Telegram Web Link
نعوّل عليك في مداواة جراحنا،
نكِل إليك كلّ شعور عصيّ على الإفصاح،
لا يدرك غور ألمه فينا سواك.
أنت ربّنا، ومولانا، وجابرنا.
أساءَ، فزادتهُ الإساءةُ حُظوَةً
حبيبٌ على ماكان منهُ، حبيبُ
يَعُدُّ عليّ العاذلون ذنوبهُ
ومن أين للوجهِ المَليحِ ذنوبُ
فيا أيها الجاني، ونسألهُ الرضا
ويا أيها الجاني، ونحن نتوبُ
لحى الله من يرعاك في القربِ وحده
ومن لا يحوطُ الغيب حين تغيب

-أبو فِراس الحمداني
"أعرني فؤادًا
‏غير هذا الذي غدا
‏هشيماً
‏ ذرتهُ الريح كي أكمل الدربا.."
هنالك طبقات من الإرهاق متراكمة خلف كل شيء، ولا يسعني في ليلة مفرغة من المعنى كهذه، ومليئة بالتساؤل عن الجدوى، سوى تذكر دنقل وهو يقول: من يوقف في رأسي الطواحين؟
‏ولقد علمتني اللغة أن ذلك سؤال بلاغي، ليس له إجابة.

| فارس أسامة
"‏الإنسان ضعيف جدًا، ضعيف لدرجة أنه قد يُمضي سنوات طويلة محاولاً نسيان أمر ما، وفي الوقت ذاته تجده يجاهد ليتذكر ماذا أرتدى ليلة البارحة "
‏"أناجيك يا ربِّ ، بـرقّة قلب أيوب
‏ولستُ ببالغٍ صبره .. لكنّي أناجيك ."
واللهِ
‏يا محبوبتي،

أشكو من الأيامِ
‏من برد الكلامِ
‏و من أسى غضبي المبرر
‏من مصارحتي بأشواقي إليك
‏و من غلاء تذاكر الطرق التي ستضمّنا
‏و من الهزائم كلها

‏أشكو من الموت الذي يختار أصحابي
‏و يتركني.
‏أريد عناقهم، و على الأقل وداعهم.

‏أشكو من الوجع الذي ينمو بروحي
‏من معاناةٍ أعيش لحَملها


|محمد عبدالقادر
‏الى الخرطوم الحبيبة :
المواعيد لسة حزنانة بتنادي
والأماسي بتبكي في أسى ما إعتيادي
ما كنتي بهجتا براوئع قوس قزح
والله ما طلانا من بعدك فرح
"أحتاجُك الفرح الذي يغتالُ فيَّ توَجُّسي" •
‏ثم يراني -ربّ الكون- أنا! الذرة المنسية، ينظر إلي ويحبّني، وييسّر لي ويحرسني ويدبّر أمري، ويطّلع على مخاوفي وخفايا نفسي! سبحانه ما أرحمه، وما أحوجنا".
وهَب لي أُنسًا منكَ يُذهِبُ وحشَتي ..
ويعتادني النّاس لكنّني لستُ أعتاد نَفْسي..
‏كثيرٌ وجودي.. وكلّ الوجود كثيرٌ عليّ..
‏" غريب
وحيد
في غُربتو
حيران
يكفكف دمعتو
حزنان
يغالب لوعته
و يتمنى .. "
لكنّه مجرّد تعب.
‏"يارب إن تهت
في الطرقات
وأرهقتني الحياة
وبحثت عن منزلًا
يُهدئني و يحويني
يُشفي خاطري وينسيني
أفتح لي بابك الرحيم
وأجعلني آمنًا
مُطمئناً لا أشكو شيئا"
"كيف نصير أوطانًا، ونحن الفقد والمنفى؟
كيف نقول يا أهلًا، ونحن حكاية الغرباء؟".
"لقد خِفت أن ألقى المنيّة بغتة
وفي النفسِ حاجاتٌ إليك كما هي."
"أعرف الأيام التي لي. وأعرف كيف أترسّب في دفء لحظاتها. أنتزع لنفسي ذاكرةً آمنة، شعورًا بالسّعة، وأرصدة من التَشَافي. سَبْقًا أتقبّل به إمكانية العبور، وأملاً أحتفظ به لأوان العجز. وكما تدلّلنا مواسم اللطف ترهقنا أزمنة القلق.. وأنا أتزوّد لها بكل ذلك."
﴿ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
2025/10/19 09:12:41
Back to Top
HTML Embed Code: