، لايصطفي الله له إلا من أراد رفعته وقضاء حاجته، فإذا وفقك لذلك فقد نلت شرفًا عظيمًا واصطفاءً؛ فالدعاء في سجدات الأسحار لها شأنٌ عظيم، والعبد أقرب ما يكون من ربه"

خطبة الجمعة: أيها الناس .. إبحثوا في حوائج أحبابكم تعهدوا قلوبهم إسندوهم وإجبروهم، إحملوا عنهم همومهم اعينوا بعضكم البعض قبل فوات الأوان، الحياة رحلة مضنية لا تتركوهم فريسة للاكتئاب.

‏سمعت بودكاست عن الرضا وذكروا اقتباس عجيب "ما فائدة السخط طالما أن النتيجة لن تتغير؟" ومن بعدها إذا فشلت أتيقن أن الفشل نجاح مؤجل، وإذا واجهت أيام صعبة أتيقن أن ربي حطني فيها لسبب، وكل أسباب ربي خيرة، وإذا فقدت غالي أتيقن أن العوض أغلى. هذا الرضا اللي أعيشه رائع، رائع جدًا.

‏«إِنَّ القليل من الحبيب كثيرُ»—المتنبي. «قليلٌ مِنْكَ يكفيني ولكن قليلك لا يقال له قليلُ»—المكيالي. بالفعل كل نظرة وكل ضحكة وكل كلمة وكل لحظة مع الحبيب تمنح شعور أكبر من الوصف ووقعها على الفؤاد أكثر من كل كثير من هالبشر، شخص واحد يعطيك معنى لكل شيء وإن كان ضئيل لأنه للقلب الخليل

‏تذكّرت اقتباس لغازي القصيبي يقول فيه:«تذكر دائمًا أن الخيارات لا متناهية، وأنك لست محدودًا بفرصةٍ واحدة أو بمستقبلٍ معين، تذكر دائمًا أن في الحياة رحابة وأن الآفاق واسعة، وأن الدنيا أكبر من أن تتمسك بشيءٍ ظنًا منك أنه قد لا يتكرر»

الرافعي في رسائل الأحزان،
" تستطيعُ أن تُشعرني أنها فيَّ وإن كان بيننا من الهجر بُعد المشرقين، وأن تَنزلَ بالسلامِ علىٰ قلبي وإن كانت هيَّ نفسها الحرب، وأن تجعلني أُحبها وإن كان بُغضها يأكل من جوانحي "