قال تعالى لنبيه ﷺ ولكل مؤمن به: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ). أي: من شر خلقه إطلاقاً وإجمالاً، وهو عام لكل شر في الدنيا والآخرة، وشر الإنس والجن والشياطين، وشر السباع والهوام ، وشر النار، وشر الذنوب والهوى، وشر النفس وشر العمل، وشر كل ذي شر .
••
••
إجعل ساعة الإجابة في يوم الجمعة موعد لا تتنازل عنه لأحد مهما كان! كن في مكان لا يراك فيه أحد ثم استقبل القبله بقلبك قبل جسدك وتذوّق طعم الخلوه مع الله ..
أخرج جميع البشر من حساباتك واطلب حاجتك من الله يُعطيك ماتُريد فهذا وعد رباني واقع لا محاله (ادعُوني أستجب لكم).
••
أخرج جميع البشر من حساباتك واطلب حاجتك من الله يُعطيك ماتُريد فهذا وعد رباني واقع لا محاله (ادعُوني أستجب لكم).
••
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)
من سعادة المرء وأنسه في الحياة: الزوجة الصالحة المواتية، والذرية البارة الحاضرة .
من سعادة المرء وأنسه في الحياة: الزوجة الصالحة المواتية، والذرية البارة الحاضرة .
حدثونى عن النِعم!
أُحدِّثكم عن القلب الذي يتقلّب في رياض القرآن، الذي لم تُلطّخه الشهوات والشبهات، الذي يلجأ للقرآن كل يوم لجوء المُحبّ له، المُتعطش الذي يريد الارتواء، الباحث عن النور والطمأنينة وسط عتمة الفتن، وسط دهاليز الظروف، فيجد بهذا القرآن أجمل العوض وأجلّ العطايا.
أُحدِّثكم عن القلب الذي يتقلّب في رياض القرآن، الذي لم تُلطّخه الشهوات والشبهات، الذي يلجأ للقرآن كل يوم لجوء المُحبّ له، المُتعطش الذي يريد الارتواء، الباحث عن النور والطمأنينة وسط عتمة الفتن، وسط دهاليز الظروف، فيجد بهذا القرآن أجمل العوض وأجلّ العطايا.
سيرتاح من يحمل هم نشر الحق كثيرا إذا تخلص من فكرة الاستماتة في سبيل إقناع الناس بالحق، واستبدلها بفكرة البلاغ وإقامة الحجة.
بلغ الحجج واشرحها بأفضل صورة ممكنة وأكمل حياتك، دعهم يعيشون في صدام مع فكرة وضوح الحق "ولو أظهروا العناد والمكابرة".
اسلب منهم منطقة راحة "عدم وضوح للحق".
••
بلغ الحجج واشرحها بأفضل صورة ممكنة وأكمل حياتك، دعهم يعيشون في صدام مع فكرة وضوح الحق "ولو أظهروا العناد والمكابرة".
اسلب منهم منطقة راحة "عدم وضوح للحق".
••
سيطاردك لاحقًا هذا الوقت المُهدر الآن بحجة الفرص المنتظرة، سيطرق باب ليلك ذات مساء ندم لاذع؛ لذلك.. أعد النظر يا صاحبي.
••
••
الطمأنينة التي تجتاح روحك عند تلاوة القرآن، ليست مرتبطة بفهمك العقلي لمعانيه فحسب، بل هو شعور دفين بأن الله يخاطبك مباشرة، يعلم خلجاتك ويُخبرك أنك معروف بأوجاعك وأسرارك، ومن جلال القرآن - إن آمنت به - أنه يعيد صياغتك من الداخل.
••
••
أن يُزَجَّ بك في صباح جديد، فذلك إذنٌ رباني بالبقاء في ميدان الطاعة، وتأجيلٌ إلهيّ للحساب، كي تتدارك ما فات وتستزيد مما بقي، فليس النهار مجرّد انبلاج نور، بل هو منحةٌ رحمانيّة تُسلِّمك إلى أبواب التوبة، وتفتح لك دفتر العمل من جديد، كم من عبدٍ طُوِي صحيفته البارحة، وأنت ما زلت تُمنح الحبر والوقت والأنفاس.
••
••
الحياة مع القرآن توفيقٌ من الله؛ فمن وُفِّقَ لذلك فليحمد الله، وليحافظ على نعمة الله عليه.
••
••
العبدُ إذا أكرمه الله بحياةٍ كريمة، وانشغل بعمارة دنياه وآخرته، ضاق وقته عن التفرّغ لصغائر الناس، وارتفعت همّته عن مكائد التوافه ومناكفات السخفاء، فلا يجد في قلبه فراغًا يُتيح لمكائد الحسد أو غوايات الخصام أن تتسرّب إليه؛ إذ هو مشغولٌ بعمارٍ داخلي، ومرابطٌ على ثغور نفسه، مستكفٌّ بحاله عن الناس.
وأما من أُفرغت حياته من المعنى، وتجردت أيامه من البذل الصادق، فإنه لا يجد ذاته إلا في التطفّل على حيوات الآخرين؛ فتارةً يتصيّد الزلات، وتارةً يفتعل المناكفات، وتارةً يفتش عن الخصومة لينتزع بها شعور الوجود، ويهوّن عليه أن يُؤذي غيره، ما دام لا يملك ما ينفع به نفسه.
والفقيه في معارج السلوك يعلم أن مدار الكرامة لا يكون في ردّ الأذى، بل في كفّه، ولا في التشظي، بل في الترفّع، فالعاقل لا يلوّث مروءته بمستنقعات السفه، ولا يُقايض كرامته بردود لا تزيده إلا ضياعًا.
وهؤلاء – في طبائعهم – لا تحدّهم خرائط، ولا يُقيدهم زمن، فهم في كل عصر، وتحت كل سقف، فسل الله العافية، وجانب أهل الفراغ، تُصن لك المروءة، ويصفو لك العمر.
••
وأما من أُفرغت حياته من المعنى، وتجردت أيامه من البذل الصادق، فإنه لا يجد ذاته إلا في التطفّل على حيوات الآخرين؛ فتارةً يتصيّد الزلات، وتارةً يفتعل المناكفات، وتارةً يفتش عن الخصومة لينتزع بها شعور الوجود، ويهوّن عليه أن يُؤذي غيره، ما دام لا يملك ما ينفع به نفسه.
والفقيه في معارج السلوك يعلم أن مدار الكرامة لا يكون في ردّ الأذى، بل في كفّه، ولا في التشظي، بل في الترفّع، فالعاقل لا يلوّث مروءته بمستنقعات السفه، ولا يُقايض كرامته بردود لا تزيده إلا ضياعًا.
وهؤلاء – في طبائعهم – لا تحدّهم خرائط، ولا يُقيدهم زمن، فهم في كل عصر، وتحت كل سقف، فسل الله العافية، وجانب أهل الفراغ، تُصن لك المروءة، ويصفو لك العمر.
••
يجد المُؤمن أنَّه أحوَج ما يكون إلى القُرآن إذا عَظُمَت الفِتن واشتدَّت المِحَن، وأصبح غريبًا حتّى في صلاتِهِ التي يُصلّيها، حتى بين أهلِهِ وبينَ ولدِه، لن يجد سَلوةً مِن حزنِهِ وهمِّه وغمِّه وغُربتِه أعظم من سَلوة القرآن.
••
••
لقد أقبلت عشر ذي الحجة التي قال عنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:«مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟» قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ:«وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ»رواه البخاري (969).
فعشر ذي الحجة موسم من مواسم الخير، واغتنام مواسم العبادة سعادة.
وقد كان السلف يجتهدون في عشر ذي الحجة اجتهادًا عظيمًا. حتى إن سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ راوي حديث فضل العمل في عشر ذي الحجة كان إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ.رواه الدارمي(1815).
••
فعشر ذي الحجة موسم من مواسم الخير، واغتنام مواسم العبادة سعادة.
وقد كان السلف يجتهدون في عشر ذي الحجة اجتهادًا عظيمًا. حتى إن سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ راوي حديث فضل العمل في عشر ذي الحجة كان إِذَا دَخَلَ أَيَّامُ الْعَشْرِ اجْتَهَدَ اجْتِهَادًا شَدِيدًا حَتَّى مَا يَكَادُ يَقْدِرُ عَلَيْهِ.رواه الدارمي(1815).
••