استدلال خاطيء

بعض الناس يستدل بقوله ﷻ :
( لَكُم دينُكُم وَلِيَ دينِ )
على حرية الإعتقاد والدين !

•• قال شيخ الإسلام ابن تيمية  رحمه الله تعالى - :
... لا يدل على رضاه بدينهم ، بل ولا على إقرارهم عليه ، بل يدل على براءته من دينهم ، ولهذا قال النبي ﷺ :
( إن هذه السورة براءة من الشرك ) .


[ الجواب الصحيح ٣/ ٦٠
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أعطِ القرآن العنايةَ اللائقة به وستجد نفسك في جنّة في الدنيا قبل جنّة الآخرة!
« وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا.. »
[النحل:٩٢]
أُذكّرُ نفسي وإياكم..
حذارِ أن تكون كامرأة غزلت غزلاً وصنعت منه قميصاً أو ثوباً فلما اكتملت أطرافه وأعجبها أخذت تقطع الخيوط وتفتلها خيطاً خيطاً بلا سبب!
حافظ على بُنيانٍ لطالما تعبت في بنائه.
كُن عبدًا ربانيًّا ، لا رمضانيًا.
ولاحظ لقد كان غزلها قويًا، فما منعها قوته من نقضه !
لا تغتر بقوة إيمانٍ أو كثرة عمل ،
واسأل الله الثبات دوماً.
رحل رمضان ولكن عبادة المؤمنِ المُحب لا تنقطع
الصومُ لا ينتهي
القرآنُ لا يُهجر
المساجدُ لا تُترك.
« واعبُد ربّك حتى يأتيكَ اليقين ».
[الحجر:٩٩]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يجب أن تدرك ، بأن حوائج الناس مقضية مقضية، لكن عندما يختارك الله لتكون سببًا في قضائها فهذا فضلٌ منه ، وأفضل الناس عند الله شخص تُقضى على يدهِ للناس حاجات.
مـجاهـدتك  عـلى تـرك مـا تـحبه لأجـل  مـايـحبه  الله ثـقيلة عـلى قـلبك ولكـنها  أثـقل  فـي  مـيزانك
الابتلاء في الحياة ليس اختباراً لقوتك الذاتية .. بل اختبار لقوة استعانتك بالله ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
200 يُوم..
مِن صُمودٍ وثَباتٍ ، تَضحية وفِداء وإبَاء..
لَم ولَن نَعجز لَا ولَن نَقنط أوْ نُسلم الرَّاية بإذنِ الله تَعالى..
200 يُوم..
لَا زِلنا نُحسن الظنَّ بِربنا ، وَاثقون مِن النَّصر والفَرج القَريب..
ظنٌّنا بِربنا ، أنَّ بعدَ الضِّيق الفَرج ، وبعدَ العُسر يُسرا ، ومَا بعدَ هَذه البَلايا عَطايا ، وكلًُ مِحنة خَلفها هِبات ومِنح..
ومَا ذلكَ عَلى الله بعزيزٍ

200 يُوم..
مِن ألَم ، ووَجع ، وكَسر خَاطر ، وفَقد للأهلِ والخِلان والصَّحب والأحبَاب..
200 يُوم..
جوعُ وعَطش ، مَرض يَتفشى ، وسُقم يَتلظى..
تَشريد ، وتَهجير ، وتَدمير لكلِّ أشكَال الحَياة..

200 يُوم ولَا زَالت دِماؤنا تَجري أنهارًا ،
ومَا زَال العَالم والمُسلمون فِي صمتٍ رَهيب ، وخُذلان غَريب..
200 يُوم..
ولَا زِلنا رُغم مَا سَبق نَصنع الحَياة ، نُرسم الإبتِسامة ، نَتشاطر الأحزَان والأوجَاع ،
نَقتسم الطَّعام والشَّراب والدُّواء..
مَا كَسَرَ عبده إلا ليجبره، ولا منعه إلا ليعطيه، ولا ابتلاه إلا ليعافيه، ولا أماته إلا ليحييه، ولا نغص عليه الدنيا إلا ليرغبه في الآخرة، ولا ابتلاه بجفاء الناس إلا ليرده إليه.
(ابن القيم/مختصر الصواعق)
حسبُك حِينَ تتعب، وحينَ تفسدُ أحلى أيّامك، وحينَ تَقِفُ بكَ عجلةُ الأيّامِ عن ما تتَمنّى، أنَّ لكَ ربًا لا يُضيّعُ رَغباتكَ الطيّبة، ولا يُضيّعُ سَاعات كَبَدك، وزفرَات حرمانِكَ، وخيبةَ شُعورِك، كُلُّ ذلكَ عِندهُ لا يضيع، حسبُك أنّهُ يعلَم.
إذا أحبكَ الله لن ترىٰ محبةَ العالم شيئاً يُذكر ولن تكترِث لمحبةِ البشر، لأن حُب ورِضا الله يكفيك ويُغنيك ويطمئِن فؤادَك ويشرَح صدرك وكُل شيء سيُصبح مُختلفاً في ناظريك لأن الله قد تكفَل بقلبِك وبجوارِحك وكُل شيء في حياتِك اسعَ لأن يُحبك الله فحبُه هو الأمان الحقيقي الذي لا خوفَ فيه ولا حُزن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن كنت تريد صلاح قلبك فراقب الله في خلواتك!

‏ما أنت فاعل وما أنت صانع إن غابت عنك أعين الناس وعين الله عنك لا تغيب ؟
عن وهب بن منبه، قال: مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان، إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى.

(ابن أبي الدنيا/ الزهد)
عن_عائشة رضي الله عنها :
كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالي، فيأتون في الغبار يصيبهم الغبار والعرق، فيخرج منهم العرق، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم إنسان منهم وهو عندي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا.

(📚) #متفق_عليه

#أي أن الناس كانوا يحضرون لصلاة الجمعة من منازلهم ومن المناطق بالقرب من المدينة وكانوا يأتون يصيبهم غبار الطريق والعرق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم رجل منهم، لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا! يعني: لمجيئكم يوم الجمعة للصلاة؛ وذلك حتى لا يتأذى الناس برائحة العرق.
التبكير لصلاة الجمعة.

قال العلامة العثيمين رحمه الله:

ولو أننا أوقفنا على أبواب الجامع إبلا و بقرا وكباشا ودجاجا وبيضا، وقلنا: الذي

يأتي في الساعة الأولى
نعطيه بعيرا

والذي يأتي في الثانية نعطيه بقرة

وفي الثالثة كبشا أقرنا

وفي الرابعة دجاجة

وفي الخامسة بيضة
لأسرع الناس إلى المسجد، وربما يبیتون ليلتهم وقبل ليلتهم أيضا!!
لأنهم سيأخذون بدنة أو بقرة!! 
بنو آدم -سبحان الله - يحبون العاجلة، ويذرون الآخرة،
يعني: لو فُرض هذا الأمر و أعطيناه بعيرا إلى متى يستمتع بها؟!
ربما تموت قبل أن يصل إلى بيته وتفوته، وقد تنكسر أيضا ولا ينتفع بها، ومع ذلك في ظني أنهم سيتبادرون إلى الساعة الأولى.
وأما بدنة الآخرة التي تكون يوم القيامة ويجدها الإنسان باقية، ثم يجدها أيضا أحوج ما يكون إليها؛ لأنه في ذلك الوقت الإنسان محتاج إلى الثواب، يتمنى
أن يكون له حسنة واحدة تزيد في ثوابه وأجره، ومع ذلك يهملها كثير من الناس ، تجده جالسا في مجالس قد تكون مجالس لغو وهو قريب من المسجد، ولكن لا يحضر، وهذا حرمان عظيم!.

التعليق على صحيح مسلم (4/474).
‏يجب الإنصات أثناء خُطبة الجُمعة ويَحرُم الكلام، ولا يُرَدُّ السلام، ولا يُشَمَّت العاطِس أثناء الخُطبة، ويُشرَع أن يُصلَّى على النبيِّ صلى الله عليه وسلم سِرًّا إذا ذُكِرَ في الخُطبة.
فعلامة السعادة أن تكون حسنات العبد خلف ظهره، وسيئاته نصب عينيه. وعلامة الشقاوة أن يجعل حسناته نصب عينيه، وسيئاته خلف ظهره. والله المستعان.

(ابن القيم/ مفتاح دار السعادة)
2024/04/27 07:48:16
Back to Top
HTML Embed Code: