Telegram Web Link
خمس ساعات من روائع ما رت...
حياة القلوب
خمس ساعات من روائع ما رتل الشيخ أ.د. سعود الشريم بالترتيل النادر والحزين في الحرم المكي

🫀
لا سعادة للقلب ولا لذةَ ولا نعيمَ ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية مطلوبه، وأحب إليه من كل ما سواه.

#إغاثة_اللهفان
انتبه
🤚
خوف السلف من فتنة النساء

• قال أبو حاتم في الزهد (٦٨): حدثني سويد، قال: حدثني صالح بن موسى، عن معاوية بن إسحاق، عن سعيد بن جبير، قال:

«لئن أؤتمن على بيت من در أحب إلي من أن أؤتمن على امرأة حسناء».

• قال أبو نعيم في حلية الأولياء (٤/‏٨٥): حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني جعفر بن محمد، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو المليح، قال: سمعت ميمونا، يقول:

«لأن أؤتمن على بيت المال أحب إلي من أن أؤتمن على امرأة».

• قال ابن الجوزي في ذم الهوى (١/‏١٦٥): أنبأنا عبد الوهاب، قال: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار، قال: أنبأنا أحمد بن علي التوزي، قال: أنبأنا محمد بن عبد الله الدقاق، قال: أنبأنا رضوان بن أحمد، قال: حدثنا أبو بكر القرشي، قال: حدثنا خلف بن هشام البزاز، قال: حدثنا أبو شهاب الخياط، قال: سمعت سفيان الثوري يقول:

«ائتمني على بيت مملوء مالا، ولا تأتمني على جارية سوداء لا تحل لي».

• قال الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (٢٢٥٥): نا ابن خبيق؛ قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول:

«لو ائتمنني رجل على بيت مال؛ لظننت أني أؤدي إليه الأمانة، ولو ائتمنني على زنجية أن أخلو معها ساعة واحدة؛ ما ائتمنت نفسي عليها، وقد سمعت الشيخ الصالح سفيان الثوري يقول: ما بعث الله عز وجل نبيا؛ إلا وقد تخوف عليه الفتنة في النساء».


[إنا لا ننظر في أدبار النساء]

• ذكر الحاكم في المستدرك (٣٥٣٠): عن عمر بن الخطاب ﴿فجاءته إحداهما تمشي على استحياء﴾، قال:

«فقام معها موسى وقال لها: امشي خلفي وانعتي لي الطريق وأنا أمشي أمامك، فإنا لا ننظر في أدبار النساء».

• أخرج ابن أبي شيبة في المصنف (٣١٨٤٢): حدثنا عبيد الله، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن عمر بن الخطاب: قال لها موسى:

«امشي خلفي وصفي لي الطريق، فإني أكره أن تصيب الريح ثوبك؛ فيصف لي جسدك».

• أخرج ابن أبي حاتم في تفسيره (ص٢٧٥٠): حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي الثلج، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ أصبغ ابن زيد الوراق، ثنا القاسم بن أبي أيوب، ثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:

«﴿الأمين﴾ فاحتملته الغيرة أن قال: وما يدريك ما قوته وما أمانته؟
قالت: أما أمانته؛ فإنه نظر إلي حين بلغته رسالتك، ثم قال لي: امشي خلفي وانعتي لي الطريق، فلم يفعل هذا إلا وهو أمين.
فسري عن أبيها وصدقها».

وأخرج أحمد في الزهد (٢١٩): حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، حدثنا مالك قال: بلغنا أن سليمان بن داود قال لابنه:

«يا بني؛ امش وراء الأسد والأسود، ولا تمش وراء امرأة».

قلت: وفي هذا نقضٌ لعبارة "النساء أولا" التي يتداولها العامة ظانين أنها من التحضر.

~ مستفاد.
قد ضِقتُ بالأيامِ حتى إنَّني
لولاكَ يـا ربَّي يضيقُ المذهب

وألوذُ منك إلى رحابكَ مؤمناً
أنَّ المنيبَ إذا دعـا لا يُغلب

قد ضَاقَ صدري بالذنوبِ فليسَ لي
إلا رجاءٌ في عطائِكَ يُكتَبُ

وأنا المسيء إذا رجوتك مذنبا
غُفِرَتْ ذنوبي وانجلى ما يُرهِب
💯2
.

"وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً
كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ!"

.
‏قالَ الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه اللهُ :

من استغفر الله صادقاً من قلبه،

تاب الله عليه،
ومحا عنه ذنبه.

【 شرح الكبائر ( ١٩ ) 】
﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ۝ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ .
مضى على رمضان ٦ أشهر
وتبقى عليه ٦ أشهر تقريبًا

وعرفنا أخطاءنا التي ارتكبناها ومنعتنا من استغلاله خير استغلال

أوليس من المنطقي أن نبدأ من الآن بإعداد العُدّة له، من تهيئة القلب للطاعة، وتزكية النفس وتهذيبها من أجل المسارعة في الخيرات بإذن الله ؟

• ابدأ من الآن:
‏- أدِّ صلواتك في أوقاتها.
‏- اجعل لك حزباً من القرآن لتختمه مرة في الشهر على الأقل.
‏- احرص على أذكارك وأورادك.
‏- عوّد نفسك على عبادات لم تَأْلفْها.
‏- قنِّن استخدامك لشبكات التواصل.

• وتدرج من الآن:
في قيام الليل ، تلاوة القرآن ، الذكر ، بعد ذلك لن يأتي رمضان إلا والنفس ألفت الطاعة وأصبحت معتادة عليها.

• وتذكر:
" الموفّق من هيّأ قلبه لرمضان ، وأعد العدّة لاستقباله ؛ فقرأ عن أفضاله ، وأصلح قلبه من الشّوائب ، وروّض نفسه على الطّاعات ..
حتى إذا ما حلّت نسائمه الشريفة يكون قد انتقل من مرحلة مجاهدة النفس على العبادة إلى مرحلة التلذّذ بها؛ وذلك هو الفوز الأسمى "



منقول .
جزى الله خيرا من كتبها.
- عَلَيك بِجوف الليل!
" مَن أحبَّ أن تُفتح له فرجة في قلبه، وينجو من غمراتِ الموت وأهوالِ يوم القيامة؛ فليكن عملهُ في السرِّ أكثر منهُ في العلانية ".

الإمام مالك | ترتيب المدارك ط: المغربية (٥١/٢).
💯1
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما يهون علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا
‏ملاحظة دقيقة جدا لابن تيمية -رحمه الله- ، قد تفشت في زماننا:

‏قال -رحمه الله-:

‏"وما أكثر ما تفعل النفوس ما تهواه ظانة أنها تفعله طاعة لله".
💯2
2025/10/22 19:38:25
Back to Top
HTML Embed Code: