Telegram Web Link
والله يا جماعة الأمر خطير..
الفرح بموت مسلم على يد أعدى أعداء الدين، شيء خطير جدًّا.
هذه الأحداث من المنارات التي يتبيّن بها النفاق عريانًا بلا شيءٍ يستره! لمن كان له سمع وبصر وقلب.
اللهم ارحمْنا مِنَ الكلام، بالعمل..
وارحمنا من الرثاء، بالثأر..
وارحمنا من بعضنا..
يا رحمنُ يا رحيم.
ما كانَ أجدرَ "مصرَ" أن تكونَ ملاذَ القادة الشجعان! لو أنها لم تكن مخطوفةً مخسوفةً!
وجود الشيخ "الحويني" وغيره في جنازة "أبو العبد" هو أمر طبيعي جدًّا، لا يحتاج إشادة! لولا أننا صرنا نتلمظ على أضعف الإيمان! ولولا "الهبل" الذي حُشِي بالجهل في عقول الناس.
أبو مازن والملك عبد الله ذهبا إلى شارل إيبدو في باريس ولم يذهبا إلى الدوحة، وزير خارجية مصر ذهب إلى تل أبيب ليحضر جنازة بيريز ولم يحضر إلى الدوحة!
لم يذهب أى مسئول عربي اليوم تقريباً أو يرسل مندوباً.
رسالة تأكيد واضحة على أن إسـر ٰ ئيل ليست أكثر كرهاً لحمـٰس وللتخلص منها من النظام العربي.

‏وهي فقط رسالة تأكيد، فالأمر واضح وجلي منذ بداية الحرب، ولكن المواقف تؤكده يوماً بعد يوم بلا أى قدر من المواربة أو الاستحياء!

_
أحمد أبو خليل

"بلا أي قدر من المواربة أو الاستحياء".
خاصة مصر والسعودية والإمارات والبحرين.
بدّها طــول نَفَس.. خلّي المعنويات عالــيهْ!
تقبل "عدم الكمال" أمرٌ مقدورٌ عليه..
لكن المشكلة الأكبر أنك لا تتقبل:
"عيباً كنقص القادرين على التمام"!
محمود شاكر..

وهكذا أفعلُ مع أهل مودتي هنا، أجدّ وأهزل، وأتكلّف وأتبسّط، وأقول وأكتم..
"اللَّهُمَّ نَكِّس بنَا رَايتهُم، اللَّهُمَّ اِكسر بنَا شَوكتهُم، اللَّهُمَّ أذل بنَا قَادتهُم، اللَّهُمَّ حَطِّم بنَا هَيبتهُم، اللَّهُمَّ أزل بنَا دَولتهُم، اللَّهُمَّ حَقِق بنَا قَدرك فِيهم بِـ التَّدمِير وَ التَتبِّير".
يقال من يوهب حسن الدعاء يوهب السيادة..

____
عبد الله عثمان
أُريــدُ مِن زَمَنـي ذا أن يُبَلِّغَني
ما ليسَ يَبلغُهُ مِن نفسِهِ الزَّمَنُ!
يقول ابن القيم:
"إنما يُصَدِّقُكَ مَن أشرقَ فيه ما أشرقَ فيك".
كَأنَّ الحُبَّ دائِرَةٌ بقَلبي
فَحَيثُ الانتهاءُ الابتِداءُ!
____
ابن نباتة المصري
ومحمد: عَلمٌ على نبيِّنا - صلى الله عليه وسلم- وهو منقول من صفة مشتقة من التحميد، ويقال: رجلٌ مُحمد، لمَن كثرت خصاله الحميدة.

بل قال بعض أئمة اللغة: هو المستغرق لجميع المحامد؛ لأن الحمد لا يستوجبه إلا الكامل، والتحميد فوق الحمد، فلا يستحقُّه إلا المستولي على الأمد في الكمال.

قال ابن فارس في" أوجز السِيَر" : عَلِمَ الله سبحانه في الأزل أنه يكون كذلك، فألهَم أهله أن يُسمُّوه به.

ونقل المؤرخون أنه لم تكن قبيلةٌ من قبائل العرب إلا وله فيها قرابة، إما من جهة أبيه أو من جهة أمه، فمن حينِ تنقُّله- صلى الله عليه وسلم- في الأصلاب من لدن آدم إلى حين ظهوره لم يكن في آبائه خصلةٌ حميدةٌ إلا اكتسبَها.
والله متابعة الأخبار فقط صار مرهقا للنفس ومتعبا لأقصى درجة، فما بالك بهم وهم في هذا الكرب منذ ما يقارب العام ! حسبنا الله ونعم الوكيل.
Forwarded from براء !
أخبارنا ليست أحداثا رياضية تحتاج معلقا كل مرة، تلك نفوس مؤمنة، وقد قتلت ظلما وعدوانا، في وسط تفرج الأمم، وخذلان العالم لها...

لماذا نعلق؟ لماذا ننشر؟ أزعجنا العالم عشرة أشهر بحربنا، من قاطع مدة ملّ ورجع، ومن هجر الذنوب نصرة لإخوانه ضعف ورجع، ومن تبرع مرة، ظن أنه أدى ما عليه... فاكتفى بعد ذلك بالمشاهدة...
المشاهدة! عجز الشعوب، وتأخرنا بين الأمم...

لا ألومكم والله، حصلت أحداث في الأمة من قبل وما قدمت لأمتي شيئا، لأن الشعوب مكبلة عاجزة، وهذا هو الذي يقهر المرء أصلا...

إذا نشرت، استعظمت جعل الدماء محتوى يتفاعل معه الناس للتفاعل، وإذا امتنعت شعرت بأن أصوات المعذبين المقهورين المظلومين لم تصل لأحد، ثم إذا تكلمت... فتحت على نفسي بابا من الحزن والقهر والألم... فأزداد حزنا على حزني، وقهرا على قهري، وألما فوق ألمي...

العذر منكم، المصدور ينفث، والمكلوم يشتكي... وإلا ماتا كمدا وهمّا!
من الأمور المهينة الجارحة لكرامة الإنسان أن يعيش لفترات طويلة في دور المعلق والمحلل والمتفرج على أمور تخصه. في كل نقاشاتنا في الشأن العام لا يتعدى دورنا الوصف والتعليق والتنكيت، بدون فعل أو تصور للفعل.
هذا النزع التام للفاعلية مهين ومحرج وكئيب يأكل من شعورنا بإنسانيتنا واحترامنا لذواتنا وشعورنا بالجدوى من أي شيء ويرسخ من شعورنا بالعجز حتى في أمور حياتنا اليومية التي لا نعجز عنها. حياة لا تحتمل والله.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل.

#مدرسة_التابعين
__
يحيى أحمد محمود
2025/07/06 11:40:37
Back to Top
HTML Embed Code: