Telegram Web Link
اسمع غصتك من تضحك وي الناس
واني بعيني دمعة شوية وابجيها
بكيت ..
بكاء التائه
الذي لايعرف أين يذهب
وكل الأماكن لا تألفه
حتى جدران غرفته
ملت من سماع شكواه
أعني علي
على ضعفي وقلة صبري
وضيق نفسي وطاقتي
والدنيا
.
اَمسِك فُؤَادَك فالقُلُوبُ مَدَائنٌ
مَا كُلُّ مَن سَكَنَ الفُؤَادَ سَيمكُثُ
مِنْ فرطِ ما فَقَدَ الفُؤادُ أحبَّةً
نبتتْ على تُرْبِ الفُؤادِ هَياكِلْ .
لا ترتجي الظـِلَّ بَل كُن أنتَ مصدرَهُ
وكُن لنَفسكَ قوماً إن هُمُ هجروا
والحمد لله إذ بالعَقل فَضّلنا
على الذينَ إذا لَو خاصموا: فجروا .
ولما رَأيتُ الجَهلَ في النّاسِ فاشياً
تجاهلتُ حتى ظُنَّ أني جاهِلُ
فَوا عَجَباً كم يَدَّعي الفَضلَ ناقِصُ
وَوا أسفاً كم يُظهِرُ النَّقصَ فاضِلُ
وَأنتظرتَك
بَين صَفنات الليّالي
وجَرح دخان الجگاير
وبَين لچماتي وحَسرتي
وحِيرتي وكَسرة الخاطِر
وبَين مدري
و وَين صايِر
وإنتظَرتك هلبَت تمُر طيف
إيضمضم دموعي إعله باچر .
أمس باليل طيفَك مَر
بالعيون
وگعدت وياك سَاعة
وعاتبِيتك
فجأة وراح طَيفك
وفَزت الروح
گلبت الليل كله ومَا لگيتك
أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني
وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ
فَلقَد سَمعتُ أنَ الخَيرَ دائمًا يَنتَصرُ
فَما لِي أرَى نَفسِي دائما مُنهزِمُ
يَنكِرُ المَرء أنَهُ يَبتلِعُ أيَاماً سَيئة
حَتى يبدوَ ذلك على وَجههِ وَ مَعِدَتِه
يا لَيلَةً بِتُّ فيها دائِمَ السَهرِ
أَرعى النُجومَ حَليفَ الهَمِّ وَالفِكرِ
كَأَنَّها حينَ ذَرَّ اللَيلُ ظُلمَتَهُ
جَمرٌ جَلَتهُ الصَبا في مُصطَلىً خَضِرِ
أتظنُّ أنكَ إن هجرتَ سواحلي
‏سأموتُ غيظاً أو أعضّ أناملي
‏أنا كالشموعِ إذا اشتعلتُ فلن ترى
‏غير الضياءِ ولا ضجيج بداخلي
‏فاذهب فلا أسفٌ عليك ولا أسى
‏ولكَ الأمانُ ولستُ عنك بسائلِ
ياطولَ شَوقِيَ إِن قالوا الرَحيلُ غَدا
لَا فَرَّقَ اللَهُ فيما بَينَنا أَبَدا
يامَن أُصافيهِ في قُربٍ وَفي بُعدٍ
وَمَن أُخالِصُهُ إِن غابَ أَو شَهِدا
لا يُبعِدِ اللَهُ شَخصاً لا أَرى أَنَساً
وَلا تَطيبُ لِيَ الدُنيا إِذا بَعُدا
راعَ الفِراقُ فُؤاداً كُنتَ تُؤنِسُهُ
وَذَرَّ بَينَ الجُفونِ الدَمعَ وَالسَهَدا
لو مات قلبك لا تخدش كرامتك
للبائعين عقاب الهجر مكتوبا
بعض العتاب مذلة يا سامعي
فأحفظ لسانك ماء الوجه مطلوبا
طرحتُ عصا التِّرحالِ واعتَضتُ مُتْعبًا
حياةَ المُجاري عن حياةِ المُقارِع..
إن الجراح إذا خبَّأتَها شُفِيَت
فاكتُم جِراحَك لا تُخبِر بها أحَدَا
كم مِن كليمٍ شَكى للناسِ لوعَتَهُ
فزادَهُ الناسُ وَجْداً فوقَ ما وَجَدَا .
قد تَعترِيكَ مِنَ الحياةِ كآبةٌ
تُذْكِي الأَسَى وتَشُلُّ نَبْضَ الخافِقِ
فتَوَدُّ لو تَبكي وما مِن أدمُعٍ
وتظَلُّ مختنِقاً وما مِن خانِقِ
وتظُنُّ أنكَ هالِكٌ حتى إذا
أعياكَ عُسْرُكَ جاء يُسْرُ الخالقِ
2025/07/04 09:11:20
Back to Top
HTML Embed Code: