أهداف التنشئة الاجتماعية الناجحة

للتنمية الإجتماعية العديد من الأهداف نذكر منها :

● اكتساب الطفل شخصيّة قويّة.

● تعلّمه المهارات اللازمة.

● اكتساب الشخص مبادئ المجتمع الذي هو فيه.

● تهذيب الغرائز واكتساب المعلومات اللازمة عن الحياة.

● ضبط السلوك والحاجات.

● تحقيق النضج النفسيّ.

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

❌ أساليب.تنشئة.خاطئة.tt

1⃣ نمط العداوة لدى الوالدين :

حيث إنّ الطفل الذي يتربى في بيئة مليئة بالمخاوف وانعدام الأمن تؤدّي لحدوث بعض الاضطرابات النفسيّة لدى الطفل ، إذ إنّه كلما كان سلوك الأبوين عدائيّاً ويعتمد على العقاب الجسماني أصبح سلوك الطفل عدوانيّاً ومضطرباً.

2⃣ تذبذب ردود فعل الوالدين :

ويُقصد به أنّ الوالدين يبديان قبولهما عن سلوك معين قام به الطفل ويرفضان سلوك مماثل له ، ممّا يشتت تركيز الطفل ، لذلك لا بدّ من أن يثبتا على موقف معيّن من حيث القبول أو الرفض.

3⃣ الحماية المفرطة من قبل الوالدين :

إنّ الرعاية والاهتمام بالطفل من الأمور الواجبة على الوالدين ، ولكن بألّا تصل لدرجة الإفراط في ذلك ، وهذه الحماية لها أبعاد وهي :

● التعلّق الزائد بالطفل.

● التدليل.

● عدم ترك حرية للطفل باستقلاليّة السلوك.

4⃣ تسلط الوالدين :

أي أسلوب الوالدين في فرض القواعد والآداب التي تتناسب مع عمر الطفل ، من خلال التوبيخ والنهي.

5⃣ إهمال الوالدين للطفل :

وذلك يفقد الطفل إحساسه بالأمن النفسيّ والماديّ ، ومن أشكال هذا الإهمال نذكر ما يلي :

● عدم إنصاتهما للطفل حين يتحدّث.

● عدم الاهتمام بحاجات الطفل الشخصية.

● عدم توجيه ونصح الطفل.

● الإهمال في مكافأته أو مدحه عندما يتصرّف أو ينجح بأمر ما.

6⃣ الإعجاب المفرط :

عندما يعبّر الوالدان عن إاعجابهم بطفلهم بشكل زائد عن حدّه ، أو عندما يمدحونه أو يتباهون به بشكل مبالغ فيه ، ومن أضرار هذا التصرف نذكر :

● ينتاب الطفل شيئاً من الغرور بنفسه.

● زيادة مطالب الطفل.

7⃣ اعتماد الطفل على والديه :

وذلك يُنشئ لدى الطفل شيئاً من الاعتماديّة على غيره خاصة في إشباع حاجاته وقضائها.

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

📮 #استشارات_نفسية

حالة من الإحباط بسبب فشل الخطوبة

✉️ #السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة جامعيةٌ ، عمري 24 عامًا ، خضتُ أكثر مِن تجربة ارتباط وخطوبة ، وفي كل مرة لا يتم الارتباط ، مما يَتْرُك أثرًا مؤلمًا على نفسي!

فقدتُ القدرةَ على إقامة علاقات اجتماعية ، فليس لديَّ صديقات ، ولا أخرج مِن المنزل ، وأكره الاختلاط والحديث مع أحد ، وأريد الجلوس وحدي ، حتى عائلتي علاقتي بهم مُضطربة ؛ فبيننا مشكلاتٌ كثيرة ، ولا يتعامَلون معي معامَلة جيدة ، ويُوَجِّهون لي كلامًا جارحًا.

أشعُر بفراغٍ داخليٍّ كبيرٍ وضياع ، وأرى أن هناك شيئًا ما ينقصني ، وأتوهَّم أن لديَّ مرضًا!

أخاف أن أصابَ بالاكتئاب أو السرطان أو أمراض الرئة ، وكلما سمعتُ عن مرض وأعراضه أشعر أنها منطبقة علي!

لا أشعُر بالرغبة في العيش ، وأخاف ألاَّ أتزوج ، وأحس أحياناً بأني غير موجودة ، ولا أدري أين أنا ، وكأنني في دوَّامة كبيرةٍ.

مشكلتي كذلك أني كثيرة السرحان ، وأشعر أنه لا يحبني أحد ، ولا يوجد من يستطيع التعامل معي ، فلا أحب أحدًا ، وأبكي بلا أسباب ، وإن وُجِد ما يدعو للبكاء أتوقَّف عن البكاء.

أشعُر بحزنٍ عميقٍ ، وأشعُر أنَّ الجميع ضِدي ويكرهونني ، وأحب لفت الانتباه لنفسي ؛ سواء بحزنٍ أو فرح!

تعبتُ جدًّا من هذه الحالة ، والمشكلة أنها في ازدياد ، خاصَّة بعد كل حالة انفصال من الخطوبة.

أرجو أن تساعدوني على علاج نفسي وجزاكم الله خيرًا

📄 #الجواب : 

أختي الفاضلة ، أُرَحِّب بك في استشارات الألوكة.

أختي الكريمة ، استشارتُك تَحْمِل جوانب عدَّة :

• مررتِ بأكثر من تجربة خطوبة وانفصال.

• لا توجد لديك صديقات.

• لا تَخْرُجين من المنزل ، وتكرهين الاختلاط بالناس والحديث وترغبين في الجلوس وحدك.

• علاقتُك مع العائلة مُضْطَربة ، ويوجهون لك كلامًا جارحًا.

• تتوهمين المرض.

• ليس لديك رغبة في الحياة.

• تخافين ألا تتزوجي.

• كثيرة السرحان والانفصال عن المحيط.

• لديك حزن عميق وشعور أن الجميع ضدك ويكرهونك.

• جامعيَّة ، عمرك 24 سنة.

#أولاً : أنت فعلاً تُعانين من قلقٍ اجتماعيٍّ ، بالإضافة لفَقْد الثقة بالنفس ، واكتئاب ، ومجرد إقرارك بوجود شيءٍ ما ، وسعْيُك للحلِّ سيُفيدك ، ولن يُفيدك أحدٌ إن لم تُفيدي نفسك وتسعي للحلِّ والتطبيق.

#ثانيا : عليك مُرافَقة أحد والديك للعلاج لدى مختصَّة نفسيَّة ، وستصرف لك بعض أدوية القلق والخوف والتفكير ، والعلاج ليس له أي أضْرار ، ولن تندمي عليه ، لكنه مهم ، وسيُمَهِّد لك المرحلة التالية من العلاج.

#ثالثا : لا بُد أن تسبقي الخطة العلاجية التي سترسمها المختصة بخطوةٍ واحدة علاجية هي : قوة الثقة بالله عز وجل ، واثقة به عز وجل ومُعتَمِدة عليه بتغيير الحال ؛ قال أحدُ الصالحين لابنه : ألا أدلك على القوة التي لا تُغْلَب؟ توكَّل على الله!

فتوكَّلي على الله ، ووكلي أمرك له.

#رابعا : كما أنصحك بالمشْي يوميًّا رافعة الرأس ومحافظة على تنفُّس سليم، مع ترديد : (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) ، و (حسبي الله ونعم الوكيل) ، ردِّديها بثقةٍ عاليةٍ جدًّا بالله عز وجل ، فسيَمْنحك القوة لمُواجهة المجتمع والجميع بكل أريحية.

#خامسًا : اتجهي بنظامك الغذائي للوجبات الصحية ، والإكثار من شُرب الماء ، مع الابتعاد عن الكافيين والوجبات السريعة.

#سادسًا : غَيِّري جميع حساباتك السابقة على النت لبدايةٍ جديدةٍ - بإذن الله.

وفَّقك الله لما يُحب ويرضى

أ / رفيقة فيصل دخان

رابط الموضوع : https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/96865/#ixzz5rVOA5GZp

📌تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

🔘 إلى من يعاني من التعثر في حياته إليك طريق النجاح والفوز والفلاح👇
https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEUkqeIbZmjY476TuQ
....................💎💎💎....................
💧🫙من ا؏ـظم ؏ـــــلاجات المرض 💊

#التكيف_الاجتماعي

التكيّف الاجتماعي هو قدرة الفرد على التجاوب مع الآخرين وقبولهم ، والعمل على قبول نفسه وذاته في البداية ، ويشعر الفرد بالسعادة والراحة النفسية في حياته بسبب توافقه مع مجتمعه وأبناء مجتمعه.

والتكيّف مع المجتمع المحيط بالفرد هو سر الإندماج معه ، لكن كيف باستطاعتنا معرفة أن الشخص متكيّف مع مجتمعه؟

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

#مظاهر_التكيف

للتكيّف مع المجتمع عدة مظاهر ، فعندما توجد هذه المظاهر في أي شخص نستطيع القول بأنه متكيّف مع مجتمعه ، ومن هذه المظاهر :

● الراحة النفسية والقدرة على التغلب على جميع العقبات والمشاكل التي تواجه الفرد في حياته.

● تفوق الفرد في عمله.

● عدم إصابة الفرد بأي مرض ناتج عن المشاكل النفسية ، مثل : أمراض القلب والسكري وضغط الدم.

● تحديد الفرد لأهداف واقعية ، وبذل جهده لتحقيق هذه الأهداف.

● القدرة على إدراك عواقب الأمور وضبط الذات.

● القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين قائمة مبنية على الثقة المتبادلة.

● قدرة الفرد على تحمل المسؤوليات الموكلة إليه.

● حب الآخرين والسعي لخدمتهم والتضحية من أجلهم.

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

كيف يستطيع الفرد تحقيق التكيّف الاجتماعي؟

حتى يتكيّف الإنسان مع المجتمع الذي يعيش فيه عليه سلوك ما يلي :

1⃣ الحرص الدائم على التفاعل مع الآخرين ، والشعور الدائم بالحاجة إلى الآخرين وحاجتهم إليه ، والإحساس بعدم القدرة على الإستغناء عنهم.

2⃣ تفهم الآخرين ومشاعرهم وأفكارهم واتجاهاتهم ، واحترامهم.

3⃣ التواضع للآخرين ، وعدم التكبر والتعالي عليهم.

4⃣ عدم الإكثار بالحديث عن الذات والقدرات والعلم الذي يمتلكه الفرد.

5⃣ حب الخير للآخرين وعدم ايذائهم.

6⃣ تطبيق الآية الكريمة " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " ، فالصفح والعفو عن الآخرين والتماس الأعذار لهم يقربهم منك أكثر.

7⃣ الصبر على ما تكرهه من الآخرين ، وليكن ذلك ابتغاء مرضاة الله عز ّوجلّ.

8⃣ البدء بالسلام والسؤال عن الآخرين.

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

كيف تمتص غضب الآخرين؟

1⃣ المحافظة على الهدوء :

يُعدّ التزام الهدوء أثناء التعامل مع شخص غاضب خطوة أساسيّة في تهدئته وامتصاص غضبه ، ويكون ذلك من خلال خفض نبرة الصّوت ، والتحدّث بصيغة هادئة ، وبشكل بطيء ، مع تجنّب الصّراخ أو حلف الأيمان ، حتّى في حال الشّعور بالغضب لما يجري ؛ حيث سيعمل ذلك على التأثير العكسيّ على الغاضب وإجباره على خفض مستوى حدّة الحديث كنتيجة للتأثّر بحديث الشّخص المقابل له.

2⃣ تجنّب الخطأ في التعبير :

يُشكّل الانتباه للعبارات المُستخدمة أثناء التعامل مع شخص غاضب نقطة مهمّة في التحكّم بالموقف وتهدئته ؛ ويعني ذلك محاولة تغيير صيغة الجملة من النبرة الهجوميّة إلى شكل آخر ، كقول (لا تصرخ في وجهي) بدلاً من (أنت دائماً تصرخ في وجهي) ، أو الطلب منه التحلّي بالصبر بدلاً من توجيه الاتّهام بشكل صريح كقول (أنت غير صبور) ، فمثل هذه التغييرات من شأنها التحكّم في موقف الغضب ومنع تصاعد وتيرته.

#يتبع

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

3⃣ تجنّب ذكريات الماضي :

عادةً ما يميل الأشخاص الغاضبون لاسترجاع الأحداث والأحاديث الماضية أثناء مجادلتهم ، ولامتصاص غضبهم ، لا بُد من عدم مجاراتهم في ذلك الأسلوب والخوض معهم بشكل كبير فيما يقولونه ، وبدلاً من ذلك فمن الممكن عند التعرّض لاتّهام من قبل شخص غاضب بشأن شيء ماضٍ ، موافقته وسؤاله عن كيفيّة حلّ ذلك الإشكال ، وعدم مناقشته من جديد ، ويؤخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة تذكّر أنّ الأشخاص الغاضبين في معظم الأوقات يتحدّثون بصيغة عاطفيّة لا واقعيّة ، وأنّ أحاديثهم ما هي إلّا وصف لمخاوفهم وإحباطاتهم ، وتصوير لعقليّة الضحيّة التي يعانون منها في تلك اللحظات.

4⃣ إظهار التفهم :

يؤدي إظهار التفهّم لسبب الغضب الصّادر عن الشّخص المقابل إلى تهدئته ، وذلك من خلال التحدّث للغاضب ، وإخباره بأنّ سبب غضبه واضح ، مع الحرص على تحديد ذلك السبب وذكره بوضوح ، فهذا الأسلوب الذي يُعرَف بالاستماع النّشط أو الاستماع العاكس ، يُعتبر بمثابة حجر الأساس في عمليّة التواصل ، وبالتعامل مع شخص غاضب فلا بُدّ من الاستماع له ، ثُمّ تحقيق هدفه ببيان وتوضيح التفهّم لما يعاني منه.

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2

📮 #استشارات_نفسية

أعيش في انطوائية دمرت حياتي

1⃣

📩 #السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرُ هذه الشبكة على خدماتها الجليلة ، وكلَّ القائمين عليها.

أجِدُ صعوبةً في إيجاد الكلمات المناسِبة لأصف حالتي الصعبة ، والمشاكل تُحِيط بي مِن كل جهة ؛ مُشكلتي قديمةٌ منذ صغري ، ومع مرور الوقت زادتْ ، وهي : أن شخصيتي غيرُ واضحة وغير قوية ، وهذا ما يقف حاجزًا بيني وبين أهدافي وأحلامي.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات ، لا أُجِيدُ التحاورَ والتخاطُبَ مع الآخرين ، ولا أستطيع أنْ أُفَكِّر أو أقَيِّم أو أُحَلِّل ، وكذلك لا أستطيع أن أُعَبِّر عنْ أفكاري وآرائي بصورةٍ راقيةٍ ، ولا أن أكون مرحًا ؛ مما جَعَلَني في نهاية المطاف بلا أصدقاء ، ولا مُستقبل وظيفيٍّ!

أعرف أنني لو كنتُ مرحًا وأملك "خفة دم" لاسْتَطَعْتُ تخفيف مشاكلي وضغوطي ، وجذْب حبِّ الناس والأصدقاء لي ؛ لأنَّ مَن يراني يرى وجهًا حزينًا ، شاردَ التفكير تافهًا ، ولا يقْدِر على أن يمزحَ مع أحدٍ ، وعاجزًا عن رسْمِ الابتسامة لنفسه ولهم.

قلتُ في نفسي : أنْ أصمت وأبتعد خيرٌ لي مِن سماع عبارات السُّخرية والتذمُّر والاستخفاف الجارح ، ونظرات التململ ، ولكن هذه الطريقة لم تُرِحْني ، وجعلتْني أكثر إحباطًا وتعاسةً!

أحتاج مِن وقت لآخر إلى مديحِ أحدٍ ، والثناء مِن آخر؛ حتى أكونَ راضيًا عن نفسي ، وتقوى عزيمتي وثقتي في نفسي ، أصبحتُ لا أعرف ما أُريد! فأنا لا أُجيد أي مهنةٍ ، ولا أُبدع في أي شيءٍ ، غير مُنتِج ، غير مُفيد لأهلي!

بعد فشلي في كثيرٍ مِن المحاولات ، والوقوع في كثيرٍ مِن الأخطاء ، حصل لي ألَـمٌ داخليٌّ.

أيقنتُ أنَّ المشكلةَ فيَّ وليستْ في الآخرين ، أهم شي لديَّ في الحياة هو عبادة الله ، وهي أول شيء ، ثم السعادة والراحة النفسية ، وأصدقاء حولي ، لكن للأسف أتوق لأنْ أكونَ ناجحًا ، ليس عندي ما يجعلني ناجحًا في حياتي الشخصية والمهنيَّة مثل الآخرين ، فما الحل؟

حاولتُ وحاولت ، لكني لم أسْتَطِعْ تغيير الواقع ، نصَحَنِي بعضُ المقرَّبين باستشارة مختصٍّ نفسي. فساعدوني أرجوكم.

#الجواب : 👇

📌 تـطوير الذات والمـهارات السـلوكية 💬

https://www.tg-me.com/alnafs2