Telegram Web Link
‏[فلو لم يكن في النضال إلا أنه يزيل الهم ويدفع الغم عن القلب؛ لكان ذلك كافيا في فضله، وقد جرب ذلك أهله

وهو من قوله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ • وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ﴾].

ابن القيم.
يكثر في هذه الأيام ترديد أسطورة "اللوبي الإسرائيلي" التي تصوّر أمريكا وسياستها الخارجية (بل والإسرائيليين داخل الكيان أنفسهم أحيانًا) بوصفها رهينة مختطفة لصالح قوة لوبي له من القوة والجبروت ما يمكّنه من لي ذراع وتحويل مسار السياسة الخارجية للإمبراطورية الأمريكية الكبرى ..
وهي في الحقيقة أسطورة لا تفيد إلا في اتجاهين:
الأول، هو اتجاه الراغبين في تضخيم قوة الكيان وحمقى نظريات المؤامرة محاولين خلق صورة وحش خارق لا يمكن هزيمته (فإذا كان لهذا الوحش أن يتحكم في تلك الإمبراطورية الكبرى فمن نحن لنهزمه إذًا؟)
والثاني: هو اتجاه رفع العبء عن هذه الإمبراطورية نفسها، وعن سياستها الاستعمارية وعن "قصديتها" لكل ذلك، فهي مجرد حمل وديع أرهبه الذئاب الإسرائيليون (أو رغّبوه بالأحرى، بذهبهم الوفير جدًا كما نعلم) ليكون هذا الوحش المفترس (إنما عيب أمريكا الحقيقي هو إنها طيبة أوي)

ولهذا أحب أن أحيلكم إلى هذه المصادر الثلاث لنتخلص من هذه السردية أبدًا ونحترم أنفسنا وعقولنا قليلًا:

1- ورقة ضمن العدد 84 من مجلة "قضايا إسرائيلية"، وهي مقالة مترجمة لدوف واكسمان - أستاذ العلوم السياسية والشئون الإسرائيلية بجامعة كاليفورنيا، بعنوان: "اللوبي الموالي لإسرائيل في الولايات المتحدة: الحقيقة الكامنة وراء الخرافة" عن اللوبي الإسرائيلي وما تعنيه هذه الكلمة أصلًا، وتاريخ تشكّله، يفند فيها أساطير كثيرة من أول تصور أن هذا اللوبي هو الآمر الناهي في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية داخليًا وخارجيًا إلى تصور أن "دعم" أمريكا لإسرائيل كان "بسبب" اللوبي (الحقيقة أنه بدأ قبل تشكّله كقوة مؤثرة في السياسة الأمريكية بكثير)، إلى تصوّر أنه أصلًا كيان واحد موّحد يدعم اتجاهًا واحدًا، ويبين تاريخ تطوّره عبر مراحل مختلفة وصولًا لواقعه اليوم وعلاقته بالكيان نفسه وحكومته .. إلى غير ذلك ..
[الورقة هنا]

2- مقالة لجوزيف مسعد (بالإنجليزية) بعنوان: إلقاء اللوم على اللوبي .. كتبها عام 2006
وهي مقالة يفنّد فيها حالة "الاحتفاء" بنقد اللوبي الإسرائيلي في العالم العربي وفي الولايات المتحدة، وأن هذا ليس لأغراض "بريئة" وخصوصًا في توظيف هذه الأسطورة من قبل حلفاء لأمريكا في المنطقة، في محاولة للقول بأن "أمريكا" لولا هذا اللوبي المفترس لكانت حليف العرب، بس هما يا عيني غلابة 😢
ويبين أن المسألة هي مسألة سياسات استعمارية ومصلحة الإمبريالية الأمريكية في المنطقة بالأساس لا أكثر ولا أقل.
[المقالة]

3- مقطع لنعوم تشومسكي (بالإنجليزية) من محاضرة له ألقاها عام 2014 بعنوان "إعادة التفكير في السياسة الخارجية الأمريكية"، في هذا المقطع ينتقد كتاب جون ميرشايمر وستيفن والت المعنون بـ"اللوبي الإسرائيلي وسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية"، وقد ترجم هذا الكتاب للعربية باسم "أمريكا المختطفة" .. وهو من الكتب التي روّجت وأشاعت جدًا (من أشهر الكتب محليًا، وكذلك عالميًا، فقد ترجم لأكثر من 22 لغة تقريبًا) = روّج لسردية "اختطاف" أمريكا من قبل اللوبي وأن "إسرائيل" لا تمثل أي "مصلحة استراتيجية" للولايات المتحدة الأمريكية بالأساس (على عكس مثلًا دول الخليج التي تؤمن احتياجاتها من النفط)، وأنها مجرد "شأن داخلي أمريكي" بسبب وجود هذا اللوبي وما إن ينحلّ هذا اللوبي، فإن أمريكا لن تجدد مبررًا فعليًا لاستمرارها في دعم الكيان ..
[المقطع]

[تعديل بإضافة]
4- نبهني أخ كريم في تعليقات المنشور كذلك على كتيب إدوارد سعيد "القضية الفلسطينية والمجتمع الأمريكي"، والذي ناقش في شقه الأول بالأخصّ أن لبّ المسألة هو العلاقات الإمبريالية بالمنطقة وضمان المصالح الأمريكية فيها ..
فذاك مصدر إضافي ..

وبهذا أرجو أن يفهم كل راغب في الفهم هذا وأن لا يروّج لأساطير شبحية لا تفيد إلا أعدائنا وتضرنا وتعمي أعيننا عن فهم الواقع كما هو بالفعل ..
وبس.
يرحم الله أشرف شهاب ..
Forwarded from سَعيد
"حُبّ الكِفايَة مِفتاحُ المَعجَزة".

عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-
الإنسان يخجل والله من الكتابة عن شيء يتعلّق بما "بعد" المعركة، والدماء لا زالت تجري والجروح لم تلتئم .. لكنها فكرة لو أفلتت منّي لا أدري أتعود لي أم لا ..
عطفًا على الكلام والمبادرات المباركة الجميلة التي تتحدث عن "تغيير الحياة" بعد الطوفان، وعن هجران التفاهة والانشغال بالعمل والانهمام بأمور المسلمين والعيش في حالة "دائمة" من الأثر النفسي والاجتماعي الذي أحدثه الطوفان فينا .. وهي حالة مشاهدة في أماكن مختلفة وعند فئات مختلفة وبأشكال مختلفة وتحت بنى اجتماعية وسياسية مختلفة جدًا، وهذه الحالة، بهذا الزخم وبهذا المعنى، تجعل الطوفان يتجاوز أفق الحدث ويتحول إلى "حالة مستمرة" وهو بهذا المعنى وبهذا المحدد حدث تاريخي .. بمعنى أن التاريخ انقسم بفعله لفترتين، سابقة عليه، وتالية له، وهذا الانقسام ليس انقسامًا حدثيًا محضًا يكتبه المؤرخون ويحكيه الناس، لكنه انقسام في الوعي، لحظة تشرخ جدار الإدراك القديم وتفكك أجهزة مفاهيمية وهوياتية وتحلّ محلها أخرى، و"استمراره" بهذا المعنى متجاوز للمعركة ونتائجها، أو بالأحرى، هو استكمالها ومتابعتها في غير ميدان الحرب المباشرة..

لكن الذي يعنيني من هذه الظاهرة بالتحديد هو الاتجاه الذي ستأخذه، وبلا شك أن لكل فرد ما عاشه ويعيشه على مستواه العاداتي والاجتماعي - بل والفكري - ما غيرّه وسيغيره .. لكن المهم يبقى في أي سؤال سيفرضه علينا هذا الانشقاق في الوعي .. إذا ما أردنا أن يكون الطوفان فعلًا "مستمرًا" .. فلا يجب أبدًا أن ينتهي بنا الأمر عند هذا المستوى المتداول، بل علينا أن نعود نحو مستوى الأسئلة المركزية لحالتنا .. وما أعنيه بالخصوص، السؤال المركزي حول حالة العجز والشلل التي مسّتنا جميعًا.. هذه الحالة هي ببساطة سؤالنا الأساسي والمركزي، أجاب السادة المقاومون عن سؤال عجزهم الداخلي وأدّوا ما عليهم وزيادة .. وبقى لنا نحن سؤالنا ..
هذا السؤال لا يجب أن يعود سؤالًا ثقافيًا أو خطابيًا .. بل هو رفع لواقع تختلف أسمائه والمسمى واحد، أسماء من عينة "الاستعمار" و"الإمبريالية" أو "خضوع الطرف للمركز" أو "خضوع الجنوب العالمي مقابل الشمال العالمي" كلها أسماء لمسمى واحد هو واقعنا الموضوعي نفسه - بغض النظر عن المفاضلة بين هذه المقولات وقدرتها التفسيرية، فليس هذا ما أريده هنا - ..
نحن ببساطة نشهد أمام أعيننا واقع هذه المقولة، واقع أزمتنا التاريخية وواقع تبعيتنا وسؤال تحررنا، مكثفًا جدًا وفي أزمة تفتح أعين الناس عليه ..
هذا الواقع قد ينزلق بسهولة نحو فخ خطابي عن "تخلّفنا" وعن "خيانة حكّامنا" .. إلخ .. ببساطة تُخْفَى صورة واقعنا الموضوعي أو تُعمّى تحت أقنعة تعود بأزمتنا أو تحصرها في أزمة "فاعلين"، مهما كان، لا أزمة "بنية" يكون النظر إليها وتفكيكها هو السؤال الأصلي .. (لا إنكارًا لدور الفاعلين بالتأكيد، بل تأكيدًا على موقعه من المسألة، فلا بنية في الفراغ بلاشك)
نحن نشهد واقعًا تفاوض فيه دولة باسم المقاومة وتضغط لصالحها، هي نفسها تلك الدولة التي توجد فيها أكبر قاعدة للإمبريالية الأمريكية، القاعدة التي تدار منها الحرب الاستعمارية وتقع فيها قيادة المنطقة الوسطى .. بل وتعتبرها تلك القوة الإمبريالية نفسها "حليفًا استراتيجيًا"..
ونشهد فيه أن الدولة التي يقوم برلمانها بقطع العلاقات وخلافه، هي نفسها مقر أسطول هذه القوة الإمبريالية الدائم..
يمكننا ببساطة أن ننزلق نحو المسائل الخطابية حول "الإرادة" و"الخيانة" و"القوة" ونركّز مع تلك الصورة أو تلك ..إلخ، وننجر لمنطق المناكفة المباشر، لكن هذا لن يكون منتجًا، كما أنه لا يمكنه أن يفسّر أبدًا واقعًا بهذا التشابك ..

[يتبع]
الغازي محمد
الإنسان يخجل والله من الكتابة عن شيء يتعلّق بما "بعد" المعركة، والدماء لا زالت تجري والجروح لم تلتئم .. لكنها فكرة لو أفلتت منّي لا أدري أتعود لي أم لا .. عطفًا على الكلام والمبادرات المباركة الجميلة التي تتحدث عن "تغيير الحياة" بعد الطوفان، وعن هجران التفاهة…
[...]
هذه منطقة مستعمرة، ومبتلاة بـ"المستعمرة الأخيرة" في قلبها، وهذا الوضع هو الذي يجب أن نبدأ منه في الإجابة عن سؤالنا نحن .. عن موقعنا في العالم وعن تحررنا من هذا الموقع .. في هذا الواقع لا يكون سؤال "التحرر من الاستعمار" مسألة حربية صرفة (مفردات القوة المباشرة)، التي ثبتت أنها كجسم كاسح لكن لعقل كسيح منزوع الإرادة، بل يجب أن نفكّر في مفردات لا زال واقعنا يتعامل معها بوصفها مسألة "نخبوية" من عينة الرأسمالية ونظام الاقتصاد العالمي، وأنه يبدو أن دولة مديونة مثلًا يصعب أن تمتلك قرارها السياسي دون العودة المباشرة إلى "الدائن" في كل كبيرة - على الأقل - وفي كل صغيرة لو استلزم الأمر.. يعود الدّين مرة أخرى بوصفه "أداة سياسية" لا مجرد تبادل نقدي وعلاقة محكومة بمبادئ التجارة، وهكذا كذلك، نجد أنه لا يمكن لدولة (دول) مثلًا تشكلت خريطة اقتصادها السياسي على علاقتها بمركز العالم الإمبريالي الاقتصادي بأنها موفّر المادة الخام الأهم على الكوكب = لا يمكن لها أن "تشذ" عن هذا المركز - وإن أيدولوجيًا حتى - لفترة طويلة، لا يمكن لدولة تعتمد في التسليح والمصالح وبناء القوة ذات المغزى (اقتصاديًا وسياسيًا) على نفس هذا المركز، أن تصحو فجأة لتكون في صف أعدائه ..
لا يمكن أن نفكّر مثلًا في حالة "العداوة" لهذه الإمبريالية دون أن نفكّر في البديل الذي نرضاه لأنفسنا، في سؤال إرادتنا [المحلية] وخريطة وجودنا السياسي، حتّى لا نجد رجلًا قتل شعبه وهجّره يخرج علينا خطيبًا في نقد "الليبرالية" و"النظام العالمي" ليبدو لنا من بعيد أنه يجيب على نفس السؤال الذي نطرحه في التحرر وبنفس نقاط الحديث.. بينما هو يئد بيده ولسانه معًا مقدراتنا البشرية والسياسية ..

هذه هي المسائل التي يجب أن يحوّل الطوفان نظرنا إليها، وبها تعود أسئلتنا مرة أخرى منتجة ومؤثرة في واقعنا بشكل مباشر، وبها لا تعود "حياتنا" الطبيعية كما كانت، هذا في نظري هو "الطوفان" .. الطوفان الكبير، الذي ربما يبدأه الطوفان الغزّي، وربما يكون للطوفان الغزّي جولته، بينما يتأخر طوفاننا الكبير لأن الشرخ الذي أحدثه لم يكن كافيًا لأن يصل - بأيدينا - إلى سواحل "العالم الجديد" .. وكما أن الطوفان الغزّي ظّل في رؤوس وعقول وقلوب أهله زمنًا طويلًا حتى تمكنّوا منه، فليبق إذًا طوفاننا في رؤوسنا وعقولنا وقلوبنا ما أراد من الزمن، لكن لا يجب أن نعود أبدًا لطريقتنا البسيطة والمفككة والمشغولة بالأسئلة التي تكون في أحسن أحوالها جانبية أو بسيطة أو ترفض الاعتراف بالهزيمة واستلاب الإرادة وحالة التشابك والتعقّد البالغة التي تواجهنا والتي تعرقل سيرنا نحو الإجابة أو تشغلنا ببنيات الطريق .. أو أن نكتفي بإجابات هوياتية بسيطة ومباشرة تغرينا بحل مباشر ونهائي وبسيط من عينة "أن نصلح من أنفسنا" مثلًا أو أشياء كهذه ..
أو أن نكتفي مثلًا باعتبار أن ما حدث يكفي "لننتصر"، أو بالخطابات المبشّرة "بهشاشة النظام العالمي" أو خلافه، أو أن نقول مثلًا أن نجاح المقاومة العملياتي في غزة هو "نجاحنا" في التخلّص من إسار هذه البنية .. نجاحهم لهم، أما نحن، فطريقنا لا يزال طويلًا بل ربما لم نبدأ بعد!

البداية تكون من أن نتوجه نحو السؤال الأساسي، مرة أخرى..
ولا يمكنني بالتأكيد أن أتساذج أو أتلبس بحالة منبرية فأقول أن معالم الإجابة واضحة أو أن طريقها مسلوك معبّد، هذه الكلمة معنية "بالاتجاه" لا "بالخريطة" ..
📖 التحرير والتنوير، المجلّد الثاني — محمد الطاهر بن عاشور — [415،416] (ط.ابن حزم)
يبدو أن البعض قد أعاد قراءة برنامج البروباجندا البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى وقرر إعادة نفس الكذبات بحذافيرها دون أي ابتكار، كالعادة، لصوص حتّى في البروباجندا ..
(يتحدث النص عن تغير موقف الإيطاليين من الحرب، ويعزو ذلك جزئيًا إلى أثر كذبات اخترعتها آلة البروباجندا البريطانية، عن "الانتهاكات المروّعة" التي قام بها الألمان ضد البلجيكيين، وضمن الكذبات نجد كذبتين مألوفتين في أيامنا هذه: أطفال رضّع قطعت أياديهم، ونساء قطعت أثدائهن) ..

📖Elusive Dove: The Search for Peace During World War I — Neil Hollander — [131]
يخوض الرجال المعارَك، ثم ينهزمون. لكن الشعار الذي قاتلوا باسمه وانضووا تحت لوائه ينتصر ولو بعد حين - حتى بعد هزيمة المقاتلين. ثم ما يلبث أن يظهر لجيل جديد من الرجال أن هذا الذي انتصر لم يكن حقيقة الشعار ومسمّاه ومقصود الأولين به، وإن كان يحمل اسمه، فيشعلون معركة جديدة في سبيل اسم وشعار جديد يحقّق حقيقة الأول ومسمّاه.

— وليام موريس (بتصرّف)

ولفّي بينا يا دنيا.
"أنا الآن في طريقي إلى هولندا مسافرًا .. وما قرأته في الصحف الفرنسية والمحلية على السواء لا يكشف إلّا عن أن ألمانيا قد غرقت في مستنقع وأن المستقبل لا يحمل إلا المزيد من الغرق فيه. وإنني أؤكد لك أنه لو لم أكن لأشعر بمشاعر فخر وطنية، فإنني الآن أشعر بعار وطني. [....]
وقد كان هذا كشفًا جديدًا لي، رغم أنه كشفٌ سلبي، إلّا أن الحقيقة لا مفرّ منها، حقيقة تكشف لنا عن خواء وزيف نزعتنا الوطنية، وتكشف لنا الطبيعة المنحطّة لدولتنا، كشف يدفعنا أن نخبئ أوجهنا من العار.
وكأني بك الآن وأنت تبتسم وتقول لي: وأي فائدة في أن نخبئ أوجهنا من العار؟، إن الثورات لا تبنى على الشعور بالعار.
وجوابي هو أن الشعور بالعار ثورة في حد ذاته [...] فالشعور بالعار ما هو إلا شعور بالغضب ارتد على نفسه، ولو قدّر لأمة بأجمعها أن تشعر بالعار، لكانت مثل أسد نكص للوراء ليستجمع قواه ويثب منطلقًا للأمام"

— ماركس، 1843
في رسالة لأرنولد روجه
📖 زاد المعاد — ابن القيم — [ج:3، ص:822،823]
2025/07/01 00:46:32
Back to Top
HTML Embed Code: