#أختي_واخي الزائر ❣"🌿 ..
✿ ••إن رحلة الأربعين هي رحلة عزاء
وليست رحلة سياحية فاصنع في طريقك مايصنعه المعزي ..
✿ •• فقد وفقك الله واختارك من بين الكثيرين ، فقط تأمل لو كانت فاتحة جدك وانت ترى من أتى لتعزيتك ...
✿ •• مشغولاً بالتصوير والإبتسامة مرسومة على وجهه - تذكروا بأن الحجة عجل الله فرجه يراكم .
✿ ••إن رحلة الأربعين هي رحلة عزاء
وليست رحلة سياحية فاصنع في طريقك مايصنعه المعزي ..
✿ •• فقد وفقك الله واختارك من بين الكثيرين ، فقط تأمل لو كانت فاتحة جدك وانت ترى من أتى لتعزيتك ...
✿ •• مشغولاً بالتصوير والإبتسامة مرسومة على وجهه - تذكروا بأن الحجة عجل الله فرجه يراكم .
في الخبر المعتبر في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام:
«وَلَيْسَ مِنْ مَلَكٍ وَلَا نَبِيٍّ فِي السَّمَاوَاتِ إِلاَّ وَهُمْ يَسْأَلُونَ اللهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ، وَفَوْجٌ يَعْرُجُ».
وروي هذا المضمون بعدّة طرق وفي عدّة كتب معتبرة كالتهذيب والفقيه وكامل الزيارات.
والله إنّا لا نعرف مَن الذي هُتِكَت حُرمته يوم عاشوراء!!
ما أرفع شأنك مولاي يا أبا عبد الله!
«وَلَيْسَ مِنْ مَلَكٍ وَلَا نَبِيٍّ فِي السَّمَاوَاتِ إِلاَّ وَهُمْ يَسْأَلُونَ اللهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام)، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ، وَفَوْجٌ يَعْرُجُ».
وروي هذا المضمون بعدّة طرق وفي عدّة كتب معتبرة كالتهذيب والفقيه وكامل الزيارات.
والله إنّا لا نعرف مَن الذي هُتِكَت حُرمته يوم عاشوراء!!
ما أرفع شأنك مولاي يا أبا عبد الله!
لمن وفّقهم الله عزّ و جلّ للزّيارة الأربعينيّة المُقدّسة في هذا العام،
عليكم بكتاب كامل الزّيارات لفقيه الطّائفة المشهور و ثقتهم المُقدَّم المبرور أبي القاسم جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمّيّ رضوان الله عليه و عليهم أجمعين..
و هو كتاب مشهور و معروف و من أهمّ المصادر المعتمد عليها، و قد أخذ منه شيخ الطّائفة الطّوسيّ في التّهذيب و غيره من المحدّثين كنزيل الرّضا عليه السّلام الشّيخ الحرّ العامليّ و نقل عنه جلّ من ألّف منهم في الحديث و الزّيارة و غيرهما،
لهذا فإنّ من الحَسَن و الجيّد أن يُرافقكم في زيارتكم، و هو إكسير كلّ عاشق قاصد قبر سيّده و مولاه السّبط الشّهيد المستضعف الغريب..
أسأل الله أن يوفّقنا و إيّاكم لمعرفته و أن يرزقنا الجزع و الهلع و الكمد و التّفجّع في مصابه،
حتّى نموت بلوعة المصاب و غصّة الاكتئاب..
هنيئًا لكم،
نسألكم الدّعاء..
عليكم بكتاب كامل الزّيارات لفقيه الطّائفة المشهور و ثقتهم المُقدَّم المبرور أبي القاسم جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن قولويه القمّيّ رضوان الله عليه و عليهم أجمعين..
و هو كتاب مشهور و معروف و من أهمّ المصادر المعتمد عليها، و قد أخذ منه شيخ الطّائفة الطّوسيّ في التّهذيب و غيره من المحدّثين كنزيل الرّضا عليه السّلام الشّيخ الحرّ العامليّ و نقل عنه جلّ من ألّف منهم في الحديث و الزّيارة و غيرهما،
لهذا فإنّ من الحَسَن و الجيّد أن يُرافقكم في زيارتكم، و هو إكسير كلّ عاشق قاصد قبر سيّده و مولاه السّبط الشّهيد المستضعف الغريب..
أسأل الله أن يوفّقنا و إيّاكم لمعرفته و أن يرزقنا الجزع و الهلع و الكمد و التّفجّع في مصابه،
حتّى نموت بلوعة المصاب و غصّة الاكتئاب..
هنيئًا لكم،
نسألكم الدّعاء..
🔹إظهارُ الحزنِ أثناءَ الزيارةِ🔹
🔸إنَّ المتوجِّهَ إلى كربلاءَ المقدَّسةِ لزيارةِ سيِّدِ الشهداءِ عليهِ السلامُ، هو متوجِّهُ إلى تلكَ الأرضِ التي جرتْ عليها دماءُ سبطِ رسولِ اللهِ، ودماءُ أولادهِ وأهلِ بيتهِ وأصحابهِ، والتي سُبيتْ فيها نسائه وعياله.
🔺فينبغي للمتوجِّهِ إلى تلكَ البقعةِ الطاهرةِ:
📍 أنْ يُجدِّدَ الحزنَ بتذكُّرِ ذلكَ المصابِ، واستحضارِ تلكَ الصورِ المفجعةِ.
📍 أنْ يدخلَها دخولَ المنكسرِ المفجوعِ الحزينِ، أغبراً أشعثاً كئيباً باكياً.
📍أنْ يعرفَ قيمةَ تلكَ الأرضِ، وعظمةَ من دُفِنَ فيها، وأنَّها أرضٌ جُعلَ في تربتِها الشفاءُ، ويُستجابُ فيها الدُّعاءُ.
أرضٌ قد جُعلتْ جباهُ الساجدينَ في أقطارِ الأرضِ تسجدُ على تربتِها لقداسةِ من دُفن فيها.
📍هذهِ الأرضُ هيَ مهبطُ الملائكةِ، ومقصدُ جميعِ الأنبياءِ والأولياءِ والصالحين.
📍فينبغي المشيُ فيها بوقارٍ واحترامٍ، والتنقُّلُ فيها بسكونٍ وهدوءٍ ووجلٍ.
==
🔸إنَّ المتوجِّهَ إلى كربلاءَ المقدَّسةِ لزيارةِ سيِّدِ الشهداءِ عليهِ السلامُ، هو متوجِّهُ إلى تلكَ الأرضِ التي جرتْ عليها دماءُ سبطِ رسولِ اللهِ، ودماءُ أولادهِ وأهلِ بيتهِ وأصحابهِ، والتي سُبيتْ فيها نسائه وعياله.
🔺فينبغي للمتوجِّهِ إلى تلكَ البقعةِ الطاهرةِ:
📍 أنْ يُجدِّدَ الحزنَ بتذكُّرِ ذلكَ المصابِ، واستحضارِ تلكَ الصورِ المفجعةِ.
📍 أنْ يدخلَها دخولَ المنكسرِ المفجوعِ الحزينِ، أغبراً أشعثاً كئيباً باكياً.
📍أنْ يعرفَ قيمةَ تلكَ الأرضِ، وعظمةَ من دُفِنَ فيها، وأنَّها أرضٌ جُعلَ في تربتِها الشفاءُ، ويُستجابُ فيها الدُّعاءُ.
أرضٌ قد جُعلتْ جباهُ الساجدينَ في أقطارِ الأرضِ تسجدُ على تربتِها لقداسةِ من دُفن فيها.
📍هذهِ الأرضُ هيَ مهبطُ الملائكةِ، ومقصدُ جميعِ الأنبياءِ والأولياءِ والصالحين.
📍فينبغي المشيُ فيها بوقارٍ واحترامٍ، والتنقُّلُ فيها بسكونٍ وهدوءٍ ووجلٍ.
==
استحباب الزيارة لا يبيح ما حرمه الشرع من الاختلاط والتدافع بين الرجال والنساء، وربما بلحظات من الانتظار يمكن للرجل أو للمرأة تجنب التماس مع الآخر، وهذا التأني صبر وعبادة يؤجر عليها الزائر. والمرأة التي لا تستطيع الوصول إلى مكان إلا بالتنازل عن حشمتها فلتترك ذلك المكان فهذا الترك تعففاً أقرب للإمام (عليه السلام) من السير إليه جسدياً مع التنازل عن شيء من العفة. وإن الله تعالى ينظر إلى قلوبكم، وعالم القلوب لا يبعد شيء عن شيء فيه مكانياً والقرب هنالك بالتقوى، فتسابقوا بالتقوى قبل التسابق بالأجساد.
عماد علي الهلالي
عماد علي الهلالي
#وقـفـة 🍁
الكثير من المؤمنين يحبون ان يقدموا خدمة لزوار ابو علي واعتقد هذا مُنى كل المحبين لكن بسبب الظروف القليل منهم يتوفق لهذا الشيء "عملاً"..
اكيداً الأعمال بالنيات ، ومن احب عمل قوم اُشرك في عملهم لذلك كرم الله يشملهم مع الخدام..
مع ذلك اليحب يخدم الزوار من مكانه -بالإضافة لنيته بالخدمة- يسوي صلوات على محمد واله (صلوات الله عليهم) ويهديها للزوار بثواب ابو علي..
وكذلك قراءة القرآن او اي عمل عبادي يتوزع ثوابه على الزوار..
واعتقد هذه الاعمال متاحة للجميع وخصوصا الصلوات لان بسهولة نسويها حتى وي اعمالنا اليومية.
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
الله يوفق الجميع ان شاء الله للخدمة بحق سيد الخدام ابا الفضل وسيدة الخادمات ام البنين (صلاوات الله وسلامه عليهم)
الكثير من المؤمنين يحبون ان يقدموا خدمة لزوار ابو علي واعتقد هذا مُنى كل المحبين لكن بسبب الظروف القليل منهم يتوفق لهذا الشيء "عملاً"..
اكيداً الأعمال بالنيات ، ومن احب عمل قوم اُشرك في عملهم لذلك كرم الله يشملهم مع الخدام..
مع ذلك اليحب يخدم الزوار من مكانه -بالإضافة لنيته بالخدمة- يسوي صلوات على محمد واله (صلوات الله عليهم) ويهديها للزوار بثواب ابو علي..
وكذلك قراءة القرآن او اي عمل عبادي يتوزع ثوابه على الزوار..
واعتقد هذه الاعمال متاحة للجميع وخصوصا الصلوات لان بسهولة نسويها حتى وي اعمالنا اليومية.
"وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"
الله يوفق الجميع ان شاء الله للخدمة بحق سيد الخدام ابا الفضل وسيدة الخادمات ام البنين (صلاوات الله وسلامه عليهم)
سَألَنِي زَائِر
ماذا يُمكنك أن تأخُذ أنتَ الزَّائر لإمامك الحُسين (عَلَيهِ السَّلَام) بمناسبة الأربعينيَّة؟ ماذا ستفعل في الطَّريق؟ كيف سيمضي الوقت؟ وهل الطُّرقات مُهيّأة للمُشاة؟ سألني مثل هـٰذِهِ الأسئلة بعض الأصدقاء، وَفعلًا لم أتمكَّن من الإجابة في وقتها، واخترت الصَّمت، أمَّا الآن وبعد اقتراب ليلة الأربعين المُشجية، بإمكاني القول بأنّ هُناك ما يجب عليكَ أن تأخُذه معك، وما يُمكنكَ فعلهُ في الطَّريق.
أوَّلًا: خُذ رُوحك معك، فلا تتركها تهرب منك، شاهدتُ بأُمّ عيني أُناس نسوا أرواحهم بين يَدَيّ تجارتهم أو مؤسَّساتهم. تذكّر لا تنسَ رُوحكَ في مكانٍ ما، خُذها معكَ بقوّة، حضّرها مُسبَقًا، طهِّرها من أدران الحياة، أبعدها عن أيدي المُعتدين. قاوم نفسك الأمَّارة بالسُّوء، واقتُل الشَّيطان بسيف الحُبّ، فهوَ العدوّ الأوَّل لَك، يبحث عن سَلبك توفيق الزِّيارة بأيّ شكلٍ مِنَ الأشكال.
ثانيًا: خُذ مَعك دُمُوعك، ففي كربلاء أنتَ بحاجة لكمٍّ هائل مِنَ الدُّموع، وَغالبًا لا تُباع قناني الدُّموع في الطَّريق، لَكِنَّّها تُهدىٰ، فَكُلّ ما يجري حولك هوَ رحلة نحو الماضي وَالمُستقبل، فأن تُشاهد طِفلًا يحمِلهُ والده في الطَّريق، أن تتذكَّر مُجبرًا (عبدالله الرَّضيع) والسَّهم نابتٌ في رقبته، وأن ترىٰ شبابًا يقطعون الطُّرُقات بحثًا عن الحُسين، أن ترىٰ بعين القلب عليّ الأكبر وَهوَ مُقطّع الأشلاء، هـٰكذا هيَ الأُمور في طريقك صديقي، كُلّ شيء يُشير لِعَلامات مُختَلفة، عليك باقتناصها.
ثالِثًا: خُذ معكَ قلبك؛ فأنتَ قد تتعلّق بأُمُور دُنيَويَّة بسيطة، حاول تركها في الطَّريق، اِبحث عن الجَديد، اِبحث عَن الحُبّ الأطهر والأقدَس، فأنتَ في ساحةٍ مشت فيها الحَوراء زينب (رُوحي فِداها) وَضُرِبَت فيه الأيتام، وتحرَّكُوا فوق الشَّوكِ المُؤلِم.
تذكَّر، الطُرقات الآن مُعبّدة، أما سبايا الطَّف، كانوا يمشون فوق الرِّمال، يدُوسون الصُّخُور والأشواك، ويُضرَب من يَتعب منهم، يُمكنك في الطَّريق أن تتفكّر في قضيَّة الحُسين (عَلَيهِ السَّلَام) يُمكِنُكَ ذلك قطعًا، فهُناك ملايين التَّساؤلات الَّتي قد تظهر أمامك ما أَن تقف بين الملايين الزَّاحفة إلىٰ قبر الحُسين (عَلَيهِ السَّلَام). تأمّل الأرض وشاهدها كيف تُقبِّل الأقدَام، وكيفَ تُحاوِل الجُمُوع خِدمتك أنتَ الزَّائر القادم مِنَ البَعيد، ولا تسنىٰ عائلتك مِنَ الدُّعاء وأنتَ تخطو في الطُّرُقات نحوَ جسد المَنحور، فإنَّ لهم فضل لا يُمكنكَ إنكاره. بإمكانكَ مُساعدة المُحتاجين في الطُّرقات للمساعدة، وهيَ منّة من الله أن تكونَ في موقف يكون هُناك من يَحتاج مِنك للمَعُونة، فأنتَ في هـٰذِهِ الحالة (زَائر) .. (خَادم) .. وَالكثير غيرها، فقط لا تنسَ وتذكّر أنَّك في ضِيافة الحُسَين (عَلَيهِ السَّلَام). وَأَهَمُّ أَمرٍ يُمكِنكَ فعله في الطَّريق، البحث عن غائب غاب عن الأعيُن مُنذُ سنين. غائب يُعيد للإسلام هيبته، يقود مَسيرة رسول الله (ﷺ). لا تنقطع عن البَحث، فأنتَ في الطَّريق لِتَبحَث.
منارةٌ لِلعِباد، شامِخَةٌ أبَد الدَّهر .. كَربَلَاء.
- حُسَين المَترُوك.
ماذا يُمكنك أن تأخُذ أنتَ الزَّائر لإمامك الحُسين (عَلَيهِ السَّلَام) بمناسبة الأربعينيَّة؟ ماذا ستفعل في الطَّريق؟ كيف سيمضي الوقت؟ وهل الطُّرقات مُهيّأة للمُشاة؟ سألني مثل هـٰذِهِ الأسئلة بعض الأصدقاء، وَفعلًا لم أتمكَّن من الإجابة في وقتها، واخترت الصَّمت، أمَّا الآن وبعد اقتراب ليلة الأربعين المُشجية، بإمكاني القول بأنّ هُناك ما يجب عليكَ أن تأخُذه معك، وما يُمكنكَ فعلهُ في الطَّريق.
أوَّلًا: خُذ رُوحك معك، فلا تتركها تهرب منك، شاهدتُ بأُمّ عيني أُناس نسوا أرواحهم بين يَدَيّ تجارتهم أو مؤسَّساتهم. تذكّر لا تنسَ رُوحكَ في مكانٍ ما، خُذها معكَ بقوّة، حضّرها مُسبَقًا، طهِّرها من أدران الحياة، أبعدها عن أيدي المُعتدين. قاوم نفسك الأمَّارة بالسُّوء، واقتُل الشَّيطان بسيف الحُبّ، فهوَ العدوّ الأوَّل لَك، يبحث عن سَلبك توفيق الزِّيارة بأيّ شكلٍ مِنَ الأشكال.
ثانيًا: خُذ مَعك دُمُوعك، ففي كربلاء أنتَ بحاجة لكمٍّ هائل مِنَ الدُّموع، وَغالبًا لا تُباع قناني الدُّموع في الطَّريق، لَكِنَّّها تُهدىٰ، فَكُلّ ما يجري حولك هوَ رحلة نحو الماضي وَالمُستقبل، فأن تُشاهد طِفلًا يحمِلهُ والده في الطَّريق، أن تتذكَّر مُجبرًا (عبدالله الرَّضيع) والسَّهم نابتٌ في رقبته، وأن ترىٰ شبابًا يقطعون الطُّرُقات بحثًا عن الحُسين، أن ترىٰ بعين القلب عليّ الأكبر وَهوَ مُقطّع الأشلاء، هـٰكذا هيَ الأُمور في طريقك صديقي، كُلّ شيء يُشير لِعَلامات مُختَلفة، عليك باقتناصها.
ثالِثًا: خُذ معكَ قلبك؛ فأنتَ قد تتعلّق بأُمُور دُنيَويَّة بسيطة، حاول تركها في الطَّريق، اِبحث عن الجَديد، اِبحث عَن الحُبّ الأطهر والأقدَس، فأنتَ في ساحةٍ مشت فيها الحَوراء زينب (رُوحي فِداها) وَضُرِبَت فيه الأيتام، وتحرَّكُوا فوق الشَّوكِ المُؤلِم.
تذكَّر، الطُرقات الآن مُعبّدة، أما سبايا الطَّف، كانوا يمشون فوق الرِّمال، يدُوسون الصُّخُور والأشواك، ويُضرَب من يَتعب منهم، يُمكنك في الطَّريق أن تتفكّر في قضيَّة الحُسين (عَلَيهِ السَّلَام) يُمكِنُكَ ذلك قطعًا، فهُناك ملايين التَّساؤلات الَّتي قد تظهر أمامك ما أَن تقف بين الملايين الزَّاحفة إلىٰ قبر الحُسين (عَلَيهِ السَّلَام). تأمّل الأرض وشاهدها كيف تُقبِّل الأقدَام، وكيفَ تُحاوِل الجُمُوع خِدمتك أنتَ الزَّائر القادم مِنَ البَعيد، ولا تسنىٰ عائلتك مِنَ الدُّعاء وأنتَ تخطو في الطُّرُقات نحوَ جسد المَنحور، فإنَّ لهم فضل لا يُمكنكَ إنكاره. بإمكانكَ مُساعدة المُحتاجين في الطُّرقات للمساعدة، وهيَ منّة من الله أن تكونَ في موقف يكون هُناك من يَحتاج مِنك للمَعُونة، فأنتَ في هـٰذِهِ الحالة (زَائر) .. (خَادم) .. وَالكثير غيرها، فقط لا تنسَ وتذكّر أنَّك في ضِيافة الحُسَين (عَلَيهِ السَّلَام). وَأَهَمُّ أَمرٍ يُمكِنكَ فعله في الطَّريق، البحث عن غائب غاب عن الأعيُن مُنذُ سنين. غائب يُعيد للإسلام هيبته، يقود مَسيرة رسول الله (ﷺ). لا تنقطع عن البَحث، فأنتَ في الطَّريق لِتَبحَث.
منارةٌ لِلعِباد، شامِخَةٌ أبَد الدَّهر .. كَربَلَاء.
- حُسَين المَترُوك.
واجْعَلْنَا مُمَهِدين أيْنَما كُنْا 💚
Photo
#في_الأربعين؛
مجموعة من الشباب الواعي والمثقف اتخذ كل واحد منهم دورا في الخدمه في طريق مسيرهم الى كربلاء المقدسة ؛
فالاول يحمل هواتف نقالة للاتصال المجاني ؛
والثاني يحمل سله للنفايات ؛
والثالث والرابع يحمل كل منهما صندوقا للتبرع لمرضى السرطان ..💟
#منقول
مجموعة من الشباب الواعي والمثقف اتخذ كل واحد منهم دورا في الخدمه في طريق مسيرهم الى كربلاء المقدسة ؛
فالاول يحمل هواتف نقالة للاتصال المجاني ؛
والثاني يحمل سله للنفايات ؛
والثالث والرابع يحمل كل منهما صندوقا للتبرع لمرضى السرطان ..💟
#منقول
🔹حُسنِ الصحبةِ في الزيارةِ🔹
🔸من الأدابِ المُهمَّةِ التي بنبغي للزائرِ مراعاتُها أثناءَ الزيارةِ وخصوصاً أثناءَ المشي في الأربعين، حُسنُ صحبةِ من يصحبُهُ ويلزمُهُ في طريقهِ،
📍فقدْ وردَ عن الإمامِ الصادقِ في هذا المجالِ من عدةِ نقاطٍ أهمُّها:
١- يلزمُكَ حُسنُ الصحبةِ لمن يصحبُكَ ويلزمُكَ
٢- قلّةُ الكلامِ إلاّ بالخيرِ
٣- كثرةُ ذكرِ اللهِ سبحانهُ وتعالى
٤- نظافةُ الثيابِ (والرائحةِ)
٥- الغسلُ قبلَ أن تأتي الحائرَ
٦- الخشوعُ وكثرةُ الصلاةِ
٧- الصلاةُ على محمدٍ وآلِ محمدٍ
٨- التوقيرُ لأخذِ ما ليسَ لكَ
٩- غضُّ البصرِ
١٠- أن تعودَ إلى أهلِ الحاجةِ من أخوانِك إذا رأيتَ منقطعاً.
١١- المواساةُ.
🔸من الأدابِ المُهمَّةِ التي بنبغي للزائرِ مراعاتُها أثناءَ الزيارةِ وخصوصاً أثناءَ المشي في الأربعين، حُسنُ صحبةِ من يصحبُهُ ويلزمُهُ في طريقهِ،
📍فقدْ وردَ عن الإمامِ الصادقِ في هذا المجالِ من عدةِ نقاطٍ أهمُّها:
١- يلزمُكَ حُسنُ الصحبةِ لمن يصحبُكَ ويلزمُكَ
٢- قلّةُ الكلامِ إلاّ بالخيرِ
٣- كثرةُ ذكرِ اللهِ سبحانهُ وتعالى
٤- نظافةُ الثيابِ (والرائحةِ)
٥- الغسلُ قبلَ أن تأتي الحائرَ
٦- الخشوعُ وكثرةُ الصلاةِ
٧- الصلاةُ على محمدٍ وآلِ محمدٍ
٨- التوقيرُ لأخذِ ما ليسَ لكَ
٩- غضُّ البصرِ
١٠- أن تعودَ إلى أهلِ الحاجةِ من أخوانِك إذا رأيتَ منقطعاً.
١١- المواساةُ.
.
في الأيامِ السّابقة كُنّا نُقدِم كُلّ ما نَستَطيعه للزائرين 'حَفظهم الله بَعينهِ'
حاجاتٍ ومِقدار مِن الطّعام قَد يَبدو قليلًا لكنه كان ذو أثرٍ في بقاء هذا المَسير العظيم!
مثلًا: قِدر صغير مِن الحَلوى، كيس مِن رقائق البطاطا"شيبس" للأطفال، مُثلجات، أكواب ماء...
أنتم كذلك،
أبذلوا كلّ مَا تَستطيعون،
كيس مِن الشّاي، كيس صَغير مِن السُّكر، مِقدار مِن المال ولو كان خمسة آلاف دينار فقط..
قد يَكون كيس الشّاي موكبًا أو حُسينيةً لذُريتك!
بركة الإمام الحُسَين'أبو عليّ' تَفعل هذا وأكثر.
.
•ضحى المهدي
في الأيامِ السّابقة كُنّا نُقدِم كُلّ ما نَستَطيعه للزائرين 'حَفظهم الله بَعينهِ'
حاجاتٍ ومِقدار مِن الطّعام قَد يَبدو قليلًا لكنه كان ذو أثرٍ في بقاء هذا المَسير العظيم!
مثلًا: قِدر صغير مِن الحَلوى، كيس مِن رقائق البطاطا"شيبس" للأطفال، مُثلجات، أكواب ماء...
أنتم كذلك،
أبذلوا كلّ مَا تَستطيعون،
كيس مِن الشّاي، كيس صَغير مِن السُّكر، مِقدار مِن المال ولو كان خمسة آلاف دينار فقط..
قد يَكون كيس الشّاي موكبًا أو حُسينيةً لذُريتك!
بركة الإمام الحُسَين'أبو عليّ' تَفعل هذا وأكثر.
.
•ضحى المهدي
🔹أساس الزيارة النية🔹
🔸إنَّ أساسَ الزيارةِ وأيَّ عملٍ هو النيّةُ الخالصةُ لرضا اللهِ سبحانهُ وتعالى، وأيُّ نيَّةٍ غيرُ خالصةٍ للهِ تكونُ قاطعةً لطريقِ الزيارةِ ولثوابِها، بل تهدمُ كلَّ العملِ الذي يقومُ بهِ الإنسانُ.
فَاجْعَلْ نيَّةَ زِيَارَتِكَ للحُسَينِ عليهِ السلامُ قُرْبَةً إلى اللهِ تعالى وحُبَّاً وشَوْقاً لهُ عَلَيهِ السلام.
ولَا تَجْعَلْهَا إِرْضَاءً لِلنَّفْسِ واشْبَاعاً لِحَاجَاتِها وأهْوَائِها أو تَأثرَاً بالجَوِّ العَامِ أو طقوساً وعادات.
🔺واجْعَلْ خطواتِكَ في المَشي إلى كربلاءَ تفكيراً في قُدرةِ اللهِ وعظمتِهِ، وتسبيحاً وتمجيداً لهُ، واستغفاراً للذنوبِ وتوبةً نصوحاً، فما أجملَ التوبةَ على طريقِ الحُسَين.
🔸إنَّ أساسَ الزيارةِ وأيَّ عملٍ هو النيّةُ الخالصةُ لرضا اللهِ سبحانهُ وتعالى، وأيُّ نيَّةٍ غيرُ خالصةٍ للهِ تكونُ قاطعةً لطريقِ الزيارةِ ولثوابِها، بل تهدمُ كلَّ العملِ الذي يقومُ بهِ الإنسانُ.
فَاجْعَلْ نيَّةَ زِيَارَتِكَ للحُسَينِ عليهِ السلامُ قُرْبَةً إلى اللهِ تعالى وحُبَّاً وشَوْقاً لهُ عَلَيهِ السلام.
ولَا تَجْعَلْهَا إِرْضَاءً لِلنَّفْسِ واشْبَاعاً لِحَاجَاتِها وأهْوَائِها أو تَأثرَاً بالجَوِّ العَامِ أو طقوساً وعادات.
🔺واجْعَلْ خطواتِكَ في المَشي إلى كربلاءَ تفكيراً في قُدرةِ اللهِ وعظمتِهِ، وتسبيحاً وتمجيداً لهُ، واستغفاراً للذنوبِ وتوبةً نصوحاً، فما أجملَ التوبةَ على طريقِ الحُسَين.
يقال بأن الطريق الوحيد الذي لا تشعر فيه بالغربة رغم امتداده، ولا تحتاج فيه إلى علامات وإشارات تدلّك وترشدك، هو طريق المشي إلى سيد الشهداء في أربعينيته، وحدها القلوب توصل إليه ..
قلباً وراء قلب، وتصل..💛
#مواقف_من_الأربعين
قلباً وراء قلب، وتصل..💛
#مواقف_من_الأربعين
كلّ يومٍ يمضي يقرّبنا من زيارة الأربعين أكثر فأكثر، القلب يرتجف شوقًا، لا انقطاع للأمل مهما كان..
يا ربّ الحسين، اكحل عيوننا برؤية قبّة الحسين، يا ربّ الحسين، وفّقنا لتعفير جِباهنا ووجوهنا بغبار حرم الحسين، يا ربّ الحسين، وفّقنا لتقبيل العتبة المقدّسة لحرم الحسين..
يا ربّ الحسين، بحقّ الحسين، يا ربّ الحسين، بحقّ محمد بن عليّ الباقر صلواتك عليهم أجمعين، وفّقنا لزيارة سيدنا ومولانا سيّد الشهداء صلواتك عليه وعلى آله في عامنا هذا وفي كلّ عام..
#محمد_الموسوي
يا ربّ الحسين، اكحل عيوننا برؤية قبّة الحسين، يا ربّ الحسين، وفّقنا لتعفير جِباهنا ووجوهنا بغبار حرم الحسين، يا ربّ الحسين، وفّقنا لتقبيل العتبة المقدّسة لحرم الحسين..
يا ربّ الحسين، بحقّ الحسين، يا ربّ الحسين، بحقّ محمد بن عليّ الباقر صلواتك عليهم أجمعين، وفّقنا لزيارة سيدنا ومولانا سيّد الشهداء صلواتك عليه وعلى آله في عامنا هذا وفي كلّ عام..
#محمد_الموسوي
(مظاهر الترف في الزيارة)
يبذل المؤمنون في سبيل خدمة زوار سيد الشهداء عليه السلام الغالي والنفيس لأجل أن يرتاحوا في سفرهم ويأكلوا أفضل الطعام، ويناموا في أفضل الأماكن.
ولا شك أن الاهتمام بالمؤمنين وراحتهم أمر راجح دينيا وله عظيم الأجر.
لكن هناك جانب لابد من رعايته في خصوص طريق الحسين عليه السلام، وهو أننا في مصيبة وعزاء وألم ومواساة لفجائع الطف العظيمة، وينبغي أن لا نتصرف بما يخالف ذلك.
• والملاحظ -في السنين الأخير- خروج البعض عن ذلك إلى مراحل غير مرضية جدا؛ كمن يوزع الطعام بشكل يوجب الفرح والسرور، وتوزيع الحلوى والعطور وألعاب الأطفال والأطعمة النادرة، فضلا عن غير ذلك مما لا يخفى على مطلع.
وهذا صار سببا لأن يستهزئ البعض بالزوار بإخراجهم بصورة من يذهب ليملأ بطنه، أو من يمشي وهمه الأكل الفاخر..
• وفي هذا الإطار وردت روايات مهمة ومؤلمة جدا لمن يتدبر فيها ويقيس حاله عليها:
روى ابن قولويه رضوان الله عليه في كامل الزيارات عن أبي عبد الله عليه السلام: «بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً أَرَادُوا الْحُسَيْنَ (عليه السلام) حَمَلُوا مَعَهُمُ السُّفَرَ فِيهَا الْحَلَاوَةُ وَالْأَخْبِصَةُ وَأَشْبَاهُهَا لَوْ زَارُوا قُبُورَ أَحِبَّائهِمْ مَا حَمَلُوا مَعَهُمْ هَذَا».
فلو كنا في مصيبة لأحد أحبائنا كآبائنا وإخواننا فهل يا ترى نظهر كل هذا الترف في زيارتهم؟
وروى أيضا عنه عليه السلام رواية أكثر إيلاما أنقلها كما نقلها الحر العاملي رحمه الله عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «تَزُورُونَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ لَا تَزُورُوا وَلَا تَزُورُونَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَزُورُوا!
قَالَ قُلْتُ قَطَعْتَ ظَهْرِي!
قَالَ تَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَذْهَبُ إِلَى قَبْرِ أَبِيهِ كَئِيباً حَزِيناً وَتَأْتُونَهُ أَنْتُمْ بِالسُّفَرِ كَلَّا حَتَّى تأتونه شُعْثاً غُبْراً».
• فيا لها من رواية قاصمة للظهر، تجعل كل واحد منا يعيد النظر فيما يفعله في هذا الطريق المبارك..
كل شخص لابد أن ينظر فيما يفعل هل يناسب العزاء أم لا؟
هل ما آخذه معي من أدوات الترف تناسب هذا الطريق الذي أسيره مواساة للسيدة زينب عليها السلام المفجوعة بأعزتها؟
هل ما أفعله في الطريق في الموكب في كربلاء يناسب التفجع؟!
نسأل الله تعالى أن يرزقنا المواساة لأهل البيت عليهم السلام في مصائبهم.
ونرجو من الجميع الدعاء لنا خصوصا في مظان الإجابة..
يبذل المؤمنون في سبيل خدمة زوار سيد الشهداء عليه السلام الغالي والنفيس لأجل أن يرتاحوا في سفرهم ويأكلوا أفضل الطعام، ويناموا في أفضل الأماكن.
ولا شك أن الاهتمام بالمؤمنين وراحتهم أمر راجح دينيا وله عظيم الأجر.
لكن هناك جانب لابد من رعايته في خصوص طريق الحسين عليه السلام، وهو أننا في مصيبة وعزاء وألم ومواساة لفجائع الطف العظيمة، وينبغي أن لا نتصرف بما يخالف ذلك.
• والملاحظ -في السنين الأخير- خروج البعض عن ذلك إلى مراحل غير مرضية جدا؛ كمن يوزع الطعام بشكل يوجب الفرح والسرور، وتوزيع الحلوى والعطور وألعاب الأطفال والأطعمة النادرة، فضلا عن غير ذلك مما لا يخفى على مطلع.
وهذا صار سببا لأن يستهزئ البعض بالزوار بإخراجهم بصورة من يذهب ليملأ بطنه، أو من يمشي وهمه الأكل الفاخر..
• وفي هذا الإطار وردت روايات مهمة ومؤلمة جدا لمن يتدبر فيها ويقيس حاله عليها:
روى ابن قولويه رضوان الله عليه في كامل الزيارات عن أبي عبد الله عليه السلام: «بَلَغَنِي أَنَّ قَوْماً أَرَادُوا الْحُسَيْنَ (عليه السلام) حَمَلُوا مَعَهُمُ السُّفَرَ فِيهَا الْحَلَاوَةُ وَالْأَخْبِصَةُ وَأَشْبَاهُهَا لَوْ زَارُوا قُبُورَ أَحِبَّائهِمْ مَا حَمَلُوا مَعَهُمْ هَذَا».
فلو كنا في مصيبة لأحد أحبائنا كآبائنا وإخواننا فهل يا ترى نظهر كل هذا الترف في زيارتهم؟
وروى أيضا عنه عليه السلام رواية أكثر إيلاما أنقلها كما نقلها الحر العاملي رحمه الله عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «تَزُورُونَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ لَا تَزُورُوا وَلَا تَزُورُونَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَزُورُوا!
قَالَ قُلْتُ قَطَعْتَ ظَهْرِي!
قَالَ تَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَذْهَبُ إِلَى قَبْرِ أَبِيهِ كَئِيباً حَزِيناً وَتَأْتُونَهُ أَنْتُمْ بِالسُّفَرِ كَلَّا حَتَّى تأتونه شُعْثاً غُبْراً».
• فيا لها من رواية قاصمة للظهر، تجعل كل واحد منا يعيد النظر فيما يفعله في هذا الطريق المبارك..
كل شخص لابد أن ينظر فيما يفعل هل يناسب العزاء أم لا؟
هل ما آخذه معي من أدوات الترف تناسب هذا الطريق الذي أسيره مواساة للسيدة زينب عليها السلام المفجوعة بأعزتها؟
هل ما أفعله في الطريق في الموكب في كربلاء يناسب التفجع؟!
نسأل الله تعالى أن يرزقنا المواساة لأهل البيت عليهم السلام في مصائبهم.
ونرجو من الجميع الدعاء لنا خصوصا في مظان الإجابة..
عرق زوّار الحسين !
روي أنَّ الله تعــــالىٰ يخلق من عرق زوّار قبر
الحسين (عليه السلام) من كلّ عرقة سبعين
ألف ملك يسبّحـــــــــون الله ويستغفرون له
ولزوّار الحسين (ع) إلى أن تقـــــــوم الساعة
📚: مستدرك الوسائل
-
روي أنَّ الله تعــــالىٰ يخلق من عرق زوّار قبر
الحسين (عليه السلام) من كلّ عرقة سبعين
ألف ملك يسبّحـــــــــون الله ويستغفرون له
ولزوّار الحسين (ع) إلى أن تقـــــــوم الساعة
📚: مستدرك الوسائل
-
_بأي نيّة ستزور؟
_بعد نيّة المواساة ، نويت أن أزور الحُسين عليه السلام تعجيلًا للفرج وإهداء ثواب المشي الى ولي الأمر صاحب العزّة والمكان إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه...ومن الله التوفيق ~
_بعد نيّة المواساة ، نويت أن أزور الحُسين عليه السلام تعجيلًا للفرج وإهداء ثواب المشي الى ولي الأمر صاحب العزّة والمكان إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه...ومن الله التوفيق ~
#مواقف_من_الاربعين
كيف يكون عمره عش سنوات ويقول زرت الحسين (ع) مشيا ١١ سنه
قصة جميلة عن المشاية . .
ينقل احد زوار الامام الحسين عليه السلام… من دوله لبنان .. يقول
أثناء مسيرة المواساة في الأربعينية كان بجانبي طفل عراقي رافقني بالمسير لمئات الأمتار. سألته: من أين أتيت؟ -
قال من النجف الأشرف.
- ما اسمك؟ -
قال علي حسين.
- كم عمرك؟
قال- ١٠ سنوات.
- برفقة من تمشي لزيارة المولى عليه السلام؟
قال- لوحدي.
- كم مرة أتيت للزيارة؟
قال- ١١ مرة.
- فقلت: كيف يكون عمرك ١٠ سنوات،
وأتيت للزيارة ١١ مرة؟
فقال مبتسماً:…… .
أتيت في المرة الأولى حيث كنت جنيناً في بطن أمي، وفي المرة الثانية حملتني أمي على صدرها، وفي المرة الثالثة استعانت بعربة للأطفال، وفي المرة الرابعة أتيت ماشياً مع أمي، وفي المرة الخامسة أتيت بمفردي بعدما تُوفيت أمي رحمها الله، وبعدها أمشي لوحدي وأهدي لأمي ثواب المسير. - أخرس لساني عن النطق، وقلت في نفسي: يا سبحان الله هذا شعب يتجرع حب الحسين عليه السلام وهو في رحم أمه، ويتغذاه بالحليب وهو طفل رضيع. هنيئاً لشبل يذوب في حب الحسين عليه السلام، ويبُّرُّ أهله لهذه الدرجة.
انها التربية الحسينية….
كيف يكون عمره عش سنوات ويقول زرت الحسين (ع) مشيا ١١ سنه
قصة جميلة عن المشاية . .
ينقل احد زوار الامام الحسين عليه السلام… من دوله لبنان .. يقول
أثناء مسيرة المواساة في الأربعينية كان بجانبي طفل عراقي رافقني بالمسير لمئات الأمتار. سألته: من أين أتيت؟ -
قال من النجف الأشرف.
- ما اسمك؟ -
قال علي حسين.
- كم عمرك؟
قال- ١٠ سنوات.
- برفقة من تمشي لزيارة المولى عليه السلام؟
قال- لوحدي.
- كم مرة أتيت للزيارة؟
قال- ١١ مرة.
- فقلت: كيف يكون عمرك ١٠ سنوات،
وأتيت للزيارة ١١ مرة؟
فقال مبتسماً:…… .
أتيت في المرة الأولى حيث كنت جنيناً في بطن أمي، وفي المرة الثانية حملتني أمي على صدرها، وفي المرة الثالثة استعانت بعربة للأطفال، وفي المرة الرابعة أتيت ماشياً مع أمي، وفي المرة الخامسة أتيت بمفردي بعدما تُوفيت أمي رحمها الله، وبعدها أمشي لوحدي وأهدي لأمي ثواب المسير. - أخرس لساني عن النطق، وقلت في نفسي: يا سبحان الله هذا شعب يتجرع حب الحسين عليه السلام وهو في رحم أمه، ويتغذاه بالحليب وهو طفل رضيع. هنيئاً لشبل يذوب في حب الحسين عليه السلام، ويبُّرُّ أهله لهذه الدرجة.
انها التربية الحسينية….