🔹️ أحب العباد إلى الله عز وجل🔹️

قال الحسن البصري رحمه الله: «يا بن آدم، إنك لا تصيب حقيقة الإيمان، حتى لا تعيب الناس بعيب هو فيك، وحتى تبدأ بصلاح ذلك العيب من نفسك فتصلحه، فإذا فعلت ذلك، لم تصلح عيبا إلا وجدت عيبا آخر لم تصلحه، فإذا فعلت ذلك، كان شغلك في خاصة نفسك، وأحب العباد إلى الله تعالى من كان كذلك».

📙 فائدة رقم (٩٣٤) من كتاب لطائف الفوائد؛ للشيخ أ.د
#سعد_الخثلان
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المرأة الصالحة
للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
📌عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).

📗رواه الترمذي (١٩٣١)
📓كتاب البر والصلة - باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

#شرح_الحديث : 🍃

📌 الغيبة من كبائر الذنوب...

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

📘 فالواجب على المسلم أن يحافظ على أعراض إخوانه كما يحافظ على عرضه، لأنّ المسلمين كالجسد الواحد، فكما لا ترضى أن يغتابك الناس فلا تغتب أحداً

ومع أن الغيبة من كبائر الذنوب، إلا أنّ بعض الناس لا يتورّعون عنها، بل يتفكهون بها في المجالس فيتنقصون الناس ويلمزونهم، ويخوضون في أعراضهم مع أنَّ الواجب على المسلم أن يكف لسانه عن الخوض في عرض أخيه، بل يجب إن كان في مجلس واغتيب فيه أحد أن يُنكر ذلك ويَنْبَ عن عرض أخيه وفي الحديث : من رد عن عرض أخيه كف الله عن وَجهه النار يوم القيامة

والأعراض لها مكانة عند الله والمسلمين فلا يُتهاون بها، لا بقذف ولا بغيبة ولا بهمز ولا بلمز.

📚 شرح الكبائر  ( ٥٠٩ )
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

لم تُخلق الحياة الدُّنيا لنتمتع ونرتاح بها
👈🏻وتكون لنا غاية، بل خُلقت ليبلونا الله
أيّنا أحسن عملًا، والمصير والمقرّ
في الدار الآخرة، فإمَّا خلود في النار،
وإما خلود في الجنّة.

ولنا الخيار ما دُمنا على قيد الحياة:
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ
فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا
نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ﴾

.
.
صباحُ اليقين بأنَّ ليس في هذه الدُّنيا
شيءٌ حقيقٌ بقلوبنا غير الله ﷻ،

وأنَّ كلَّ هذه الدُّنيا سبيلٌ إليه، وأنَّ على المرء
أن لا يُشغله وعَثاءُ السبيل عن غايته،
ولا تُشغلنّه شوكة يُشاكها عن السَّعي إليه
ولو بدَمٍ وعَرَج!

‏ثمَّ :
‏"هوِّن عليكَ ولا تُبالِ بحادثٍ
‏يُشجيك فالأيّامُ سائرةٌ بنا "

.
" ذكِّر نفسك كلَّ حينٍ أن غاية السَّعي
ومُنتهاه:
‏قبرٌ بِلا وَحشَة، ومُستراحٌ تحت ظِلِّ
العَرش، ومقعدٌ في جنَّة الخُلد، بإذن الله 🤍

ثمَّ على الدُّنيا السَّلام "
.
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٦ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بَــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٣٠ - كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُهِلُّ [أي: يُلَبِّي] بِنُسُكِهِ إذَا انْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَمِثْلُ الرَّاحِلَةِ: السَّيَّارَةُ، يُسْتَحَبُّ الإِهْلَالُ فِي الحَجِّ أوِ العُمْرَةِ، إِذَا رَكِبَ السَّيَّارَةَ من المِيقَاتِ، وهكذا إذا رَكِبَهَا عندَ التَّوَجُّهِ مِنْ مَكَّةَ إلىٰ مِنَى يومَ الثَّامِن.

٣١ - الِاشْتِرَاطُ يَكُونُ وَقتَ الإِحْـرَامِ إذا دَعَتِ الحَاجَةُ إِلَيْهِ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّٰهُ عَنْهَا فِي قِصَّةِ ضُبَاعَةَ بنتِ الزُّبَيْرِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ، أنَّهَا قالت: يا رَسُولَ اللَّٰهِ، إِنِّي أُرِيدُ الحَجَّ وَأنَا شَاكِيَةٌ، فَقَالَ لَهَا ﷺ:«حُجِّي وَاشْتَرِطِي، أنَّ مَحِلِّي حَيْثُ حَبَسْتَنِي».

٣٢ - لا يَجُوزُ وَضْعُ الطِّيبِ علىٰ مَلَابِسِ الإحرامِ، وَإِنَّمَا السُّنَّةُ تَطْيِيبُ البَدَنِ عِندَ الإحرامِ، فَإِنْ طَيَّبَهَا لَمْ يَلْبَسْهَا حتَّىٰ يَغْسِلَهَا.

٣٣ - لا بأس بِتَغْيِيرِ مَلَابِسِ الإِحْـرَامِ بِمَلَابِسَ أُخْـرىٰ جَدِيدَةً أو مَغْسُولَـةً، كما أنَّهُ لا بأسَ أنْ يَغْسِلَ مَلَابِسَ الإِحْـرَامِ الَّتِي عَلَيْهِ، إِذَا أصَابَهَا وَسَخٌ أو نَجَاسَةٌ، وَيَجِبُ غَسْلُهَا مِنَ النَّجَاسَةِ.

٣٤ - مَنْ وقَعَ علىٰ إحْـرَامِهِ دَمٌ كَثِيرٌ، وَجَبَ عليهِ غَسْلُهُ، ولا يَصلِّي فِيهِ وَفِيهِ نَجَاسَةٌ، ولا يَضُرُّ اليَسِيرُ مِنَ الـدَّمِ عُرْفًا.

٣٥ - من لم يَجِدِ الإِزَارَ لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، ومن لم يجدِ النَّعْلَين لَبِسَ الخُفَّيْن بِدُونِ قَطْعٍ، وَحَدِيثُ ابنُ عُمَرَ رضي اللَّٰهُ عنهما فِي القَطْعِ؛ مَنْسُوخٌ فِي أصَحِّ قَوْلَي العُلَمَاءِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا خَطَبَ النَّاسَ في عَرَفَةَ، ذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ:«أنَّ مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا لَبِسَ السَّرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ لَبِسَ الخُفَّيْن» ولم يَذْكُـرِ القَطْعَ، فَدَلَّ على النَّسْخِ.

٣٦ - لَيْسَ لِلْمَرأَةِ ملابس مُعَيَّنَة تُحْرِمُ فيها، وَلهَا أَنْ تُحْرِمَ بِمَا شَاءَتْ، مَـعَ مُرَاعَاةِ عَدَمِ التَّبَرُّجِ، وعَدَمِ لُبْسِ المَلَابِسِ الَّتِي تَـدْعُـو إلى الفِتْنَةِ، مَـعَ تَرْكِ النِّقَابِ وَالقُفَّازَيْنِ، وَلهَا سَتْرُ وَجْهِهَا وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٨ - ١٢٩ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٧ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـــابِــِع: بــاب اﻹِحْـــرَامِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٣٧ - قَدْ أَجْمَعَ العُلَمَاءُ عَلَىٰ صِحَّةِ الإِحْرَامِ، بِأَيِّ وَاحِدٍ مِنَ الأنْسَاكِ الثَّلَاثَةِ.
فَمَنْ أَحْرَمَ بِأَيِّ وَاحِدٍ مِنْهَا، صَحَّ إِحْرَامُهُ، وَالقَوْلُ: بِأَنَّ الإِفْرَادَ والقِرَانَ قَدْ نُسِخَا، قَـوْلٌ بَـاطِـلٌ، لكن التَّمَتُّعُ أفْضَلُ، فِي أَصَحِّ أقوالِ العلماءِ، فِي حَقِّ مَنْ لَمْ يَسُقِ الهَدْيَ، أمَّا مَنْ سَاقَ الهَدْيَ، فَالقِرَانُ لَهُ أفضلُ، تَأَسِّيًا بِالنَّبِيِّ ﷺ.

٣٨ - مَنِ اعْتَمَرَ فِي أَشْـهُـرِ الحَجِّ وَرَجَعَ لِأَهْلِهِ، ثُمَّ أَحْـرَمَ بِالحَجِّ مُفْرِدًا فَلَيْسَ عليهِ دَمُ التَّمَتُّعِ، لِأَنَّهُ فِي حُكْمِ مَنْ أَفْـرَدَ الحَجَّ، وهو قولُ عمرَ وابنه عبد اللهِ رضي اللهُ عنهما، وغيرهما مِنْ أهْـلِ العِلْمِ.
أمَّا إنْ سَافَـرَ إلىٰ غَـيْـرِ بَـلَـدِهِ، كالمدينةِ أو جدةَ أو الطائفِ أو غيرِهَا، ثُمَّ رَجَعَ مُحْرِمًا بِالحَجِّ، فَإِنَّ ذَلِكَ لا يُخْرِجهُ عن كَوْنِهِ مُتَمَتِّعًا، فِي أصَحِّ قَوْلَي العلماءِ، وعليهِ هَدْيُ التَّمَتُّعِ.

٣٩ - مَنْ أَحْرَمَ بالحَجِّ في أشهرِ الحَجِّ، شُرِعَ لَـهُ أنْ يَفْسَخَهُ إلىٰ عُـمْـرَةٍ، وهكذا الـقَـارِنُ بَيْنَ الحَجِّ والعُمْرَةِ، يُشْرَعُ لَـهُ أنْ يَفْسَخَ إحْـرَامَـهُ إلىٰ العمرةِ، إذَا لم يَكُنْ مَعَهُمَا هَـدْيٌ [ سَاقَاهُ مِنَ الحِلِّ ] لِصِحَّةِ السُّنَّةِ عن رسُولِ اللهِ ﷺ بِذَلِكَ، وَيَكُونَانِ بذلكَ في حُكْمِ المُتَمَتِّعِ.

٤٠ - مَنْ نَوَى التَّمَتُّعَ أوِ الـقِـرَانَ، ثُـمَّ غَيَّرَ النِّيَّةَ إلىٰ الإِفْـرَادِ وهو في المِيقَاتِ، قَـبْـلَ أنْ يُحْرِمَ بِوَاحِدٍ منهما؛ فلا بأسَ، لِأَنَّ النُّسُكَ إنَّمَا يَلْزَمُ بِالْإِحْـرَامِ، أمَّا النِّيَّةُ السَّابِقَةُ قبلَ الإحرامِ فَإِنَّهَا غير مُلْزِمَة، ولا حَرَجَ عليهِ.

٤١ - لا يَصِحَّ لِمَنْ لَبَّىٰ بِالـقِـرَانِ أو التَّمَتُّعِ، أنْ يَقْلِبَهُمَا إلى الْإِفْـرَادِ، لِمَا تَقَدَّمَ في المَسْأَلَـةِ الَّتِي قَبْلَهَا.

٤٢ - عَلَىٰ مَنْ أَهَلَّ بالـعُـمْـرَةِ ثُمَّ رَفَضَهَا: التَّوْبَةُ إلىٰ اللهِ سُبْحَانَهُ، وَإِتْمَامُ مَنَاسِكِ العمرةِ فَوْرًا، لِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّٰهِ﴾ الآية، فإنْ كَـانَ قَدْ جَامَعَ:
فَعَلَيْهِ ذَبِيحَةٌ، تُذْبَحُ بِمَكَّـةَ، وَتُوَزَّعُ علىٰ فُقَرَائِهَا، مَعَ إتمامِ مناسكِ العمرةِ، لِعُمُومِ الآيَةِ المَذْكُورَةِ، وعليهِ عُمْرَةٌ أُخْرَىٰ من المِيقَاتِ الَّـذِي أَحْـرَم مِنْهُ بِالعمرةِ الـفَـاسِدَةِ.
وهكذا زَوْجَتُهُ إِنْ كانت غير مُكْرَهَةٍ، مَـعَ التَّوْبَةِ إلىٰ اللهِ سُبْحَانَهُ مِنْ ذَلِكَ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٢٩ - ١٣١ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٨ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَــابُ مَـحْـظُـورَاتِ الْإِحْــرَامِ ]🔰*

٤٣ - لَا يَأْخُـذُ المُحْرِمُ مِنْ بَشَرَتَهِ ولا مِنْ أظْفَارِهِ ولا من شعره شيئًا، حَتَّىٰ يَحِلَّ التَّحَلُّلَّ الأَوَّل.

٤٤ - لا حَرَجَ في اسْتِعْمَالِ الصَّابُونِ المُعَطَّرِ، لأنَّهُ لَيْسَ طِيبًا، ولا يُسَمَّىٰ مُسْتَعمِلُهُ مُتَطَيِّبًا،
وَإِنَّمَا فِيهِ رَائِحَة حَسَنَة، فلا يَضُرُّه إنْ شَاءَ اللهُ، وَإِنْ تَرَكَهُ تَوَرُّعًا فَهُوَ حَسَنٌ.

٤٥ - الحِنَّاءُ ليسَ طِيبًا، فلا شَيءَ فِيهِ في حَقِّ المُحْرِمِ وَالمُحْرِمَةِ.

٤٦ - لا حَرَجَ فِي لُبْسِ الهيمان [الهِـمْــيَــانِ] والحِزَامِ والمنديلِ.
[الهميان: كيسٌ تُجعلُ فِيهِ النُّقُودُ وَيُشَدُّ على الوَسَطِ].

٤٧ - الـمَـرْأَةُ المُحْرِمَةُ لا حَرَجَ عليها أنْ تَلْبَسَ الجَوَارِب والخُفَّيْن، لأنَّهَا عَوْرَةٌ، ولكن لا تَنْتَقِب ولا تَلْبَس القُفَّازَيْنِ، لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ نَهَى المرَأَةَ المُحْرِمَةَ عن ذلك، ولكن تُغَطِّي وَجْهَهَا بِغَيْرِ النِّقَابِ، وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ القُفَّازَيْنِ.

٤٨ - يُبَاحُ لِلْمَرأَةِ سَدْلُ الخِمَارِ علىٰ وَجْهِهَا بِلَا عِصَابَةٍ، فهي غير مشروعة، وإنْ مَسَّ الخِمَارُ وَجْهَهَا فلا شيء عليها، وَيَجِبُ عليها ذلك عند وُجُودِ الرَّجُـلِ الأَجْنَبِيِّ.
أمَّا النِّقَابُ فلا يجوزُ لها حَـالَ كَوْنِهَا مُحْرِمَةً، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى المُحْرِمَةَ عن ذلك، وَعَنْ لُبْسِ القُفَّازَيْنِ، لكنْ تُغَطِّي وَجْهَهَا وَيَدَيْهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣١ - ١٣٢ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ٩ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَـابِـِع: بَــاب مَـحْـظُــورَاتِ اﻹِحْـرَامِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٤٩ - مَنْ جَامَعَ زَوْجَتَهُ قَـبْـلَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ، بَطَلَ حَجُّهُ وَحَجُّهَا، وَوَجَبَ علىٰ كُـلِّ وَاحِـدٍ مِنْهُمَا بَدَنَةٌ، مَعَ إتمامِ مَنَاسِكِ الحَجِّ.
فَمَنْ عَجَزَ مِنْهُمَا عَنْهَا، صَامَ عَشَرَةَ أَيَامٍ، وعليهما الحَجُّ من قَـابِـلٍ مَـعَ الِاسْتِطَاعَـةِ، والِاسْتِغْـفَـارِ والتَّوْبَةِ.

٥٠ - مَـنْ جَـامَـعَ بعدَ التَّحَـلُّلِ الأَوَّلِ وَقَـبْـلَ الثَّانِي، فعليهِ وعلىٰ زوجتِهِ إن كانت مُطَاوِعَةً، شَاةٌ، أو سُبْعُ بَدَنَةٍ، أو سُبْعُ بَـقَـرَةٍ، ومن عَـجَـزَ منهما صَامَ عَشَرَةَ أيَّامٍ.

٥١ - مَـنْ جَـامَـعَ قَبْلَ طَوَافِ الإِفَـاضَـةِ أو بعدَهُ قَبْلَ السَّعْيِ إذا كانَ عليهِ سَـعْـيٌ، فَعَلَيْهِ دَمٌ.

٥٢ - مَنْ أنْـزَلَ عَـامِـدًا بعدَ التَّحَلُّلِ الأَوَّلِ وقبلَ الثَّانِي من غَيْرِ جِـمَـاعٍ، فلا شَيْءَ عليهِ، فَإِنْ صَامَ ثلاثةَ أَيَّامٍ، أو ذَبَحَ شَاةً، أو أَطْـعَـمَ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، لِـكُـلِّ مسكينٍ نِصْف صَاعٍ، فَهُوَ حَسَنٌ، خُـرُوجًـا من خِلَافِ مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ الْفِدْيَةِ وأَحْوَط، عَمَلًا بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«مَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ فَقَدِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ».

٥٣ - مَنِ احْتَلَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ سِوَى الغُسْلِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٢ - ١٣٣ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٠ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَـــابُ الْــفِـــدْيَـــةِ ]🔰*

٥٤ - لَيْسَ على الْمُحْرِمِ شَيْءٌ:
إنْ قَلَمَ أظَافِرَهُ، أوْ نَتَفَ إِبْطَهُ، أوْ قَصَّ شَارِبَهُ، أوْ حَلَقَ عَانَتَهُ، أو تَطَيَّبَ، نَاسِيًا أو جَاهِلًا؛ لِقَوْلِهِ تَعَالىٰ:﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ:«قَالَ اللهُ: قَدْ فَعَلْتُ» وَلِحَدِيثِ صَاحِبِ الجُبَّةِ.

٥٥ - مَنْ خَلَعَ الإِحْرَامَ وَلَبِسَ المَخِيطَ، جَاهِلًا أو نَاسِيًا؛ فَعَلَيْهِ المُبَادَرَةُ بِخَلْعِ المَخِيطِ، مَتَىٰ عَلِمَ أوْ ذَكَرَ، ولا شَيْءَ عَلَيْهِ، لِعُمُومِ قَوْلِ اللهِ تعالىٰ:﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا﴾ وَقَدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ:«أنَّ اللهَ قَالَ: قَدْ فَعَلْتُ» وَثَبَتَ عنهُ ﷺ: أنَّ رَجُلًا أَحْرَمَ فِي جُبَّةٍ، وَتَضَمَّخَ بِخَلُوقٍ، واسْتَفْتَاهُ فِي ذَلِكَ؛ فَقَالَ ﷺ:«اغْسِلْ عَنْكَ أَثَرَ الخَلُوقِ ثَـلَاثًا، وَانْزِعِ الجُـبَّـةَ» وَلَـمْ يَأْمُـرْهُ بِالْفِدْيَة مِنْ أجْلِ جَهْلِهِ.

[ بَــابُ صَــيْـــدِ الْــحَــــرَمِ ]

٥٦ - الْأَدِلَّةُ الشَّرْعِيَّةُ: دَلَّتْ علىٰ أنَّ الحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ بِـعَـشْـرِ أمْـثَـالِـهَـا، وتُضَاعَفُ بِكَـمِّيَّاتٍ كَثِيرَةٍ في الزَّمَانِ الفَاضِلِ: كَـرَمَضَانَ، وَعَـشْـرِ ذِي الحِجَّةِ، والمَكَانِ الفَاضِلِ: كالـحَـرَمَـيْـنِ.

وَأَمَّا السَّيِّئَاتِ: فَـالَّـذِي عليهِ المُحَقِّقُونَ مِـنْ أهْـلِ الـعِـلْـمِ: أَنَّـهَـا تُضَاعَـفُ مِنْ حَيْثُ الكَيْفِيَّةِ، لا مِنْ حيثُ العَدَدِ؛ لِقَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ:﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ۝﴾ .

٥٧ - مَنْ هَـمَّ بِالْإِلْحَادِ فِي الحَرَمِ المَكِّيِّ؛ فَهُوَ مُتَوَعَّدٌ بِالـعَـذَابِ الأَلِيمِ، لِأَنَّ اللهَ تعالىٰ قال:
﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ۝﴾ فَإِذَا أَلْـحَـدَ أَيَّ إلْـحَـادٍ - وَهُـوَ : الـمَـيْلُ عَـنِ الـحَـقِّ - فَإِنَّهُ مُتَوعَّدٌ بِـهَـذَا الـوَعِـيـدِ، لِـهَـذِهِ الآيَةِ الـكَـرِيـمَـةِ، لِأَنَّ الـوَعِـيدَ علىٰ الـهَـمِّ بِالْإِلْحَادِ، يَدُلُّ علىٰ أنَّ الـوَعِـيـدَ فِي نَفْسِ الْإِلْـحَـادِ أشَـدُّ وأَعْـظَـمُ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٣ - ١٣٥ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وثيابك فطهر(حكم من صلى وفي ثوبه قطرة من بول لا يعلم مكانها ولا يجد له ثوبا آخر)
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
وثيابك فطهر -للشيخ الشنقيطي
وثيابك فطهر(حكم من صلى وفي ثوبه قطرة من بول لا يعلم مكانها ولا يجد له ثوبا آخر)
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ثمرات بر الوالدين فواتح الرحمة
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
Audio
من ثمرات بر الوالدين فواتح الرحمة 
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
2024/04/27 12:48:06
Back to Top
HTML Embed Code: