🪶قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
املأ قلبك بمحبّة الله تسترح، حتى تكون أقوالك وأفعالك ومشيك ومجيئك وقعودك ونومك كله نافعًا لك؛ لأنك تستحضر أنك تفعله لله عز وجل.

شرح الكافية الشافية | 483/4

قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:

‏اعلم أن الحزن من عوارض الطريق، ليس من مقامات الإيمان ولا من منازل السائرين.

‏ولهذا لم يأمر الله به فى موضع قط ولا أثنى عليه، ولا رتب عليه جزاء ولا ثوابا، بل نهى عنه فى غير موضع كقوله تعالى: ﴿ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ﴾، وقال تعالى: ﴿ ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون ﴾، وقال تعالى: ﴿ فلا تأس على القوم الفاسقين ﴾، وقال: ﴿ إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ﴾،

‏فالحزن هو بلية من البلايا التى نسأل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: ﴿ الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن ﴾، فحمده على أن أذهب عنهم تلك البلية ونجاهم منها .

‏• طريق الهجرتين (٢٧٨).

•لو أنّ القلوب سليمةٌ
لتقطعت أسفًا، من الحرمانِ!

- عبد الله المهشهش

قدِّر أنَّك تُمنح في ساعة الجمعة فرصةً في إجابة دعوةٍ تصلح بها دنياك وآخرتك، فاغتنم وقت الدعوات المستجابة، وتحرَّ جوامعها المُجابة، وأبشر؛ فإنَّ الرَّب كريمٌ، وخيره عظيمٌ.

#تغريد_العصيمي

روى عن الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أنه لما سُئل عن بياناته وكتب في أسفل الورقة وظيفته، لم يكتب أستاذ في الجامعة ولا عضو هيئة كبار العلماء، وإنما كتب: إمام مسجد.
فقد كان يعتز بهذه الوظيفة الشريفة أعظم من كل المناصب الأخرى، لأنها مهنة الأنبياء وورثة الأنبياء.

وقد قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:

"أشرف وظيفة هي وظيفة (الإمام والمؤذن) فهما أشرف من عمل الوزير، وأشرف من جميع الأعمال".

[شرح مسائل الجاهلية –ص 260]

القارئ عبد السلام العبيدي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبدٍ مؤمِنٍ إلَّا وله ذنبٌ ، يعتادُهُ الفينَةَ بعدَ الفينَةِ ، أوْ ذنبٌ هو مقيمٌ عليه لا يفارِقُهُ ، حتى يفارِقَ الدنيا ، *إِنَّ المؤمِنَ خُلِقَ مُفَتَّنًا ، توَّابًا ، نَسِيًّا ، إذا ذُكِّرَ ذكَرَ*

صحيح الجامع

‏صوتي: ترتيل مؤثر وخاشع لمطلع سورة آل عمران
من صلاة الخسوف ١٥ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

•صلاة الخسوف ١٤٤٧هـ

نسيان القُرآن !

قال الضحّاك بن مزاحم :ما تعلَّم رجلٌ القرآن ثمّ نسيه إلَّا بذنب، ثمّ قرأ ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)

ثم قال: وأيُّ مُصيبة أعظـم من نسيـان القـرآن.

من أنبل المهارات التي يجب أن نتحلّى بها:
ضبطُ النفس عند الضيق، والتمييز بين من أخطأ في حقّنا، ومن لا ذنب له في شيء.

ليس من العدالة أن نفرغ سخطنا على الأبرياء، أو نُعكر صفو غيرنا لأن آخرين أساؤوا إلينا..
فالرقيّ في التعامل لا يظهر في لحظات الرضا، بل حين يغلي الصدر، ويضيق الخلق.

فَـالنبيلُ لا يُحاسِب البريءَ بجريرةِ غيره، ولا يجعل من الناس سلَّةَ تفريغٍ لسمومِ انفعاله.

..🍃

ضغينة القلب تطمس بصيرة صاحبها، وتُظهر حقيقته، فتُبرزه في العراء يقطر حقدًا، ويتمزَّق من غيظه حسدًا، لا يستره تنميق كلامه، ولا يُبرئه تبييض هندامه، فهو مصبوغٌ بخبيئة صدره الفاضحة، مدنَّسٌ بقذارة خبثه الواضحة.

#تغريد_العصيمي

ذكر الله يُحرِّك الإيمان ويُقوِّيه؛ كما يُحرِّك التَّنفس الدَّم، فتحيا بالأوَّل الرُّوح، ويحيا بالثَّاني الجسم، (وأنت بالرُّوح لا بالجسم إنسانُ)، فاذكروا الله تحيوا الحياة الطَّيِّبة، ولا تغفلوا عن ذكره فتفقدوها.

#تغريد_العصيمي

جَاءَ فِي أَحَـادِيث للتَرْغِيبْ فِي الاسْتِغْفَار:

-عَنِ النبي صَلى الله عليهِ وسلّم قَالَ: (قَالَ إِبْلِيسُ: وَعَزَّتِكَ لَا أَبْـرَحَ أُغْوِي عِبَـادَكَ مَا دَامَتْ أرْوَاحُهُم فِي أَجْسَادِهِمْ
فَقَالَ: وَعِزّتِي وجَلَالِي، لَا أَزَالُ أَغْفِرْ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي.
                                    [صَحيح التَرغِيب: ١٦١٧]

-قَالَ اللهُ يَـا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَـا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي، غَفَرْتُ لَكَ علَى مَا كَانَ مِنْكَ، ولَا أُبَـالِي، يَـا ابْنَ آدَمَ! لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ، ثّمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَـا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا، لأَتَيْتُكَ بِقُرَبِهَا مَغْفِرَةً.
                                    [صَحيح الترمذي: ٣٥٤٠]