Telegram Web Link
*¦{مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدَّاً}¦*
*◾️السُّؤَالُ : هَلِ الأفضل أن يعبد الإنسانُ رَبَّهُ مِن أَجْلِ دُخولِ الجَنَّةِ أو لرضا الله عز وجل؟*

*◾️الجَوَابُ:*
*رضا الله ودخولُ الجِنَّةِ مُتلازِمان، فإذا حَصَلَ دُخولُ الجِنَّةِ حَصَلَ الرضا، واللهُ عَزَّوَجَلَّ وصَفَ نبيه -صلَّى اللهُ عليه وعلى آله وسلم-، وأصحابه في قوله:{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فضلا من الله وَرِضْوَانًا ﴾ فهُمْ يعبدونَ اللهَ -عَزَّوَجَلَّ-، مِن أجل أن ينالوا هذه الدرجة: الفضل والرضوان.*
*¦[📚 فتاوى عبر الهاتف لابن عثيمين(١\١٨)]¦*
*☀️انتقاه لكم:*
*☀️أبو مريم أيمن بن دياب العابديني*
*عَفَا اللَّهُ عَنْهُ*
*¦{مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدَّاً}¦*
*⚠️ انتبه*
*◾️ قال العلامة العثيمين - رحمه الله-:*
*- ما يُجعل للانتظار في الهاتف من قراءة القرءان أحياناً ، إذا اتصلت سمعت آيات من القرءان ثم يقول : انتظر ثم تسمع آيات من القرءان ، فهذا فيه ابتذال لكلام الله عز وجل حيث يجعل كأداة يُعلمُ بها الانتظار ، والقرآن نزل لما هو أشرف من هذا وأعظم ، فلقد نزل لإصلاح القلوب والأعمال ، ولم ينزل ليُجعل وسيلة للانتظار في الهاتف وغيره.*

*- ثم إنه قد يتصل عليك إنسان لا يعظم القرآن ولا يهتم به ويثقل عليه أنه يسمع شيئاً من كتاب الله والعياذ بالله ، أو يتصل كافر أو يهودي أو نصراني فيسمع هذا القرءان فيظنه أغنية ، لأنه لا يعرفه فقد لا يكون عربياً أيضاً ، فلا شك أن هذا ابتذال للقرآن ، وأن من وضع القرآن من أجل الانتظار يُنصح ويقال له : اتق الله ، كلام الله أشرف من أن يجعل أداة للانتظار.*

*أما إذا جعل في هذا الانتظار حكم مأثورة نظماً أو نثراً وما أشبه ذلك من الأشياء النافعة المفيدة فلا بأس.*
*¦[📚 شرح رياض الصالحين]¦*
*☀️انتقاه لكم:*
*☀️أبو مريم أيمن بن دياب العابديني*
*عَفَا اللَّهُ عَنْهُ*
💢 خطبة الجمعة بتاريخ ١٣ شعبان ١٤٤٥ هـ ـ الموافق ٢٣ فبراير ٢٠٢٤م.
💢 تحت عنوان: (( تَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ..دُرُوسٌ وَعِبَرٌ )).
💢 لِفَضِيلَةِ الشَّيْخِ/أَبْي مَرْيَمَ أَيْمَنِ بْنِ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي -حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
بعض الناس يعجيل السحور، وبعضهم لا يتسحر، فما حكم التعجيل أو الترك ؟
الْجَوَابُ:
💢 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
     هُمْ فِيْهِ بَيْنَ إِفْرَاطٍ وَتَفْرِيْطٍ: 
     أَمَّا الْإِفْرَاطُ: فَتَعْجِيْلُ السُّحُورِ: 
     وهذا مخالف للهدي وهو التأخير، قَالَ رَسُوْلُ اللهِ ﷺ:« بَكِّرُوا بِالإِفْطَارِ وَأَخِّرُوا بِالسُّحُورِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي الصَّحِيْحَةِ رَقَمِ (1773)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-. 
     وَقَالَ ﷺ:« إِنَّا مَعْشَرَ الأَنْبِيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نُعَجِّلَ إِفْطَارَنَا، وَأَنْ نُؤَخِّرَ سَحُورَنَا، وَنَضَعَ أَيْمَانَنَا عَلَى شَمَائِلِنَا فِي الصَّلاَةِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ، بِرَقَمِ (2286)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- ، وَفِي رِوَايَةٍ:« ثَلَاثٌ مِنْ أَخْلَاقِ النُّبُوَّةِ: تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ، وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ، وَوَضْعُ الْيَدِ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِى الصَّلاَةِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ، بِرَقَمِ (3038)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- .
     وَأَمَّا التَّفْرِيْطُ: فَتَرْكُ السُّحُورِ: 
     وهذا أيضا مخالف للهدي المترتب عليه الأجر والمثوبة، قَالَ ﷺ:« تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِى السُّحُورِ بَرَكَةً » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَقَالَ ﷺ:« إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي الصَّحِيْحَةِ رَقَمِ (1654)، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ  - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، بل جعله ﷺ شعارا للأمة في مُخَالَفَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ: قَالَ ﷺ:« فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ أَكْلَةُ السَّحَرِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ ح (2604)،عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.  
هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ*
*¦{مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدَّاً}¦*
*☀️بعض الناس يقوم بتأخير الإفطار حتى يتشهد المؤذن أو ينتهي من الآذان أو حتى تُرى النجوم، فما هو الصحيح ؟*
الْجَوَابُ:
💢 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
وهذا مخالف لهدي النبي ﷺ في الأمر بالإسراع بالفطر، قَالَ ﷺ:« لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَقَالَ ﷺ:« لَا تَزَال أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُومَ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ، بِرَقَمِ (١٠٧٤) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، وَقَالَ ﷺ:« لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيْحِ التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْبِ، بِرَقَمِ (١٠٧٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ*
*¦{مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ}¦*
*قَالَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ-رَحِمَهُ اللهُ-:*
*"مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ:*
*☀️رَضِيَ بِدَارٍ حَلَالُهَا حِسَابٌ،*
*☀️وَحَرَامُهَا عَذَابٌ،*
*☀️إِنْ أَخَذَهُ مِنْ حِلِّهِ حُوسِبَ بِنَعِيمِهِ،*
*☀️وَإِنْ أَخَذَهُ مِنْ حَرَامٍ عُذِّبَ بِهِ،*
*☀️ابْنُ آدَمَ يَسْتَقِلُّ مَالَهُ وَلَا يَسْتَقِلُّ عَمَلَهُ،*
*☀️وَيَفْرَحُ بِمُصِيبَتِهِ فِي دِينِهِ،*
*☀️وَيَجْزَعُ مِنْ مُصِيبَتِهِ فِي دُنْيَاهُ"*

*[📚 الزُهد لابن ابي الدنيا (١٢٦)]*
*🔘انتقاه لكم:*
*🔘أبو مريم أيمن بن دياب العابديني*
*عَفَا اللَّهُ عَنْهُ*
*¦{مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدَّاً تَتَعَلَّقُ بِالنِّيَّةِ فِي رَمَضَانَ}¦*
*بالنسبة لنية الصوم، المعلوم أن النية ركن من أركان الصيام، فهل تصح نية واحدة للشهر كله، أم يلزم من تبييت النية لكل ليلة ؟*
الْجَوَابُ:
💢 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:
🔘 أوَّلًا: حكمُ تَبييتِ النيَّةِ:
يجِبُ تبييتُ النيَّةِ مِنَ الليلِ قبل طُلوعِ الفَجرِ، وهو مذهَبُ الجُمهورِ المالكيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلَف.
🔘ثانيًا: حُكمُ تجديدِ النِّيَّةِ في كلِّ يومٍ مِنْ رَمَضانَ:
اختلف أهلُ العِلمِ في اشتراطِ تَجديدِ النِّيَّةِ في كلِّ يومٍ مِن رَمَضانَ على قولينِ:
☀️القَوْلُ الْأَوَّلُ: يُشتَرَط تجديدُ النِّيَّةِ لكلِّ يومٍ من رَمَضانَ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة.
🔵 لذا: إذا علم الصائم بدخول شهر رمضان وجب عليه تبييت نيته بالصيام، فَقَدْ وَرَدَ عَنْهُ ﷺ:« مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَلاَ صِيَامَ لَهُ » وَفِي لَفْظٍ:« لاَ صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يَفْرِضْهُ مِنَ اللَّيْلِ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ، بِرَقَمِ (٦٥٣٥ ، ٧٥١٦)،عَنْ حَفْصَةَ، وَقَوْلُهُ ﷺ:« مَنْ لَمْ يُبَيِّتِ الصِّيَامَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ » صَحَّحَهُ العَلَّامَةُ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي صَحِيحِ الْجَامِعِ، بِرَقَمِ (٦٥٣٤)، عَنْ عَائِشَةَ،
🔘قَالَ الْإِمَامُ الشَّوْكَانِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:(( الْحَدِيثُ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى وُجُوبِ تَبْيِيتِ النِّيَّةِ وَإِيقَاعِهَا فِي جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ اللَّيْلِ، وَقَدْ ذَهَبَ إلَى ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ وَجَابِرُ بْنُ يَزِيدَ مِنْ الصَّحَابَةِ وَمَالِكٌ وَاللَّيْثُ وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ الْفَرْضِ وَالنَّفَلِ )) اُنْظُرْ: (نَيْلُ الأَوْطَارِ) (٢٣٢/٤)،
🔘وَقَالَ الْإِمَامُ الصَّنْعَانِيُّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:(( وَالْحَاصِلُ: أَنَّ الْأَصْلَ عُمُومُ حَدِيثِ التَّبْيِيتِ وَعَدَمُ الْفَرْقِ بَيْنَ الْفَرْضِ وَالنَّفَلِ وَالْقَضَاءِ وَالنَّذْرِ وَلَمْ يَقُمْ مَا يَرْفَعُ هَذَيْنِ الْأَصْلَيْنِ فَتَعَيَّنَ الْبَقَاءُ عَلَيْهِمَا )) وَدَلَالَةُ السُّحُورِ عَلَى نِيَّةِ الصِّيَامِ قَائمَة. اُنْظُر: (سُبُلُ السَّلَامِ) (٥٦٢/١).
☀️القَوْلُ الثَّانِي: أَنَّ ما يُشتَرَط فيه التتابُعُ تكفي النِّيَّةُ في أوَّلِه، فإذا انقطَعَ التَّتابُعُ لعُذرٍ يُبيحُه، ثم عاد إلى الصَّومِ؛ فإنَّ عليه أن يجَدِّدَ النِّيَّة، وهو مذهَبُ المالكِيَّة، وقولُ زُفَرَ مِن الحَنَفيَّة، واختاره ابنُ عُثيمين (الشَّرْحُ المُمْتِعُ، لِلشَّيْخِ العُثِيْمِيْن، ٣٥٦/٦ ).
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ*
*¦{مَسْأَلَةٌ مُهِمَّةٌ جِدَّاً تَتَعَلَّقُ بِالنِّيَّةِ فِي صيامِ التطَوُّعِ}¦*
*مَا حُكمُ تبييتِ النِّيَّةِ مِنَ اللَّيلِ في صيامِ التطَوُّعِ؟*
* الْجَوَابُ:*
*💢 أَقُوْلُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيْقُ:*
*☀️ لا يُشتَرَطُ في صيامِ التطَوُّعِ تَبييتُ النِّيَّةِ مِنَ اللَّيلِ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنَفيَّة، والشَّافِعيَّة، والحَنابِلة.*
*هَذَا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ*
*✒️أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنُ بْنُ دِيَابٍ اَلْعَابِدِينِي*
*غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ*
2025/07/10 20:36:29
Back to Top
HTML Embed Code: