Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
‏يَا ابْنَ شَبِيبٍ ‏«إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْن حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً ، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً»

‏هنيئاً للباكين على الحسين.
‏يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ :

‏" يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً "
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ماذا نعمل في ليالي شهر محرم الحرام ؟
بعد استشهادكَ ستندبُك (هيهات منّا الذلّة) في هذه الأيام الحزينة أيّام محرّم الحرام - مواطن استلهام أهداف ومقاصد النهوض الحسيني المقدّس في الرفض والمواجهة والثبات.
كانت صادقةً على لسانك يا سيّد.
وكنتََ أليق بها فكراً وسلوكاً وتضحيةً ومآلا.

(كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.)

طاب ثراه ورضوان الله عليه.

-مرتضى علي الحلي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (2)

🔻الآية:
(وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقاءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى‏ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ)[القصص؛22].

قال الشيخ المفيد (رحمه الله): “ولمّا دخل الحسينُ مكة، كان دخوله إليها ليلة الجمعة لثلاثٍ مضين من شعبان، دخلها وهو يقرأ:
﴿وَلَمّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ [القصص: 22]. ثم نزلها، وأقبل أهلها يختلفون إليه، ومن كان بها من المعتمرين وأهل الآفاق.” [الإرشاد، ج2، ص 35–36]

🔻شاهد الآية:
استشهد الإمام الحسين عليه السلام، بهذه الآية بالذات عند دخوله مكة، لأنها تحمل إشارات رمزية مهمة؛ فخروجه كان اضطراريًا من دار الظلم – المدينة التي كانت تحت سلطة يزيد – متجهًا إلى مكان مبارك (مكة)، كما اتجه موسى عليه السلام، من مصر التي كانت تحت قبضة فرعون إلى مدين.

وكما كان موسى مكلَّفًا برسالة إلهية، فإن الحسين عليه السلام كان مكلَّفًا بهداية الأمة، لا بمجرد النجاة بنفسه. وهو، سلام الله عليه، يثق بأن الله سيهديه إلى سواء السبيل، أي إلى الموقف الشرعي الصحيح، حتى لو كان في ذلك طريقُ الشهادة؛ فاللهُ هو الذي يقود خُطاه إلى سواء السبيل.
من وصايا المرجعية الدينية للمبلغين و الخطباء في شهر محرم الحرام
‏[ثواب: مَن بكىٰ لقتل الحسين بن علي ‐عليه السلام‐ أو لِما مَسَّ أهل البيت ‐صلوات الله عليهم أجمعين‐ من الأذىٰ، وثواب: مَن مَسَّه أذىً في أهل البيت ‐عليهم السلام‐]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عمل واحد يعدل عشرين حجة وأكثر ؟!
🔴 الشواهد القرآنية في مسيرة الإمام الحسين عليه السلام (3)

🔻الآية:
﴿وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ (يونس: 41)
روى الطبري عن عقبة بن سمعان قال: "لمّا خرج الحسين عليه السلام، من مكّة، اعترضه رُسلُ عمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد، فقالوا له: انصرف، أين تذهب ؟! فأبى عليهم ومضى، وتدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط ثمّ إنّ الحسين وأصحابه امتنعوا منه امتناعاً قويّاً، ومضى الحسين (عليه السلام) على وجهه، فنادوه: يا حسين، ألا تتّقي الله، تخرج من الجماعة وتُفرّق بين هذه الأمّة؟! فتأوّل الحسين قول الله عزّوجلّ: ﴿ ... لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ) [تاريخ الطبري، 3: 296]

قال الشيخ محسن قراءتي:
الإسلام دين منطق وأخلاق، لا دين مهادنة مع الكفّار. فإذا لم ينصاعوا للحق، فلنعلن براءتنا من سلوكهم ومعتقداتهم: ﴿أَنْتُمْ بَرِيئُونَ … وَأَنَا بَرِيءٌ﴾.
إبداء الرضا بأعمال الآخرين يعني مشاركتهم ثوابها أو عقابها: ﴿أَنْتُمْ بَرِيئُونَ … وَأَنَا بَرِيءٌ﴾أي: القول بأنّ كل شخص مسؤول عن عمله، يعني أننا غير راضين عن أعمال بعضنا البعض.[تفسير النور].

🔻سياق الآية في القرآن:
الخطاب في الآية موجَّه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حين كذّبه المشركون، فأمره الله سبحانه أن يرد عليهم ردًا هادئًا حاسمًا: أنا مسؤول عن عملي، وأنتم عن عملكم ،لا ألزمكم بما أفعل، ولا أقبل ما تفعلون ، أنتم في طريق، وأنا في طريق.

🔻شاهد الآية:
سبب استشهاد الإمام الحسين عليه السلام بها يدلّ على أنّه كان يُعلن تحمّله الكامل لمسؤوليّة قراره بالخروج، سواء رضي الناس أم رفضوا: ﴿لِيَ عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ﴾. وحركته لم تكن خاضعة لتوازنات أو مجاملات الناس في مكة، بل كانت تكليفًا إلٰهيًا.
فأنتم تتصرفون وفق مواقف لا أؤمن بها، وأنا بريء من سكوتكم وتواطئكم، فلكم دينكم ولي ديني، ولكم موقفكم ولي موقفي.
2025/06/29 13:23:07
Back to Top
HTML Embed Code: