أَرَى المَاءَ يَغشَى عَذْبُهُ كُلَّ مَوْطِنٍ
فَمَا لِلحَشَا يَبدُو أحَرَّ من الجَمْرِ؟!
أليسَ من الحِرمانِ أنْ يَقعُدَ الفَتَى
على ظَمَإٍ والماءُ من حولِهِ يَجـــرِي؟
عزت المخلافي
فَمَا لِلحَشَا يَبدُو أحَرَّ من الجَمْرِ؟!
أليسَ من الحِرمانِ أنْ يَقعُدَ الفَتَى
على ظَمَإٍ والماءُ من حولِهِ يَجـــرِي؟
عزت المخلافي
لَمَوتةٌ تأخذُ الإنسانَ واحدةٌ
خيرٌ له من لقاءِ الموتِ مَـــرّاتِ
أبو العتاهية
خيرٌ له من لقاءِ الموتِ مَـــرّاتِ
أبو العتاهية
إذا عزّ الوصالُ على محبٍ
وأوغل خلهُ فيهِ التجافي
فإن لنفسهِ حقٌ عليهِ
وإكرام النفوس من العفـــافِ
كامل زيد
وأوغل خلهُ فيهِ التجافي
فإن لنفسهِ حقٌ عليهِ
وإكرام النفوس من العفـــافِ
كامل زيد
إِنَّ العُيُونَ الَّتِي فِي طَرْفِهَا حَوَرٌ
قَتَلْنَنَا، ثُمَّ لَمْ يُحْيِينَ قَتْلَانَا
يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لَا حَرَاكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللَّهِ أَرْكَانَـــا
جرير
قَتَلْنَنَا، ثُمَّ لَمْ يُحْيِينَ قَتْلَانَا
يَصْرَعْنَ ذَا اللُّبِّ حَتَّى لَا حَرَاكَ بِهِ
وَهُنَّ أَضْعَفُ خَلْقِ اللَّهِ أَرْكَانَـــا
جرير
لا شَيءَ يُطرِبُنِي كالشِّعرِ فِي زَمَنٍ
ما عَادَ يُطرِبُ فيهِ أيُّ إيقَاعِ
ما إنْ يُوافِي بَشِيرُ الخيرِ فِيهِ ضُحَىً
إلَّا وَيَعْقُبُهُ في لَيلِهِ النَّاعِـــي
عزت المخلافي
ما عَادَ يُطرِبُ فيهِ أيُّ إيقَاعِ
ما إنْ يُوافِي بَشِيرُ الخيرِ فِيهِ ضُحَىً
إلَّا وَيَعْقُبُهُ في لَيلِهِ النَّاعِـــي
عزت المخلافي
في خضمّ هذا اليوم، يومِ المرأةِ العالميّ، تُثارُ في النفسِ خواطرُ وتساؤلات، وتترددُ في الأذهانِ كلماتٌ وآيات.. سمعتُ أنّ اليومَ يومُكِ يا ابنةَ حواء، فهلّا أمعنتِ النظرَ، وتدبّرتِ الأمرَ..
تذكري أيتها الأنثى، أنّ اللهَ قد كرّمكِ أيّما تكريم، وأعزّكِ أيّما تعزيز، فدحرَ بالإسلامِ كلَّ العاداتِ الجائرة، والتقاليدِ الضّائرة، والموروثاتِ القاهرة، التي كانتْ تقللُ من شأنِكِ، وتُبخسُ من قدرِكِ.. ورسولُ اللهِ، صلى اللهُ عليهِ وآله وسلم، قد أوصى بكِ خيرًا، وحثَّ على الإحسانِ إليكِ، فهل بعدَ هذا الفضلِ فضلٌ يُرتجى، وبعدَ هذا الإكرامِ إكرامٌ يُبتغى؟
عزيزتي الأنثى، يكفيكِ فخرًا، ويكفيكِ شرفًا، أنّكِ كنتِ من آخرِ وصاياهُ في حجةِ الوداع، ووصفكِ بالمؤنسةِ الغاليةِ، قبلَ ألفٍ وأربعمائةِ عامٍ من الآن، فَلِمَ تقبلينَ بالدّونِ، وترضينَ بالهونِ، وتركضينَ خلفَ يومٍ واحد، وتخصصينَ لنفسِكِ تاريخًا، لتقولي فيهِ كلُّ عامٍ وأنا بخير، وباستطاعتِكِ أن تكوني الخيرَ كلَّ الخيرِ لهذا المجتمعِ، وأن تكوني النورَ الذي يضيءُ الدروب، والأملَ الذي يُشرقُ في القلوب؟
لستِ بحاجةٍ لإثباتِ تكريمِكِ لأحد، فالرجلُ لن تكتملَ رجولتُهُ حتى يعرفَ قدرَ المرأةِ ويحترمَها، وأيُّ خللٍ في ذلكَ، أو انتقاصٍ لكِ فكرًا أو قولًا أو عملًا، ما هو إلا نقصٌ فيهِ لا محالة، نقصٌ في الدينِ، ونقصٌ في الفكر، ونقصٌ أيضًا في ثقتةِ بنفسِه..
وأقولُ للجنسِ الآخرِ، احفظوا الوصيةَ جيدًا يا رعاكمُ الله، ولنتحدثْ للرجلِ الذي يعرفُ معنى القوامةِ كما أنزلتْ، لا كما فسرتها عنجهيةُ الذكورِ في المجتمع، ولنتحدثْ للذي يعرفُ معنى "رفقًا بالقوارير"، ولا يحرّفُ الحديثَ كي يضحكَ بها أقرانُه. فالمرأةُ كائنٌ ضعيفٌ بتركيبتها الجسديةِ، وعاطفيةٌ بطبعها، فهي خُلقتْ أُمًّا بالفطرة، ولكنْ احذرْ كلَّ الحذرِ أن تكسرَها وأنتَ تحاولُ إقامتها، ستُجرحُ صدقني، والجرحُ سيكونُ غائرًا..
فكونوا لها سندًا وعونًا، ورفقًا ولينًا، تُزهرْ حياتُكم بهجةً وسرورًا، وتملأْ دنياكم حبًا ونورًا...
ـــــــــــــــــــــــ
زينب..
٢٠٢٥/٣/٨
تذكري أيتها الأنثى، أنّ اللهَ قد كرّمكِ أيّما تكريم، وأعزّكِ أيّما تعزيز، فدحرَ بالإسلامِ كلَّ العاداتِ الجائرة، والتقاليدِ الضّائرة، والموروثاتِ القاهرة، التي كانتْ تقللُ من شأنِكِ، وتُبخسُ من قدرِكِ.. ورسولُ اللهِ، صلى اللهُ عليهِ وآله وسلم، قد أوصى بكِ خيرًا، وحثَّ على الإحسانِ إليكِ، فهل بعدَ هذا الفضلِ فضلٌ يُرتجى، وبعدَ هذا الإكرامِ إكرامٌ يُبتغى؟
عزيزتي الأنثى، يكفيكِ فخرًا، ويكفيكِ شرفًا، أنّكِ كنتِ من آخرِ وصاياهُ في حجةِ الوداع، ووصفكِ بالمؤنسةِ الغاليةِ، قبلَ ألفٍ وأربعمائةِ عامٍ من الآن، فَلِمَ تقبلينَ بالدّونِ، وترضينَ بالهونِ، وتركضينَ خلفَ يومٍ واحد، وتخصصينَ لنفسِكِ تاريخًا، لتقولي فيهِ كلُّ عامٍ وأنا بخير، وباستطاعتِكِ أن تكوني الخيرَ كلَّ الخيرِ لهذا المجتمعِ، وأن تكوني النورَ الذي يضيءُ الدروب، والأملَ الذي يُشرقُ في القلوب؟
لستِ بحاجةٍ لإثباتِ تكريمِكِ لأحد، فالرجلُ لن تكتملَ رجولتُهُ حتى يعرفَ قدرَ المرأةِ ويحترمَها، وأيُّ خللٍ في ذلكَ، أو انتقاصٍ لكِ فكرًا أو قولًا أو عملًا، ما هو إلا نقصٌ فيهِ لا محالة، نقصٌ في الدينِ، ونقصٌ في الفكر، ونقصٌ أيضًا في ثقتةِ بنفسِه..
وأقولُ للجنسِ الآخرِ، احفظوا الوصيةَ جيدًا يا رعاكمُ الله، ولنتحدثْ للرجلِ الذي يعرفُ معنى القوامةِ كما أنزلتْ، لا كما فسرتها عنجهيةُ الذكورِ في المجتمع، ولنتحدثْ للذي يعرفُ معنى "رفقًا بالقوارير"، ولا يحرّفُ الحديثَ كي يضحكَ بها أقرانُه. فالمرأةُ كائنٌ ضعيفٌ بتركيبتها الجسديةِ، وعاطفيةٌ بطبعها، فهي خُلقتْ أُمًّا بالفطرة، ولكنْ احذرْ كلَّ الحذرِ أن تكسرَها وأنتَ تحاولُ إقامتها، ستُجرحُ صدقني، والجرحُ سيكونُ غائرًا..
فكونوا لها سندًا وعونًا، ورفقًا ولينًا، تُزهرْ حياتُكم بهجةً وسرورًا، وتملأْ دنياكم حبًا ونورًا...
ـــــــــــــــــــــــ
زينب..
٢٠٢٥/٣/٨
شرُّ الوَرَى بمَساوي النّاسِ مُشتغلٌ
مثل الذّباب يُراعِي موضع العِلـــلِ
ابن المقري
مثل الذّباب يُراعِي موضع العِلـــلِ
ابن المقري
بِنَفْسِيْ سَنَا بَرْقٍ تَبَسَّمَ عن دُرِّ
فَهَيَّجَ نِيرَانَ الصَّبابَةِ في صَدْري
ظَلَلْتُ لَهُ أَرْنُو بِأَلحَاظِ وَامِقٍ
وَأطمَعُ لَو يُمْسِي على كَبِدِي يَسْرِي
إذا ما الصَّبَا مِن نَحوهِ هَبَّ نَفْحُهَا
بِرَيَّاهُ، أَزْرَى عَرْفُهُ بِشَذَا العِطْرِ
فَسَحَّ بِوَبْلٍ لَيسَ يُقْلِعُ غَيمُهُ
يُحَاكي بُكَا الخَنْسَاءِ وَجْدًا عَلَى صَخْرِ
تَضِيقُ بهِ الأرجَاءُ مِنْ فَرْطِ فَيْضِهِ
كما ضاقَ صَدْرُ الصَّبِّ عن لَوعَةِ الهَجْرِ
فأمْسَتْ حُزُونُ الأرضِ ترْفدُ سَهْلَها
وبَاتَ لِسَانُ الحَالِ يَلهَجُ بالشُّكْرِ
أَرَى المَاءَ يَغشَى عَذْبُهُ كُلَّ مَوْطِنٍ
فَمَا لِلحَشَا يَبدُو أحَرَّ من الجَمْرِ؟!
أليسَ من الحِرمانِ أنْ يَقعُدَ الفَتَى
على ظَمَإٍ والماءُ من حولِهِ يَجرِي؟
إلى اللَّهِ ما بالقلبِ من لوعةِ الجَوى
وَما انْآدَ مِنْهُ وَانْحَنَى كاهِلُ الصَّبْرِ
نَهَارِيَ يَهْفُو لِلدُّجَى وسُكُونِهِ
ولَيْلِيَ مِن وَجْدٍ يَحِنُّ إلى الفَجْرِ
نَفَتْ دَعَةَ الأيَّامِ عَنِّيَ هِمَّةٌ
رَمَتْ بِيْ مِنَ الأشْجَانِ في مَهْمَهٍ قَفْرِ
فَآليتُ لا أنْفَكُّ ألتَمِسُ العُلا
وَلَو كَلَّفَتْنِي مَهْرَ ما لِيْ مِنَ العُمْرِ
فما زِلْتُ عن سَاقِ الطِّلَابِ مُشَمِّرًا
إلَيْها على دَربٍ كَحَدِّ الظُّبَى وَعْرِ
أُهَرْوِلُ أحيانًا وأَعثُرُ تَارَةً
إلى أنْ بلغتُ الشَّأْوَ بَعْدَ احْتِسَا المُرِّ
فَلَمَّا طَرقْتُ البابَ، بابَ العُلَا إذا
بِحَاجِبِهِ يَبْدُو كَمَنْ قامَ عَنْ سُكْرِ
فَلمَّا رَآنِي صَاحَ: وَيْحَكَ يا فَتَى!
أَتَبْحَثُ في شَوَّالِ عنْ ليلةِ القَدرِ؟
لَقَد فاتَ ما أنْضَاكَ مِنْ أجلهِ السُّرَى
وَرَاحَ بِهِ ذُو السَّبْقِ إنْ لَمْ تَكُنْ تَدْري
فلو كُنتَ ذا جِدٍّ سَرَيتَ بِسُحْرَةٍ
فَشْهْدُ الأماني ليسَ يُشْتارُ باليُسْرِ
فقلتُ: أَمَا واللَّهِ قد سِرتُ جاهِدًا
عِشَاءً، ولكِنِّي غُلِبْتُ عَلَى أَمْرِي
وما بَزَّنِي غَيْرِي بِطَائِلِ فِطْنَةٍ
ولا خُبْرُهُ بالدَّرْبِ أعظَمُ من خُبْرِي
ولكنَّهُ وَافَى على فَرَسِ الغِنَى
وجِئتُ أنَا أَمْشِي عَلَى قَدَمِ الفَقْرِ
فقال: أَمَا واللَّهِ ما لَكَ حِيلَةٌ
لَدَيْنَا وَلا شَأْنٌ لَنَا مِنْكَ بالعُذْرِ
فقلتُ لَهُ لا ضَيرَ، ما زالتِ العَصَا
بِكَفِّيَ لَمَّا أُلْقِهَا بَعدُ مِن فَتْرِ
لَئِنْ تَكُ فَاتَتْ لَيلَةُ القَدرِ وانقَضَتْ
فَلِي أَمَلٌ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ الغُـــرِّ
عزت المخلافي
فَهَيَّجَ نِيرَانَ الصَّبابَةِ في صَدْري
ظَلَلْتُ لَهُ أَرْنُو بِأَلحَاظِ وَامِقٍ
وَأطمَعُ لَو يُمْسِي على كَبِدِي يَسْرِي
إذا ما الصَّبَا مِن نَحوهِ هَبَّ نَفْحُهَا
بِرَيَّاهُ، أَزْرَى عَرْفُهُ بِشَذَا العِطْرِ
فَسَحَّ بِوَبْلٍ لَيسَ يُقْلِعُ غَيمُهُ
يُحَاكي بُكَا الخَنْسَاءِ وَجْدًا عَلَى صَخْرِ
تَضِيقُ بهِ الأرجَاءُ مِنْ فَرْطِ فَيْضِهِ
كما ضاقَ صَدْرُ الصَّبِّ عن لَوعَةِ الهَجْرِ
فأمْسَتْ حُزُونُ الأرضِ ترْفدُ سَهْلَها
وبَاتَ لِسَانُ الحَالِ يَلهَجُ بالشُّكْرِ
أَرَى المَاءَ يَغشَى عَذْبُهُ كُلَّ مَوْطِنٍ
فَمَا لِلحَشَا يَبدُو أحَرَّ من الجَمْرِ؟!
أليسَ من الحِرمانِ أنْ يَقعُدَ الفَتَى
على ظَمَإٍ والماءُ من حولِهِ يَجرِي؟
إلى اللَّهِ ما بالقلبِ من لوعةِ الجَوى
وَما انْآدَ مِنْهُ وَانْحَنَى كاهِلُ الصَّبْرِ
نَهَارِيَ يَهْفُو لِلدُّجَى وسُكُونِهِ
ولَيْلِيَ مِن وَجْدٍ يَحِنُّ إلى الفَجْرِ
نَفَتْ دَعَةَ الأيَّامِ عَنِّيَ هِمَّةٌ
رَمَتْ بِيْ مِنَ الأشْجَانِ في مَهْمَهٍ قَفْرِ
فَآليتُ لا أنْفَكُّ ألتَمِسُ العُلا
وَلَو كَلَّفَتْنِي مَهْرَ ما لِيْ مِنَ العُمْرِ
فما زِلْتُ عن سَاقِ الطِّلَابِ مُشَمِّرًا
إلَيْها على دَربٍ كَحَدِّ الظُّبَى وَعْرِ
أُهَرْوِلُ أحيانًا وأَعثُرُ تَارَةً
إلى أنْ بلغتُ الشَّأْوَ بَعْدَ احْتِسَا المُرِّ
فَلَمَّا طَرقْتُ البابَ، بابَ العُلَا إذا
بِحَاجِبِهِ يَبْدُو كَمَنْ قامَ عَنْ سُكْرِ
فَلمَّا رَآنِي صَاحَ: وَيْحَكَ يا فَتَى!
أَتَبْحَثُ في شَوَّالِ عنْ ليلةِ القَدرِ؟
لَقَد فاتَ ما أنْضَاكَ مِنْ أجلهِ السُّرَى
وَرَاحَ بِهِ ذُو السَّبْقِ إنْ لَمْ تَكُنْ تَدْري
فلو كُنتَ ذا جِدٍّ سَرَيتَ بِسُحْرَةٍ
فَشْهْدُ الأماني ليسَ يُشْتارُ باليُسْرِ
فقلتُ: أَمَا واللَّهِ قد سِرتُ جاهِدًا
عِشَاءً، ولكِنِّي غُلِبْتُ عَلَى أَمْرِي
وما بَزَّنِي غَيْرِي بِطَائِلِ فِطْنَةٍ
ولا خُبْرُهُ بالدَّرْبِ أعظَمُ من خُبْرِي
ولكنَّهُ وَافَى على فَرَسِ الغِنَى
وجِئتُ أنَا أَمْشِي عَلَى قَدَمِ الفَقْرِ
فقال: أَمَا واللَّهِ ما لَكَ حِيلَةٌ
لَدَيْنَا وَلا شَأْنٌ لَنَا مِنْكَ بالعُذْرِ
فقلتُ لَهُ لا ضَيرَ، ما زالتِ العَصَا
بِكَفِّيَ لَمَّا أُلْقِهَا بَعدُ مِن فَتْرِ
لَئِنْ تَكُ فَاتَتْ لَيلَةُ القَدرِ وانقَضَتْ
فَلِي أَمَلٌ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ الغُـــرِّ
عزت المخلافي
فَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ قَيسَ بنَ خالِدٍ
وَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ عَمرُو بنَ مَرثَدِ
فَأَصبَحتُ ذا مالٍ كَثيرٍ وَزارَني
بَنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَـــوَّدِ
طرفة بن العبد
وَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ عَمرُو بنَ مَرثَدِ
فَأَصبَحتُ ذا مالٍ كَثيرٍ وَزارَني
بَنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَـــوَّدِ
طرفة بن العبد
سَهلُ الخَلائِقِ سَمحُ الكَفِّ باسِطُها
مُنَزَّهٌ لَفظُهُ عَن لا وَلَن وَلَمِ
أَغَرُّ لا يَمنَعُ الرَّاجينَ ما سَأَلوا
وَيَمنَعُ الجارَ مِن ضَيمٍ وَمِن حَـــرَمِ ﷺ
صفي الدين الحِلّي
مُنَزَّهٌ لَفظُهُ عَن لا وَلَن وَلَمِ
أَغَرُّ لا يَمنَعُ الرَّاجينَ ما سَأَلوا
وَيَمنَعُ الجارَ مِن ضَيمٍ وَمِن حَـــرَمِ ﷺ
صفي الدين الحِلّي
فيا ربُّ عامِلْنِي بما أنتَ أهلُهُ
فليسَ على الإنصافِ يَقْوى المُفَرِّطُ
وغَذِّ فؤادي بالسَّكِينةِ عَلَّنِي
إذا ارتَحتُ في حَقلِ العِبَادَةِ أنشَطُ
فإنِّيَ إنْ لم تَكْتَنِفْنِ بنعمةٍ
قضيتُ حياتي في الشَّقاوَةِ أخْبِـــطُ
عزت المخلافي
فليسَ على الإنصافِ يَقْوى المُفَرِّطُ
وغَذِّ فؤادي بالسَّكِينةِ عَلَّنِي
إذا ارتَحتُ في حَقلِ العِبَادَةِ أنشَطُ
فإنِّيَ إنْ لم تَكْتَنِفْنِ بنعمةٍ
قضيتُ حياتي في الشَّقاوَةِ أخْبِـــطُ
عزت المخلافي
لا تَقولَنَّ إِذا ما لَم تُرِد
أَن تُتِمَّ الوَعدَ في شَيءٍ نَعَمْ
حَسَنٌ قَولُ نَعَم مِن بَعدِ لا
وَقَبيحٌ قَولُ لا بَعدَ نَعَمْ
إِنَّ لا بَعدَ نَعَم فاحِشَةٌ
فَبِلا فَابدَأ إِذا خِفتَ النَّدَمْ
فَإِذا قُلتَ نَعَم فَاصبِر لَها
بِنَجاحِ الوَعدِ إِنَّ الخُلفَ ذَمْ
وَاِعلَمَ أَنَّ الذَمَّ نَقصٌ لِلفَتى
وَمَتى لا يَتَّقِ الذَمَّ يُـــذَمْ
المثقب العبدي
أَن تُتِمَّ الوَعدَ في شَيءٍ نَعَمْ
حَسَنٌ قَولُ نَعَم مِن بَعدِ لا
وَقَبيحٌ قَولُ لا بَعدَ نَعَمْ
إِنَّ لا بَعدَ نَعَم فاحِشَةٌ
فَبِلا فَابدَأ إِذا خِفتَ النَّدَمْ
فَإِذا قُلتَ نَعَم فَاصبِر لَها
بِنَجاحِ الوَعدِ إِنَّ الخُلفَ ذَمْ
وَاِعلَمَ أَنَّ الذَمَّ نَقصٌ لِلفَتى
وَمَتى لا يَتَّقِ الذَمَّ يُـــذَمْ
المثقب العبدي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أنا ماليش يا وهاب غيرك مرتجى ماليش
#فائدة
فوائد القبلة للرجال والنساء.
سواءً كانوا متزوجين أم لا..
القبلة لها فائدة كبيرة جدًّا للرجل وللمرأة
ولا يستطيع أحد أن يستوعب مدى أهمية القبلة إلا من يفتقدها.
فالقبلة هي التي تدلنا على اتجاه الصلاة ولا تقبل الصلاة إلا باستقبالها...
الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
والله يهديكم ويعدل تفكيركم ويصفي نياتكـــم.
منقول
فوائد القبلة للرجال والنساء.
سواءً كانوا متزوجين أم لا..
القبلة لها فائدة كبيرة جدًّا للرجل وللمرأة
ولا يستطيع أحد أن يستوعب مدى أهمية القبلة إلا من يفتقدها.
فالقبلة هي التي تدلنا على اتجاه الصلاة ولا تقبل الصلاة إلا باستقبالها...
الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
والله يهديكم ويعدل تفكيركم ويصفي نياتكـــم.
منقول
رِضَاكَ مُنَاهُ في الوُجُودِ ومَطمَحُهْ
ونحوَكَ مَسْراهُ، وَنَهجُكَ مَسْرَحُهْ
طَرِيدٌ، به كُلُّ الجِهَاتِ تقاذَفَتْ
فحيثُ انْتَحَى، رِيحُ التَّعَاسَةِ تَكْسَحُهْ
يُحَاولُ سَبْقًا، والذُّنُوبُ تُعِيقُهُ
ويطلُبُ قُرْبًا، والمُلِمَّاتُ تَكْبَحُهْ
تَوَالَت عَلَيهِ النَّائِباتُ بِبَأْسِهَا
فَطَورًا تُمَسِّيهِ، وطَورًا تُصَبِّحُهْ
عَسَاكَ بِفَضْلٍ منكَ تَجبُرُ قَلْبَهُ
وَلِلْحقِّ تَهديهِ، ولِلدِّينِ تَشْرَحُهْ
فَهَا هو قَد وَافَى رِحَابَكَ مُخْبِتًا
لَعلَّ نَسِيمًا مِن قَبُوْلِكَ يَنْفَحُهْ
فَخُذْ بِيَدَيهِ نحو قُرْبِكَ وَاهْدِهِ
فقد طال في بِيدِ التَّنَائِي تَطَوُّحُهْ
وأيِّدْهُ بالتوفيقِ في أَمْرِهِ، وَلا
تَكِلْهُ إلى بُؤْسِ الزَّمَانِ يُؤَرْجِحُهْ
فقد ضَاقَ ذرْعًا من تَصَرُّفِ دَهرِهِ
وَحارَ مِنَ الشُّؤْمِ الذي ليسَ يبرَحُهْ
فإن هو قد أصغَى إلى اللَّهو عَضَّهُ
من الحُزْنِ نابٌ ليسَ يَنفَكُّ يَجْرَحُهْ
وإن هو قد رامَ الهُدَى، عَرَضَتْ له
كلابُ الهَوى عن مذهبِ الحَقِّ تنبُحُهْ
فَمَهِّدْ لهُ دَربَ النَّجاةِ، وكُنْ لَهُ
دَلِيلًا، إذا ما زَايَلَ الحَقَّ يَنصَحُهْ
فليسَ لهُ في الكونِ غيرَك مُرتَجَى
فحاشاكَ في دَربِ العَمَايَةِ تَطرَحُهْ
إذا أنتَ لم تُصْلِحْ فَسَادَ حَيَاتِهِ
فمن ذا الذي يا ربُّ بعدَكَ يُصلِحُـــهْ؟
عزت المخلافي
ونحوَكَ مَسْراهُ، وَنَهجُكَ مَسْرَحُهْ
طَرِيدٌ، به كُلُّ الجِهَاتِ تقاذَفَتْ
فحيثُ انْتَحَى، رِيحُ التَّعَاسَةِ تَكْسَحُهْ
يُحَاولُ سَبْقًا، والذُّنُوبُ تُعِيقُهُ
ويطلُبُ قُرْبًا، والمُلِمَّاتُ تَكْبَحُهْ
تَوَالَت عَلَيهِ النَّائِباتُ بِبَأْسِهَا
فَطَورًا تُمَسِّيهِ، وطَورًا تُصَبِّحُهْ
عَسَاكَ بِفَضْلٍ منكَ تَجبُرُ قَلْبَهُ
وَلِلْحقِّ تَهديهِ، ولِلدِّينِ تَشْرَحُهْ
فَهَا هو قَد وَافَى رِحَابَكَ مُخْبِتًا
لَعلَّ نَسِيمًا مِن قَبُوْلِكَ يَنْفَحُهْ
فَخُذْ بِيَدَيهِ نحو قُرْبِكَ وَاهْدِهِ
فقد طال في بِيدِ التَّنَائِي تَطَوُّحُهْ
وأيِّدْهُ بالتوفيقِ في أَمْرِهِ، وَلا
تَكِلْهُ إلى بُؤْسِ الزَّمَانِ يُؤَرْجِحُهْ
فقد ضَاقَ ذرْعًا من تَصَرُّفِ دَهرِهِ
وَحارَ مِنَ الشُّؤْمِ الذي ليسَ يبرَحُهْ
فإن هو قد أصغَى إلى اللَّهو عَضَّهُ
من الحُزْنِ نابٌ ليسَ يَنفَكُّ يَجْرَحُهْ
وإن هو قد رامَ الهُدَى، عَرَضَتْ له
كلابُ الهَوى عن مذهبِ الحَقِّ تنبُحُهْ
فَمَهِّدْ لهُ دَربَ النَّجاةِ، وكُنْ لَهُ
دَلِيلًا، إذا ما زَايَلَ الحَقَّ يَنصَحُهْ
فليسَ لهُ في الكونِ غيرَك مُرتَجَى
فحاشاكَ في دَربِ العَمَايَةِ تَطرَحُهْ
إذا أنتَ لم تُصْلِحْ فَسَادَ حَيَاتِهِ
فمن ذا الذي يا ربُّ بعدَكَ يُصلِحُـــهْ؟
عزت المخلافي
تقبل الله منا ومنكم
عيدكم مبارك وكل عام والأمة الإسلامية بخير وأمن ورخاء
عيدكم مبارك وكل عام والأمة الإسلامية بخير وأمن ورخاء
إذا لم يسالِمْك الزمانُ فحارِبِ
وباعِد إذا لم تنتفع بالأقـــارب
عمارة اليمني
وباعِد إذا لم تنتفع بالأقـــارب
عمارة اليمني