العافيةُ في عشرةِ أجزاءٍ,تسعةٌ في إعتزالِ النّاسِ، وواحدةٌ في الصّمت.
-علي أبن إبي طالب
-علي أبن إبي طالب
“لستُ أنا من يرسم. أنا القماش، يدٌ خفية تلوّن شخصاً عليَّ، أطلقت روحي في دائرة الفقدان، وبدايتي ازدهرت مثل النهاية“.
-بيسوا
-بيسوا
الأدب_الأقوى
“أريد أن أحلم بك، لا أن أحبك“. -بيسوا
كل رأي هو فرضية وبسبب النقص في الحقيقة
فإن العالم مليء بالاراء . لكن هنالك لكل رأي ، رأي مضاد إمّا رأي نقدي أو مكمل للأول..
فإن العالم مليء بالاراء . لكن هنالك لكل رأي ، رأي مضاد إمّا رأي نقدي أو مكمل للأول..
في كِتَابِ الجَمْهرة في أيّام العَرب ، أولُ رِوايةٍ وخبر كانت مَقتلً (فضيل بن عمران) على يد ( الحارثِ بن عُباد)، وجاء عُباد أبو الحَارث يَطلب العَفو وتسليم الحارث إليه فَرفضَ وقَال لا أقبل الحارث بِولدي فأنشد :
لَعمرك ما ثاري إذاً بحويرثٍ ولكنَّ ثاري في كُليبِ بن وائلِ .
ويبدوا أن عُمران قد أهان الحارث وحط من قدره وهو يريد الحرب فكان له مراده. فاجتمعَ القومُ في وادٍ كثير الماء وتقاتلوا فطلب عمران وهو فارس سدوس المبارزة فبرز له إخوتُ الحارث التسعة فقتلهم جميعا ولم يبق إلا الحارث وهو عاشرهم فذهب مبارزا فقتل الحارث عمرانَ و أولاده جميعا تباعاً.
لَعمرك ما ثاري إذاً بحويرثٍ ولكنَّ ثاري في كُليبِ بن وائلِ .
ويبدوا أن عُمران قد أهان الحارث وحط من قدره وهو يريد الحرب فكان له مراده. فاجتمعَ القومُ في وادٍ كثير الماء وتقاتلوا فطلب عمران وهو فارس سدوس المبارزة فبرز له إخوتُ الحارث التسعة فقتلهم جميعا ولم يبق إلا الحارث وهو عاشرهم فذهب مبارزا فقتل الحارث عمرانَ و أولاده جميعا تباعاً.
وظيفة المثقف العضوي حسب غرامشي إذن هي تحقيق تصور للعالم أو أيديولوجيا خاصة بالفئة أو الطبقة التي يربتط بها عضويا، وان يجعل هذا التصور يطابق الوظيفة الموضوعية لتلك الطبقة في وضع تاريخي معين، كما تكمن وظيفته أيضا في الجانب النقدي من نشاطه الفكري، الذي يسهم في تحرير تلك الأيديولوجيات من الأفكار السابقة لظهورها.
#أنتونيو_غرامشي
#أنتونيو_غرامشي
مَعَايير الخِطَاب التي تَجْعَلُ من الخِطاب خطاباً
١.المُتَكَلِم - المُخَاطِب - المُنتِج -الفَعِل الخِطَابِيْ.
٢.الفِعل - النَّص- العَمَل- المُنْتَج
٣.المُتَقَبِل - المُخَاطَب- الجَمَاهير - المُسْتَقْبِل
٤.السِيَاق .
٥.التَدَاول
٦.الفاعليّة
٧.الوَظِيْفَة
١.المُتَكَلِم - المُخَاطِب - المُنتِج -الفَعِل الخِطَابِيْ.
٢.الفِعل - النَّص- العَمَل- المُنْتَج
٣.المُتَقَبِل - المُخَاطَب- الجَمَاهير - المُسْتَقْبِل
٤.السِيَاق .
٥.التَدَاول
٦.الفاعليّة
٧.الوَظِيْفَة
#التمدن
وليس من الحكمة أن نبحث عن الحضارة فيما نتخيله من صفات نميل إليها بمزاجنا الذهني أو بحكم صناعتنا أو الظروف الوقتية التي نعيش فيها، وإنما علينا أن نعمد إلى الأمم التي اشتهرت بالعصور الذهبية وقت ارتقاء حضارتها ثم نفتش فيها عن الصفات البارزة التي تشترك فيها وتعد هذه الصفات شرطًا للحضارة أو التمدن الراقي، وهذا هو ما فعله المستر بل، فإنه بحث حضارة الإغريق القدماء في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، ثم بحث عصر النهضة في إيطاليا، ثم العصر السابق للثورة الفرنسية في فرنسا، ووجد بالمقابلة أن هذه العصور الثلاثة تشترك في جملة صفات هي ما نعني نحن الآن بالحضارة الراقية، وهذه الصفات هي سيطرة العقل وتسويده على جميع المناحي التي ينحو إليها نشاط الأمة، وهذه السيطرة التي للعقل تورث الأمة ذوقًا خاصًّا يحترم الحق والجمال، ويبعث على التسامح وشرف الذهن، والتأنق والمجاملة والاستطلاع، وإدراك معنى الفكاهة، وكراهة الإسفاف والقسوة والمبالغة والخرافات والحياء الكاذب، والتجرؤ على التمتع بالحياة، والرغبة في الحصول على تربية حرة، والقدرة على الإعراب عما في النفس.
وهذه هي صفات الحضارة الراقية كما يراها المستر بل في أحسن العصور الذهبية لثلاث أمم من أعظم الأمم في تاريخ العالم، وهي مقياس يمكننا أن نقيس به الدرجة التي بلغناها في معارج الرقي، وأول ما نتساءل عنه هو: هل نحن نجعل للعقل السيطرة التامة في شئوننا العامة؟ ثم هل نحترم الجمال والتسامح ونكره القسوة والمبالغة؟
إن المتتبع للغة الصحف في الشهرين الماضيين لا يتمالك الأسف لما بلغته من الإسفاف في وصف خصومها، والمبالغة في هذا الوصف، حتى لقد ذكر أحد الكتاب حزبًا من الأحزاب بأن أعضاءه عواهر، ولم يقنع بهذه اللفظة العامية المعبرة عنها.
إن في سمات الحضارة الراقية التي ذكرها المستر بل أشياء جديرة بالنظر والدرس، ولكن نحن في ظروفنا الحاضرة نرى أن شروط المجاملة والتسامح وكراهة المبالغة والإسفاف قد غابت من الصحف في الشهرين الماضيين، وصار الكاتب يصف خصومه السياسيين بالجنون والخيانة والعهر وسائر مترادفات هذه الألفاظ وهو لا يبالي بما يقول، فعلينا جميعًا أن نذكّر أمثال هذا الكاتب بشروط الحضارة الراقية ونسأله: هل أنت متمدن؟
وليس من الحكمة أن نبحث عن الحضارة فيما نتخيله من صفات نميل إليها بمزاجنا الذهني أو بحكم صناعتنا أو الظروف الوقتية التي نعيش فيها، وإنما علينا أن نعمد إلى الأمم التي اشتهرت بالعصور الذهبية وقت ارتقاء حضارتها ثم نفتش فيها عن الصفات البارزة التي تشترك فيها وتعد هذه الصفات شرطًا للحضارة أو التمدن الراقي، وهذا هو ما فعله المستر بل، فإنه بحث حضارة الإغريق القدماء في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، ثم بحث عصر النهضة في إيطاليا، ثم العصر السابق للثورة الفرنسية في فرنسا، ووجد بالمقابلة أن هذه العصور الثلاثة تشترك في جملة صفات هي ما نعني نحن الآن بالحضارة الراقية، وهذه الصفات هي سيطرة العقل وتسويده على جميع المناحي التي ينحو إليها نشاط الأمة، وهذه السيطرة التي للعقل تورث الأمة ذوقًا خاصًّا يحترم الحق والجمال، ويبعث على التسامح وشرف الذهن، والتأنق والمجاملة والاستطلاع، وإدراك معنى الفكاهة، وكراهة الإسفاف والقسوة والمبالغة والخرافات والحياء الكاذب، والتجرؤ على التمتع بالحياة، والرغبة في الحصول على تربية حرة، والقدرة على الإعراب عما في النفس.
وهذه هي صفات الحضارة الراقية كما يراها المستر بل في أحسن العصور الذهبية لثلاث أمم من أعظم الأمم في تاريخ العالم، وهي مقياس يمكننا أن نقيس به الدرجة التي بلغناها في معارج الرقي، وأول ما نتساءل عنه هو: هل نحن نجعل للعقل السيطرة التامة في شئوننا العامة؟ ثم هل نحترم الجمال والتسامح ونكره القسوة والمبالغة؟
إن المتتبع للغة الصحف في الشهرين الماضيين لا يتمالك الأسف لما بلغته من الإسفاف في وصف خصومها، والمبالغة في هذا الوصف، حتى لقد ذكر أحد الكتاب حزبًا من الأحزاب بأن أعضاءه عواهر، ولم يقنع بهذه اللفظة العامية المعبرة عنها.
إن في سمات الحضارة الراقية التي ذكرها المستر بل أشياء جديرة بالنظر والدرس، ولكن نحن في ظروفنا الحاضرة نرى أن شروط المجاملة والتسامح وكراهة المبالغة والإسفاف قد غابت من الصحف في الشهرين الماضيين، وصار الكاتب يصف خصومه السياسيين بالجنون والخيانة والعهر وسائر مترادفات هذه الألفاظ وهو لا يبالي بما يقول، فعلينا جميعًا أن نذكّر أمثال هذا الكاتب بشروط الحضارة الراقية ونسأله: هل أنت متمدن؟
وَقَفتُ عَلى رَبع لِمَيَّةَ ناقَتي
فَما زِلتُ أَبكي عِنَدهُ وَأُخاطِبُه
وَأَسقيهِ حَتّى كادَ مِمّا أَبُثُّهُ
تُكَلِّمُني أَحجارُهُ وَمَلاعِبُه.
- ذو الرمة
فَما زِلتُ أَبكي عِنَدهُ وَأُخاطِبُه
وَأَسقيهِ حَتّى كادَ مِمّا أَبُثُّهُ
تُكَلِّمُني أَحجارُهُ وَمَلاعِبُه.
- ذو الرمة
وَثِقتُ بِسَعدٍ فَما أَفلَحَت
أَمانَةُ سَعدٍ وَلا خَونُهُ
وَقَد بَزَّ أَدهَمَهُ لَونُهُ
فَراحَ سَواءً وَبِرذَونُهُ
وَكَيفَ سُكوني إِلى غَيبِهِ
وَلَونُ يَدي عِندَهُ لَونُهُ
-البحتري
أَمانَةُ سَعدٍ وَلا خَونُهُ
وَقَد بَزَّ أَدهَمَهُ لَونُهُ
فَراحَ سَواءً وَبِرذَونُهُ
وَكَيفَ سُكوني إِلى غَيبِهِ
وَلَونُ يَدي عِندَهُ لَونُهُ
-البحتري
الأدب_الأقوى
https://on.soundcloud.com/tjVGJ9wu3NthQCHh6
ستذبل الأصابع حين لا تلقى الأصابع .
مُحَاضرةٌ وحِوار ( الدراسات البينية حلول ومشكلات ) د. صلاح حاوي.