This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عمل واحد يعدل عشرين حجة وأكثر ؟!
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (3)
🔻الآية:
﴿وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (يونس: 41)
روى الطبري عن عقبة بن سمعان قال: "لمّا خرج الحسين عليه السلام، من مكّة، اعترضه رُسلُ عمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد، فقالوا له: انصرف، أين تذهب ؟! فأبى عليهم ومضى، وتدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط ثمّ إنّ الحسين وأصحابه امتنعوا منه امتناعاً قويّاً، ومضى الحسين (عليه السلام) على وجهه، فنادوه: يا حسين، ألا تتّقي الله، تخرج من الجماعة وتُفرّق بين هذه الأمّة؟! فتأوّل الحسين قول الله عزّوجلّ: ﴿ ... لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ) [تاريخ الطبري، 3: 296]
قال الشيخ محسن قراءتي:
الإسلام دين منطق وأخلاق، لا دين مهادنة مع الكفّار. فإذا لم ينصاعوا للحق، فلنعلن براءتنا من سلوكهم ومعتقداتهم: ﴿أَنْتُمْ بَرِيئُونَ … وَأَنَا بَرِيءٌ﴾.
إبداء الرضا بأعمال الآخرين يعني مشاركتهم ثوابها أو عقابها: ﴿أَنْتُمْ بَرِيئُونَ … وَأَنَا بَرِيءٌ﴾أي: القول بأنّ كل شخص مسؤول عن عمله، يعني أننا غير راضين عن أعمال بعضنا البعض.[تفسير النور].
🔻سياق الآية في القرآن:
الخطاب في الآية موجَّه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين كذّبه المشركون، فأمره الله سبحانه أن يرد عليهم ردًا هادئًا حاسمًا: أنا مسؤول عن عملي، وأنتم عن عملكم ،لا ألزمكم بما أفعل، ولا أقبل ما تفعلون ، أنتم في طريق، وأنا في طريق.
🔻شاهد الآية:
سبب استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بها يدلّ على أنّه كان يُعلن تحمّله الكامل لمسؤوليّة قراره بالخروج، سواء رضي الناس أم رفضوا: ﴿لِيَ عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ﴾. وحركته لم تكن خاضعة لتوازنات أو مجاملات الناس في مكة، بل كانت تكليفًا إلٰهيًا.
فأنتم تتصرفون وفق مواقف لا أؤمن بها، وأنا بريء من سكوتكم وتواطئكم، فلكم دينكم ولي ديني، ولكم موقفكم ولي موقفي.
🔻الآية:
﴿وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (يونس: 41)
روى الطبري عن عقبة بن سمعان قال: "لمّا خرج الحسين عليه السلام، من مكّة، اعترضه رُسلُ عمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد، فقالوا له: انصرف، أين تذهب ؟! فأبى عليهم ومضى، وتدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط ثمّ إنّ الحسين وأصحابه امتنعوا منه امتناعاً قويّاً، ومضى الحسين (عليه السلام) على وجهه، فنادوه: يا حسين، ألا تتّقي الله، تخرج من الجماعة وتُفرّق بين هذه الأمّة؟! فتأوّل الحسين قول الله عزّوجلّ: ﴿ ... لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ) [تاريخ الطبري، 3: 296]
قال الشيخ محسن قراءتي:
الإسلام دين منطق وأخلاق، لا دين مهادنة مع الكفّار. فإذا لم ينصاعوا للحق، فلنعلن براءتنا من سلوكهم ومعتقداتهم: ﴿أَنْتُمْ بَرِيئُونَ … وَأَنَا بَرِيءٌ﴾.
إبداء الرضا بأعمال الآخرين يعني مشاركتهم ثوابها أو عقابها: ﴿أَنْتُمْ بَرِيئُونَ … وَأَنَا بَرِيءٌ﴾أي: القول بأنّ كل شخص مسؤول عن عمله، يعني أننا غير راضين عن أعمال بعضنا البعض.[تفسير النور].
🔻سياق الآية في القرآن:
الخطاب في الآية موجَّه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين كذّبه المشركون، فأمره الله سبحانه أن يرد عليهم ردًا هادئًا حاسمًا: أنا مسؤول عن عملي، وأنتم عن عملكم ،لا ألزمكم بما أفعل، ولا أقبل ما تفعلون ، أنتم في طريق، وأنا في طريق.
🔻شاهد الآية:
سبب استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بها يدلّ على أنّه كان يُعلن تحمّله الكامل لمسؤوليّة قراره بالخروج، سواء رضي الناس أم رفضوا: ﴿لِيَ عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ﴾. وحركته لم تكن خاضعة لتوازنات أو مجاملات الناس في مكة، بل كانت تكليفًا إلٰهيًا.
فأنتم تتصرفون وفق مواقف لا أؤمن بها، وأنا بريء من سكوتكم وتواطئكم، فلكم دينكم ولي ديني، ولكم موقفكم ولي موقفي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هذا التركيز على العلاقة الدائمة بالامام الحسين عليه السلام؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
موطن القيم الأصيلة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا حبيبي يا حسين
🔴الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (4)
🔻الآية:
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ … ﴾[آل عمران:185].
روي أن ابن عباس ألح على الحسين (عليه السلام) في منعه من المسير إلى الكوفة، فتفأل بالقرآن لإسكاته فخرج الفأل قوله تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم﴾ فقال (عليه السلام): إنا لله وإنا إليه راجعون، صدق الله ورسوله. ثم قال: يا ابن عباس! فلا تلح علي بعد هذا فإنه لا مرد لقضاء الله عز وجل.[معالي السبطين[ 1: 246].
🔻تفسير الآية:
"الآية الکريمة تعزية من الله جلّ ثناؤه إلی نبيّه الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم وسائر المصلحين لصبرهم علی أذی الکفّار وقهرهم وتکذيبهم إياهم، لتشدّ من أزرهم وترسّخ فيهم روحية الثبات والصبر، حيث تقول الآية إنّ قانون الموت يسري علی کلّ نفس، وأنّ فصل اللجاج والعناد زائل لا محالة، وسوف يتمّ الله الأجر للمؤمنين کاملاً غير منقوص بما تحمّلوا من شدائد وصعاب."[تفسير النور].
🔻شاهد الآية:
تفاؤل الإمام الحسين عليه السلام لم يكن يبحث فيه عن طالع حسن دنيوي، بل كان يستلهم من القرآن موقفًا إيمانيًا. فالآية جاءت كإشارة ربانية توافق يقينه السابق بأن خروجه سينتهي بالشهادة، لكنه خروج لله وفي سبيل الحق. واشار من الامام عليه السلام إلى ابن عباس بأن الموت أمر محتوم لكل نفس، لكن الأجر الحقيقي يُوفّى يوم القيامة. فالمهم ليس الهروب من الموت، بل أن يكون موقفك ومصيرك نابعًا من رضا الله.
ولا ننسى أن الإمام الحسين عليه السلام كان يعلم بمصيره قبل ذلك، وقد قال: “كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء.” فهو لم يكن يطلب من الآية (أمانًا من الموت) ، بل كان يطلب تثبيتًا ويقينًا على الموقف الذي اختاره، وهو الدفاع عن الدين في وجه الظلم ورد على ابن عباس من اجل ان يترك إلحاحه على الحسين عليه السلام بعدم الخروج.
🔻الآية:
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ … ﴾[آل عمران:185].
روي أن ابن عباس ألح على الحسين (عليه السلام) في منعه من المسير إلى الكوفة، فتفأل بالقرآن لإسكاته فخرج الفأل قوله تعالى: ﴿كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم﴾ فقال (عليه السلام): إنا لله وإنا إليه راجعون، صدق الله ورسوله. ثم قال: يا ابن عباس! فلا تلح علي بعد هذا فإنه لا مرد لقضاء الله عز وجل.[معالي السبطين[ 1: 246].
🔻تفسير الآية:
"الآية الکريمة تعزية من الله جلّ ثناؤه إلی نبيّه الکريم صلّی الله عليه وآله وسلّم وسائر المصلحين لصبرهم علی أذی الکفّار وقهرهم وتکذيبهم إياهم، لتشدّ من أزرهم وترسّخ فيهم روحية الثبات والصبر، حيث تقول الآية إنّ قانون الموت يسري علی کلّ نفس، وأنّ فصل اللجاج والعناد زائل لا محالة، وسوف يتمّ الله الأجر للمؤمنين کاملاً غير منقوص بما تحمّلوا من شدائد وصعاب."[تفسير النور].
🔻شاهد الآية:
تفاؤل الإمام الحسين عليه السلام لم يكن يبحث فيه عن طالع حسن دنيوي، بل كان يستلهم من القرآن موقفًا إيمانيًا. فالآية جاءت كإشارة ربانية توافق يقينه السابق بأن خروجه سينتهي بالشهادة، لكنه خروج لله وفي سبيل الحق. واشار من الامام عليه السلام إلى ابن عباس بأن الموت أمر محتوم لكل نفس، لكن الأجر الحقيقي يُوفّى يوم القيامة. فالمهم ليس الهروب من الموت، بل أن يكون موقفك ومصيرك نابعًا من رضا الله.
ولا ننسى أن الإمام الحسين عليه السلام كان يعلم بمصيره قبل ذلك، وقد قال: “كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء.” فهو لم يكن يطلب من الآية (أمانًا من الموت) ، بل كان يطلب تثبيتًا ويقينًا على الموقف الذي اختاره، وهو الدفاع عن الدين في وجه الظلم ورد على ابن عباس من اجل ان يترك إلحاحه على الحسين عليه السلام بعدم الخروج.
إنَّ آلَ أميَّة عليهم لعنة اللهِ ومنْ أعَانهم على قتْلِ الحُسين منْ أهلِ الشام، نَذرُوا نذرًا إنْ قتِلَ الحُسينُ عليهِ السَّلام وسَلِم من خَرج إلى الحُسين عليهِ السَّلام، وصَارت الخلَافة في آلِ أبي سُفيان، أنْ يتخِذوا ذلِك اليومَ عيدًا لهم، وأنْ يصُوموا فيهِ شكرًا ويفرِّحون أولادهم، فصارت في آل أبي سفيان سُنَّة إلى اليومِ في النَّاس، واقتدَى بهم النَّاس جميعًا، فلذلك يصُومونه ويدْخِلون على عيالَاتهم وأهاليهم الفَرح ذلكَ اليومِ.
- مولانا الإمام جعفر الصَّادق عليه السَّلام, البحار.
- مولانا الإمام جعفر الصَّادق عليه السَّلام, البحار.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نبراس الهداية 1 ( ايام الله) شهر محرم الحرام 1447هـــ