Telegram Web Link
"أسأل الله أن يزوج كلَّ مَنْ تأخر عليه الزواج زواجَ خير وسعادة ."
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الزواج نعمة مقدّرة، وهو أحد أجلّ أقدار الحياة إن أحسن المرء الاختيار.
وفي وعي المرأة العاقلة، تتقدّم الأسرة على سائر الطموحات، لا تهميشًا لذاتها، بل وعيًا بأن الأدوار العظمى لا تُقاس بالراتب، بل بالأثر والامتداد.
فإن تعارضت الوظيفة مع زواج من كفء، فالحكمة تقتضي التقديم والترتيب، لا الإلغاء والتنازل، إذ لا تغني الوظيفة عن دفء بيت، ولا عن رجل يكون سندًا، ولا عن أبناء يملؤون العمر معنى.
فالزواج ليس حاجة مادية فحسب، بل هو سكن ومشاركة وبناء لجيلٍ وقيم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأسرة ليست مجرد إطار اجتماعي يُحيط بالفرد، بل هي الحاضنة الأساسية لتكوينه النفسي والوجداني والإنساني. وما تمنحه الأسرة للفرد من سكينة وانتماء وعمق لا يمكن أن يُعوّضه أي إنجاز فردي، مهما بدا لامعًا أو محققًا للذات.

أولًا: السكينة – البعد النفسي

السكينة شعور بالأمان والاستقرار الداخلي، لا يولّده العمل ولا تحققه الإنجازات الخارجية، بل ينتج عن وجود علاقة إنسانية دافئة، قائمة على المودة والرحمة، كما قال تعالى:

“وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا…”
[الروم: 21]

الوظيفة قد تمنح المرأة شعورًا بالنجاح، لكنها لا تسد فراغ العاطفة ولا تبني جسر الطمأنينة الوجدانية. الإنسان، بحسب علم النفس الإنساني (مثل مدرسة “ماسلو” في هرم الحاجات)، لا يستقر داخليًا إلا بعد إشباع حاجات الانتماء والعلاقات العاطفية، قبل تحقيق الذات.

ثانيًا: الانتماء – البعد الاجتماعي

الأسرة تزرع في الإنسان شعورًا بالانتماء، وهي أول دوائر الانتماء الطبيعي. في داخلها يشعر الإنسان أنه “جزء من كل”، ليس معزولًا ولا مجرد فرد في سباق الحياة. هذا الانتماء يمنح الشعور بالمعنى، ويحدّ من مشاعر الاغتراب أو العزلة التي قد تلاحق أصحاب الإنجازات الفردية العالية إن فُقدت روابطهم الإنسانية العميقة.

بل إن الكثير من النجاحات تُصبح فارغة في أعين أصحابها إن لم يكن لهم من يشاركهم فرحها، أو يلتف حولهم في لحظات الانكسار. الأسرة، بهذا، تُشكّل احتياجًا اجتماعيًا أصيلًا لا تملؤه العلاقات العرضية ولا الصداقات المتقطعة.

ثالثًا: العمق – البعد الوجودي

الأسرة تضيف لحياة الإنسان بُعدًا أعظم من ذاته، إذ تربطه برسالة تتجاوز يومه وذاته: بناء أمة، وغرس قيم، وتربية جيل. وهذا العمق لا يتأتى من العمل وحده، مهما كان مؤثرًا، لأن الإنجاز الفردي غالبًا ما يبقى في إطار “الذات”، بينما الأسرة تنقل الإنسان من “أنا” إلى “نحن”، ومن اليوم إلى الغد.

المرأة العاملة قد تلمع اجتماعيًا، لكن إن لم تُوازن بين هذا البريق ومتطلبات الأسرة، فقد تجد نفسها ـ في لحظة تأمل متأخرة ـ تُمسك بالمنجز في يد، وتفتقد المعنى في اليد الأخرى.

فالأسرة تمنح المرأة – والإنسان عمومًا – ثلاثة احتياجات أساسية:
سكينة نفسية تُهذّب القلق وتزرع الطمأنينة.
انتماء اجتماعي يُعمّق معنى الحياة ويخفف الوحدة.
عمق وجودي يجعل للحياة بعدًا أعظم من المكاسب والظهور.

وهذه الأمور، مجتمعة، لا يحققها العمل ولا أي إنجاز فردي، بل تحققها العلاقات العميقة التي لا تُبنى إلا في ظل أسرة متماسكة عارفة عاملة بمعنى الميثاق الغليظ !
مجلس تلاوة."
"ليس القرآن لتُتقنه الحناجر وتعلو به الأصوات وتترنّم به الأسماع ..
إنما ليوقظ الضمائر
ويصلح السرائر
ويُحرّك القلوب "!🌧️💜


استمع بقلبك ، لا بأذنك. "

📍: في مرتع مقرأة المنّ والسّلوى
رابط القناة للنساء :
https://www.tg-me.com/+Gf2EiJiaOcVjYmFk
: 10:00 صباحًا
🎙️: تاليات مقرأة المنّ والسّلوى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زرت دار أيتام وتذكرت نعمة منسية لدى الكثير ،وهي نعمة العائلة والبيت والأسرة .
‏نتقلب في نعم عظيمة .اللهم ارزقنا شكرها .

عبدالملك القاسم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"الصخب ورفع الصوت وكثرة النزاعات في البيت مهدد للاستقرار النفسي ويؤدي التنافر والفرقة وينتج عنه أبناء غير أسوياء نفسياً فلابد من ضبط النفس والتعامل بهدوء وحكمة مع الأخطاء والمشاكل وكثرة السلام بين أفراد الأسرة وذكر الله لتحل الطمأنينة ويضعف كيد الشيطان في مليء الصدور وإثارة التفوس"

زينب المطرودي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قالت عائشة: «دخل عليَّ رسول اللهﷺ ذات يوم فرأى في بيتي كسرة طعام ملقاة على الأرض، فمشى إليها ثم شمها ثم مسحها وأكلها ثم قال: يا عائشة احسني جوار نعم الله فإنها قل ما نفرت من أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم»
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الألوسي رحمه الله :
‏المعهود من ذوي المروءة جبر قلوب النِّساء لضعفهن؛ ولذا يندب للرَّجل إذا أعطى شيئا لولده أن يبدأ بأنثاهم .

‏[ روح المعاني - ٢٧٩/٤ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا دخلتم بيوتكم فسلموا على أهلكم، وقبلوا صغاركم وصافحوا كباركم، وابتسموا ورحبوا، وأشيعوا الأنس والسرور بقدومكم .
‏قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
‏(إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ)الترمذي

عبدالملك القاسم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما يكون من أحاديث المجالس،وما يقع في وسائل التواصل من إفساد المرأة على زوجها، من أعظم المنكرات .
‏قال شيخ الإسلام :
‏(فإفساد المرأة على زوجها من أعظم الظلم لزوجها ، وهو عنده أعظم من أخذ ماله) .
‏وصدق رحمه الله . نشاهد ذلك من هدم البيوت وتشتت الأسر وضياع الأطفال .

عبدالملك القاسم
2025/07/03 18:48:56
Back to Top
HTML Embed Code: