Telegram Web Link
وَستظل مُعتقداً أنك بخَير
حتى تجِد نفسَك مُستيقظاً
في الثانية فَجراً تفكرُ في
كُل شيءٍ وفي اللاشيء
في الوَقت نفسه .
وَمَا أَكْثَرهُم حَولي حِينَ أَعَدَهُم
وَفِي النَائِباتِ لا جِنٌ ولا بَشَرُ
كُلِهُمُ فِي النَائِباتِ عَمْداً يَختَفوا
وَعِندَ المَصلَحَةِ يَملَئَونَ الجُزَرُ
شجاك وضَيعتني شگد أناني
اهم شَغله بحياتك چانت اني
ما تلگاني بيهُم جرب وشوف
تحب عشرين ما ينسد مَكاني
وَلَم أَرَ قَلباً مِثلَ قَلبي مُعَذَّباً
لَهُ كُلَّ يَومٍ لَوعَةٌ وَوَجيبُ
وأغِيبُ ، لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
‏خَوفًا عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي
‏نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
‏بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ
‏زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
‏أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ
على غُصن انتظارك ريح ما هَبّيب
وزرَعت الميل بية وخضرت دگتة
انتَ العلمتني شلون افك ذرعان
للملگى الموادع ما تعلمتة
من يكبر فُراغك صدري چان يضيگ
وانا ألبد بعُطرك ما تنفسته
وألگاهُم فَراغ منين ما أحط شّوگ
الأحبهُم مو نهار گلوبهم ظَلمة .
بَعد بيِهنْ مَشي والتوكف أبترها
النَجمة التِستراح الليل يعبُرها
شيءٌ من الشّوق مرسومٌ أُخبِّئهُ
سطْرٌ بعيني وفي قلبي دواوينُ
...
من أعظم ما قرأت .
أفدي إرتباكَ عيونً وهّي تَقتُلُني
كَالنارِ تأكُل حَقلاً وهيّ تَرتَعِشُ
أفدي وُضوحَ نَواياها إذا غَمُضت
والصبحُ صُبحٌ وإن قيل إسمهُ غَبشُ
‏ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا
وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ.
‏وتشاءُ انتَ من البشائرِ قطرةً
‏ويشاءُ ربك إن يُغيثك بالمطر
‏وتشاءُ انتَ من الأماني نجمةً
‏ويشاءُ ربك أن يُناولك القمر
‏وتشاءُ انتَ من الحياةِ غنيمةٌ
‏ويشاءُ ربك أن يسوق لك الدُّرر
‏وتظلُّ تسعى جاهدًا في همةٍ
‏والله يعطي من يشاءُ إذا شكر
أيتها المُدلَّلَهْ ، يا قمرًا ما أكمَلَهْ
‏لا يملكُ الناظرُ في عينيهِ إلا البَسملَهْ
‏عينان أم نجمتان في سماءٍ مُقفَلَهْ
‏وكلُّ عينٍ حولَها تعويذةٌ ومكحلهْ
‏وهذهِ الغلائلُ حَولَ الخدود مُرسَلَهْ
‏أمواجُ شعرٍ هذهِ ‏أم غيمةٌ مُهدَّلَهْ
"أراكِ فِي طيِّ أحلامِي وفِي فِكَرِي
‏ولسْتُ أنسَاكِ حتَّى يَنقضِي عُمُرِي"
وَلَقَد سَئِمتُ مِنَ الحَياةِ وَطولِها
وَسُؤالِ هَذا الناسِ كَيفَ لَبيدُ
تَذَكَّرتُ وَالذّكرَى تُهيِّجُ للفَتَى
وَمِن حَاجَةِ المَحزُونِ أَن يَتَذَكَّرا
اني كلش مو سعيد
من القَريب من البعّيد
من الحَچي الگاعد يزيّد
الدنيا مني تريد شي
وأني شي ثاني أريد
وهوَاي ناس محاوطتني
بس احس نفسي وحيد
وَإِذا رَجَعتَ إِلى الحَقائِقِ لَم يَكُن
في العالَمِ البَشَريِّ إِلّا بائِسُ
2025/07/04 23:02:05
Back to Top
HTML Embed Code: