كن عبدًا لله لا عبدًا للدنيا.
إذا تعلق الأمر بعمله حرص على الذهاب في الوقت المحدد ووضع عدة منبهات احتياطًا ولا يتغيب إلا بعذر.
أما صلاته فيتركها أحيانًا ويخرجها عن وقتها أحيانًا ويصليها بغير خشوع ولا إتقان أحيانًا ، ودائمًا يعذر نفسه بحجج واهية !
[أتحاول خداع ربك أم نفسك ؟]
يعمل بعض الأعمال الصالحة مِن بِر بالوالدين وصدقة ومساعدة للناس ونشر للخير ويحسب بأن هذه الطاعات ستجبر تركه للصلاة !
الصلاة فرض لا يُجبر بأي عمل آخر ، لو تركتها فستدفع ثمنًا غاليًا فلا شيء يحل محلها ويعوّضها.
فاحرص عليها وإياك أن تتركها مهما كلّف الأمر..
...
إذا تعلق الأمر بعمله حرص على الذهاب في الوقت المحدد ووضع عدة منبهات احتياطًا ولا يتغيب إلا بعذر.
أما صلاته فيتركها أحيانًا ويخرجها عن وقتها أحيانًا ويصليها بغير خشوع ولا إتقان أحيانًا ، ودائمًا يعذر نفسه بحجج واهية !
[أتحاول خداع ربك أم نفسك ؟]
يعمل بعض الأعمال الصالحة مِن بِر بالوالدين وصدقة ومساعدة للناس ونشر للخير ويحسب بأن هذه الطاعات ستجبر تركه للصلاة !
الصلاة فرض لا يُجبر بأي عمل آخر ، لو تركتها فستدفع ثمنًا غاليًا فلا شيء يحل محلها ويعوّضها.
فاحرص عليها وإياك أن تتركها مهما كلّف الأمر..
...
عن بدر بن عثمان عن عمه قال: آخر خطبة خطبها عثمان رضى الله عنه في جماعة: إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى، والآخرة تبقى، لا تبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، آثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله - عزَّ وجلَّ - واتقوا الله، فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة عنده، واحذروا أمر الله، والزموا جماعتكم، ولا تصيروا أحزابا «واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ أعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إخْوَانًا وكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ» [آل عمران: ١٠٣].
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/٨٣].
لماذا يطالبون بحرية المرأة | الشيخ صالح #الفوزان ...
"وأنه لا مُستراح للرُّوح ولا لذَّة للقلبِ إلا بالعيش في رِحاب القُرآن".
••
العمر لا يُقاس بالسنوات، بل بعدد اللحظات التي كنت فيها حيّ القلب، حاضر الفكر، كريم النية. فكن من الذين مرّوا في الحياة كنسمة، لكنهم خلّفوا أثرًا لا يُنسى.
••
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله:قال لقمان - عليه السلام - لابنه: يا بني لا تدخل الدنيا دخولًا يضر بآخرتك، ولا تتركها تركًا تكون كلاًّ على الناس.
[الحلية (تهذيبه) ٣ / ١٨٨].
التقليد الأعمى للغرب قد بلغ مبلغه من السفه والانحطاط فلا عقلٌ يمنع ولا دينٌ يردع إلا من رحم الله، كفاكم حماقةً، إلى متى للرذيلة تسيرون وبفعلها تجاهرون، وبها تتفاخرون، ولا ريبَ إن دخلوا جحر ضب تدخلون، ليتَ شعري متى تعقلون!.
••
إنكار المنكر واجب على المسلم، باليد أو اللسان أو القلب -بحسب القدرة-.
ماهي حدود قدرتك؟ أنت أعلم الناس بذلك، فلا تتصور بأن العذر الذي ينطبق على فلان ينطبق عليك -والعكس صحيح-.
ستُحاسب على أدق التفاصيل، والأعذار الواهية لن تنفعك، فانجُ بنفسك.
ماهي حدود قدرتك؟ أنت أعلم الناس بذلك، فلا تتصور بأن العذر الذي ينطبق على فلان ينطبق عليك -والعكس صحيح-.
ستُحاسب على أدق التفاصيل، والأعذار الواهية لن تنفعك، فانجُ بنفسك.
••
ليست المصيبة أن يصاب الإنسان بنفسه أو ماله أو ولده، وإنما المصيبة العظيمة، والكسر الذي لا ينجبر، أن يصاب الإنسان بدينه، فيحل الشك محل اليقين، فيرى الباطل حقاً، والحق باطلاً، والمعروف منكراً، والمنكر معروفاً.
••
"والعبد إنما يحارب ويصاول ويُقدِم بقلبه، والجوارح تَبَعٌ للقلب، فإذا لم يكن عند ملِكها قوة يدفع بها، فما الظنّ بها"!
[ الداء والدواء | #ابن_القيم ].
شباب اليوم هم رجال الغد، وهم الأصل الذي ينبني عليه مستقبل الأمة، ولذلك جاءت النصوص الشرعية بالحث على حسن رعايتهم وتوجيههم إلى ما فيه الخير والصلاح،
فإذا صلح الشباب، وكان صلاحه مبنيا على دعائم قوية من الدين والأخلاق فسيكون للأمة مستقبل زاهر ولشيوخنا خلفاء صالحون إن شاء الله.
فإذا صلح الشباب، وكان صلاحه مبنيا على دعائم قوية من الدين والأخلاق فسيكون للأمة مستقبل زاهر ولشيوخنا خلفاء صالحون إن شاء الله.
[من مشكلات الشباب | #ابن_عثيمين ].
قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله :-
الإِنْسَانُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ عَلَى وَتِيْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، حَتَّى الصَحَابَة قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اللَّهِ ! إِنَّنَا عِنْدَكَ نَتَّعِظُ وَنُؤْمِنُ ، وَإِذَا ذَهَبْنَا إِلَى أَهْلِنَا - النِسَاء وَالأَوْلَاد - نُسِيْنَا ، فَقَالَ : " سَاعَة وَسَاعَة " .
لَا يُمْكِنُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَكُوْنَ عَلَى وَتِيْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، لَكِنّ يُحَافِظُ الإِنْسَانُ عَلَى صَلَاحِ القَلْبِ ، وَإِذَا صَلَحَ القَلْبُ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ :
- يَدَعُ الخَوْض فِيْمَا لَا يَعْنِيْهِ .
- يَدَعُ النِزَاع الَّذِيْ لَا فَائِدَةَ مِنْهُ .
- يَدَعُ التَحَزُّب الَّذِيْ فَرَّقَ الأُمَّة .
- وَيَقْبَلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
وَلِهَذَا تَرَى العَامي خَيْرًا فِيْ عَقِيْدَتِهِ وَإِخْلَاصِهِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ طُلَّابِ العِلْمِ ،الَّذِيْنَ لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا الأَخْذُ وَالرَدّ ، وَالقِيْل وَالقَال ، وَمَاذَا تَقُوْلُ يَا فُلَان ؟ وَمَاذَا تَقُوْلُ فِيْ الكِتَابِ الفُلَانِي ؟ وَفِيْمَا كَتَبَهُ فُلَان؛ هَذَا هُوَ الَّذِيْ يُضيعُ العَبْد وَيَسْلُبُ قَلْبَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا يَجْعَلُ لَهُ هَمًّا إِلَّا القِيْل وَالقَال .
فَنَصِيْحَتِيْ لِكُلِّ إِنْسَانٍ :
"أَنْ يَكُوْنَ مُقْبِلًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ يَدَعَ النَاسَ وَخِلَافَاتِهِمْ، هَذَا أَحْسَنُ شَيء".
الإِنْسَانُ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُوْنَ عَلَى وَتِيْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، حَتَّى الصَحَابَة قَالُوْا : يَا رَسُوْلَ اللَّهِ ! إِنَّنَا عِنْدَكَ نَتَّعِظُ وَنُؤْمِنُ ، وَإِذَا ذَهَبْنَا إِلَى أَهْلِنَا - النِسَاء وَالأَوْلَاد - نُسِيْنَا ، فَقَالَ : " سَاعَة وَسَاعَة " .
لَا يُمْكِنُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَكُوْنَ عَلَى وَتِيْرَةٍ وَاحِدَةٍ ، لَكِنّ يُحَافِظُ الإِنْسَانُ عَلَى صَلَاحِ القَلْبِ ، وَإِذَا صَلَحَ القَلْبُ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ :
- يَدَعُ الخَوْض فِيْمَا لَا يَعْنِيْهِ .
- يَدَعُ النِزَاع الَّذِيْ لَا فَائِدَةَ مِنْهُ .
- يَدَعُ التَحَزُّب الَّذِيْ فَرَّقَ الأُمَّة .
- وَيَقْبَلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .
وَلِهَذَا تَرَى العَامي خَيْرًا فِيْ عَقِيْدَتِهِ وَإِخْلَاصِهِ مِنْ كَثِيْرٍ مِنْ طُلَّابِ العِلْمِ ،الَّذِيْنَ لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا الأَخْذُ وَالرَدّ ، وَالقِيْل وَالقَال ، وَمَاذَا تَقُوْلُ يَا فُلَان ؟ وَمَاذَا تَقُوْلُ فِيْ الكِتَابِ الفُلَانِي ؟ وَفِيْمَا كَتَبَهُ فُلَان؛ هَذَا هُوَ الَّذِيْ يُضيعُ العَبْد وَيَسْلُبُ قَلْبَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا يَجْعَلُ لَهُ هَمًّا إِلَّا القِيْل وَالقَال .
فَنَصِيْحَتِيْ لِكُلِّ إِنْسَانٍ :
"أَنْ يَكُوْنَ مُقْبِلًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ يَدَعَ النَاسَ وَخِلَافَاتِهِمْ، هَذَا أَحْسَنُ شَيء".
[لِقَاءُ البَابِ المَفْتُوْحِ (٢٣٢)].
••
فالإسلام دين العزّة والكرامة والشرف والفضيلة، فمن لم يكن بهذه الصفات فإسلامه ناقص بقدر نقصانه فيها، وإن صلّى وصام وحجّ البيت ماشيًا.
فالإسلام دين العزّة والكرامة والشرف والفضيلة، فمن لم يكن بهذه الصفات فإسلامه ناقص بقدر نقصانه فيها، وإن صلّى وصام وحجّ البيت ماشيًا.
[ البشير الإبراهيمي | الآثار ٣/ ٢٨٧ ].
"إن الصلاة علىٰ النبي محمدٍ
كالروح بين الجسم للإنسانِ
صلّوا عليه فإنها معدودةٌ
عشراً مُضاعفةً مِن الرحمنِ".
اللهم صلِّ وسلِّم على نبيّنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...
كالروح بين الجسم للإنسانِ
صلّوا عليه فإنها معدودةٌ
عشراً مُضاعفةً مِن الرحمنِ".
اللهم صلِّ وسلِّم على نبيّنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...
آخر ساعة من يوم الجمعة..
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه.
ولا تنسو إخوانكم في غزة من الدعاء ....
...
ميقاتٌ أسبوعي لاغتسال الروح والقلب، من أكدار العيش ونَصَبِه وأوصابِه، والإلحاح على من بيده خزائن الخير والرحمة سبحانه.
ولا تنسو إخوانكم في غزة من الدعاء ....
...
ما أكثر ما نتحدث عن ضعف الإيمان، وخمول القلب، وغياب لذة الطاعة، ثم نمضي نتساءل: لِمَ هذا الجفاف؟ وما منشأ هذا التصحُّر الروحي؟ولا نكاد ننتبه أن في حياتنا نافذة صغيرة، تُطلّ منها نظرة، ثم ثانية، ثم سلسلةٌ من الانهيارات الصامتة، حتى يغدو القلب كفتيل المصباح الذي أنهكه الدخان، فلا نور، ولا دفء، ولا أثر.
النظر المحرّم ليس تفصيلًا صغيرًا في منظومة الإيمان، بل هو أحد مفاتيح الانحدار، هو الثقب الأسود الذي يلتهم حيوية القلب، ويُضعف بوصلة الطريق، ويجعل المؤمن يستهلك “الجميل الممنوع” حتى يفقد ذائقته للجميل المشروع، ومع الهواتف الذكية، صرنا نحمل “رفيق السوء” في جيوبنا لا يطرق الباب، بل يسكن اليد والعين والذاكرة، والمصيبة أن هذا الباب لا يَدخل منه الشيطان فقط، بل يَخرج منه الإيمان.
وكل محاولات التبرير، وكل التأويلات النفسية، وكل “التطبيع العاطفي” لهذا الذنب، تتهاوى أمام الآية الحاسمة: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم”
فالأمر واضح، والموقف محسوم، ولا شيء أبلغ من نصٍ قرآني يربط الإيمان بالبصر.
العفّة ليست ثقافة، ولا سلوكًا اجتماعيًا، بل نورٌ داخلي، مصباحٌ من مصابيح القلب، فإن انطفأ هذا المصباح، ساد الظلام، واضطربت الخطى، والعاقل لا يُطفئ نوره بيده.
النظر المحرّم ليس تفصيلًا صغيرًا في منظومة الإيمان، بل هو أحد مفاتيح الانحدار، هو الثقب الأسود الذي يلتهم حيوية القلب، ويُضعف بوصلة الطريق، ويجعل المؤمن يستهلك “الجميل الممنوع” حتى يفقد ذائقته للجميل المشروع، ومع الهواتف الذكية، صرنا نحمل “رفيق السوء” في جيوبنا لا يطرق الباب، بل يسكن اليد والعين والذاكرة، والمصيبة أن هذا الباب لا يَدخل منه الشيطان فقط، بل يَخرج منه الإيمان.
وكل محاولات التبرير، وكل التأويلات النفسية، وكل “التطبيع العاطفي” لهذا الذنب، تتهاوى أمام الآية الحاسمة: “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم”
فالأمر واضح، والموقف محسوم، ولا شيء أبلغ من نصٍ قرآني يربط الإيمان بالبصر.
العفّة ليست ثقافة، ولا سلوكًا اجتماعيًا، بل نورٌ داخلي، مصباحٌ من مصابيح القلب، فإن انطفأ هذا المصباح، ساد الظلام، واضطربت الخطى، والعاقل لا يُطفئ نوره بيده.
••
من كبائر الذنوب التي في القلوب : الكبر والحسد، والاختيال والعجب، وازدراء الناس، وبغض الحق .
••
••