«رسالةٌ فخمةٌ إلى أديبٍ فخمٍ..!»

• هذه رسالة رائعة مؤثرة، كتبها الإبراهيميّ من القاهرة، جواباً على خطاب وصله من أديب المغرب الأستاذ عبد الله گنون هنّأه فيها باستقلال الجزائر.
• فكان ردّ البّشير -على مرضه- [«الآثار»|5/296]:
Channel name was changed to «محمد البشير الإبراهيمي»
• عُرف الإبراهيمي بتقديره الكبير لشخصية ابن باديس وتعظيمه له، ظهر ذلك جليا في كتاباته ومواقفه المتعددة.

• وهذا الكتاب جاء ليرصد شخصية ابن باديس عند الإبراهيمي من خلال كتاباته الكثيرة عنه.
• صورة نادرة للإبراهيمي مع تلميذه محمد الحاج عيسى الأغواطي.
• مما صدر حديثاً عن الإبراهيمي:
(طلب ورجاء..!)

• أطلب من كلّ المشتركين معنا في القناة: دعمنا بنشر رابطها وبث فوائدها! وسأعدّكم بتميز في محتواها، وتفرد في موادها في قابل الأيام...!

• وشكراً مسبقاً لكلّ متفاعل مشارك للخير!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
«هذه جزائرنا..! هؤلاء مجاهدونا..!»

• في هذا المقطع المرفق الجميل يروي الأستاذ الكبير الكاتب محمّد الصّالح الصّديق بعربيّته اللذيذة ولكنّته الحلوة قصةً نادرةً حصلت له مع العظيم محمد البّشير الإبراهيمي في ليبيا أيام الثورة التحريريّة؛ تؤكد:
حرارة البشير الوطنيّة، وهمته العاليّة في التوعيّة، وجمال بيانه الخطابي.
‏═════ ❁✿❁ ═════
• قناة: «الشَّيخ محمَّد البشير الإبراهيميّ».
https://www.tg-me.com/al_bachir_elibrahimi
‏«الجزائر نكّارة لأبناءها..!»

• لم يبق مجال للقطع بأنّ جزائرنا القديمة والجديدة -شعباً وحكومةً- بلد كُتب عليه نكران أبناءه وتهميش مُبدعيه في عدّة مجالات! ولو بلغوا ما بلغوا مِن التّفوق والإبداع والعبقرية والعطاء المتميّز..!
• وفي هذا الصّدد يُشير الأستاذ محمد الهادي الحسني لهاته القضية -وما أكثر إشاراته لها وحديثه عنها!- في مطلع إحدى مقالاته، فيقول [«أعلام وأعمال»|(ص134)]:

‏═════ ❁✿❁ ═════
• قناة: «من وحي القراءة».
• ‌‏كناشة متنوعة الفوائد، منتخبة من بطون الكتب والمجلات.
https://www.tg-me.com/men_wahei_alkiraa
«نُصرة إخوانكم أولى مِن تذهيب قُبتكم..!»

• تميّز البّشير الإبراهيمي بمواقف شجاعة خالدة، لا يردّه عن قول حق ملك عظيم، ولا عن دحض باطل محفل جسيم!

• ومِن تلكم المواقف الرّائعة ما ذكره الأستاذ "موساوي زروق" في «مذكراته» (ص٣٨، ٣٩)، في قصة نادرة رواها له الأستاذ محمّد محمود الصّوّاف، يقول:
‏═════ ❁✿❁ ═════
• قناة: «الشَّيخ محمَّد البشير الإبراهيميّ».
https://www.tg-me.com/al_bachir_elibrahimi
(طلب ورجاء..!)

• أطلب من كلّ المشتركين معنا في القناة: دعمنا بنشر رابطها وبث فوائدها! وسأعدّكم بتميز في محتواها، وتفرد في موادها في قابل الأيام...!

• وشكراً مسبقاً لكلّ متفاعل مشارك للخير!
• ممّا صدر مؤخراً من الإصدارات الكتبية ذات الصّلة بالإبراهيمي وتراثه؛ ما أخرجه أحد مُحبي البّشير ومتذوقي أدبه = الأديب "أبو المعالي الظاهري"، تنكيتاً على إحدى إبداعات الإبراهيمي الكثيرة، بعمل أسماه: "التّنكيت على سجع الكهان"، مصدراً بتقديم للأستاذ يوسف وغليسي، وهو أيضاً من العصبة الإبراهيمية وأنصار الأدب البشيري!
فشكراً للمنّكت! وشكراً أخرى للمصّدر!
• وهذا نص تقديم الأستاذ يوسف وغليسي لمن رام قراءته:

اثنان وسبعون حولا كريتا تمرّ على نشر (سجع الكهان)، ولا زالت فصوله تغري بقراءتها والكتابة حولها؛ فما أعظم (كاهن الحي)! وما أدهش أسجاعه! وما أطرف (التنكيت) على تلك الأسجاع، بعد هذا العمر الطويل! وما أعلى ما كتب أبو المعالي الظاهري في كتابه البديع هذا؛ وقد أصيب بمسّ من لغة الشيخ البشير فراح يتظاهر بمثلها، وينسج على منوالها إبداعا على إبداع! ...
وهو الشاعر المبدع الذي أخلص لشيخه منذ البدء، وأعلن الولاء له بقصيدة همزية "كاملة" عصماء؛ تمزج المدح بالرثاء.
وهل أتاك نبأ فارس البيان العربي في الجزائر، الشيخ محمد البشير الإبراهيمي (1889-1965)؛ أو "ملك العربية" بتعبير شيخنا العلامة عبد الملك مرتاض، وقد خطّ أسلوبا فريدا في الكتابة العربية، أدهش كبار المتلقّين في زمانه؛ ولا أدلّ على ذلك ممّا رواه ابن بلده وبلدته صديقُه وقريبُه العلامة موسى الأحمدي نويوات (1900-1999) وهو لا يفتأ يذكر البشير ولغتَه حتى يكون حرضا! لشدّة رواية حادثة "الإعجاز" اللغوي الإبراهيمي في مصر، وتكرار روايتها!
فقد قرأناها في محاورة له مع أسبوعية "العقيدة" (11 ديسمبر 1991)، ثم سمعناها في آخر محاضرة له –قبيل وفاته- ألقاها في ذكراه بقسنطينة في ديسمبر 1998 (وأعاد نشرها صديقنا نجيب بن خيرة في كتابه "الأديب موسى الأحمدي نويوات حياته وآثاره"، ص 117) :
"..أذكر أنني في سنة 1953، حينما كنت بمصر في طريقي إلى الأماكن المقدسة، حضرت إحدى الندوات التي كان فيها الشيخ [الإبراهيمي] هو السابق المبرّز، وحدث عندما انتهى الشيخ البشير من إلقاء كلمته ارتجالا، أن قام الفيلسوف الكبير الدكتور منصور فهمي (وهو أستاذ طه حسين وزكي مبارك وأدباء كثيرين) ونزع حذاءه معلنا : أنّ هذا المنبر الذي يقف فيه الشيخ البشير ساحة مقدّسة ينبغي أن يدخلها الناس كما يدخلون الحرم. وقال بأنّه لم يسمع أو يرَ في حياته من هو أفصح وأبلغ من الشيخ البشير، ودعا جميع العلماء والأدباء في الوطن العربي إلى أن يلقوا إليه بمقاليد اللغة والبيان، ثم توجّه إلى الشيخ قائلا : أنت ملكتَ العربية لهذا العصر، ملكتَ نواصيها ونواصينا... "!!!
فما أعظم وما أشرف ما قال المجمعيّ والمفكر المصري الكبير منصور فهمي (1886-1959) في الكلام الإبراهيمي بلاغةً وفصاحةً!
(سجع الكهان) سبعة أحاديث، أو سبعة فصول، نشرها الشيخ البشير في البصائر الثانية، عام 1949، ثم أعيد نشرها في ختام (عيون البصائر)، ضمن الجزء الثالث من "آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي" في طبعتها البيروتية البهية (دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1997، ص ص 518-535).
وهي فصول أدبية عجيبة مدهشة، تتحدّى قوانين التجنيس الأدبي ولا تنتمي إلى أيّ نوع منها، لذلك لم يجرؤ ناقد على الاقتراب منها وتسييج نوعها أو جنسها، اللهم إلا ما فعل شيخنا الجليل د. عبد الملك مرتاض في كتابه (فن المقامة في الأدب العربي، أبو ظبي، 2019، ص 235)؛ حين أدرجها –مع كثير من التجوّز- ضمن فنّ المقامات؛ اعتبارا براويها (كاهن الحي) الذي يقوم مقام إسكندري بديع الزمان الهمذاني، أو سروجي الحريري، فضلا عن التزامها المطلق بالسجع تماما كما يحدث في المقامات جميعا.
وعودا على بدء : "أسَجعًا كسجع الكهان"؟!
كلاّ، ولكن الشيخ –بثقافته التراثية العريقة- عاد إلى ذلك التراث السجعي الساحر؛ حيث كان الناس في الجاهلية الأولى يحتكمون إلى كُهّان العرب الذين يدّعون الكهانة، ويزعمون أنّ لكلّ منهم رئيًّا من الجنّ يوحي إليه بتلك الأعاجيب البليغة، فكانوا يتكهّنون ويحكمون عليهم بتلك الأسجاع.
عاد إلى ذلك التراث الجاهلي العجيب ليتّخذ منه أسلوبا بليغا جديدا يحكم به -خصوصا- على مواقف الحكومات والشعوب العربية من قضاياها القومية، ومنها قضية فلسطين الأسيرة!
وما أشبه اليوم بالبارحة!
فكانت تلك النصوص لهذا الكاهن المعاصر، بما فيها من بذخ بديعيّ وإيحاء رمزيّ وغرابة لغوية، خير أسلوب للنقد السياسي في ذلك الزمان الاستعماري البهيم.
ثمّ كان (التنكيت على سجع الكهان)، وهو كتاب لطيف ممتع طريف موضوعا ومنهجا؛ الموضوع في مدوّنته المتفردة، والمنهج في "تنكيته" الذي يشرح النصّ في زمان انقرضت فيه ثقافة الشروح التقليدية، وربمّا -أيضا- غابت فيه النصوص الجديرة بالشرح!
ولا يخفى على العارف البلاغيّ البسيط أنّ (التنكيت)، عند البلاغيين القدماء؛ مذ صدع به أسامة بن منقذ في (بديعه)، هو "أن تقصد شيئا دون أشياء لمعنى من المعاني"، ثم تطوّر المفهوم حتى صارت له في نهايات القرن التاسع عشر صحيفة شعبية هزلية سمّاها منشئها عبد الله النديم (التنكيت والتبكيت)!
ولم تغفل العلوم الشرعية عن اعتيام التنكيت أسلوبا في الشرح والتفسير؛ فكان (التنكيت على الموطأ) و (التنكيت على المختصر في التفسير)، وغيرهما...
وظلّ التنكيت (وهو غير المزاح والدعابة، كما شيء له في لغة العصر) وفيّا لدلالته المعجمية الأولى؛ حيث "النّكت: قرعُكَ الأرضَ بعود أو بإصبع"، و "النكّاتُ : الطعّان"، وهو "فعلُ المفكّر المهموم" كما يقول صاحب (اللسان).
والنكتة (في المعجم الوسيط) "النقطة في الشيء تخالف لونه"، وهي "العلامة الخفيّة"، و"الفكرة اللطيفة المؤثّرة في النفس"،...
وباستجماع هذه الشذرات المعجمية يغتدي التنكيت أسلوبا في القراءة، يقوم على الحفر في النص والبحث عن دلالة عميقة مزروعة في أقاصيه.
فهو تعميق للنصوص، وتركيز على مقاصدها، وإخراج لجواهرها، بإمعان النظر والفكر، وصولا إلى معنى تأويليّ مركزيّ مقصود (ابتغاء نكتة محدّدة)، يقتضي الوصولُ إليه إهمالَ دلالات محتملة في كلام بليغ حمّالِ أوجه دلالية، بطبعه البلاغيّ الجميل.
وحريٌّ بهذا التنكيت أن يكون آلية من آليات جماليات التلقّي المعاصرة.
يستثمر أبو المعالي مفهوم التنكيت، بدلالاته المعجمية والبلاغية والشرعية، ليتّخذ منه منهجا في شرح الأسجاع الإبراهيمية، منطلقا من فكّ العبارات وشرح الإشارات للوصول إلى النكتة المقصودة، وهو محمّل بثقافة أدبية ولغوية ودينية وتاريخية محترمة؛ تبرز ضمن سطور كتابه وإن تعمّد إخفاء مرجعياتها خشية أن يثقل كتابه بالهوامش (ربّما! ).
ولقد باركنا "تطريزه" على مثلثة ابن دريد، من قبل، مباركة شفهية، ويسعدنا أن نبارك "تنكيته" على سجع الكهان اليوم، ولا نطالبه بغير تعديد مستويات الشرح وتعميقها أكثر، في انتظار "بدعٍ" قرائية أخرى له مباركة، من قبل ومن بعد، بحول الله وقوته!
أ.د. يوسف وغليسي
جامعة قسنطينة 1
«معالم هادية لمن شاء أن يكون من العُصبة الإبراهيميّة»

كنتُ قد اطلعتُ قبل أيامٍ على منشورٍ "فيسبوكي" جادٍ متميزٍ عن باقي ما يقذفه "الفيس بوك" لنا كلّ دقيقةٍ وحينٍ مِن خربشاتٍ لا معنى لها، أو أكتوبات أكثر ما يُقال عنها أنها "عاديّة!"؛ إما في فكرتها أو في لغتها، ومنشور صاحبنا أبي المعالي الظاهري ليس من هذا النّسج المُتهافت، فحقّه أنْ يكون في مجلة أدبيّة تُعطي لهاته المشاركات حقّها ومستحقّها، وإنْ كان ما كبته أبو المعالي في منشوره المُومى إليه مُختصر وقصير، لكنّه زبدة في بابه، وجميل في لغته وأفكاره، عنون له بـ:«كيف أقرأ تراث الإبراهيمي؟»، أراد من خلاله تقديم وصايا ورسم خطة لمن أراد مطالعة الأسفار العظيمة المُسماة بـ«آثار الإمام محمد البشير الإبراهيميّ»، ويندرج من الباب الوّاسع ضمن قراء وأنصار الأدب الإبراهيمي؛ فألفيتُه وُفق فيما كتب، ونجح فيما رقم وزبر، حتى تاقتْ نفسي لإعادة صفّه وبثّه، وهذا ما قام به أحد إخواني الطّيبين مشكوراً.

• وهاهنا محل تحميله مُصففاً:
#ديوان_الإبراهيمي

• انبرى مؤخرا أحد محبي الأستاذ الكبير الإبراهيمي البشير بجمع وترتيب قصائده الواردة في مجموع «آثاره» في سفر واحد، تسهيلا لكل الرّاغيين في مطالعة أشعاره، وتقريبها بين شداة الأدب والشعر، وعنون لعمله:

«المورد العذب النمير، من أشعار العلامة محمد البشير».

• شكر الله جهده، ونفع به وبما صنع.

• للتّحميل:
المورد+العذب+النمير+من+أشعار+العلامة+محمد+البشير.pdf
3.2 MB
المورد+العذب+النمير+من+أشعار+العلامة+محمد+البشير.pdf
2024/05/17 08:12:57
Back to Top
HTML Embed Code: