Telegram Web Link
Forwarded from ذاكرة_memory ✍️ (Abdulkader..)
أنا الضبابُ الذي يجتاح مدينتكِ هذا اليوم

الشبحُ الأبيض الذي يلامس الأرض وبمصطلحٍ آخر "يفرشها"
طرقاتُكِ لن تريها اليوم، تلك الشجرة الصغيرة التي تسلقتِها يوماً وسقطتِ في حضني بعدها لن تريها.
مقعدي المفضل أمام منزلكِ والصراخُ الذي يخرج من يدي عند التلويح لكِ لن تتخيليه
سأسلب منكِ الذكريات والحنين والشوق، سأسلبُ الحُزن على الماضي من قلبك، هذا الشعور القوي الذي لايموت مع الوقت، ف انتِ تُحبين الأنتيكا وتعلمين أنّ مرور الزمن على القطعة يزيدها جاذبية وهذا حالكِ مع الماضي
ف اللقاء الأول أهم وأجمل مما يليه، إنه الأقدم
رائحة الغبار
اللون الباهت
والزاوية المُهملة في الغرفة
إنهّا عشقُكِ

الظُلم
الفقر
فلسطين
أنتِ
إنّها قضاياي
"الإنسان قضيّة" يا غزّة.

أنا اليوم ضباب يمحي حاضركِ وماضيكي وغداً ريحٌ يرسلكِ للمستقبل وبعد غد سأكون القشعريرة، تلكَ التي ترافق الخوف والبرد والانتصار.

@albakoor
ذاكرة_memory ✍️ pinned «مشردٌ يُعطي السائلَ ثياباً، هذا حالي مع كلماتي المُنمقة التي أبيعُها لكم. لستُ بحالٍ أفضل منكمْ ولن أكون ولكن حربي هي حربُ رضا والرضا يُكسب النفس السكينة من أحبَّ شيئاً ليُقلده ولا عيبَ في تكرار الجمال والفعل الحسَن أنا أقلدُ نصوصي التي أُحبّ ولا أرى في هذا…»
ذاكرة_memory ✍️
يقولون أنّي بلا دماغٍ ولكنّ رأسيَ هو المفقود أقفُ فجراً أمام مرآة الحمام لأبحث عنهُ وإذ بهِ يرطمني يظهر فجأة ويجلس على رقبتي باسطاً أذنيهُ ومعلناً السيطرة يُداخلُ أفكاري ويزاحِمُها أقرأ ما كتبتُ من ساعتين وإذ بهِ يقولُ بأنّهُ هُراءٌ وأنّي لا أصلحُ للكتابة…
انهُ صحيفة
وعلى الصحف يكتبُ القدر
ولربما يكون صحيفة قدري
ف ما اكتبهُ بداخلهِ هو قدري
هم يقولون أن افكارك هي مستقبلك
انا أخبرهم انّ فعل يداي هي مستقبلي
يداي الان تمسك رأسي، الصحيفة
تكتب الكثير من المعلومات
بأوقات تسابق الصوت
ب ارادةٍ قوية كما هي المقاومة في فلسطين
لربما ازرع شيئاً في صحيفتي هُنا
انفع بهِ من هُناك
كل شيء آت، والحق عندما يأتي، يبقى.
على الفراشةِ ان تُعاني اثناء خروجها من الشرنقة ليقوى جناحيها، عسى هذه المعاناة التي نمر بها تقويةً لاجنحتنا لنتمكن من التحليق جيداً بعدها.
اللهم اطعمنا حب طلب العلم، والتواضع في طلبه، والتواضع في مشاركته..
"نبدأ فكرة ننتهي ذكرى، وبين الفكرة والذكرى وهم"
هل يملك من مثلك مشاعرٌ
ام انها سجيةٌ اطلقها شاعرٌ
طابَ لهُ حسنُ المشهدِ
ف نسِيَ المحبوب والموعدِ
وقفتي للمُحيّا متابعتاً
وطلبتي مني انا، العبد الفقير دوراناً
اطلقتي مافي البالِ من غزلٍ
لكثرِ حُسنهِ ظننتُه وهماً
و أيّ وهمٍ اطلقته شفتاكي
وهمٌ لو استبدلتُ دقيقتُهُ بسنةٍ من عُمري
بِتُّ مسروراً مُبتهِجُ
يا لطيفةَ الفاهِ اقتربي منّي
فمن لي سواكي، يا كَُلَ كُلّي .
"هبت الريح ف ملّاحٌ شكى وملّاحٌ شكر، ليس في الريح ولا في البحر بل في هوى الانفس ما ساء و سر"
هل يشتري الانسانُ الحنانَ؟
وهل يُباع مثل هذا
لا بأس عليك يا ابن آدم، ف لا أحدٌ مِنّا الا وطلب شعوراً، او احتاج شعوراً، لربما عوضه ل التكثير من شعورٍ آخر، ف فاقد الحنان كثير الغضب، وقليل الانسانية كثير الحقد، ويُستعاض ب شعورٍ عن آخر، وإن خير المشاعر ماتوسطها، ف اختر لنفسك واضبطها، هذبها وعلمها، ألّا تُفرط ولا تُفرّط.
الذنب حبلٌ ثخين، يجيد الالتفاف على الرِقاب.
كل الصفات لي فيها تحملٌ الا الكذب، ف ان كان ممن قَرُبَ جعلهُ بعيداً، وان كان ممن بَعُدْ جعلهُ غريباً.
لا كلماتٍ تشيعُ مماتك، ف والله لم ادخر يوما كلمةً طيبة عنك في حياتك.
لا يعرف الانسان راحةً للفكر مع راحة الجسد، ان كانت راحة الجسد بعد فترةٍ مُرهِقةٍ له.
2025/07/07 05:32:13
Back to Top
HTML Embed Code: