Telegram Web Link
الدروس | (مع التفريغ)
الدرس [4] | الجزء [1]

{شرح فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للسخاوي}
- للشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

من قول السخاوي رحمه الله:
(وَقَدْ خَاضَ) إِذِ اقْتَحَمَ الْغَمَرَاتِ (بِهِ) أَيْ: بِالْحُكْمِ بِالْأَصَحِّيَّةِ الْمُطْلَقَةِ (قَوْمٌ) فَتَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ، وَاضْطَرَبَتْ أَقْوَالُهُمْ فِيهِ لِاخْتِلَافِ اجْتِهَادِهِمْ.
(فَقِيلَ) كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ إِمَامُ الصَّنْعَةِ الْبُخَارِيُّ – هذا هو الـمذهب الأوَّل -: أَصَحُّ الْأَسَانِيدِ مَا رَوَاهُ (مَالِكٌ) نَجْمُ السُّنَنِ الْقَائِلُ فِيهِ ابْنُ مَهْدِيٍّ: لَا أُقَدِّمُ عَلَيْهِ فِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ أَحَدًا، وَالشَّافِعِيُّ: إِذَا جَاءَ الْحَدِيثُ عَنْهُ فَاشْدُدْ يَدَكَ بِهِ، كَانَ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ بَعْدَ التَّابِعِينَ (عَنْ) شَيْخِهِ (نَافِعٍ) الْقَائِلِ فِي حَقِّهِ أَحْمَدُ عَنْ سُفْيَانَ: أَيُّ حَدِيثٍ أَوْثَقُ مِنْ حَدِيثِهِ؟، (بِمَا) أَيْ: بِالَّذِي (رَوَاهُ) لَهُ (النَّاسِكُ) أَيِ: الْعَابِدُ (مَوْلَاهُ) أَيْ: مَوْلَى نَافِعٍ، وَهُوَ سَيِّدُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - وَالْمَوْلَى يُطْلَقُ عَلَى كُلٍّ مِنَ الْمُعْتِقِ وَالْمُعْتَقِ.
وَكَانَ جَدِيرًا بِالْوَصْفِ بِالنُّسُكِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مِنَ التَّمَسُّكِ بِالْآثَارِ النَّبَوِيَّةِ بِالسَّبِيلِ الْمَتِينِ، وَقَالَ فِيهِ ﷺ: (نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ)، فَكَانَ بَعْدُ لَا يَنَامُ مِنَ اللَّيْلِ إِلَّا قَلِيلًا، وَقَالَ جَابِرٌ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: (مَا مِنَّا أَحَدٌ أَدْرَكَ الدُّنْيَا إِلَّا مَالَتْ بِهِ وَمَالَ بِهَا، إِلَّا هُوَ)، (وَاخْتَرْ) إِذَا جَنَحْتَ لِهَذَا أَوْ زِدْتَ رَاوِيًا بَعْدَ مَالِكٍ.
(وَاخْتَرْ) إِذَا جَنَحْتَ لِهَذَا أَوْ زِدْتَ رَاوِيًا بَعْدَ مَالِكٍ (حَيْثُ عَنْهُ يُسْنِدُ) إِمَامُنَا (الشَّافِعِيُّ) [بِالسُّكُونِ أَيِ: اخْتَرْ هَذَا فَـ (حَيْثُ) وَمَا بَعْدَهُ فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ أو المفعول الشافعي، ولكن الأوفق لـِما بعده كونه الفاعل، والـمفعول مُقدَّرٌ بروايته أو نحوها] ، فَقَدَ رُوِّينَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: (كُنْتُ سَمِعْتُ (الْمُوَطَّأَ) مِنْ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْ حُفَّاظِ أَصْحَابِ مَالِكٍ، فَأَعَدْتُهُ عَلَى الشَّافِعِيِّ؛ لِأَنِّي وَجَدْتُهُ أَقْوَمَهُمْ بِهِ)انْتَهَى، بَلْ هُوَ أَجَلُّ مِنْ جَمِيعِ مَنْ أَخَذَهُ عَنْ مَالِكٍ، رَحِمَهُمَا اللهُ.
اليوتيوب :
https://youtu.be/wtC9hgjQiLY
-❃-
- الدروس السابقة :
https://youtube.com/playlist?list=PLJSLl7t_L6vzl2Z4WY-V15A2a5srPzDz6&si=Ipmtq2NDM9va0FBs
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍145
المحاضرات | (ينشر لأول مرة مع التفريغ)
{جهود العلامة حافظ الحكمي رحمه الله في نشر العقيدة وشيء من سيرته}

- للشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

اليوتيوب:
https://youtu.be/FD5zUpEzW5w

-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍138
الدروس | (مع التفريغ)

{ الشريط [11] - التعليق على شرح العلامة ابن باز - رحمه الله - لكتاب التوحيد }

- تعليق الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

من قول المصنف :
الخامسة: أنَّ الرِّسالة عمَّت كُلَّ أُمَّة.
السَّادسة: أنَّ دين الأنبياء واحد.
السَّابعة: الـمسألة الكبيرة: أنَّ عبادة الله لا تحصل إلَّا بالكفر بالطَّاغوت، ففيه معنى قوله تعالى: (فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ).
الثَّامنة: أنَّ الطَّاغوت عامٌّ في كُلِّ ما عبد من دون الله.
التَّاسعة: عِظم شأن ثلاث الآيات الـمُحكمات في سورة الأنعام عند السَّلف، وفيها عشر مسائل: أوَّلها: النَّهي عن الشِّرك.
العاشرة: الآيات الـمُحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثمانية عشر مسألة، بدأها الله بقوله: (لَّا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولًا (22)، وختمها بقوله: (وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتُلْقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَّدْحُورًا (39)، ونبَّهنا الله سبحانه على عِظم شأن هذه الـمسائل بقوله: (ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَىٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ).
الحادية عشرة: آية سورة النِّساء التي تسمَّى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا).
الثَّانية عشرة: التَّنبيه على وصية رسول الله ﷺ عند موته.
الثَّالثة عشرة: معرفة حقِّ الله علينا.
الرَّابعة عشرة: معرفة حقِّ العباد عليه إذا أدُّوا حقَّه.
الخامسة عشرة: أنَّ هذه الـمسألة لا يعرفها أكثر الصَّحابة.
السَّادسة عشرة: جواز كتمان العِلم للمصلحة.

اليوتيوب :
https://youtu.be/ys6XZU75TNU
الأشرطة السابقة :
https://youtube.com/playlist?list=PLJSLl7t_L6vwySjSRKc9RQYmupT8fibcz&si=Y6TOcBNZINfe5IH4
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
16👍10
الدروس | (مع التفريغ)
الدرس [4] | الجزء [2]

{شرح فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للسخاوي}
- للشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

من قول السخاوي رحمه الله:
قَالَ الْأُسْتَاذُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرٍ التَّمِيمِيُّ: (إِنَّهُ - أَيْ: هَذَا الْإِسْنَادُ - أَجَلُّ الْأَسَانِيدِ لِإِجْمَاعِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ)، أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الرُّوَاةِ عَنْ مَالِكٍ أَجَلُّ مِنَ الشَّافِعِيِّ (قُلْتُ وَ) اخْتَرْ كَمَا قَالَهُ الصَّلَاحُ الْعَلَائِيُّ شَيْخُ الْمُصَنِّفِ، إِنْ زِدْتَ بَعْدَ الشَّافِعِيِّ أَحَدًا حَيْثُ (عَنْهُ) يُسْنِدُ (أَحْمَدُ).
وَهُوَ حَقِيقٌ بِالْإِلْحَاقِ، فَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ: إِنَّهُ خَرَجَ مِنْ بَغْدَادَ وَمَا خَلَّفَ بِهَا أَفْقَهَ وَلَا أَزْهَدَ وَلَا أَوْرَعَ وَلَا أَعْلَمَ مِنْهُ، وَلِاجْتِمَاعِ الْأَئِمَّةِ الثَّلَاثَةِ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ قِيلَ لَهَا: «سِلْسِلَةُ الذَّهَبِ».
فَإِنْ قِيلَ: فَلِمَ أَكْثَرَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنَ الرِّوَايَةِ عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ حَيْثُ أَوْرَدَ حَدِيثَ مَالِكٍ؟.
وَلِمَ لَمْ يُخَرِّجِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَغَيْرُهُمَا مِنْ أَصْحَابِ الْأُصُولِ مَا أَوْرَدُوهُ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ مِنْ جِهَةِ الشَّافِعِيِّ عَنْهُ؟.
أَمْكَنَ أَنْ يُقَالَ - يعني الجواب نقول - عَنْ أَحْمَدَ بِخُصُوصِهِ: لَعَلَّ جَمْعَهُ الْمُسْنَدَ كَانَ قَبْلَ سَمَاعِهِ مِنَ الشَّافِعِيِّ، وَأَمَّا مَنْ عَدَاهُ فَلِطَلَبِ الْعُلُوِّ، وَقَدْ أَوْرَدْتُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ مِنَ النُّكَتِ أَشْيَاءَ مُهِمَّةً.
مِنْهَا إِيرَادُ الْحَدِيثِ الَّذِي أَوْرَدَهُ الشَّارِحُ بِهَذِهِ التَّرْجَمَةِ بِإِسْنَادٍ كُنْتُ فِيهِ كَأَنِّي أَخَذْتُهُ عَنْهُ.
فَأَحْبَبْتُ إِيرَادَهُ هُنَا تَبَرُّكًا.
أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُو زَيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ فِي كِتَابِهِ، وَالْعِزُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ الْحَنَفِيُّ سَمَاعًا، قَالَ الْأَوَّلُ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْفِدَاءِ بْنِ الخبَّاز إِذْنًا، أَنَا أَبُو الْغَنَائِمِ الْمُسْلَّمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْلَّمِ بْنِ مَكِّيٍّ الْقَيْسِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وَقَالَ الثَّانِي: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجُوخِيِّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَتْنَا أُمُّ أَحْمَدَ زَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيِّ بْنِ عَلِيِّ بْنِ كَامِلٍ الْحَرَّانِيَّةُ قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّصَافِيُّ.

اليوتيوب :
https://youtu.be/NTk7Han25dc
-❃-
- الدروس السابقة :
https://youtube.com/playlist?list=PLJSLl7t_L6vzl2Z4WY-V15A2a5srPzDz6&si=Ipmtq2NDM9va0FBs
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍119
الدروس | (مع التفريغ)

{ الشريط [12] - التعليق على شرح العلامة ابن باز - رحمه الله - لكتاب التوحيد }

- تعليق الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

من قول المصنف :
السَّابِعَةَ عَشْرَةَ: اسْتِحْبَابُ بِشَارَةِ المُسْلِمِ بِمَا يَسُرُّهُ.
الثَّامِنَةَ عَشْرَةَ: الخَوفُ مِنَ الِاتِّكَالِ عَلَى سَعَةِ رَحْمَةِ اللهِ.
التَّاسِعَةَ عَشْرَةَ: قَولُ المَسْئُولِ عَمَّا لَا يَعْلَمُ: "اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ".
العِشْرُونَ: جَوَازُ تَخْصِيصِ بَعْضِ النَّاسِ بِالعِلْمِ دُونَ بَعْضٍ.
الحَادِيَةُ وَالعِشْرُونَ: تَوَاضُعُهُ ﷺ لِرُكُوبِ الحِمَارِ مَعَ الإِرْدَافِ عَلَيهِ.
الثَّانِيَةُ وَالعِشْرُونَ: جَوَازُ الإِرْدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ.
الثَّالِثَةُ وَالعِشْرُونَ: عِظَمُ شَأْنِ هَذِهِ المَسْأَلَةِ.
الرَّابِعَةُ وَالعِشْرُونَ: فَضِيلَةُ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
اليوتيوب :
https://youtu.be/PkSfEmcVUts
الأشرطة السابقة :
https://youtube.com/playlist?list=PLJSLl7t_L6vwySjSRKc9RQYmupT8fibcz&si=Y6TOcBNZINfe5IH4
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
9👍9
Forwarded from خير أمة
{مَشْرُوعُ طِبَاعَةِ وَتَوْزِيعِ كُتُبِ أهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ}

7 - كتاب: {غراس الجنة في شرح أصول السُّنَّة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله}.

- شرح الشيخ العلامة عبيد بن عبدالله الجابري رحمه الله

للتحميل :
https://bestnationnw.com/?books=28
أو
https://bestnationnw.com/wp-content/uploads/2025/01/6-obed.pdf
-❃-
كتب المشروع السابقة :
1 - كتيب : { بعثة النبي ﷺ وحمايته لجناب التوحيد } - للشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -
https://bestnationnw.com/?books=21
2 - كتاب: { زيَادَةُ الخشوُعِ بوضع اليدين في القيام بعد الرُّكوع } - للشيخ العلامة أبي محمد بديع الدين السندي - رحمه الله -
{ويليه فتاوى للمشايخ والعلماء في المسألة}
https://bestnationnw.com/?books=22
3 - كتيب: { الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكِرِ مِنْ أسْبَابِ النَّصْرِ وَقُوَّةِ الْأُمَّةِ وَهَلَاَكُهَا فِي تَرْكِهِ وَوُجُوبِ أَدَاءِ الْحُقوقِ } - للشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -
https://bestnationnw.com/?books=23
4 - كتاب: { الْعِلْمُ وَسَائِلُهُ وَثِمَارُهُ } - لِلشَّيْخ الدُّكْتور سلِيمَان الرَّحِيلِيّ
https://bestnationnw.com/?books=25
5 - كتيب: { الْأَعْمَالُ لَا تَنْقَطِعُ بِاِنْقِضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَيَلِيهِ: وُجُوب نُصْح وُلَاةُ الْأُمُورِ وَطَرِيقَةُ نُصْحِهِمْ} - للشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -
https://bestnationnw.com/?books=26
6 - كتاب: {شرح بعض أدلَّة وجوب التَّوحيد} - للشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -
https://www.tg-me.com/bestnationnw/811
-❃-
{موقع خير أمة} للمتابعة على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029VaDlZrbId7nUCjTV2A3K
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/bestnationnw
👍149
الدروس | (مع التفريغ)
الدرس [4] | الجزء [3]

{شرح فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للسخاوي}
- للشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

من قول السخاوي رحمه الله:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّصَافِيُّ - نسبة إلى الرصافة - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ الْحُصَيْنِ الشَّيْبَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ الْوَاعِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، أَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللهِ ابْنُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: (لَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَنَهَى عَنِ النَّجْشِ، وَنَهَى عَنْ حَبَلِ الْحَبَلَةِ، وَنَهَى عَنِ الْمُزَابَنَةِ، وَالْمُزَابَنَةُ بَيْعُ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ كَيْلًا، وَبَيْعُ الْكَرْمِ بِالزَّبِيبِ كَيْلًا)، وَهُوَ مِمَّا اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ إِلَّا الْجُمْلَةَ الثَّالِثَةَ، فَهِيَ مِنْ أَفْرَادِ الْبُخَارِيِّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا لَهُمَا مُسَاوِيًا.
(وَجَزَمَ) الْإِمَامُ أَحْمَدُ (بْنُ حَنْبَلٍ) نِسْبَةً لِجَدِّهِ، فَاسْمُ أَبِيهِ مُحَمَّدٌ، حِينَ تَذَاكَرَ فِي ذَلِكَ مَعَ جَمَاعَةٍ بِأَجْوَدِيَّةِ رِوَايَةِ الْإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ شِهَابٍ الْقُرَشِيِّ (الزُّهْرِيِّ) الْمَدَنِيِّ الْقَائِلِ فِيهِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ رَحِمَهُمَا اللهُ: مَا رَأَيْتُ عَالِمًا أَجْمَعَ مِنْهُ، وَلَا أَكْثَرَ عِلْمًا، لَوْ سَمِعْتَهُ يُحَدِّثُ فِي التَّرْغِيبِ لَقُلْتَ: لَا يُحْسِنُ إِلَّا هَذَا، أَوِ الْأَنْسَابِ فَكَذَلِكَ، أَوْ عَنِ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ فَحَدِيثُهُ جَامِعٌ.
(عَنْ سَالِمٍ) هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ الَّذِي قَالَ فِيهِ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: إِنَّهُ كَانَ أَشْبَهَ وَلَدِ أَبِيهِ بِهِ، وَمَالِكٌ: إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي زَمَنِهِ أَشْبَهُ بِمَنْ مَضَى مِنَ الصَّالِحِينَ فِي الزُّهْدِ وَالْفَضْلِ وَالْعَيْشِ مِنْهُ.
(أَيْ) مِمَّا رَوَاهُ سَالِمٌ (عَنْ أَبِيهِ) عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (الْبَرِّ) بِفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ دَأْبُهُ الْعَمَلَ الصَّالِحَ.
وَوَافَقَ أَحْمَدَ عَلَى مَذْهَبِهِ فِي ذَلِكَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ رَاهَوَيْهِ، لَكِنْ مُعَبِّرًا بِالْأَصَحِّيَّةِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ اللَّفْظَيْنِ اصْطِلَاحًا.
وَلِذَا قَرَنَ شَيْخُنَا تَبَعًا لِلشَّارِحِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ فِي حِكَايَةِ الْأَصَحِّيَّةِ.

اليوتيوب :
https://youtu.be/fKU1KLlftu8
-❃-
- الدروس السابقة :
https://youtube.com/playlist?list=PLJSLl7t_L6vzl2Z4WY-V15A2a5srPzDz6&si=Ipmtq2NDM9va0FBs
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍123
Forwarded from خير أمة
المنظومات |

{القصيدة الهائية في الزهد والترغيب والترهيب} - 38 بيت

- للعلامة حافظ بن أحمد الحكمي .
للاطلاع على سيرة العلامة :
https://youtu.be/FD5zUpEzW5w

لسماع القصيدة عبر اليوتيوب:
https://youtu.be/cAfYUYSgnok
-❃-
{موقع خير أمة} للمتابعة على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029VaDlZrbId7nUCjTV2A3K
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/bestnationnw
👍115
زين العابدين للسخاوي - تعليق الشيخ د. محمد بن هادي المدخلي

قال الإمام الذهبي رحمه الله :
قَدِ اشْتَهَرَتْ قَصِيْدَةُ الفَرَزْدَقِ - وَهِيَ سَمَاعُنَا -: أَنَّ هِشَامَ بنَ عَبْدِ المَلِكِ حَجَّ قُبَيْلَ وِلاَيَتِهِ الخِلاَفَةَ، فَكَانَ إِذَا أَرَادَ اسْتِلاَمَ الحَجَرِ، زُوْحِمَ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَنَا عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ مِنَ الحَجَرِ، تَفَرَّقُوا عَنْهُ؛ إِجْلاَلاً لَهُ.
فَوَجَمَ لَهَا هِشَامٌ، وَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ فَمَا أَعْرِفُهُ؟
فَأَنْشَأَ الفَرَزْدَقُ يَقُوْلُ:
هَذَا الَّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وَطْأَتَهُ ... وَالبَيْتُ يَعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ
هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللهِ كُلِّهِمِ ... هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ
إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا: ... إِلَى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ
يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانُ رَاحَتِهِ ... رُكْنَ الحَطِيْمِ إِذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ
يُغْضِي حَيَاءً، وَيُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ ... فَمَا يُكَلَّمُ إِلاَّ حِيْنَ يَبْتَسِمُ
هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إِنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ ... بِجَدِّهِ أَنْبِيَاءُ اللهِ قَدْ خُتِمُوا
وَهِيَ قَصِيْدَةٌ طَوِيْلَةٌ.
قَالَ: فَأَمَرَ هِشَامٌ بِحَبْسِ الفَرَزْدَقِ، فَحُبِسَ بِعُسْفَانَ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بِاثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَقَالَ: اعْذِرْ أَبَا فَرَاسٍ.
فَرَدَّهَا، وَقَالَ: مَا قُلْتُ ذَلِكَ إِلاَّ غَضَباً للهِ وَلِرَسُوْلِهِ.
فَرَدَّهَا إِلَيْهِ، وَقَالَ: بِحَقِّي عَلَيْكَ لَمَا قَبِلْتَهَا، فَقَدْ عَلِمَ اللهُ نِيَّتَكَ، وَرَأَى مَكَانَكَ، فَقَبِلَهَا.
انظر: [سير أعلام النبلاء (4/399)]

اليوتيوب:
https://youtube.com/shorts/lkmd4uxTXu0?feature=share
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍109
الدروس | (مع التفريغ)
الدرس [4] | الجزء [4]
{شرح فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للسخاوي}
- للشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

من قول السخاوي رحمه الله:
نَعَمِ الْوَصْفُ بِجَيِّدٍ عِنْدَ الْجِهْبِذِ أَنْزَلُ رُتْبَةً مِنَ الْوَصْفِ بِصَحِيحٍ.
(وَقِيلَ) كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، إِنْ صَحَّ عَنْهُ.
وَالنَّسَائِيُّ لَكِنَّهُ أَدْرَجَهُ مَعَ غَيْرِهِ: أَصَحُّ الْأَسَانِيدِ مَا رَوَاهُ (زَيْنُ الْعَابِدِينَ) وَاسْمُهُ: عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الَّذِي قَالَ فِيهِ مَالِكٌ: بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ أَلْفَ رَكْعَةٍ حَتَّى مَاتَ، (عَنْ أَبِهْ) بِحَذْفِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتَانِيَّةِ عَلَى لُغَةِ النَّقْصِ؛ كَقَوْلِهِ: بِأَبِهِ اقْتَدَى عَدِيٌّ فِي الْكَرَمْ.
وَهُوَ السَّيِّدُ الْحُسَيْنُ الشَّهِيدُ سِبْطُ الرَّسُولِ ﷺ وَرَيْحَانَتُهُ مِنَ الدُّنْيَا.

اليوتيوب :
https://youtu.be/5UkVYiLPUPM

-❃-
- الدروس السابقة :
https://youtube.com/playlist?list=PLJSLl7t_L6vzl2Z4WY-V15A2a5srPzDz6&si=Ipmtq2NDM9va0FBs
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍83
فتاوى رمضانية | (القائمة الأولى) - للشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي .
-❃-
1 - السؤال : هل يصح أن الله يعتق كل يوم سبعين ألف رقبة في رمضان ؟
https://youtube.com/shorts/Y_Ks30xHxzc
2 - حكم الاجتماع على الإفطار في رمضان بالمساجد ؟
https://youtube.com/shorts/c_P84hEt-bk
3 - حكم العمل بالحساب الفلكي في دخول الشهر وخروجه وطاعة الولاة في ذلك؟
https://youtu.be/UCgrvFR1Dlg
4 - ما هو الصواب لسن صلاة التراويح عشرين ركعة أو عشر ركعات ؟
https://youtu.be/1XcW-AOCDZ4
5 - هل المقصود في حديث : (من قام مع الإمام حتى ينصرف) الأول أم الثاني ؟
https://youtu.be/YBT5dTHOTis
6 - حكم من باشر زوجته بدون إيلاج فأنزل في رمضان؟
https://youtube.com/shorts/d5lVo2cffq0
7 - ما هو الأفضل في رمضان كثرة الختمات أم قراءة القرآن مع التدبر ؟
https://youtu.be/dboivgxRZLM
8 - هل يجوز للإمام تنبيه المأمومين بوجود آية السجدة والقنوت وسرد الوتر ؟
https://youtu.be/NUMqFFanjzU
9 - هل السنة في القنوت الاقتصار في الحديث الوارد (اللهم اهدنا فيمن هديت) ؟
https://youtu.be/Ev53X_Qn5Q8
10 - ما أفضل ما يقرأ في أحكام رمضان؟
https://youtube.com/shorts/k_CsHNk_lcw
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍105
{ شهر شعبان المعظم }

- الشيخ الدكتور محمد بن هادي المدخلي

اليوتيوب :
https://youtu.be/1CfKkGicLp0
-❃-
{ تمرين النفس على الصيام في شعبان }
https://youtu.be/N6BzxibgPVM
-❃-
{ السعي في قضاء حوائج المسلمين في شعبان }
https://youtu.be/DGCz5REtjO4
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
8👍7
- تذكير حفظكم ربي :
للدرس الرابع في شرح كتاب الإيمان من كتاب {اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان}.
في جامع الملك فهد بمدينة جازان بعد صلاة المغرب والتي توقيتها : 18:30 تقريبًا.
موقع الجامع :
https://maps.app.goo.gl/XYVbZy1W6jbgn8Y67
وسيكون البث عبر مواقع التواصل .

تجدون جميع دروس من الدرس 1 إلى 3 عبر الموقع :
https://bestnationnw.com/?lessons=786-2
وسيتم رفعها قريبًا على اليوتيوب مع التفريغ .
- وتجدونها أيضًا في تطبيق خير أمة للتحميل على الأندرويد :
https://play.google.com/store/apps/details?id=uk.co.nyazjaff.bestnation&pcampaignid=web_share
أسأل الله للشيخ ولكم ولي الإعانة والتوفيق والسداد .
-❃-
{تراث الشيخ} على الواتساب :
https://whatsapp.com/channel/0029Va9SDc40AgW2dNENUc0z
على التلجرام :
https://www.tg-me.com/almadkhaliweb
👍75
2025/07/10 22:15:21
Back to Top
HTML Embed Code: