محاضرة قيمة بعنوان "هدي النبي ﷺ في رمضان" || الشيخ حسن بخاري ...

"‏ثُم برحمةِ الله سَترى كيف يهون الذي اعتقدت أنه لا يهون، وكيف تتجاوز الذي ظننت أنه صعب، بل سترى كيف يطيب قلبك بنفحات الله وألطافه، فرحمة الله تُنسي وتُشفي ويعقبها العوض الذي يأتي من حيث، لا تحتسب فكرم الله عظيم ورحمته واسعة".
...

من فضائل التوحيد || الشيخ عبدالرزاق #البدر حفظه الله...

"وحِفظُ القُرآنِ والحديثُ وكلامِ العُلماءِ يضعُ في النفسِ قانونَ النفس، ويجعلُ معانيها مُهَيَّأةً بالطبيعةِ للاستجابةِ لتلك المعاني الكبيرةِ في الدينِ والفضيلةِ والجِدِّ والقوة؛ ولكن ماذا تَصنعُ الرِّواياتُ والمجلاتُ وصُوَرُ المُمَثِّلاتِ المُغَنِّياتِ وخبرُ الطالبِ فُلانٍ والطالبةِ فُلانةٍ والمسارحِ والملاهي؟"

- الرافعي ...

راقب الله تعالى في هذه المواضع الثلاثة: في فعلك وفي قولك وفي سريرتك حتى تتم لك المراقبة، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

[شرح رياض الصالحين || #ابن_عثيمين ].

‏خوف الله هو الأصل، فإن ذهب لم تسدَّ مكانه الأخلاق ولا القوانين؛ لأن القانون يبقى ما بقي الشرطي، فإذا أمِنتَ أن يراك الشرطي لم تُبالِ بالقانون. والأخلاق تبقى ما بقي الناس، فإن لم يرَك الناس لم تُبالِ بالأخلاق.
...

‏"أيامٌ قليلة بإذن الله ويهلُّ علينا شهرُ رمضان، استعد له من الآن بالإكثار من العبادة، فإنَّه ميدانٌ للأجُور والعتق والغفران يمر سريعًا.

وإيَّاك إيَّاك التفريط فيه، فالمؤمن الفَطِن يَعلم أنَّه ينبغي له أن يكون مُلازمًا للطاعة، مجتهدًا ألَّا يضيِّع يومًا من أيامِ رمضان النَّفيسة".

فِرّ من الفتن ولا تختبر نفسك؛ فإن الولوج إلى باب الفتن اختيارًا نوع من الثقة والاتّكال على النفس، ومن وُكل إلى نفسه؛ زاغ وهلك!

"يبقى الأدبُ يصوِّرُ الخواطرَ، ويأسو الجِراحَ، ويؤلِّفُ بين الألسنةِ والقلوبِ حتى تتصافَحَ الأيادي ويعودَ البناءُ كما كان؛ أبيًّا لا يُنالُ، قويًّا لا يلِينُ".

[آثار الإبراهيمي (210/5)].

"‏من استعدَّ لرمضانَ بالطَّاعة؛ أُعينَ على ما فيه منها، ومن قَدَّمَ بين يديْ رمضانَ أنواع المعاصي والمحرَّمات؛ فإنَّه يضع على قلبه وروحه أثقالًا تحولُ بينه وبين الطَّاعات في رمضانَ".

- صالح #العصيمي.

"‏شهرٌ تَتوق الرُوح لاستقبالهِ
وَتحفهُ الخيراتُ وَالرحمات

رَمضان أقبلَّ بالهناءِ وإنَّ فِي
رمضان من بينِ الحياة حياة".
...

‏"القرآن وطن ينجي كُل من أنهكته دنياه، القرآن أمان لكُلِِّ من ملأ قلبه الخوف، القُرآن سكينةٌ لكُلِّ روحٍ سكنها الضَّجيج".
...

مسلسلات هابطة تعرض في شهر ‎رمضان تنتجها شركات ‎علمانية على أنها تمثل مجتمعنا الإسلامي وحقيقتها تدمير القيم والأخلاق والأصالة والأعراف الحميدة.
•••

"الدراما في رمضان حرب على الإسلام والمسلمين".

‏من استراتيجيات ‎العلمانيون في رمضان :

تحويله من شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن والتوبة والرجوع إلى الله، وشهر الفتوحات والانتصارات ..

إلى شهر المسلسلات والبرامج والفوازير والمسابقات ، وشهر الدراما والأكشن والتطبيع مع الفساد والإنحلال الأخلاقي !!


في شهر الخير تتسابق قنوات الشيطان لإشغال الناس عن شهرهم بأخس أنواع المحتوى التي تأمر بالمنكر وتنهى عن المعروف وتشيع الفواحش والتفاهة .

شر منتشر ؟ نعم ، ولكن إياك أن تكثّر سواد العصاة الفجرة فهذا من إعانتهم .

توقفك عن متابعتهم - في ‎رمضان على الأقل - سيشكل ضربة لهم وعذر لك عند الله .

"وليس استقبال هذا الشهر بتبادل باقات الورد والزهور، ولا بإلقاء الأناشيد والأراجين، ولا بتهيئة الملاعب والصالات، ولا بجمع صنوف أنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات؛ إن التهيؤ لهذا الشهر الكريم تهيؤ للطاعة، واستعداد للعبادة، وإقبال صادق على الله جل وعلا، وتوبة نصوح من كل ذنب وخطيئة".

الشيخ عبدالرزاق #البدر .

كيف نستقبل رمضان؟ محاضرة ألقيت : 28-08-1444 || الشيخ عبد الرزاق #البدر حفظه الله...

"حال السلف في استقبال شهر رمضان"

لا شك أن شهر رمضان شهر عظيم كما وصفه بقوله: "قد أظلكم شهر عظيم مبارك". فقد كان السلف يسألون الله أن يبلغهم رمضان، ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يُعينهم على العمل الصالح فيه، ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم، وكانوا يجتهدون في العمل ويتفرغون للعبادة ويتقللون من أعمال الدنيا، وكانوا يوفرون الوقت للجلوس في بيوت الله عز وجل ويتدارسون كتاب الله عز وجل ويحفظون أوقاتهم من الضياع بقيام ليله وصيام نهاره.

الشيخ صالح #الفوزان حفظه الله...

أعظمُ ما يُبتلى به العبدُ نقصانُ الهمّة وتشتُّتُ العزيمة، فإن القلبَ إذا ضعفَت إرادتُه، صار مُستسلِمًا للأهواء، مُتثاقِلًا عن الطاعات، يَعرف الخيرَ ولا يسير إليه، ويرى الباطلَ ولا ينأى عنه، وما أُصيب امرؤٌ بالخذلان مثل أن يصبح عاجزًا عن دفع نفسه إلى معالي الأمور.
•••

‏"إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ لَبَلْسَمٌ
يشفي الفُؤادَ ويُذْهِبُ الأوْجاعَا"

ﷺ ....