Telegram Web Link
"فقدان حاستي الشم والطعم بعد الاصابة بكوفيد_19"..

📌 يعاني الكثيرون خلال هذا الموسم من ضعف او فقدان حاستي الشم والطعم بعد الاصابة بكوفيد_١٩ ،، والحقيقة ان الفيروس يتسبب بالتهابات في خلايا العصب المسؤول عن الشم وهو العصب القحفي الأول او مايعرف ب Olfactory nerve فيتسبب ذلك بفقدان كلي لحاسة الشم anosmia والتي يرافقها غالبا فقدان لحاسة الطعم ايضا ،، أو فقدان جزئي hyposmia،، او تغيرا في القدرة على الشم والخلط بين الروائح dysosmia..!!

📌 بشكل عام فان الالتهابات الفيروسية التي تسبب فقدان للشم والطعم غالبا مايكون فيها هذا الفقدان مؤقتا وستعود حاستي الشم والطعم لطبيعتيهما بعد فترة تطول او تقصر من اسبوع الى بضعة اشهر تختلف من شخص لآخر ومن اصابة لأخرى ،، لكن هناك نسبة ايضا وان كانت ضئيلة من يفقدون قدرتهم على الشم والطعم فقدان نهائيا..!!

📌 يمكن تخفيف نسبة حدوث فقدان الشم بعد التعرض للالتهابات الفيروسية بشكل عام بمضادات الاحتقان المعروفة والتي تباع بالصيدليات على شكل اقراص او قطرات او بخاخات الانف التي تحتوي على نسب بسيطة من المواد المضادة للالتهابات والاحتقانات كالكورتيزون مثلا والتي تساعد على علاج انسداد واحتقان الأنف لاستعادة حاسة الشم سريعًا،،لكن ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدامها.،،كما يمكن تخفيف ذلك بواسطة الاستنشاق اليومي لبخار الماء مدة خمس دقائق،، كما تلعب مادة الزنك دورا ايضا في تحسين القدرة على الشم والطعم كما يساعد تنظيف الأنف من الداخل بمحلول الماء المالح في استعادة حاسة الشم في حالة كان السبب هو عدوى بسيطة أو حساسية,, ولاشك ايضا ان الإقلاع عن التدخين يلعب دورا مهما في العلاج وتحسين القدرة على الشم والطعم،،.!!
📌 بشكل عام،، اذا استمر فقدان حاسة الشم لأكثر من شهر وجب التوجه الى الطبيب المختص..،،..
د. وهاج المقطري.
إستشاري اول طب الحالات الحرجة والعناية المركزة..
#dr_wahaj
#covid_19
كيف أعرف أن شخصاً ما يعانى من غيبوبة السكر ؟

أولاً: ارتفاع مستوى السكر في الدم ( محتاج أنسولين )يعطي الأعراض و العلامات التالية :

(1) غيبوبة و فقدان بطيء للوعي
(2) الجلد يكون جاف و دافئ
(3) التنفس يكون سريع و سطحي ( ضعيف )
(4) جفاف الفم ( عطش شديد ) و تنبعث منه رائحة الأسيتون الشبيهة بالفواكه ، مع جفاف اللسان
(5) ضعف و سرعة النبض
( أكثر من 100 نبضة فى دقيقة ).

ثانياً :انخفاض مستوى السكر في الدم ( محتاج سكر ) يعطي الأعراض و العلامات التالية :

(1) غيبوبة و فقدان سريع للوعي ( خلال دقائق )
(2) الجلد يكون رطب و مبلل بعرق غزير و شاحب اللون
(3) التنفس يكون سريع و سطحي ( ضعيف )
(4) رطوبة بالفم و اللسان ، و تكون رائحة الفم طبيعية
(5) ضعف و سرعة النبض ( أكثر من 100 نبضة فى دقيقة )
(6) رعشة باليدين مع شعور بالإرهاق و التعب الشديد.

الإسعافات الأولية لإغماءة مرضى السكرى :

1- إذا كان المريض يعانى من غيبوبة من النوع الأول ( محتاج أنسولين ) ، فقم على الفور بحقنه بالأنسولين.

2- أما إذا كان المريض يعانى من غيبوبة من النوع الثانى ( محتاج سكر ) ، فقم على الفور بإعطائه أي محلول سكري أو عصائر أو تمر عن طريق الفم.

ماذا أفعل إذالم أتمكن من تحديد سبب الغيبوبة

هل هي بسبب ارتفاع مستوى السكر أو انخفاضه ؟

قم فورا بإنقاذ المريض على اعتبار أن الغيبوبة بسبب انخفاض السكر في الدم لأنها أكثر خطورة على حياته.

كيف أتصرف ؟

أولاً : إذا كان المريض واعياً و قادراً على البلع :

(1) قم بإعطائه أي محلول سكري أو عصائر أو تمر عن طريق الفم.
(2) اتصل فورا بالإسعاف.

ثانياً : إذا كان المريض فاقداً للوعى :

(1) لا تعطه أي شيء عن طريق الفم.
(2) إذا كان المريض غير واعى ، قم بفتح مجرى الهواء و افحص التنفس.
(3) إذا كان المريض غير واعى و يتنفس و تحس بنبضه فقم بوضعه في وضعية الإفاقة.
(4) أما إذا كان المريض غير واعى و لا يتنفس و تحس بنبضه فقم فورا بإجراء التنفس الإصطناعى.
(5) إذا كان المريض غير واعى و لا يتنفس و ليس لديه نبض فقم فورا بإجراء تدليك القلب.
(6) اتصل بالإسعاف فورا.

ملاحظة هامة:

مريض السكري الذي يعتمد في علاجه على الأنسولين يجب أن يتناول طعامه مباشرة بعد الحقن بجرعة الأنسولين.
التهاب قناة فالوب( Salpingitis )

يُعدّ التهاب قناة فالوب أو ما يُعرَف بالتهاب البوق أحد أنواع مرض التهاب الحوض
Pelvic inflammatory disease

ويحدث نتيجة عدوى بكتيريّة في قناة فالوب، والتي غالباً ما تكون ناجمة عن أحد أنواع أمراض العدوى البكتيريّة المنقولة جنسيّاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب البوق يكون مصحوباً بالتهاب المبيض، وبطانة الرحم، والغشاء البرتونيّ أيضاً، وفي الحقيقة لا يوجد أي تأثير لالتهاب قناة فالوب على الحمل، أو الخصوبة لدى المرأة في حال اكتشاف المشكلة وعلاجها في وقت مبكّر، أمّا في حال تأخر تشخيص وعلاج التهاب قناة فالوب فقد يؤدي ذلك إلى العديد من المضاعفات الصحيّة مثل العقم لدى المرأة.


أعراض التهاب قناة فالوب في بعض الحالات قد لا يصاحب التهاب قناة فالوب ظهور أيّ أعراض واضحة ممّا قد يؤدي إلى تطوّر الحالة وحدوث ضرر في قناة فالوب دون معرفة المرأة المصابة، أمّا في حال ظهور الأعراض فقد تشمل الآتي:-

الحمّى
ألم أسفل الظهر
كثرة التبوّل
الإفرازات المهبليّة غير الطبيعيّة
التنقيط أو التبقيع الدمويّ بين الدورات الشهريّة
الغثيان، والتقيؤ. عسر الطمث
ألم خلال مرحلة الإباضة
ألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة



مضاعفات التهاب قناة فالوب


بالإضافة إلى خطر تسبّب التهاب قناة فالوب بمشاكل العقم؛ نتيجة تشكّل النسيج الندبيّ في القناة، أو الالتصاق، أو انسداد قناة فالوب، فإنّ عدم علاج التهاب قناة فالوب قد يؤدي إلى عدد من المضاعفات والمشاكل الصحيّة الآخرى، ومنها ما يأتي:-

الحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ ( Ectopic pregnancy)

ألم الحوض، والبطن المزمن

تشكّل الخراجات ( Abscesses) في قناتي فالوب، وهذه من الحالات التي تستدعي العلاج في المستشفى. انتشار العدوى المسبّبة لالتهاب قناة فالوب إلى مناطق أخرى من الجسم؛ مثل المبايض والرحم. انتقال العدوى إلى الزوج

وإذا كان الالتهاب في الجهة اليمنى قد يصعب على الطبيب تحديد المرض هل التهاب قناة فالوب Salpingitis او التهاب الزائدة appendicitis ..
ما هي أعراض كوفيد-19؟

تتمثل أعراض كوفيد-19 الأكثر شيوعاً فيما يلي:

الحمى

السعال الجاف

الإجهاد

وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً التي قد تصيب بعض المرضى ما يلي:

فقدان الذوق والشم،

احتقان الأنف،

التهاب الملتحمة (المعروف أيضاً بمسمى احمرار العينين)،

ألم الحلق،

الصداع،

آلام العضلات أو المفاصل،

مختلف أنماط الطفح الجلدي،

الغثيان أو القيء،

الإسهال،

الرعشة أو الدوخة.

وعادة ما تكون الأعراض خفيفة، ويصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم إلا أعراض خفيفة للغاية أو لا تظهر عليهم أي أعراض بالمرة.

وتشمل العلامات التي تشير إلى مرض كوفيد-19 الوخيم ما يلي:

ضيق النفس،

انعدام الشهية،

التخليط أو التشوش،

الألم المستمر أو الشعور بالضغط على الصدر،

ارتفاع درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية).

وتشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً ما يلي:

سرعة التهيّج،

التخليط/التشوش،

انخفاض مستوى الوعي (الذي يرتبط أحياناً بالنوبات)،

القلق،

الاكتئاب،

اضطرابات النوم،

مضاعفات عصبية أشد وخامة ونُدرة مثل السكتات الدماغية والتهاب الدماغ والهذيان وتلف الأعصاب.

وينبغي للأشخاص من جميع الأعمار الذين يعانون من الحمى و / أو السعال المرتبط بصعوبة التنفس أو ضيق النفس، والشعور بالألم أو بالضغط في الصدر، أو فقدان النطق أو الحركة، التماس الرعاية الطبية على الفور. اتصل أولاً إن أمكن بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن أو المرفق الصحي، لتوجيهك إلى العيادة الملائمة
ما الذي يحدث للأشخاص المصابين بكوفيد-19؟

يتعافى من المرض معظم الأشخاص (نحو 80%) الذين تظهر عليهم الأعراض دون الحاجة إلى العلاج في المستشفى. ويصاب نحو 15% منهم بمضاعفات خطيرة ويحتاجون إلى الأكسجين، ويصبح 5% منهم في حالة حرجة ويحتاجون إلى العناية المركزة.
هل يمكن أن يُصاب البشر بالعدوى بفيروس كورونا مستجد من مصدر حيواني؟

خلصت التحريات المفصّلة إلى أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (السارس) قد انتقلت من قطط الزباد إلى البشر في الصين عام 2002، فيما انتقل فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers) من الإبل إلى البشر في المملكة العربية السعودية في عام 2012. وهناك العديد من سلالات فيروس كورونا الأخرى المعروفة التي تسري بين الحيوانات دون أن تنتقل العدوى منها إلى البشر حتى الآن. ومن المرجح أن يتم الكشف عن سلالات جديدة من الفيروس مع تحسّن وسائل الترصّد حول العالم.

 
ما هي الفئات الأشد تعرضاً لمخاطر الإصابة بالمرض الوخيم الناجم عن كوفيد-19؟

تزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين الأشخاص البالغين 60 عاماً أو أكثر من العمر، والأشخاص الذين يعانون من مشكلات طبية كامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشكلات القلب والرئتين، أو داء السكري أو السمنة أو السرطان.

ومع ذلك فقد يصاب أي شخص بعدوى كوفيد-19 ويعاني من مضاعفات خطيرة أو يتوفى في أي عمر كان.

 
هل هناك آثار طويلة الأجل لكوفيد-19؟

تستمر معاناة بعض الأشخاص الذين أُصيبوا بكوفيد- 19 من الأعراض ، سواء احتاجوا إلى دخول المستشفى أم لا، بما في ذلك الشعور بالإجهاد والأعراض التنفسية والعصبية.

وتعمل المنظمة مع شبكتها التقنية العالمية للتدبير العلاجي السريري لكوفيد-19 والباحثين ومجموعات المرضى في جميع أنحاء العالم، لتصميم الدراسات وإجرائها على المرضى الذين تجاوزوا المسار الأولي الحاد للمرض، بغية تحديد نسبة المرضى الذين يصابون بآثار طويلة الأجل ومدة استمرار هذه الآثار وأسباب حدوثها. وسوف تُستخدم هذه الدراسات في تطوير المزيد من الإرشادات الخاصة برعاية المرضى.
هل هناك لقاح لكوفيد-19؟

نعم. هناك ثلاثة لقاحات مضادة لكوفيد-19 أصدر بشأنها عدد من السلطات التنظيمية الوطنية تصريحا باستعمالها. ولم يحصل أي منها حتى الآن على تصريح بموجب إجراءات إعداد قوائم اللقاحات المستعملة في حالات الطوارئ/ الاختبار المسبق للصلاحية للمنظمة، ولكننا نتوقع إجراء تقييم على لقاح فايزر بحلول نهاية كانون الأول/ ديسمبر، وعلى عدد من اللقاحات المرشحة الأخرى بعد هذا الموعد بقليل.  

وقد أُعلن من خلال بيانات صحفية عن دراسات واسعة بشأن فعالية ومأمونية 5 لقاحات مرشحة، بما فيها اللقاحات المرشحة الثلاثة المذكورة (فضلا عن لقاحيْ شركتيْ موديرنا وأسترازينيكا)، ولكن لم تنشر إلا شركة واحدة (أسترازينيكا) نتائجها في مؤلفات خاضعة لاستعراض النظراء. ونتوقع أن يُنشر المزيد من هذه التقارير في المستقبل القريب. ومن المرجح أن تُعرض لقاحات مرشحة أخرى على السلطات التنظيمية للموافقة عليها. وهناك العديد من لقاحات كوفيد-19 المرشحة المحتملة قيد التطوير في الوقت الراهن. 

وبمجرد أن تثبت مأمونية وفعالية اللقاحات، يجب أن تحصل على موافقة السلطات التنظيمية الوطنية، وتُصنّع وفقاً لمعايير صارمة، لتُوزَّع بعد ذلك. وتعمل المنظمة مع الشركاء في جميع أنحاء العالم للمساعدة على تنسيق الخطوات الرئيسية في هذه العملية، بما في ذلك تيسير إتاحة لقاحات كوفيد-19 المأمونة والفعالة على نحو منصف لمليارات الأشخاص الذين سيحتاجون إليها. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن تطوير لقاحات كوفيد-19هنا.
هل هناك علاجات مضادة لكوفيد-19؟

يعمل العلماء في شتى أنحاء العالم على إيجاد علاجات لكوفيد-19 وتطويرها.

وتشمل الرعاية الداعمة المثلى العلاج بالأكسجين للمرضى المصابين والمعرضين للإصابة بالمرض الوخيم، والدعم التنفسي المتقدم مثل التهوية للمرضى المصابين بالحالات الحرجة.

ويمكن للديكساميثازون، وهو أحد الكورتيكوستيرويدات، أن يساعد على الحد من مدة البقاء على جهاز التهوية (التنفس الاصطناعي) وإنقاذ أرواح المرضى المصابين باعتلالات وخيمة والحالات الحرجة. اقرأ سؤال وجواب عن الديكساميثازون للحصول على مزيد من المعلومات.

وتشير النتائج التي أسفرت عنها تجربة "التضامن" التي تجريها المنظمة إلى أن المقررات العلاجية باستخدام الرمديسيفير والهيدروكسي كلوروكين واللوبينافير/ الريتونافير والإنترفيرون يبدو أثرها ضئيلاً أو معدوماً على معدل الوفيات خلال مدة 28 يوماً، وعلى مسار المرض بين المرضى المصابين بكوفيد-19 أثناء إقامتهم في المستشفى.

ولم تثبت أي فوائد للهيدروكسي كلوروكوين في علاج كوفيد-19. اقرأ سؤال وجواب عن الهيدروكسي كلوروكين للحصول على مزيد من المعلومات.

ولا توصي المنظمة بالتطبيب الذاتي باستخدام أي أدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية، للوقاية من كوفيد-19 أو علاجه. وتعكف المنظمة على تنسيق الجهود الرامية إلى تطوير العلاجات المضادة لكوفيد-19، وستواصل تقديم المعلومات الجديدة كلما أُتيحت.
هل العاملون الصحيون عرضة للإصابة بفيروس كورونا الجديد؟

نعم، يمكن أن يُصاب العاملون الصحيون بهذا الفيروس نظراً لاقترابهم من المرضى أكثر من عامة الناس، لذلك توصي المنظمة هؤلاء العاملين باستخدام وسائل الوقاية المناسبة من العدوى وتدابير المكافحة اللازمة.
ما هو الاختبار الذي ينبغي أن أخضع له كي أعرف إذا كنت مصاباً بكوفيد-19؟

في معظم الحالات، يُستخدم اختبار جزيئي للكشف عن فيروس كورونا- سارس-2 وتأكيد الإصابة بكوفيد-19. ويُعد تفاعل البوليميراز المتسلسل الاختبار الجزيئي الأكثر استخداماً. وتُؤخذ العيّنات باستخدام مسحة من الأنف و/ أو الحلق. وتؤدي الاختبارات الجزيئية إلى الكشف عن الفيروس في العيّنة بتضخيم المواد الجينية الفيروسية إلى مستويات يمكن الكشف عنها. ولهذا السبب، يُستخدم الاختبار الجزيئي لتأكيد العدوى النشطة، وعادة ما يُجرى في غضون بضعة أيام من التعرض وفي الوقت الذي قد تبدأ فيه الأعراض في الظهور تقريباً.
أريد أن أعرف إذا كنت قد أُصبت سابقاً بكوفيد-19، فما هو الاختبار الذي ‏يمكنني أن أخضع له؟

يمكن لاختبارات الأجسام المضادة أن تخبرنا إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي، حتى لو لم يكن قد أُصيب بأعراض. وهذه الاختبارات التي تُعرف أيضاً باسم الاختبارات المصلية وتُجرى عادة على عينة الدم، تكشف عن الأضداد التي أنتجها الجسم استجابةً للعدوى. وفي معظم الأشخاص، يبدأ إنتاج الأضداد بعد فترة قد تمتد من أيام إلى أسابيع، ويمكن أن تحدد ما إذا كان الشخص قد أُصيب بالعدوى في الماضي. ولا يمكن استخدام اختبارات الأضداد لتشخيص كوفيد-19 في المراحل المبكرة من العدوى أو المرض ولكنها تحدد إذا كان الشخص قد أُصيب بالمرض في الماضي.
ما هو الفرق بين العزل والحجر الصحي؟

يُعد العزل والحجر الصحي كلاهما من وسائل منع انتشار كوفيد-19.

ويُستخدم الحجر الصحي لأي شخص مخالط لشخص مصاب بفيروس كورونا-سارس-2 الذي يسبب مرض كوفيد-19، سواء أكان هذا الشخص المصاب لديه أعراض أم لا. والحجر الصحي يعني أن تبقى منفصلاً عن الآخرين لأنك تعرضت للفيروس وقد تكون مصاباً به، ويمكن أن يكون الحجر في مرفق معيّن أو في المنزل. وفيما يتعلق بكوفيد-19، يعني هذا البقاء في المرفق أو في المنزل لمدة 14 يومًا.

ويُستخدم العزل للأشخاص المصابين بأعراض كوفيد-19 أو الذين جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية. ويعني العزل أن تبقى منفصلاً عن الآخرين، ويُفضل أن يكون ذلك في مرفق طبي يمكنك فيه الحصول على الرعاية السريرية. وإذا لم يكن العزل في مرفق طبي متاحاً لك ولم تكن تنتمي إلى فئة معرّضة بشدة لمخاطر الإصابة بالمضاعفات الوخيمة للمرض، يمكن أن يكون العزل في المنزل. وإذا كنت مصاباً بأعراض يجب أن تظل في العزل لمدة 10 أيام على الأقل ولمدة 3 أيام إضافية بعد زوال الأعراض. وإذا كنت مصاباً بالعدوى ولم تظهر عليك أي أعراض، ينبغي لك البقاء في العزل لمدة 10 أيام بدءاً من تاريخ ظهور نتيجة الاختبار الإيجابية.
كم من الوقت يستغرق ظهور الأعراض؟

تستغرق المدة من وقت التعرّض لكوفيد-19 إلى حين بدء ظهور الأعراض من خمسة إلى ستة أيام تقريباً في المتوسط، ولكنها قد تتراوح بين يوم واحد و14 يوماً. ولذا يُنصح الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس بالبقاء في المنزل بمعزل عن الآخرين لمدة 14 يوماً، من أجل منع انتشار الفيروس، ولاسيما حيثما لا يكون الاختبار متاحاً بسهولة.
ماذا ينبغي أن أفعل إذا كنت مصاباً بأعراض كوفيد-19؟

إذا كنت مصاباً بأعراض تشير إلى عدوى كوفيد-19، اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو الخط الساخن المخصّص لكوفيد-19 للحصول على التعليمات ومعرفة متى وأين يمكنك إجراء الاختبار، والزم المنزل لمدة 14 يوماً في معزل عن الآخرين وراقب صحتك.

وإذا كنت تعاني من ضيق النفس أو ألم أو ضغط في الصدر، التمس الرعاية الطبية على الفور. اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو بالخط الساخن مسبقاً، لتوجيهك إلى المرفق الصحي المناسب.

وإذا كنت تعيش في منطقة تنتشر فيها الملاريا أو حمى الضنك، التمس الرعاية الطبية في حال إصابتك بالحمى.

إذا كانت الإرشادات المحلية توصي بزيارة أحد المراكز الطبية لإجراء الاختبار أو التقييم أو العزل، البس كمامة طبية أثناء ذهابك إلى المرفق وعودتك منه وأثناء حصولك على الرعاية الطبية. وابتعد بمسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين وتجنب لمس الأسطح بيديك. وينطبق ذلك على البالغين والأطفال.
كيف يمكننا حماية الآخرين وحماية أنفسنا من العدوى إذا لم نكن نعلم من ‏المصاب بها؟

حافظ على سلامتك باتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة، مثل التباعد البدني ولبس الكمامة، لاسيما عندما يتعذر الحفاظ على التباعد البدني، والحفاظ على التهوية الجيدة في الغرف، وتلافي التجمعات والمخالطة عن قرب، وتنظيف يديك بانتظام، والسعال في مرفقك المثني أو في منديل ورقي. وتحقق من النصائح المحلية في المكان الذي تعيش وتعمل فيه. افعل كل ذلك معاً!
هل ينبغي أن أشعر بالقلق من الإصابة بمرض كوفيد-19؟

إن المرض الذي تسببه العدوى بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خفيف بشكل عام، لاسيما عند الأطفال والشباب. ومع ذلك، فإنه يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا، إذ يحتاج نحو شخص واحد من كل 5 أشخاص مصابين بهذا المرض إلى تلقّي الرعاية في المستشفى. لذا، فإن من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق إزاء كيفية تأثير فاشية مرض كوفيد-19 عليهم وعلى أحبائهم. ويمكننا توجيه قلقنا على النحو الصحيح بتحويله إلى إجراءات لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا المحلية. وعلى رأس هذه الإجراءات غسل اليدين بشكل منتظم ومسهب واتّباع ممارسات النظافة التنفسية الجيدة. ثانيا، الاطلاع على مشورة السلطات الصحية المحلية والتقيّد بها، بما في ذلك القيود التي قد تُفرض على السفر والتنقل والتجمعات.

المصدر: WHO
هل ينبغي أن أضع كمامة لحماية نفسي؟

لا تضع كمامة إلا إذا ظهرت عليك أعراض مرض كوفيد-19 (خاصة السعال) أو إذا كنت تقدم الرعاية لشخص يُحتمل أنه مصاب بهذا الـمرض. ولا يمكنك استعمال الكمامة وحيدة الاستعمال إلا مرة واحدة. أما إذا لم تكن مريضا أو إذا قائما على رعاية شخص مريض، فستكون قد أهدرت كمامة دون داع. ونظرا للنقص في إمدادات الكمامات على الصعيد العالمي، فإن المنظمة تحث الناس على التحلي بالحكمة في استخدامها. وتنصح المنظمة باستخدام الكمامات استخداما رشيدا لتفادي إهدار الموارد الثمينة دون داع وإساءة استخدامها (انظر الإرشادات بشأن استخدام الكمامات). وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في تنظيف يديك بشكل متكرر وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، وترك مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. ولمزيد من المعلومات، انظر تدابير الحماية الأساسية من فيروس كورونا المستجد. وتنصح المنظمة بالاستخدام الرشيد للكمامات الطبية لتلافي إهدار الموارد الثمينة وإساءة استخدام الأقنعة (انظر النصائح الخاصة باستخدام الكمامات). لا تستخدم الكمامة إلا إذا كنت مصاباً بأعراض تنفسية (السعال والعطس)، أو يُشتبه بإصابتك بعدوى مرض كوفيد-19 المصحوبة بأعراض خفيفة، أو كنت تقدم الرعاية إلى شخص يشتبه بإصابته بهذه العدوى. وترتبط العدوى المشتبه فيها بمرض كوفيد-19 بالسفر إلى المناطق التي أبلغت عن وجود حالات، أو بالمخالطة الوثيقة لشخص سافر إلى تلك المناطق وأُصيب بالمرض. وتتمثل السبل الأكثر فعّالية لحماية نفسك والآخرين من مرض كوفيد-19 في المواظبة على تنظيف اليدين، وتغطية الفم عند السعال بثني المرفق أو بمنديل ورقي، والابتعاد مسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام) عن الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون. انظر تدابير الحماية للاطلاع على المزيد من المعلومات.

المصدر: WHO
2025/07/10 13:45:57
Back to Top
HTML Embed Code: