Telegram Web Link
Forwarded from القناة الإخبارية الدولية (النقادي)
#المنهجُ
فليفهم المسلمون
حماية المدنيين الفلسطينيين واجب شرعي على المسلمين عامة لا على المقاتل الذي نفذ الفرض الواجب عليه وقضى ما عليه ويمنع عنّا الخزي والعار
ومن يحدثكم بهذا فاعلم أنه كلبٌ ينطق ضلالًا وشرعًا لم ينزله رب العالمين
المسلمون دم واحد وولاء واحد وبراء واحد
وعليهم هم دفع الصائل لا على من يقاتل ويأتمر بأمر ربه ويُقاتل أصلا بل ويمنع عنّا الخزي والعار
فمن يتحدث عن المسلمين في غزة وكأنهم بشرٌ لا علاقة لهم بنا ولا يلزمنا شيء من أمرهم
فهو ظالم عدو جائر ضال على أقل تقدير!
فالكلامُ يكون على من لم يفعل وليس على من فعل
النكير يكون على الكلب لا الأسد
النكيرُ يكون على العميل لا الهزبر
النكيرُ يكون على الحقير لا الشهم
النكيرُ يكون على حكام العرب لا حماس.
انظروا لدول مثل بوركينا فاسو والنيجر طردوا الأمريكان والغرب لما تحالف بعضٌ منهم فقط
دولتان ودخلت مالي ثالثة فأوقفوا كل شيء ضد النيجر!
وهم في الفقر العسكري والغذائي بلغوا القُلتين!
نحن يحكمنا كلابٌ أمريكية يا حركة كلب (فتح)
ومن يتعايش مع هذا دون نكير فلا يستحق لقب مسلم!
#أبو_عبيدة_النقادي
Forwarded from أفراس - Afras
«زاد الركب: فلسطين.. الهويّة والصراع»

يعود إليكم زاد الركب من جديد، في إصدارها الثاني، وهذه المرة ستكون مجموعة من الدورات المتتالية، القصيرة والمكثَّفة، كل دورة تأخذ جانبًا من جوانب القضية الفلسطينية، بحيث نكون قد خرجنا من هذا الإصدار وقد ألممنا بمُجمل القضية وجوانبها المتعددة..

وها هي أولى هذه الدورات: فلسطين.. الهويَّة والصراع!

• الاشتراك مجاني، وسيكون البث عبر زووم.

للاشتراك..

وستجدون كل التفاصيل المتجددة عبر قناتنا على تليجرام.
أقسم بالله الذي لا إله إلا هو أنّ هذا الظلم والإجرام والاحتلال سيزول، ويحلّ العدل وتُرفَع راية الإسلام،
وإن لم نستيقظ ونعيد ترتيب أولوياتنا ونجعل نصرة الإسلام والمسلمين أولى ما نشتغل به؛ ونكسر الحلقة الحياتية المفرغة التي تُبدد طاقاتنا؛ فستحلّ علينا سنة الله تعالى: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم)
ووالله ما اشتدّ هذا الظلام إلا لعظم نور الفجر القادم، ووالله إنه لقريب.
ومن بقي بعد كل هذه الأحداث يمدح ظالماً أو يثني على خائن يوالي الكفار فهو أعمى البصيرة لا يُرجى منه نصر للمسلمين.
فلا بد من إعادة النظر في كل شيء بناء على ميزان العدل والظلم والحق والباطل ونصرة الأمة وخذلانها.
والإسلام قادم..
حتى لا تنجروا خلفَ دعايا العدو وما يزرعه في عقولكم بكثرة الترداد والتكرار، فإن وجود "أخطر رجل في العالم" في منطقة مليئة بالسكان، لا يُبيح قصفها عند أي أمة من الأمم، ولا في أي ميثاق من المواثيق الدولية المزعومة..

ثم انظر وتأمل، وفَكِّك الأمر أجزاءً:
هؤلاء أصلًا أصحاب أرض، يدافعون عنها، ويحاولون استرداد ما غُصب منها، وليسوا "أخطر رجل في العالم ولا حاجة"!

كل مزاعم العدو أنهم في المكان الفلاني، هو مجرد تبرير فج لما يقومون به من جرائم..

كل المواثيق الدولية هي لحماية القوي، لا الضعيف..

وفكِّكْ بنفسك باقي الأجزاء، لتخرج بألف نتيجة ونتيجة.

____
أصبح لزامًا علينا أن نكرر الواضحات والبديهيات، لأنه مع التراخي عن تكرارها تضيع من نفوس الناس، وتخرج لنا أجيال جديدة نظنهم يعلمون كل شيء وهم لا يعلمون، ولم يعلّمهم أحدٌ أي شيء..
الغريبُ النسيبُ، مرحبًا بك..

هذه رسالةٌ أكتبُها على مَضَض، بلا روحٍ، مع أنها "رسائلُ رُوح"، أستشفي بها، وأستشفُّ، وأستبصِرُ، وأسترشِدُ، عسى أن أُهدَى إلى مراشد أمري، وأن ألتجي إلى مستقرٍّ من تلك الحيرةِ المُنداحةِ في أحناء نفسي.

وأنتَ أنا، مِثلًا بمثلٍ، لا فضلَ لأحدنا عن صاحبه، اللهمَّ إلا كصُبابة الإناء، أو كحُشاشةِ المُلتاع.
والصُبابة والحُشاشة: كلاهما بقيّة..

إن حُشاشةَ المرء هي "رُوحُ القلب ورَمَقُ حياةِ النفْس"!
أرأيتَ رقةَ الوصف، وحُسنَ الرصف؟!
إنك إذن "حُشاشتي" التي أتحاشى بها الهلاك..
وأنت -إذن- لي "رجاءٌ" كرَجاء "العباس بن الأحنف" يومَ اقتاتَ عليه وذادَ به عن نفسِه مخالبَ الهَلَكة التي أنشبت فيه، قال:
رَجاءٌ كَشِبهِ اليأَسِ أَمسى يَقوتُني
أَذُبُّ بِهِ عَنّي الرَدى وَأُغالِبُه!

كشبه اليأس! نعم.. ولا يملك كسيرُ القلب إلا هذا "الشبه" يتمسك به، وتلك "العكازة" يتوكأ عليها فرارًا من شبح الردى.
مُنًى يتوسلُ بها المُتعَبون، علَّها تُنجيهم، يُعللون أنفسَهم ببريقها، وإن أعقبَتْهم بحريقها!
أُعَلِّلُ بالمُنَى نفسي، وما لي
سوى اليأسِ الذي فيه احتراقي!
كما قال العباسُ الذي ذبَّ بهذا الرجاءِ الردى عن نفسه -قبلَ قليلٍ- وغالبَه به!
ورحمة اللهِ تغشى المساكين.

"رجاء" هذا الذي يعيش به الناس، ونعيش..
"ولولا رجائي بأن نلتقي
وأن يجمعَ اللهُ ما بيننَا
لَسارَعَتِ الروحُ شوقًا إليك
ولكنها قَنِعَت بالمُنى"

وعلى ذِكر الحُشاشة، فإن أميرَ الشعر "امرؤ القيس" يقول في بيتٍ ذائع مُبين:
وما المَرْءُ ما دامَتْ حُشاشةُ نَفْسِه
بمُدْرِكِ أَطْرافِ الخُطُوبِ ولا آلِ
"وليس المرء بمُخَلَّدٍ، ولكنه ما دامَ حيًّا، وفي حُشاشته بقيةٌ فإنه يسعى ولا يألو -أي لا يقصّر- ولكنه ليس بمدرك أطراف ما يؤمله، وكيف يدركهن، وفي إدراكهن السعادة، وليست السعادة من نصيب الإنسان، إنما نصيبُه الحسرةُ والفناءُ والتعللُ بالذكرى، وتحيةُ الأطلال الباليات".
كما قالَ وأبانَ الدكتور عبد الله الطيب رحمه الله.
وهل يَعِمَنْ إلا سعيدٌ مُخلَّدٌ
قليلُ الهمومِ ما يبيتُ بأوجالِ؟!

عَوْدٌ على بَدْءٍ.. بعد هذا الاستطراد الذي ربما أَمَلَّكَ، يقول امرؤ القيس أيضًا:
أَجارتَنا إنّا غريبانِ ههنا
وكلُّ غريبٍ للغريبِ نسيبُ
فهل الغُربةُ وطنُ الغريبين؟ وهل تآنُسُ الأغرابِ في فلاةِ الغربة يجعلها وطنًا مُؤنسًا لا قفرًا مُوحشًا؟ وهل يُحيلُ "النسيبُ" جحيمَ الغربةِ وكُربَتِها إلى ظلٍّ ظليلٍ وماءٍ عذبٍ نميرٍ؟ لا أدري.. لعله.

وعلى ذِكر الغربة والوطن، فقد قال بعضُ الفقهاء -وانظر إلى رقتهم-: إذا تزوجَ المسافرُ ببلدٍ أو مَرَّ على بلدٍ فيه زوجتُه أتمَّ الصلاة؛ لأن الزوجةَ في حُكم الوطن!
"لأنَّ الزوجةَ في حُكمِ الوطن".

"لم أدرِ ما غُرْبَةُ الأوطانِ وهو معي
وخاطري أين كنّا غيرُ مُنْزَعِجِ"

فهل لّا نخشى الغُربةَ إذا تَآنَسْنا وتَناسَبْنا و"اتلم التعيس على خايب الرجا" طالما كنا معًا؟!
وإذا كان لا مفرَّ من الخوف والوحشة، فهل تَصدُقُ فينا كلمةُ "فريد": على الأقل نخافُ معًا؟
أيضًا.. لا أدري!

كل هذه مجرد كلمات "تَعِلَّةٌ" نتعلل بها، لكن الكتابة قَلَّما أذهبت وحشةَ البَينِ وشفت داءَ الصدور..
"أعلِّلُ نفسي بالكتاب وَقلَّمَا
شَفَت دَاءَ بَيْنٍ أَحرُفٌ وسطورُ"

لطفَ الله بي وبك، وآنسَ وحشتَنا، وفَكَّ كُربتَنا، وأذهبَ غُربَتَنا، وأيقظَ أمَّتَنا، وكشفَ الضرَّ عن إخواننا المُرَوَّعين، وردَّ كيدَ المعتدين.
والسلام..

#رسائلُ_رُوحٍ_مطويّة 38
قال بعدَ أن حكَى حلمًا جميلًا رآه:
"وصحيت فرحان جداً، وزعلان جداً..
فرحان بالحلم، وزعلان إنه حلم".
"لا يضرهم مَن خذلهم"

هذا خطاب يُوجّه للأبطال الصامدين، ولا يُوجّه لنا نحن معاشرَ الشعوب الساكنة "جنب الحيط".

هذا لهم "تثبيت" ولنا "تثبيط" فلا تخلطوا درجات الأشراف، بدركات الاستضعاف.
مما نفعني اللهُ به أن أتعامل مع كل عالمٍ أو طالب علمٍ، فردًا، لا أَقيسه بجماعةٍ يعتزي إليها، أو طائفةٍ يُحسَب عليها..
بل أعامله فردًا مسلمًا من أمة المسلمين، له عندي ما كسَب، وعليه ما اكتسب، لا يضيرُني ما وراءَ ما ظهرَ منه، ولا يعنيني ما بطنَ، ولا أتعنى أن أصنّفه فأجعله في "عُلبة" لأريح وأستريح ظالمًا أو عادلًا، باغيًا أو مقتصدًا.
Forwarded from Mhmd S. AbuRayan
فائدة نفيسة:

مهما زادت خسائر "أن تقاوِم"، فستظل أقل بكثير من خسائر "أن تستسلم"؛ خصوصّا على المدى البعيد.
سليمان بن ناصر العبودي:
...
مشتت العزمات!

ومشتَّتُ العزَمات ينفق عمره *** حيرانَ لا ظفرٌ ولا إخفاق!
هذا البيت الشعري موجع للغاية لمن كان واهي العزم، خائر القوى، موزع الهموم، مشتَّتَ الأفكار .. من تراه يعقد حِبالًا واثقة من التصميم مطلع النهار، فتنحل عُقَد حبالِه وتنفلت ساعة الغروب.

ليس بالضرورة أن يكون (مشتت العزمات) بلا مواهب، بل غالبًا هو ذو مواهب فذة، ومشكلته أصلا نابعة من تعدُّد مواهبه، فهو في حيرة دائمة معها، يلبِّي نداء تلك الموهبة وينمِّيها بضعة أيام، ثم يدعها ويلبِّي نداء الأخرى، ثم يدعها ويشتغل بثالثة، تنتثر أمام عينيه كل مشاريعه نصف مكتملة، لا هي منتهية فيفرغ لما عداها، ولا هو لم يبدأها فينساها، يقضي عمره يسابق الظلال ويلاحق السراب!

مشتت العزمات إذا كان طالب علم تلقاه بعد زمن طويل: نصف فقيه، ونصف محدث، ونصف أديب، ونصف مفكر، ونصف أصولي، ونصف داعية، وهو في المجمل إن نجح فسيحقق نصف أحلامه، أما الشيء المكتمل لمشتت العزمات فهو الحيرة!
كم هو موجع للغاية أن لا تظفر بمبتغاك الذي تطلبه، وأيضًا أن لا تخفق في الدنوّ منه، وإنما كلما لاحت لك معالم الفوز ودنا موسم القطاف، أقصيته بالحيرة والشتات، وأضعته بتوزيع النظرات! (كقابضٍ على الماء خانته فروجُ الأصابعِ!).

أشعر كأنما غرز الشاعر حروف بيته السالف بسكين في حلق المحتار (حيران لاظفر ولا إخفاق) إي والله حيران! والحيرة قاتلة إذ الزمن لا يرحم الحيارى، ولا يمنحهم فرصة ليحددوا أهدافهم بدقة، وحوافر الوقت لم تبد استعدادها بأن تستثني أحدا من السير على قفاه. صديقي حدِّدْ هدفك بدقة لتستطيع المضي إليه ، فالسير إليه فرع عن أصل معرفته أولا!
ما أَطيَبَ العَيشَ! فَأَمّا عَلى
أَلّا أَرى وَجهَك يَوماً فَـ"لا"

لَو أَنَّ يَوماً مِنك أَو ساعَةً
تُباعُ بِالدُنيا، إِذَن ما غَلا!

_
دعبل الخزاعي
اللهم آمِن روعات أهلنا وإخواننا، وكُفّ عنهم بأس يهود..
جددوا العزم، فالحرب لم تضع أوزارَها بعدُ.
عينية أبي ذؤيب الهذلي هي من آسَى ما قال الشعراءُ وأفجعُه وأحزنُه! هذا الشاعر المبين الذي مات له "خمسة" أو "سبعة" من البنين بالطاعون دفعةً واحدة! فأرسلَ زفرَتَه الحَرَّى شعرًا تترنم به الأجيالُ أبدَ الدهر، ويتواسى به المفجوعون طولَ العمر.

مات له "خمسة" أو "سبعة" وبقيَ له ابن واحدٌ، قنعَ به، وهل له إلا أن يفعل؟! كان بقاءُ ولدِه هذا يُمنًا علينا، إذ أخرجَ من أعمق أعماق أبيه -من وسط عينيته- بيتَه الذائعَ الرائعَ البديع:
والنفسُ راغبةٌ إذا رغَّبْتَها
وإذا تُــرَدُّ إلى قليلٍ تَقنَعُ
وهذا البيت كان العلماء يشيدون به ويحفلون، حتى جعلوه أحسنَ ما قالت العرب، أو أحكمَه، أو أبرعَه، أو أبدَعه..

ومن ذلك قال ابن قتيبة عنه:
أبرع بيت قالته العرب قول أبي ذؤيب... وذكر البيت.
ورُوي عن الأصمعي: هذا أبدع بيت قالته العرب.
وقال الأصمعي وأبو عمرو وغيرهما: أبرع بيت قالته العرب قول أبي ذؤيب: والنفس راغبة ...
وكثير من كثير.

ورحم الله أبا ذؤيب وبنيه، وولدَه الميمون.
قيل لـ"دعبل الخزاعي": ما الوَحشةُ عندك؟
قال: النظرُ إلى الناس!
ثم قال بيتَيه الذائِعَين:
ما أَكثَرَ الناسَ! لا بَل ما أَقَلَّهُمُ!
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُل فَنَدا
إِنّي لَأَفتَحُ عَيني حينَ أَفتَحُها
عَلى كَثيرٍ وَلَكِن لا أَرىٰ أَحَدا!
محمد عفيفي:

ما حاربت في نفسي شيئاً من قبيح الأخلاق كما حاربت الخوف.

ما أقبح أن يكون المرء مسلماً ورجلاً ثم يكون الخوف أصيل فيه، أو غالب عليه .. وإن كان الإنسان لا يسلم من شيء منه فهي صفة تكاد تكون وجودية .. فقد خاف الأنبياء والمرسلون لكنه كان عرضياً.

أن تكون رجلاً وخائفاً .. فهذا مخزٍ .. والرجولة الحقة أن تدافع هذا من قلبك مدافعةً.

وأن تكون مسلماً وخائفاً .. فهذا أشد خزياً .. والإيمان الحق يقتضي تبديد كثيرٍ من الخوف حين تضعه تحت مقصلة الإيمان بالقدر، ومعنى التوكل، والاعتصام، ووسيلة الدعاء.

والخوف بئر عميقة لحزمة من الأخلاق الخبيثة .. كالبخل، والكذب، والخيانة، والتخلف عن ساحات المروءة.

وهو مصدر مشؤوم لصفات شخصية مذمومة كالتردد والحيرة، والرعونة، وإيثار السلامة في مواطن الإقدام على الغنيمة، واستصعاب كل مرتقى جديد، والغرق في البؤس بافتراض الأسوء دائما وغير ذلك مما يطول.

وصلى الله على النبي اللائذ بربه المستعيذ به من العجز والجبن..
وقوف نتنياهو وترديده نفس الاكاذيب والسرديات المضللة التي اخترعها الصهاينة منذ ٧ أكتوبر، يذكرنا بأن جانب كبير من الحرب متعلق بالخطاب والسرديات. وأن علينا أن نحافظ على سردياتنا ونعيد تطوريها وبنائها بما يجعلها صاحبة السيادة في العالم.

عبد الرحمن عادل
الحماس الجنوني والتصقيف الحار والوقوف احتراما لنتنياهو في الكونجرس مرات ومرات، هو تذكير بأنه المذبحة الدايرة في غزة هي أمريكية تماما، والعيب مش في نتنياهو المتطرف ولا بايدن اللي ورط نفسه معاه، النخبة السياسية الأمريكية بحالها ومحتالها في اغلبيتها الساحقة مع الابادة، وبوعي كامل وبتصميم وحماس هوسي لا يرتوي من الدماء.

شادي لويس
قال قيس بن الخطيم:
إذا أنتَ لم تنفعْ، فَضُـرَّ، فإنما
يُرَجَّـى الفتى كَيما يَضُرَّ ويَنفعَا!

يعني: إذا لم تنفع الصديق، فضُرّ العدو، وإلا كنتَ هملًا لا وزنَ لك في الحياة.

ومنه قول معن بن أوس:
أُمِـرُّ وأُحْلي، والحياءُ خليقتي
ولا خيرَ فيمن لا يُمِـرُّ ولا يُحْلِي

وخلاصة كلامهم: ما تبقاش زي عَدَمك!
نشّطوا ذاكرة الوعي، واشحنوا ذاكرة الغضب..
2025/07/07 05:34:41
Back to Top
HTML Embed Code: