Telegram Web Link
قال الشعبي رحمه الله تعالى:
"كانوا إذا فرغوا من شيء أتَوا المساجد".

شعب الايمان ٢٦٩٠.
ضيغم بن مالك

قال مالك بن ضيغم: حدثني الحكم بن نوح قال: بكى أبوك ليلة من أول الليل إلى آخره لم يسجد فيها سجدة ولم يركع فيها ركعة ونحن معه في البحر، فلما أصبحنا قلنا: يا مالك لقد طالت ليلتك لا مصلياً ولا داعياً، قال: فبكى ثم قال: لو يعلم الخلائق ما يستقبلون غداً ما لذوا بعيش أبداً، والله إني لما رأيت الليل وهوله وشدة سواده ذكرت به الموقف وشدة الأمر هناك، وكل امرئ يومئذ تهمه نفسه: { لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئاً} قال: ثم شهق ولم يزل يضطرب ما شاء الله.

صفوة الصفوة
🔗تم تفعيل الرسائل الخاصة في القناة !
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أربعاً قبل العصر
‏عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال : رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً صَلَّى قَبْلَ الْعَصْرِ أَرْبَعًا .
‏رواه أبو داود وسكت عنه ، وحسنه الترمذي. وهي ليست من السنن المؤكدة الراتبة التي يتأكد المحافظة عليها دائما ، لكنها من السنن المستحبة ، المرغب في فعلها .
وعن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، كتب له كأنما قرأه من الليل " . رواه مسلم .

وأخرج عن الحسن أنه قال : من عجز بالليل كان له في أول النهار مستعتب ، ومن عجز بالنهار كان له في أول الليل مستعتب . اهـ . فتخصيصه بما قبل الزوال مع شمول الآية النهار بالكمال إشارة إلى المبادرة بقضاء الفوت قبل إتيان الموت.

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
﴿وقُرآنَ الفجر إنَّ قُرآنَ الفجرِ كانَ مشهُودًا﴾..

من الأوقات الشّريفة في اليوم والليلة؛ وقت الفجر الذي تجتمع به ملائكة الليل والنَّهار، وهو الوقت الذي يتعاقب به الحَفظة، والكتَبة، فيشهدون بنُزولهم سماعَ القُرآن وقت الصّلاة، ويتعاقبون باستماعهم في مشهد غيبي مهيب كما قالَ النَّبِيُّ ﷺ: «تَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفَجْرِ».. وسبب تخصيص نزولهم في صلاة الفجر؛ ما ذكره ابن عاشور: "وذلك زيادةٌ في فَضلها وبركتها، وأيضًا يحضرها أكثر المُصلّين، لأنّ وقتها وقتُ النّشاط، وبعدها ينتظر النَّاس طلوع الشمس ليخرجوا إلى أعمالهم، فيكثُر سمَاعُ القرآن حينئذٍ".

بيان
"خذوا زينتكم عند كل مسجد"

من دلائل محبّة الله؛ محبّة كلّ ما يُحبّه الله، فالله جميل يُحبّ الجمال، كما ذكره نبيّنا محمّد عليه السلام في الحديث النّبوي: "إنَّ الله جميلٌ يُحبّ الجمَال"!

ومن توقير الله؛ أن يتجمّل العبد بين يدي ربّه في الصّلاة، ويهتم بهيئته الظاهرة كما اهتمّ بهيئته الباطنة من التطهّر القلبي من الذنوب والآثام، ومن توقيره؛ الإقبال عليه بلباس حسَن، ومعاملة الإقبال عليه، كمُعاملة الإقبال على الملك، من حسن المَظهر، وكمال الخضُوع، والنّاس في هذا الشأن درجاتٌ ومراتب!

بيان
📝 علامة المصلي بقلبه وقالبه كما يصفها الإمام الواسطي.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/28 06:42:31
Back to Top
HTML Embed Code: