Telegram Web Link
حجم الضغوط على السلطة كبير جدًا وهذا نعرفه تمامًا، ومدى الابتزاز الغربي عمومًا والأمريكي خصوصًا واسع وهذا ندركه جيدًا، ولأجل ما سبق نشعر بالغضب الشديد، ويزداد هذا الغضب تجاه السلطة التي للآن نشعر أنها لا تريد إشراكنا معها في حمل المسؤولية ومواجهة التحديات وتكتفي عبر مسؤوليها أو غيرهم بكلام فضفاض واسع تجاه الحاضنة الأصلية الأصيلة للثورة، غالبًا تشعر الجموع ببرود تجاه الكلام الموجهة لها، وهذا أحد أسباب السخط تجاه بعض القضايا التي تثار بين الحين والآخر، وكأنها تنفيثة أحرار تنكر لهم القريب قبل البعيد.
#سوريا
#أبق_الوعي_حيا@alaseef0
إن إقرار المسلمين وغيرهم من المشركين بوجود الخالق، يحتم عليهم التسليم بأن الخالق وصانع الفطرة هو أعلم بما يناسب البشرية من منهج حياة وسلوكيات على كافة الأصعدة، وأن دستوره هو الأمثل بدءً من الحرية وصولًا إلى الكرامة والرخاء وما يتخللهما من سلم وسلام وأمن وأمان، فقال تعالى: وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ. |الإسراء|. (بني آدم على العموم إلا من أبى الكرامة أو أن يكون آدميًا!).، وكل تأويل يحاول تبرير دستور جديد فهو طعن في أصل الاعتقاد بوجود خالق وصانع أعلم بخلقه، ويضيف شرخًا جديدًا في البُعد عن حقوق الإنسان وتكريمه، ليستغله المستبدون والطواغيت.
الأسيف عبدُ الرحمن www.tg-me.com/alaseef0
عند العرب مكارم الأخلاق عشرة، والمستحيلات ثلاثة.

مكارم الأخلاق كما رتبها العرب:
1- الصدق: فالكذب عندهم عار يلحق بالمروءة حتى أجيالًا بعد الجد الكذاب.
2- الوفاء بالوعد.
3- الأمانة عند الائتمان.
4- مداراة الناس: أي الصبر عليهم والأناة معهم.
5- المكافئة بالصنائع: أي رد الجميل بالجميل.
6- إكرام الضيف.
7- حسن الجوار: ومنها حفظ أهل البيت وأسرارهم وشؤونهم كلما سُمعت.
8- إغاثة الملهوف: أي تقديم المساعدة للمحتاج لها.
9- إجارة المستجير: وهي قبول حماية من يطلب الأمان فارًا من شيء يطلبه.
10- الشجاعة والإقدام: وهي أمر باطني متعلق بالقلب بدايةً يمتد للمظهر الخارجي.

والمستحيلات:
1-الغول: وهو في الجاهلية كائن خرافي مخيف، وقيل بعد الإسلام هو أحد أنواع الجن.
2-العنقاء: طائر أسطوري ضخم وجميل، ذكرته معظم الأمم منها العرب في الجاهلية، ونسجوا حوله القصص.
3-الخل الوفي: أي الصديق الذي يصداق بصدق، خالٍ من أي مصلحة دنيئة، يقدم الروح فداء صديقه وفاءً لصداقته ومحبة به، وهذا ما اعتبره العرب ليومنا من الأمور التي إن حدثت فهي غريبة لكونها أوقعت مستحيلا..

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
────────────
المجتمع الدولي (الغربي) في عمومه ينظر إلى حكام منطقتنا العربية بشكل شخصي، أي أن ردود أفعاله وتوجساته نابعة من نظرته الذاتية للأفراد في هرم السلطة لا إلى ما ينتهجونه من أساليب في إدارة الحكم. بمعنى لو قام شخص إسلامي الهوية، فضلًا عن كونه جهادياً سابقاً، باتباع نظام ديمقراطي أو نحوه، فهو عمل لا يساوي عندهم قيمة حقيقية عملية، ولو أبدوا تشجيعًا. وفي المقابل، يذعرهم كل قرار أو إجراء يتفق مع الشريعة الإسلامية، ويجعلون من فعله دعاية سوداء (من جهتهم) عنوانها "السعي للخلافة"، حتى ولو كان عملاً متبعاً في دول أخرى أو في ظل سلطة بائدة. إلا أنه من حيث "الشخصنة"، جاءت من ذات علماني أو ملحد أو أي أحد غير الصفة التي سبق ذكرها في الفرد ذي الهوية الإسلامية.

ولعل أوضح مثال ممكن تقديمه في هذا الخصوص، مسألة محاسبة من يجهر في نهار رمضان بإفطاره، حيث كان النظام العلماني الطائفي البائد يعاقب عليه بالسجن لمدة قد تصل إلى أشهر، وأقلها إلى ما بعد عيد الفطر يُطلق سراحه. ولم يكن المجتمع الدولي يرى أي مشكلة، ولا أظنه حتى أخذ باله من هذه الفقرة القانونية، في الوقت الذي زَعَرَ بعضهم من السير على ذات القرار تحت ظل سلطة وصلت للتو إلى سدة الحكم، وأبقت سرّ جزاءه مع الكثير من المسايرة لأسباب اجتهادية معتبرة.

رأس هرم السلطة الحالية أشخاص ديناميكيون برغماتيون إلى درجة عالية مما لا شك فيه، ويظهر ذلك من خلال قدراتهم على التعايش مع مراحل مختلفة، ومتناقضة في بعض الأحيان. كما أن لديهم، مما لا شك فيه، قدرة على التحليل واستنباط حقيقة المواقف الدولية المتسترة خلف التصريحات والمبادرات والأفعال المعلنة. ولكن، إلى أي حد لديهم القدرة على إقناع المجتمع الدولي بشخصيّاتهم قبل منهجية الحكم التي يطمحون إليها، بدون أن يتنازلوا عما قرروه من مبادئ خلال سني الثورة؟ مضافًا إليها ما تَقرّر لهم من مبادئ شرعية.

هذا سؤال كبير جدًا، ومن الصعب والمبكر الاستقرار على إجابة تامة مكتملة. فالإجابة هنا أعمق من الاكتفاء بالتخمين أو التدليل على المحصلة عبر قرائن متفرقة، على اعتبار أنها ستكون تطبيقية فعلية يراقبها المجتمع الدولي بالمنظور المشار إليه، والذي لا يعترف بالأقوال، فهو ذاته يكثر منها تحت مبدأ "كلام لا جمرك عليه".

ويجدر التنويه: أننا إذ نتحدث عن اعتراف وقبول المجتمع الدولي، وتحديدًا الولايات المتحدة، فإننا ننطلق من رغبة السلطة وسعيها وفق ما تراه من أسلوب، لا من منطلق رأي شخصي حول صحة أو خطأ ذلك. إنما هو مجرد تأكيد وتدليل وتذكير تجاه اطمئنان الغرب لصاحب الهوية الإسلامية، ذي سابقة جهادية منها على وجه التحديد.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
────────────
تحليل تصريحات القيادة وتأثيرها على العدو

تصريحات القيادة وشكوك العدو:
• الإكثار من تصريحات القيادة "لن نكون مصدر تهديد لـ... " (أسميه الكيان المسخ اللقيط) هي تصريحات يعلم عدونا أنها غير صحيحة!

عقيدة الجيش والأمن وثباتها:
• وإن أثبت قائلوها صحتها، فالعدو يدرك أن عقيدة الجيش والأمن، التي بنيت خلال السنوات الماضية وكانت من قبل مزروعة في الفطرة، لن ترضخ للاستسلام والتسليم بوجود هذا العدو في خاصرتنا.

ثبات الموقف الشعبي:
• وإن اقتنعوا وعملوا على تغيير تلك العقيدة القتالية والشرعية في المؤسسات، فهم يدركون أنه لا يمكنهم فعل ذلك مع الأوساط الشعبية مهما حاولوا.

اقتراح بديل لإقناع العدو:
• لذا، ولربما يكون من الأفضل البحث عن أسلوب آخر في إقناع العدو بالكف عن أذاه والخروج من الأراضي التي دخلها مؤخرًا طالما أنَّ مثل التصريحات الحالية لم تقنع أحدًا عموما.
والأفضل بل الأجدر أن يكون أسلوبًا يعبر عن طليعة حُرة انتصرت في ثورة عظيمة وهزمت نظامًا متجذرًا كانت تقف خلفه دول عالمية وإقليمية.
ولعلَّ المصطلحات السياسية الدبلوماسية فيها وفرة جيدة تخدم المقصد وتحقق المطلوب.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
────────────
www.tg-me.com/alaseef0
  ────────────
مبارك لحفظة جيل المستقبل (1500 حافظ/ة)
يسَّر الله لهم الفهم والتطبيق كما يسَّر لهم الحفظ
ونفع بهم أهلهم وذويهم ومجتمعهم وكتب أجر معلميهم الأفاضل🌹
#تكريم
#إدلب
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
تحليل ضغوط السلطة السورية ورهاناتها

المتحدث باسم الخارجية الأمريكية:
"واشنطن تلقت ردا من دمشق على طلب أمريكي باتخاذ تدابير لبناء الثقة.
نقيم الرد السوري وليس لدينا ما نعلنه في الوقت الحالي.
أي تطبيع للعلاقات بين واشنطن و دمشق ستحدده تصرفات السلطات المؤقتة".

تعليق:
تصور الضغوط على السلطة:
• مهما قلنا أننا مدركون لحجم الضغوط على رؤوس هرم السلطة الحالية، فإن القول ليس كما هو الواقع.
• إلا أن إكثارنا للقول بهذا الاتجاه ربما فيه شيء من القبول لدى السلطة، على اعتبار مبادرتنا في حسن الظن والسعي لحمل ما أمكن من المسؤولية.

استمرار الابتزاز واهدافه:
• الابتزاز الغربي لأجل مصالح تلك الدول المتفرقة، والابتزاز الخاص لأجل الكيان المزروع في خاصرتنا، لن يتوقف عند حد تسعى السلطة إلى تحصيله طمعًا بالالتفات للوضع الداخلي السوري وعملية البناء التي أعلنتها.
• وسيبقى الابتزاز مستمرًا ومطردًا حتى يبقوا سورية ضعيفة، بل أضعف مما هي عليه الآن.
• وسيحرصون كل الحرص على عزل السلطة عن الشعب، وإبقاء الصورة المشوهة والحالة السلبية مستدامة بين السلطة والشعب، أي تبقى نظرة الشعب للسلطة على أنها فاسدة ونحوها.
• وهذا مهم وضروري جدًا لديمومة الابتزاز الخارجي للسلطة.

رهانات السلطة واختياراتها الصعبة:
• وبالتالي أمام السلطة رهان خطير جدًا، واختيار بين طريقين لا ثالث لهما مهما حاولت خلق مناورة تتوافق بين رغباتها وبين واقعها الصعب، إلا أنَّ اختيار أحد الخيارين (الثاني كما سيأتي) قد يتحصل معه نتائج مأمولة دون المضي في الخيار الآخر والرضوخ له.

• فأما تستطيع فعلًا انتزاع شرعيتها الدولية، وبالتالي ستخسر الحاضنة عمومًا، وعلى رأسها حاضنة الحرب (الثورة)، وهي ليست بالكلمة السهلة لما يترتب عليها، وأما ستقف عند حد معقول وتقول للابتزاز "كلا"، فتخسر أمورًا كثيرة ومهمة (اقتصادية وسياسية ولوجستية...)، لكنها ستكسب ليس فقط الحاضنة الأصيلة معها، بل وحواضن أخرى موجودة، وثالثة ستأتي مع الأجيال القادمة، وكلهم بوعيهم الذي خلقته الثورة سيكون شعارهم عند كل مرحلة:
"يجدرُ السؤالُ بإلحاحٍ شديدٍ عند كل مكسب؛ ماذا كان الثمن؟"

رؤية نموذج حكم جديد:
• كلهم سيرون فعلًا نموذج حكم جديدًا في المنطقة العربية يهتم بالشعب قيميًّا وأخلاقيًّا وتاريخيًّا، على عكس الصورة التي رسخها الاحتلال في الأنظمة التي صنعها على عينه قبل كنسه من المنطقة.

صعوبات البناء وتحدياته:
• وبكل تأكيد، عندئذ سيكون بناء البلد أصعب، وستكون المشقة أكبر، بسبب بقاء العقوبات أو جزء منها على أقل تقدير كردة فعل غربية على اللامبالاة في استجداء اعترافها، لكنها عمارة ليست مستحيلة، بل قد تكون فيها المعية أعظم وأكرم، والله أعلم.

مقومات القيادة الحقيقية:
• ومن ناحية ثانية، وفي تقديري الشخصي، أزعم أن الرصيد الحقيقي للقائد ليس فيما يقدمه من تنازلات ولا فيما يملكه من دهاء، بل يتوجب، مع ما سبق (وهو ضروري ضمن حدوده)، أن تكون حاضنته حقيقية وواسعة، أي تكون رمزيته نابعه من ضمير ووجدان الناس لا مجرد نفاق ومحاباة.

• وهذا الرصيد عمليًا سيجعل للقائد قيمة مادية ومعنوية، ليس فقط في ضمير شعبيته، بل حتى في نظر خصومه وأعدائه.

صعوبة التحقيق وتأثيره على الأسلوب:
• أدرك أن المسألة من حيث التحقيق الواقعي أمر ليس بالسهل، وأن ملفات كثيرة ومتشابكة – حد المعضلات – لا نعرفها ولا ندركها لبعدنا عن أروقة الحكم ودهاليز السياسة وتقارير المخابرات.
• ولكن الأكيد أننا حتى لو عرفناها، فلن تغير شيئًا من الحقائق والثوابت التي نتمسك بها، لكن قد تغير أسلوبنا في عرضها والتذكير بها.

الأمل في الحلول والنهضة:
• آمل أن يخلق الله من تلك المعضلات حلولًا أجمل وأفضل مما نتمناه جميعًا، وآمل آلا تقع السلطة في فخ العزلة بينها وبين الشعب، وألا تفتتن بإنسٍ ولا جان.
• ولا يزال بالإمكان فعل الكثير لتحقيق النهضة، ولو بدا أن بعض الأبواب قد أغلقت أو تكاد.

(اضغط هنا على الظرف 📩 واقرأ أيضا)

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
ربما عصابات رامي مخلوف ستفتعل عمليات إجرامية ضد المدنيين في مناطق الساحل لاتهام الدولة، ولكنها عمليات مكشوفة مسبقًا هذا إن لم يكن جرائم كثيرة فعلوها فعلًا بشكل متفرق قبل إعلانه.
يجب رفع مذكرة اعتقال بحقه.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
من ملاحم المعارك؛ القصة الثانية:
هنا:
www.tg-me.com/c/2326663134/798

أو هنا:
https://www.facebook.com/share/p/1JucWasVQU/

#حريتان
#رتيان
ما هي اتفاقية إبراهام؟
هي عبارة عن اتفاق "سلام" رسمي بدأ بين الإمارات وإسرائيل، تم توقيعه عام 2020م في واشنطن، بوجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
انضمت البحرين لاحقًا، ثم السودان والمغرب.
تهدف الاتفاقية إلى:
-وقف أي حالة "عداء" رسمي بين الدول الموقعة وإسرائيل.
-إقامة علاقات دبلوماسية كاملة (يعني سفارات، زيارات رسمية، تعاون اقتصادي وأمني وغيره).
-فتح الأجواء أمام الطيران والسياحة بين الدول.
-تشجيع الاستثمار ومشاريع تقنية واقتصادية مشتركة.
-التعاون بمجالات مثل التعليم والصحة والطاقة.
إضافة لبنود أخرى.
(في الصورة توقيع: نتن ياهو - وزير خارجية البحرين - وزير خارجية الإمارات - ترامب)

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
ومن المفارقات العجيبة أن كثير من الشبيحة سابقًا والمكوعين وجدوا طريقًا للوظائف في الدولة الجديدة، بينما الوسائل هذه خذلت كثير من شباب الثورة أن يكون لهم أي موطئ قدم!

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
يجب عدم الاستهانة بما أعلنه رامي مخلوف فهو لا قيمة لشخصه إنما الخطر يكمن بمن يرعاه من دول، وفعلًا يجب الخشية على ضياع الساحل لا قدر الله.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
إن لم تتم محاسبة ساب النبي ﷺ بالحكم الشرعي المعروف؛ فسيفتح باب لتجرؤ الأقزام تباعًا يهدد المجتمع كاملًا.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
يجب محاسبة من أساء إلى جناب نبينا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بالحكم الشرعي المعروف ولو تمالأ عليه من تمالأ. فنصرة النبي صلى الله عليه وسلم واجب عقدي على كل مسلم.

د.بسام صهيوني
عضو مجلس الأمناء للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام عليه الصلاةوالسلام.
إلقاء أدهم عبد الرحمن الأسيف:
https://youtu.be/8vNObqCHles?si=im-LpeJu_3UdCOue
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ساحة الأمويين غضب شعبي نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم
2025/07/08 14:53:51
Back to Top
HTML Embed Code: