Telegram Web Link
إنما الأمر نسبيٌ، فأحيانًا يكون الدواء في غير محله سُمٌ قاتل، وأحيانًا يكون من السُمِ دواءٌ يستطبُ به.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
ذات يوم كتبت منشورًا أبث فيه بعضًا مما أصابني من كرب، فكان للشيخ موقف مواساة لا أنساه له ولو اعتبره شيء بسيط إلا أن مثل هذه المواقف في مثل تلك المواطن لا تُنسى أبدا.
ولقد وجدت فيما بعد شيء مشابه لما حصل معي في قصص كثيرة، منها ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- يوم حادثة الإفك حيث دخلت عليها امرأة من الأنصار وبكت معها مواساة دون أن تنطق بكلمة، تقول أم المؤمنين عائشة "لا أنساها لها".
وعندما نزلت آية التوبة بخصوص كعب بن مالك ومن معه بعد تخلفهم عن غزوة تبوك، دخل كعب المسجد فرحًا وكان الناس قد هجروه، فقام إليه طلحة يهنئه ويحتضنه فرحا، يقول كعب "لا أنساها لطلحة".
إنَّ مواقف جبر الخواطر لا تُنسى أبدًا، ولا يعادلها ذهب الأرض في قيمتها.
جزاك الله خيرا الشيخ الطيب أبو واقد الشامي ( www.tg-me.com/mulham_khawam )
وللأسف بدل أن ننقل تجربتنا في بناء المجتمع الذي نجحنا فيه ومن ثم نعممها، كثير منا بدأ يتحلل في المجتمع الذي كان على عين النظام البائد تحت ذرائع واهية.
برأيكم ما هو السبب؟
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
"مزمار الحي لا يُطرِب"
ذات المزمار في حيٍ آخر؛ يرونه من مزامير داوود.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
www.tg-me.com/Bassamsa/3033
إضافة:
عقلية الثائر تحرر وطنًا وتبني بلدًا وتقيم مجدا.
عقلية المنتفع تكبل شعبًا وتهدم أممًا وتشوه أمجادا.

فالثائر يقطع من لحمه ليطعم أهدافه ويروي من دمه غاياته ويرخص نفسه أمام نبالة قضيته.
والمنتفع يعيش ليربي كرشه، حريصًا على حياته، نفسه دنيئة أمام المغريات، قضيته المعلنة "من تزوج أمي ناديته عمي".
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
ضروري جدًا ألا يعود مجتمعنا (السني تحديدًا) إلى حالة الدروشة والنأي بالنفس عن السياسة، ويقع على عاتق القيادة بث التنوير والتثقيف السياسي من خلال برامج ثابتة وأساسية في خطة عملها العامة، وإعطاء مساحة جيدة للجمعيات الحرفية والنقابات العمالية والفعاليات المجتمعية لإقامة ندوات نقاشية أو تعليمية، يعرف من خلالها كل فرد في المجتمع ما له من حقوق وما عليه من واجبات، فيستفاد من ذلك هدم "بعبع السياسة مالنا قدها" ويبنى مجتمع حر واعي طامح، يُسَهِل عمل الحكومة النزيهة ويسرع عجلة تحقيق المصالح العامة من خلال تعاونه الطوعي.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
من وصايا مسلخ صيدنايا - الوصية الأولى. يا أيها الناس قال سجن صيدنايا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: إن أنتم عدتم لتقديس الأشخاص فأنتم تبنون بأيديكم صيدنايا XL الجزء الثاني. -أدهم عبد الرحمن الأسيف- #أبق_الوعي_حيا ──────────── ↳ www.tg-me.com/alaseef0 ▎-الأَسِيف- ────────────
من وصايا مسلخ صيدنايا - الوصية الثانية

قال سجن صيدنايا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة:
التخلي عن حق من الحقوق يتبعه زيادة في الواجبات٬ حتى تصير المعادلة واجبات مُثقِلة وحقوق مسلوبة٬ فتصبح حياة المواطن مرهونة برضى الحاكم٬ ويغدو سجنه دون قتله حينئذٍ مكرمة.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
في الزيارات المتبادلة بين سوريا وقطر وتركيا، نشاهد فوق نظرات الفرح نظرات تقول "نحن شركاء في النصر" وهم شركاء حقيقيون بهذا النصر، تلك النظرات نقيضها في بعض الأماكن، حاقدة متربصة جاحدة..
شكرًا لكل من وقف مع ثورتنا حتى الساعة الأخيرة ما قبل انفجار ملاحم التحرير وانطلاق جحافل التطهير، لن ننسى وكذلك التاريخ.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
مع كل صباح يزداد هذا الحنين..
صدقوني يا أصدقاء إذا بثثت شوقًا لذاك المجتمع، ولا تقرعوني لومًا فإني أسفًا أحنُ وأشتاق.
لست مختلفًا عن أي فردٍ منكم يشعر بالذكرى الجميلة، لكن ربما وحيدًا إحساسي العالي سيقتلني! وإني والله لا أبالغ.
ويزداد هذا الحنين مع كل مشهد نتعرض له في المجتمع الجديد، فتقفز المقارنة رغمًا عنا فاعذرونا إذ نحن أوفياء لكل إحسانٍ أصابنا، حتى أننا بتنا نرى خصومنا في الذاكرة وكأنهم أخلاء ليس كمثلهم اليوم أحدا، فكيف بالأحباب والأصحاب، وكيف بكل جميلٍ كان!
"هي لله هي لله" جملة ما كنت أظن يومًا أني سأقولها في موقفٍ أعبر فيه عن آلامٍ تقض سكون الذكرى وتستفزها كل ساعة، نعم؛ -هي لله- مصابرتنا على الإيلام كلها، فاللهم تقبل منا.

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
هل ستكون آخر سنة تتعطل فيها مؤسسات بلد مسلم لأجل أقليات قليلة جدًا أو "أعياد" لا تمثل الأغلبية الغالبة؟، نأمل ذلك، وإن كان ولا بُد فلتكن عطل خاصة بأهلها لا تؤثر في الهوية الاجتماعية العامة، ولا تعبث بأطفالنا وأهلنا، فيعتقدوا أنه حق وواجب، ثم هم إن كبروا واحتفلوا وشاركوا "بالأعياد" تكلف أهل الإسلام عناء التحذير والتوضيح والتبيين..
فاستعادة الهوية واجب واستحقاق لا خيار فيه.
نرجو النظر بالموضوع وأخذه بعين الاهتمام جيدا.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
لا تشعر باليأس؛ حاول تحقيق أحلامك بخطوة البدء أيًا كانت صغيرة وبسيطة، إن لم تحاول اليوم فغدًا ستقضي الأيام ندمًا أنك لو حاولت وجربت!
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
الشخصيات التي عملت التسوية والمكوعين خطرهم عظيم ويتنامى من خلال ممارستهم لنفس أسلوب النفاق والمحاباة والرياء الذي كان منهم في سابق عهدهم.

التبجيل والتكريم والولائم والهدايا ونحوها؛ تعود بممارسات هذه الأصناف لكن مع شخصيات جديدة مقربة من السلطة أو منها.
وغالبًا تكون مع أشخاص ليس لديهم إنجاز ثوري سابق سوى أنهم أقارب لقيادي ما، فيدخل هؤلاء من خلال هؤلاء كمفتاح للتصدر الاجتماعي أو غير ذلك.

يجب كف الطرفين بكل السبل الممكنة، والعاتق الأكبر يقع على القياديين بتحذير أقاربهم أو المقربين منهم بعدم التصدر لمجرد أنهم أقارب، ويخبروهم بأن هذا الفعل مشين وليس مكرمة لهم، ثم ردع أولئك الذين اعتادوا سابقًا في ظل النظام البائد على النفاق وإظهار البهرجة المقرفة.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
"مسكنا بتلابيب الوزير وتركنا من ترك صاحب وليمة الوزير!!"
ازدواجية وانتقائية تعيدنا للمربع الأول..

-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
التصريح أعطى قيمة اعتبارية غير مباشرة لأخو الرئيس من حيث أن التصريح ذكره على اعتباره المحور في الموضوع في حين تجاهل ذكر الوزير! وتوضيح وضع "المرسومي"!
أي جعل "القضية ومدارها" أخو الرئيس، لا الوزير الاعتباري ولا الآخر المتهم بالإجرام وكأنهما مسائل ثانوية.
السيد جمال الشرع لم يسمع به الجمهور إلا من خلال "الوليمة التي صنعت غضب شعبي، ثم من خلال التصريح الرئاسي".
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
إستفاقة مجاهد.pdf
3.7 MB
أحد المتابعين خارج أرض الشام أرسل هذا الملف وفيه اجتهد لرفع معنويات المقاتل، وطلب مني النشر مع إرفاق تعليقه التالي:
"نضع بين يديك أخي القارئ رسالة متواضعة خط فيها أسطر تعين المجاهد في طريقه المبارك تحت عنوان " إستفاقة مجاهد " .
هي كلمات تعين الراغب في التغيير و تدله على هدف كان قد وئد في طيات الزمان ولادة بطل من أكوام الكفاح يعيد للأمة مجدها السليب".
الأَسِيف أدهم عبدُ الرحمن
من وصايا مسلخ صيدنايا - الوصية الثانية قال سجن صيدنايا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: التخلي عن حق من الحقوق يتبعه زيادة في الواجبات٬ حتى تصير المعادلة واجبات مُثقِلة وحقوق مسلوبة٬ فتصبح حياة المواطن مرهونة برضى الحاكم٬ ويغدو سجنه دون قتله حينئذٍ مكرمة. -أدهم عبد…
من وصايا مسلخ صيدنايا - الوصية الثالثة

قال سجن صيدنايا وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة:
خوف الناس بغير حق؛ فتنةٌ تنشئ ظالمًا يتقوى ببعضهم على بعض٬ وكلما خضعوا للظلم خوفًا على بقايا حريتهم؛ زاد البطش وأحُكِم القيد أكثر.
-أدهم عبد الرحمن الأسيف-
www.tg-me.com/alaseef0
2025/07/08 20:20:17
Back to Top
HTML Embed Code: