Telegram Web Link
قصيدة : وردةٌ وشجرة يقطين خلف جدار.

أريد بيتًا،
بيتًا لي وحدي.

أغلق جدرانه حولي..
جدارًا بعد جدار فتترمم جروحي
وأتوقف عن الإنسكاب في حكايا الآخرين..
لأن الجدار أكبر من الجرح!
والجدار أكبر من الندب!
أليس كذلك يا الله؟

أريد أن أزرع حديقة
وأن تصير حياتي حديقة من النور الإلهي.
وأن أجلس هناك يغطيني ظل شجرها
وكما شَفيّت يونس أسفل شجرة اليقطين تشفيني؟

أريد جدولًا متدفقًا
أُخرج قلبي
وأضعه فيه
يبرد
يبرد
يبرد
فتبرد نار هذا القلب!

أريد نافذة
نافذة على وسع جدار
الجدار يطل على الحديقة.

أرى منها الوردة حين تتفتح،
وأعلم إنها وردة تتفتح،
وأراها كوردة تتفتح،
لا أرى الشوكة قبل الوردة..
ولا أفكر بالذبول قبل النمو..
ولا يعنيني أن يحكم أحد..
لا على الوردة
ولا على النافذة
ولا على الجدار
ولا على الحديقة
ولا عليَّ وأنا أقف خلف النافذة وأراقب المشهد الرومانسي لنمو وردة!

أريد صوت الصمت
أريد له أن يكون مسموعًا!
أريد أن يدخل الصمت إلى رأسي..
وأن تهدأ كل نسائي وتستقر..
أريد أن يتصالحن مع الحياة ويتصالحن مع بعضهن.
أريد عندما ينظرن إلى شجرة يعرفن إنها شجرة.. بلا خوف من الشجرة..عندما ينظرن إلى قطة يعرفنا إنها قطة فيلاطفنها بلا خوف من إنها قطة.. أريد عندما ينظرن إلى رجل حنون يعلمن إنه رجل حنون وهذا الرجل الحنون يحبهن بلا خوف من إنه وهم وخديعة وزيف..

أريد أن أسمع صوتي الذي هو صوتي..
لا صوت فلان
ولا صوت فلانة ولا صوت الغضب العبوس..
أريد لصوتي أن يكون حرًا.

- آمنة حيدر | 💗.
عيدكُم مُبارك ، وكُل عام وانتم بخير .
_العيد وأهله🫶
_
🫰💚🌞🌱_
✨️🌻💛_
⚽️💙🪽_
_جوري🫰🍃🌹
💔_
وَ أَنَا أُشْهِدُكَ يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي ، وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي ، وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي ، وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي ، وَ عَلَائِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي ، وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي ، وَ خُرْقِ مَسَارِبِ نَفْسِي ، وَ خَذَارِيفِ مَارِنِ عِرْنِينِي ، وَ مَسَارِبِ صِمَاخِ سَمْعِي ، وَ مَا ضَمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ ، وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي ، وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي ، وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي ، وَ بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعِ عُنُقِي ، وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي ، وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي ، وَ جُمَلِ حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي ، وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي ، وَ نِيَاطُ حِجَابِ قَلْبِي ، وَ أَفْلَاذُ حَوَاشِي كَبِدِي ، وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي ، وَ حِقَاقِ مَفَاصِلِي ، وَ أَطْرَافِ أَنَامِلِي ، وَ قَبْضِ عَوَامِلِي ، وَ دَمِي ، وَ شَعْرِي ، وَ بَشَرِي ، وَ عَصَبِي ، وَ قَصَبِي ، وَ عِظَامِي ، وَ مُخِّي ، وَ عُرُوقِي ، وَ جَمِيعُ جَوَارِحِي ، وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامُ رَضَاعِي ، وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي ، وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي ، وَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي ، وَ حَرَكَاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي ، أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَابِ لَوْ عُمِّرْتُهَا ، أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ ، إِلَّا بِمَنِّكَ الْمُوجِبِ عَلَيَّ شُكْراً آنِفاً جَدِيداً ، وَ ثَنَاءً طَارِفاً عَتِيداً ، أَجَلْ وَ لَوْ حَرَصْتُ وَ الْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفَةً وَ آنِفَةً ، لَمَا حَصَرْنَاهُ عَدَداً ، وَ لَا أَحْصَيْنَاهُ أَبَداً .

_من دعاء الأمام الحسين ، يوم عرفة .
2025/07/13 01:40:03
Back to Top
HTML Embed Code: