Telegram Web Link
‏انظر يا ضعيف…

الإنسانية التي أزعجتنا بها ليست أكثر من شعار يُرمى في القمامة بمجرد أن يرى القوم بأن القتل والسلب والتدمير سيحقق مصلحة ما لهم.

ألا ترى مدى حماقتك بعد أن صدّعتنا بشبهاتك حول الجزية والفتوحات وآيات نبذ الكفار ومدافعتهم؟

ألا تزال طامعا بأن يهبك القوم وسام اللطافة؟

‏نقول للتافه المنبطح قال الله خالق الكون، العالم بشؤون خلقه، وقال رسوله ﷺ…

فيقول لنا: ولكن الإنسانية تقول… المحبة والتسامح، التعايش والسلااااام!

أين هي شعاراتك اليوم؟ إنسانيتكم التي كنت تراهن عليها وصدّعت رؤوسنا بها مالذي حلّ بها؟

ألا تستوعب حتى يحشوا فمك بمتفجراتهم؟!!!

‏حقوق إنسان، أسلحة محرمة دوليا… كل ذلك هراء محض، واضع ومقنن تلك القوانين هو أول من ينتهكها ليحقق مصالحه.

الرهان على القوّة التي أمرك الخالق بها، أما أخلاق الكفار فالمراهن عليها سيدفع الثمن بمجرد أن يرى القوم بأن مصلحتهم في استباحة ماله أو أرضه أو عرضه أو دمه.
إن سمعتم - بعد اليوم - من يخاطبكم عن الإنسانية والسلام والتعايش وحقوق الإنسان والمرأة فأخبروه أن غزة علمتنا المعنى الحقيقي لتلك الشعارات لكاذبة التي ما وُضعت إلا لحماية السقوط الأخلاقي والانحراف الفطري في كل دول العالم.

أخبروه أنها ليست سوى مصطلحات جوفاء فُرغت من معانيها بعد أن سقطت واحداً تلو الآخر على أسوار تلك المدينة الصغيرة.

أخبروه أن تلك الأصنام الأممية التي أمضيتم عقوداً لإقناع المجتمعات بها، وبذلتم الغالي والنفيس من أجل تشريب عقولنا بثقافتها المسمومة هُدمت كلها مرة واحدة، وأصبحت في حكم اللاشيء، ولم يعد لها ولدعاتها في قاموس المسلمين مكاناً ؛

فإياكم ثم إياكم أن تكرروا على مسامعنا هذه الإسطوانات المشروخة فقد عرفنا مغزاكم وأدركنا مرادكم جيداً ..

#حــديـث_نـبــوي :-

٦٤١٧ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: «خَطَّ النَّبِيُّ ﷺ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطُطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ، وَقَالَ: هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ، أَوْ قَدْ أَحَاطَ بِهِ، وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الْخُطُطُ الصِّغَارُ الْأَعْرَاضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا.»

[صحيح البخاري].
"العلم والمعرفة"
#حــديـث_نـبــوي :- ٦٤١٧ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: «خَطَّ النَّبِيُّ ﷺ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطُطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ،…
شرح الحديث

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسَنَ النَّاسِ تَعليمًا، وكان يُعلِّمُ أصحابَه مِن المواقفِ التي تَمُرُّ عليهم، ويَضرِبُ لهم فيها الأمثالَ؛ ليُوضِّحَ لهمْ طَريقَ الهِدايةِ، وليُرشِدَهم إلى ما يُصلِحُهم في الدُّنيا والآخرةِ.

وفي هذا الحَديثِ يروي عبْدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَّ على الأرضِ خَطًّا مُرَبَّعًا، أي: رسم شَكلًا له أربعةُ أضلاعٍ مُستويَةُ الزَّوايا، ثم رسم خَطًّا في الوسَطِ خارجًا مِن المربَّع، ثم خَطَّ ورسم خُطوطًا صِغارًا داخِلَ الشَّكلِ المربَّعِ تتَّجِهُ إلى الخطِّ الذي في الوَسَطِ، وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «هذا الإنسانُ»، أي: هذا الخطُّ الذي في الوَسَطِ هو الإنسانُ، على سَبيلِ التَّمثيلِ، «وهذا أجَلُه مُحِيطٌ به -أو: قدْ أحاط به-» شَكٌّ من الرَّاوي، إشارةً إلى المربَّعِ، ثمَّ أشار إلى الخطِّ الطَّويلِ المنفَرِدِ الذي هو خارِجٌ من وَسَطِ المربَّعِ، وأخبر أنَّه أَمَلُه؛ إشارةً إلى أنَّ أمَلَ الإنسانِ ممَّا يرجوه من نعيمِ الدُّنيا أطوَلُ وأكبَرُ مِن عُمُرِه، وهذه الخُطوطُ الصِّغارُ التي في الخطِّ الخارج مِن وسَطِ المربَّعِ مِن أسْفَلِه، أو مِن أسْفَلِه وأعْلاه، هي «الأعراضُ»، أي: الآفاتُ العارضةُ له؛ كمَرَضٍ أو فقْدِ مالٍ ونحْوِهما من الابتلاءاتِ، أو المرادُ بالخطوطِ المِثالُ، لا عدَدٌ مخصوصٌ مُعَيَّن، «فإنْ أخطَأه» وتجاوَزَ عنه هذا العَرَضُ وسَلِم منه «نهَشَه» وأصابَهُ وأخَذه «هذا» العَرَضُ الآخَرُ، والنَّهْشُ: لَدْغُ ذواتِ السُّمِّ، عبَّر به مُبالَغةً في الأخْذِ، وإنْ أخطَأه هذا العَرَضُ نهَشَه هذا العرَضُ الآخَر، وهو الموتُ، فمَن لم يَمُتْ بالسَّببِ مات بالأجَلِ، والحاصلُ أنَّ الإنسانَ يَتعاطَى الأملَ، ولكِنَّ الأجَلَ ينزِعُه ويَخطَفُه قبْلَ أن يحقِّقَ أمَلَه.

وفي الحَديثِ: التَّعليمُ بما تُدرِكُه الأبصارُ؛ ليكون أَدْعى إلى تعليمِ السامِعين في سرعة؛ ليُدرك ذلِك مَن سَمِعه بسَمعِه وبصَرِه.
وفيه: التَّنبيهُ على أنَّ الأجَلَ مَقسومٌ مَعلومٌ لا يَتجاوَزه مُتجاوِزٌ.
وفيه: أنَّ الأجَلَ لا يَعلَمُه أحدٌ إلَّا اللهُ سُبحانَه وتعالَى، وأنَّه غُيِّب عن الآدميِّين؛ ولذلك تَجاوزتْه الآمالُ، وبعَّدتْه الأطماعُ.
وفيه: أنَّ الدُّنيا مدارُها على طُولِ الأملِ، وهو الذي يُثمِرُ التَّسويفَ بأعمالِ الخيرِ، والصَّبرَ على أعمالِ الشَّرِّ؛ فعلى العاقِلِ أن يحتاطَ لنَفْسِه.
Forwarded from "العلم والمعرفة" (أبو عبدالرحمـٰن)
‏"القلوب التي تتقلبُّ في رياض القرآن كل يوم لا تجدها أبدًا تطمئن لذنب ، ولا تركن لجريرَة ، ولا تَستحبِّ الحياة الدنيا على الآخرة، لأن هذا الكتاب يهدي للتي هي أقوم!"🍃🌸

-
- شَيخي ، مَن أُصاحِب؟ .. دُلَّني !

بُنَي .. تَقاسَم قلبَكَ وَنبضَكَ مع الذين إن غَفلتَ ذكَّروك ، وَإن أطعتَ أعانوك ، وَإن كلّموكَ فـ بطيبِ كلامِهم طَيّبوك ، وَإن خَلَوْا بِرَبّهم من الدعاء لَن يَنسوك ، وَإن أصابَتكَ سرّاء ضحِكوا لِضحكتِك ، وَإن أصابتكَ ضرّاء بِمُواساتِهم آنسوك ..
"وليس المراد بأهل القرآن الذين يحفظونه ويرتلونه خاصة،

بل أهل القرآن هم الذين يعملون به، حتى ولو لم يحفظوه، فالذين يعملون بالقرآن بأوامره ونواهيه وحدوده هم أهل القرآن وهم أهل الله وخاصته من خلقه، وهم خاصة الخاصة، أمّا من يحفظ القرآن ويجيد التلاوة ويضبط الحروف ويضيع الحدود، فهذا ليس من أهل القرآن وليس من الخاصة، فأهل القرآن هم الذين يستدلون به ولا يقدّمون عليه غيره، ويأخذون منه الفقه والأحكام والدين."
Forwarded from "العلم والمعرفة" (أبو عبدالرحمـٰن)
-

اللهمّ إنا نستودعك أهلنا في غزة ؛ يامن لاتضيع عنده الودائع.
اللهمّ احفظ أهلهم وأولادهم وأموالهم وبيوتهم، واحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وأعوذ بك أن يغتالوا من تحتهم.

-
"المجزرة التي تتركب الآن هي المجزرة التي ارتكتبت في بداية إبادة ‎غزة وربما هي الآن أشد وستمضي للأشد لكن الناس اعتادوا على مشاهد الدماء وأشلاء الأطفال يجب أن لاينطفيء الغضب ولاتخفت الأصوات ولاتتراجع النصرة ولايتوقف الدعاء" .
•••
لا تجد أحدا أنعم بالًا ولا أشرح صدرًا ولا أشد طمأنينة في قلبه من المؤمن أبدًا، حتى وإن كان فقيرا، فالمؤمن أشد الناس انشراحا وأشد الناس اطمئنانًا وأوسع الناس صدرًا، واقرؤوا إن شئتم قول الله تعالى: "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون".

#ابن_عثيمين رحمه الله...
قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله :-

"اعمل عمل الجاد الذي يستحضر أن أجله قد حضر ليكون مستعدا غاية الاستعداد، ولا تقل: أفعل هذا غدا، فربما لا تدرك غدا، وفي الصباح لا تؤخر إلى المساء؛ لأنك ربما لا تدرك المساء، وهذا أمر مشاهد، فالإنسان الحازم هو الذي ينتهز الفرص ويأخذ بالجد".

[شرح بلوغ المرام (جـ15صـ167)].
قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله :-

"القيم الأخلاقية هي الدعامة القوية لبقاء الأمة وسموها ومجدها، ولن تقوم أمة بدون أخلاق، ولذلك حافظ الإسلام على هذه القيم محافظة بالغة، ونماها بجميع وسائل التنمية فحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، ورغب فيها، وأخبر بأنه إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق".

[مباحث في أصول الدين (صـ30)].
"العبودية هي أعلى المقامات ليس فوقها مقامة من أمور الدين، فهي دين جميع الرسل وأتباعهم، لا أحد يخرج عنها.

وهناك فرق بين العبادة والعبودية،

فالعبادة هي: ما أمر الله جل وعلا به من الطاعات وتجنب المحرمات،

وأما العبودية فهي تتجه للأشخاص، فالناس كلهم عباد لله، من عبوديته لله طوعية اختيارية، وهم المؤمنون ومنهم من عبوديته لله قهرية اضطرارية."

الشيخ صالح #الفوزان حفظه الله...
‏قال الإمام #ابن_الجوزي رحمه الله :

بادِرْ أيها الشّابُّ قبل الهرَم، واغْتنِم أيها الشيخ الصِّحّة قبل السّقم، قبل أن يتمكّن من بدنِكَ الألم، ويقول لِسان العِتاب:

ألم [أقل لك ألم] قال نبِيُّنا ﷺ:
”نِعْمتانِ مغْبُونٌ فيهِما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ“.

[التبصرة (٦٣)].
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الشيخ عبد الرحمن #السعدي رحمه الله:-

"من ندم على ما مضى من الزلات، وأقلع في الحال عن الخطيئات وعزم أن لا يعود في مستقبله إلى الجنايات- فقد قام بشروط التوبة، والله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات".

[الفواكه الشهية (١٩١)].
قال ‌‎شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمـه الله :

"الثبات و الاستمرارية و الصّبر سِمة أهل الحقَّ و برهان على اليقين ، و التقلُّب و الإضطراب و الإرجاف سمةُ أهل الباطل".

[مجموع الفتاوى (٤/٤٩)].
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله :-

"العقول المؤيّدة بالتوفيق ترى أن ما جاء به الرسول ﷺ هو الحق الموافق للعقل والحكمة، والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة والشرع".

[الفوائد (صـ١٦٧)].
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :-

" والشَّهْوَةُ تَفْتَحُ بَابَ الشَّرِّ وَالسَّهْوِ وَالْخَوْفِ ؛ فَيَبْقَى الْقَلْبُ مَغْمُورًا فِيمَا يَهْوَاهُ وَيَخْشَاهُ غَافِلًا عَنْ اللَّهِ ، رَائِدًا غَيْرَ اللَّهِ ، سَاهِيًا عَنْ ذِكْرِهِ ، قَدْ اشْتَغَلَ بِغَيْرِ اللَّهِ ، قَدْ انْفَرَطَ أَمْرُهُ ، قَدْ رَانَ حُبُّ الدُّنْيَا عَلَى قَلْبِهِ " .

[مجموع الفتاوى (10/597)].
2024/06/02 11:53:45
Back to Top
HTML Embed Code: