فارض بما حكم من قضاء ... يصبك من ذلك الخيار.

روضة العقلاء

وعش حميدا رخي بال ... ما زانك الحلم والوقار

روضة العقلاء

#سلسلة_الإصدارات_الجديدة

#سلسلة_مؤلفات_ورسائل_سماحة_الشيخ_عبد_العزيز_بن_باز رحمه الله (3)

شرح بلوغ المرام
من
أدلـــة الأحــكـــام

لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
1330 - ت 1420

اعتنى به
عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم
عمر بن سليمان الحفيان

طباعة دار الدرر للنشر والتوزيع - الرياض
عدد المجلدات 16 مجلد


لقد شرح الشيخ ابن باز كتاب بلوغ المرام عدة مرات أهمها شرحان:

1- شرح قديم في مدينة الرياض سنة 1395 بمسجد الإمام تركي بن عبد الله في دروس عامة، وكان الشيخ في فورة نشاطه العلمي، وإبان نضجه الفكري، حيث كان ملتزما بتحضير الدرس مسبقا، وقد راهى الشيخ مستوى الحضور حيث كان هذا المجلس متنوع الحضور بين عامي وعالم وما بين ذلك، فانعكس ذلك على شرحه فكانت عبارات الشيخ سهلة ميسرة، محررة المسائل، يذكر الخلاف، ويبرز الأدلة، ويرجح بين الأقوال، ويذكر خلاصة للأبحاث.
ويختم المجلس بالأسئلة والنقاشات، فيجيب ويناقش ويوضح الشيخ ويبين، ويزيد الشرح والبيان لمن أشكل عليه.
وكان رحمه الله يطلب من تلاميذه بحث بعض النسائل وإحضار المادة العلمية لمناقشتها.
وعلى هذا غدا الشرح شؤحا مستوعبا للعدد الكبير من المسائل العلمية الفقهية.
وينقص من هذا الشرح أحاديث معدودة.

2 - شرح جديد بعد الشرح القديم السابق، بمسجد محمد بن سليمان اليحيى قرب منزله بحي البديعة بالرياض.
وكان درسا بين أذان وإقامة صلاة العشاء.
وهذا وقت ضيق محدود لا يسمح بالبسط والتفصيل، فجاء موجزا مختصرا، فلا يتوسع بذكر الخلاف وأدلة المخالفين والرد عليها ولا يستوعب أدلة المسألة.
وطريقته أنه يقرأ عليه عدة أحاديث ينتظمها موضوع واحد، ثم يشرحها سماحة الشيخ شرحا إجماليا.
فيذكر الحكم الذي تتضمنه فيبقى لصيقا بـ "متن البلوغ"، ولا يستطرد ثم يفتح باب الأسئلة والمباحثة، وهي مركزة حول موضوع الباب، ويهتم فيها ببيان الحكم التكليفي من فرض ومستحب وحرام ...، وهذا يتمم الشرح الأول ويكمله.
وهو شرح كامل إلا كتاب الصلاة فلم يوجد إلا باب المواقيت.

3 - ثمة دروس أخرى لسماحة الشيخ رحمه الله، شرح فيها أبوابا من الكتاب في مواضع متفرقة، لا ترقى أن تكون أن تصبح شروحا مستقلة، وقد أدرجت زياداتها على بقية الشروح في الأماكن اللائقة بها.

4 - الأعمال المكتوبة على بلوغ المرام لسماحة الشيخ.

أ - حاشية على بلوغ المرام:
أملاها سماحة الشيخ على هوامش نسخته الخاصة من "بلوغ المرام" ابتداءا من تاريخ 1363/03/05 إلى 1393/04/07، أي خلال 30 سنة من عمره رحمه الله تعالى، وقد أوصى بطباعتها ونشرها.
والحاشية من طباعة دار الإمتياز بالرياض سنة 1424، ثم منقحة سنة 1425 بنفس الدار.
والشرح ذات طابع حديثي بحت قلم يتطرق للفقه ولا للغة ولا لغيرهما، وهو إما:
- يستدرك أحاديث تتعلق بموضوع الباب ولو من بعيد
- يذكر مناسبة ذلك.
- يحكم على أحاديث "البلوغ".
وبهذا أغنت شرح البلوغ من الناحية الحديثية، وزودت الكتاب بهذا الجانب بمادة دقيقة محررة.

ب - حواشي وتقييدات أخرى:
وهي حواشي وتقييدات قيدها بعض تلاميذ سماحة الشيخ على حواشي نسخهم من "البلوغ"، منهم:
- معالي الشيخ راشد بن صالح بن خنين.
- معالي الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود.
- وحاشية أحد المعتنين بالكتاب.


تحقيق متن "بلوغ المرام"
تم انتخاب ثلاث نسخ خطية من نسخ كثيرة:
1 - نسخة مكتبة فيض الله أفندي ضمن المكتبة السليمانية رقم 2171 بخط الحافظ إبراهيم البقاعي تلميذ المؤلف، منقولة من نسخة المؤلف سنة 834، وعلى النسخة خط المؤلف وإجازته وعدد أوراقها 70 ورقة
2 - نسخة المكتبة الأزهرية بالقاهرة، برقم 6311 عام 753 خاص، بخط علي بن محمد القيم، نسخت 22 ربيع الآخر 848، منقولة من نسخة بخط المؤلف، وعدد أوراقها 116 ورقة.
3 - نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق برقم 5754، بخط عمر بن علي التتائي المالكي، نسخت من نسخة نسخت من خط المؤلف سنة 874، عدد أوراقها 182 ورقة.
ويرجع المعتنون لنسخ أخرى عند الحاجة والترجيح.

لكن في أثناء عملهم طبع متن البلوغ بتحقيق فضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم، فأفياه تحقيقا علميا يحقق مراهم في الغالب، فتم الاعتماد عليه مع الرجوع للمخطوط عند وجود إشكالات.

والله الموفق

وأرفق لكم نماذج من الشرح

#سلسلة_الفوائد_المنقولة

‏قال ‎شيخ الإسلام في الأكملية ص 56:

الإقرار بالخالق وكماله يكون فطريًا ضروريًا في حق من سلِمت فطرتُه -وإن كان مع ذلك تقوم عليه الأدلة الكثيرة-، وقد يحتاج إلى الأدلة عليه من الناس عند تغير الفطرة، وأحوالٍ تعرض لها.

#سلسلة_الفوائد_المنقولة

#عقيدة_السلف عقيدة ثابتة سالمة من التغيرات والتحولات.

#عقيدة_السلف مستقرة في نفوس أهلها.

#عقيدة_السلف تنبني عليها صلاح السلوك، واستقامة في المنهج.

#عقيدة_السلف أهم المهمات، وآكد الواجبات، مقدمة في الاهتمام والعناية، وأعظم المتطلبات.

#عقيد_السلف أنبل وأشرف الأهداف، وغاية المقاصد.

#عقيدة_السلف بها يذب عنها عن الدين ويقطع بها دابر كيد الكائدين، ويصد بها اعتداء المعتدين، ويلجم بها تعطيل المعطلين وتحريف الغالين.

نعم إنها #عقيدة_السلف فالإشتغال بها غاية كل مريد للجنان، والجاهل لها متوعد بالنيران.

والله الموفق

#سلسلة_الإصدارات الجديدة


مجموعة مقالات

تأليف
محمد عزير شمس 1377ـ 1444
رحمه الله تعالى رحمة واسعة

طبلعة دار الخزانة ـ الرياض
عدد الصفحات 328 صفحة

عناوين المقالات التي بلغت 27 مقالة:

1 -نوادر المخطوطات العربية في مكتبات الهند.
2 - أعلام المحققين في الهند وجهودهم في نشر التراث العربي الإسلامي.
3 - إطلالة على جهود علماء الهند وباكستان في خدمة مسند الإمام أحمد.
4 - العلامة عبد الرحمن المباركفوري وكتابه "تحفة الأحوذي".
5 - كلمة عن "إعلاء السنن في الميزان" للشيخ إرشاد الحق الأثري.
6 - كلمة عن مقدمات الألباني.
7 - تطور اللغة العربية وآدابها في الهند.
8 - اللغة الأردية وصلتها باللغة العربية.
9 - تراث الإمام أبي الحسن الأشعري بين المطبوع والمخطوط.
10 - دراسة ما وصل إلينا من تراث الخيل في العربية.
11 - هذا كتاب "أخبار النساء" لابن منقذ.
12 - تأبط شرًا - حياته وشعره.
13 - ترجمة المتنبي لابن عساكر ليست لابن عساكر.
14 - مقدمة كتاب "تسهيل المجاز إلى علاقات المجاز" للأستاذ نبهان الصومالي.
15 - ترجمة الشيخ عبد الأحد الخانفوري.
16 - "تهذيب بناء الأفعال" تأليف: نبيل بن نصار السِّنْدي.
17 - كلمة عن "رسالة الإمام أبي داود إلى أهل مكة"
18 - كلمة عن كتاب "حجرة النبي صلى الله عليه وسلم تاريخها وأحكامها" للشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري.
19 - تقديم "أبو الريحان البيروني - عبقري العلوم وخبير الديانة الهندوسية"
20 - ملاحظات على كتاب رمضان عبد التواب: "مناهج تحقيق التراث بين القدامى والمحدثين.
21 - حول كتاب مجهول المؤلف، وهل هو "الإعلام باتساع طرق الأحكام" لابن القيم؟
22 - رسالة إلى الشيخ بكر أبو زيد عن زيارته لمكتبات الهند بحثًا عن تراث شيخ الإسلام وابن القيم.
23 - تصحيح خطأ تاريخي حول واقعة سب النبي صلى الله عليه وسلم.
24 - كلمة عن قصيدة ابن القيم في الرد على النصارى.
25 - نبذة في تاريخ التأليف في مسائل الخلاف.
26 - مؤلفات ابن تيمية المطبوعة (غير ما في مجموع الفتاوى).
27 - مكتبة طالب العلم في اللغة والأدب.

والله الموفق

#سلسلة_البشائر_الكتبية
#سلسلة_ما_وجد_من_تراثنا

من نوادر تراث:
أعلام السنة لمكة المكرمة في القرن الخامس

يطبع لأول مرة على نسختين خاصتين

كتاب الإبانة
عن
مذهب السلف الصالح
في
القرآن وإزالة شبه الزائغين بواضح القرآن

تأليف الإمام الحافظ الأثري
أبي نصر عبيد الله بن سعيد بن بن حاتم الوائلي البكري المكي السجزي 444

دراسة وتحقيق

طباعة: لم يوجد بعد من يطبع الكتاب ويدعمه يسر الله ذلك في أقرب وقت
عدد المجلدات 06

‏فهذا علق نفيس، ودرة الدرر للإمام السجزي [صاحب رسالة الحرف والصوت] من كتب العقائد المسندة والنفيسة، أثنى عليه ابن تيمية و الذهبي وغيرهما:
قال شيخ الإسلام:
صنف أبو مصر السجزي كتابه الكبير ... المعروف بالإبانة، وذكر فيه من الفوائد والآثار والانتصار للسنة وأهلها أمورا عظيمة المنفعة.
وقال الذهبي:
كتاب طويل جليل في معناه يدل على إمامة المصنف.

الكتاب عُثر عليه مؤخرا ولله الحمد.

أحجم العديد من الناشرين عن طباعته؛ بسبب تكلفة الطباعة وحقوق المحقق، يسر الله له أهل الخير من المحسنين والداعمين للعمل الخيري.

والله الموفق

إن من نفاسة اسم الحلم وارتفاع قدره أن اللَّه جل وعلا تسمى به ثم لم يسم بالحلم في كتابه أحدا إلا إِبْرَاهِيم خليله وإسحاق ذبيحه.

حيث قَالَ: {إن إِبْرَاهِيم لآواه حليم}.
وقال {فبشرناه بغلام حليم}.

روضة العقلاء

ولو لم يكن في الحلم خصلة تحمد إلا:

1- ترك اكتساب المعاصي
2- والدخول في المواضع الدنسة

لكان الواجب على العاقل أن لا يفارق الحلم مَا وجد إلى استعماله سبيلا.

روضة العقلاء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} [سورة الزلزلة : 1-8].

وقال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)} [سورة البقرة : 155-157].

قال تعالى: {أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)} [سورة الأعراف : 97-99].

{وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [سورة الإسراء : 59].
قال الطبري في تفسيره (197/15 ط ابن الجوزي): 413 - حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}: وإِنَّ اللهَ يخوِّفُ الناسَ بما شاء من آياتِه لعلَّهم يُعتِبون¹، أو يذَّكَّرون، أو يرجِعون.
ذُكِر لنا أن الكوفةَ رَجِفَتْ على عهدِ ابن مسعودٍ، فقال: يأيها الناسُ، إنَّ رَبَّكم يستعتِبُكم فأعتِبوه.

وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [سورة الروم : 41].

لقد كثر الفساد من كفر وإلحاد ونفاق ومعاصي وبدع وإفساد وفساد خمر وتبرج
فإنا لله وإنا إليه راجعون

والزلزال آية من آيات الله سبحانه وتعالى، يخوف بها عباده ويذكرهم فيستيقظ الراقد ويستفيق الغافل.
وظهور المعاصي سبب للزلزال وغيرها من الابتلاءات والمصائي، قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة آل عمران : 165].
وجاء عند أحمد في المسند برقم 3886 ط المنهاج قال:
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَعَنَ اللَّهُ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَكَاتِبَهُ قَالَ وَقَالَ مَا ظَهَرَ فِى قَوْمٍ الرِّبَا وَالزِّنَا إِلاَّ أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عِقَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

فيا أيها الناس توبوا إلى الله تعالى وأنيبوا له صلوا وتصدقوا وتضرعوا استغفروا.

ولقد عاقب الله عز وجل قوم ثمود وأصحاب الأيكة بالرجفة.
قال تعالى: {فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (77) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [سورة الأعراف : 77-78].

وقال تعالى: {وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ (90) فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91) الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۚ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ (92)} [سورة الأعراف : 90-92].

وإن من حلم الله علينا كما قال جل وعز: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر : 41].

وإن الزلازل من علامات الساعة روى البخاري في صحيحه كتاب الاستسقاء باب ما قيل في الزلزال والآيات: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلاَزِلُ وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهْوَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ حَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضُ.