Telegram Web Link
‏كل عبارات اللغه تقف عاجزة عن تقديم العزاء لصاحب المُصيبة.
الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ كَثِيراً عَلَى كُلِّ حالٍ.
• المخلُوقات الّتي بكت على الإمامِ الحُسينِ عليهِ السَّلام:

-الملائكةُ.
-الطيرُ.
-الأنبياء.
-الشُّهداء.
-الصدِّيقون.
-السماوات السبعُ.
-وما فيهنّ وما بينهنّ ومن ينقلبُ عليهنّ.
-الإنسُ.
-الجنّ.
-الأرضون السبع.
-الحور العين.
-الوحش.
-النّار.
-الجنّة.
-أهلُ البيت عليهم السَّلام.
-ما خلقَ ربّنا.
-ما يُرى وما لا يُرى.

-مستخرج من روايات كاملُ الزياراتِ لابن قولويه القمّي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (5)

🔻الآية الأولى:
﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ
﴾ [النساء: 78].
🔻الآية الثانية:
﴿وَلَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ﴾
[آل عمران: 154].

📜 الرواية:
عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: “لما سار أبو عبد الله (عليه السلام) من المدينة، أتته أفواج من مسلمي الجن، فقالوا: يا سيدنا، نحن شيعتك وأنصارك، فمرنا بأمرك، وما تشاء، فلو أمرتنا بقتل كل عدوٍّ لك وأنت في مكانك، لكفيناك ذلك. فجزاهم الحسين (عليه السلام) خيرًا، وقال لهم: أوما قرأتم كتاب الله المُنزَل على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ﴾. وإذا أقمتُ في مكاني، فبمَ يُبتلى هذا الخلق المتعوس، وبمَ يُختبرون؟ ومن ذا يكون ساكنَ حُفرتي بكربلاء، وقد اختارها الله يوم دحا الأرض، وجعلها معقِلًا لشيعتنا، وتكون لهم أمانًا في الدنيا والآخرة؟”. [بحار الأنوار، ج 44، ص 330].

🔻تفسير الآية الأولى:
في هذا المقطع القرآني ردٌّ على أولئك المنافقين، حيث بيَّن أن الموت آتيهم لا محالة، حتى لو تحصَّنوا في قلاع عالية ومنيعة، بحسب ظنهم. وما دام الموت يُدرك الإنسان بهذه الصورة، أليس من الخير له أن يموت على طريقٍ مثمرٍ وصحيح كالجهاد؟ [تفسير الأمثل].

🔻تفسير الآية الثانية:
….فإن الذين جاء أجلهم، وحان حين موتهم، لا بُدّ أن يموتوا، وهم لا محالة مقتولون، حتى لو كانوا في مضاجعهم. وفي الأساس، فإن كل أمة استحقت الهزيمة لوَهَن أكثريتها، لا بد أن تذوق الموت، ويصيبها القتل. فالأجدر بها أن تموت في ساحات المعارك، وتحت ضربات السيوف، وهي تسطر ملاحم البطولة، وتخطّ أسطر البسالة، لا أن تموت خانعة، أو تُقتل ذليلة على فراشها. وما أروع ما قاله الإمام علي (عليه السلام): «لألفِ ضربةٍ بالسيف أحبّ إليّ من ميتةٍ على فراش». [تفسير الأمثل].

🔻شاهد الآيتين:
إن العلّة في استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) بهاتين الآيتين: أنه أراد أن يُبيِّن أن القتل الذي كُتِب عليه أمرٌ محتوم لا يمكن دفعه، حتى لو اجتمع الجنّ والإنس لنصرته، فلن يُغيّروا قضاء الله المحتوم. فقوله تعالى: ﴿أينما تكونوا يدرككم الموت﴾، تشير هذه الآية إلى حتمية الموت، وأنه لا مفرّ منه، ولو كان الإنسان في أعلى أماكن التحصين. فلا يمكنه الفرار من هذا المصير، حتى لو بقي في المدينة أو لجأ إلى مكانٍ محصَّن.

وقوله تعالى: ﴿ولبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم﴾، تؤكد هذه الآية أن من قُدِّر له القتل، فإنه سيخرج بنفسه إلى المكان الذي يُقتل فيه، وكأن هذا الخروج جزء من قدره المحتوم. فالإمام الحسين (عليه السلام) يُشير بها إلى أن ذهابه إلى كربلاء ليس تهورًا، بل استجابةٌ لمشيئةٍ إلهية محتومة، وأنه إنما يُساق إلى مضجعه الذي اختاره الله له.
ثم يعلّل الإمام الحسين (عليه السلام) بقوله:
«وإذا أقمتُ في مكاني، فبمَاذا يُبتلى هذا الخلق المتعوس، وبمَاذا يُختبرون؟» أي: إن بقائي وعدم خروجي يعني تعطيل سنّة الابتلاء الإلهي للناس، وحرمانهم من التمييز بين الحق والباطل. فالحسين (عليه السلام) يرى أن خروجه ضرورةٌ إلهية، لتجري سنّة الابتلاء والاختبار، ويتميّز من يقف مع الحق ويضحّي في سبيله، ممن يقف مع الباطل.

وفي ختام كلامه: «ومن ذا يكون ساكنَ حُفرتي بكربلاء، وقد اختارها الله…» في هذا الكلام يُعلن الإمام (عليه السلام) بوضوح أن الله قد اختار كربلاء مضجعًا له، وقد كُتب ذلك عليه منذ خلق الأرض، وأنها ستكون معقِلًا وأمانًا لشيعته في الدنيا والآخرة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
أرأيتَ أُختاً قدّمت لشقيقها فرس المنون ولا حمى وكفيلُ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عَنْ أَبِي بِصَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه ‌السلام « قَال : وكّل اللَّهُ تَعَالَى بِالْحُسَيْن عليه‌ السلام سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَك يصلّون عَلَيْه كلَّ يَوْم شُعثاً غبراً مُنْذُ يَوْمٍ قُتِلَ إلَى مَا شَا اللَّه ـ يَعْنِي بِذَلِكَ قِيَامِ الْقَائِمِ عليه‌ السلام ـ » .
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌ السلام « قَالَ أَرْبَعَةَ آلَافٍ مَلَك شُعثٍ غُبر يَبْكُون الْحُسَيْن إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَلَا يَأْتِيهِ أحدٌ إلَّا استقبلوه ، وَلَا يَمْرَض أحدٌ اإلاّ عادوه ، وَلَا يَمُوتُ أحدٌ إلاّ شَهدوه » .
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثّماليِّ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه ‌السلام « قَال : إنّ اللَّه وكّل بِقَبْر الْحُسَيْن عليه ‌السلام أَرْبَعَةُ آلَافٍ مَلك شُعثٍ غُبر يبكونه مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إلَى زَوال الشَّمس ، فَإِذَا زالتِ الشَّمس هَبَط أربعةُ آلَاف مَلكَ وصَعد أرْبعة آلَاف مِلْك ، فَلَمْ يَزَلْ يبكونه حتّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ».
عَن محمّد بْن مَروانَ ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه‌ السلام « قَال : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : زُوروا الْحُسَيْن عليه‌ السلام وَلَو كلَّ سَنَة ، فإنَّ كلَّ مَن أَتَاه عارفاً بحقِّه غَيْر جاحِد لَمْ يَكُنْ لَهُ عِوَضٌ غَيْر الجنّة ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً ، وَأَتَاه اللَّه بِفَرَج عاجِل ، إنّ اللَّه وكَّل بِقَبْر الْحُسَيْنُ بْنُ عليٍّ عليهما‌السلام أَرْبَعَةُ آلَافٍ مَلَكٍ ، كلّهم يبكونه ، ويشيّعون مَن زَارَه إلَى أَهْلِهِ ، فإنْ مَرَض عادوه ، وإنْ ماتَ شَهِدُوا جِنَازَتَه بِالِاسْتِغْفَار لَه والتَرحّم عَلَيْه » .
عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه ‌السلام « قَال : وكّل اللَّه بِقَبْر الْحُسَيْن عليه ‌السلام سَبْعِينَ أَلْفَ ملكٍ شُعْثاً غُبراً بيكونه ، إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، يصلّون عِنْدَه ، الصَّلاة الْوَاحِدَة مِن صَلَوَاتِهِم تَعْدِل أَلْفِ صَلَاةٍ مِن صَلَاة الآدميّين ، يَكُونَ ثَوَابُ صَلَواتهم وَأَجْرُ ذَلِكَ لِمَن زَار قَبْرِه » .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
متى نقرأ الإمام الحسين؟
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
زيارة عاشوراء
بطريقة سهلة
وثواب أعظم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا صاحب الزمان، أيُ قلبٍ تحمَّل هذا؟
2025/07/01 18:19:56
Back to Top
HTML Embed Code: