Telegram Web Link
هل علم المنطق ضروري؟

في محاضرة لأحد الباحثين والكتاب المعاصرين ذكر أن استدلال القرآن الكريم على التوحيد بقوله: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا). مجرد مدعى وليس برهاناً علمياً.

فرد عليه بعض الحاضرين في ندوته قائلاً: إن هذا برهان وهو من القياس الاستثنائي، وفيه مقدمة مضمرة هي (ولكنهما لم تفسدا) وهذه المقدمة وجدانية وعلمية، فالسماوات والأرض تجري ضمن نظام دقيق غير مختل ولم تفسدا.

فتكون صورة البرهان هكذا:
1- لو كان في السماوات والأرض آلهة الا الله لفسدتا.
2- ولكنهما ما فسدتا.
إذن ليس فيهما آلهة غير الله.

المهم إن الإلمام بالقواعد المنطقية أمر جيد للمتكلم حتى لا يقع في الخطأ، وللسامع حتى لا تنطلي عليه بعض الشبهات أوالأخطاء.
4
.

وفي شهر رمضان فرصة لتجديد قلوبنا ..

.
2
دعاء أول شهر رمضان عن الإمام الكاظم عليه السلام

رَوَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ( عليه السَّلام ) ، قَالَ ادْعُ بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مُسْتَقْبِلَ دُخُولِ السَّنَةِ ، وَ ذَكَرَ أَنَّهُ مَنْ دَعَا بِهِ مُحْتَسِباً مُخْلِصاً لَمْ تُصِبْهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ فِتْنَةٌ وَ لَا آفَةٌ يُضَرُّ بِهَا دِينُهُ وَ بَدَنُهُ ، وَ وَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ شَرَّ مَا يَأْتِي بِهِ تِلْكَ السَّنَةَ .
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي تَوَاضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتِي خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ، وَ بِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ ، يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ يَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الْأَعْدَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي يُسْتَحَقُّ بِهَا نُزُولُ الْبَلَاءِ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ ، وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ ، وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ الَّتِي لَا تُرَامُ ، وَ عَافِنِي مِنْ شَرِّ مَا أُحَاذِرُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ، فِي مُسْتَقْبِلِ سَنَتِي هَذِهِ . اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَ رَبَّ إِسْرَافِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ جَبْرَئِيلَ ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه و آله ) وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، أَسْأَلُكَ بِكَ وَ بِمَا سَمَّيْتَ يَا عَظِيمُ ، أَنْتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ ، وَ تَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ ، وَ تُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ ، وَ تُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِالْقَلِيلِ وَ الْكَثِيرِ ، وَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ يَا قَدِيرُ يَا اللَّهُ ، يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَ أَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبِلِ هَذِهِ السَّنَةِ سِتْرَكَ ، وَ نَضِّرْ وَجْهِي بِنُورِكَ ، وَ أَحِبَّنِي بِمَحَبَّتِكَ ، وَ بَلِّغْنِي رِضْوَانَكَ وَ شَرِيفَ كَرَامَتِكَ ، وَ جَزِيلَ عَطَائِكَ مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ ، وَ مِنْ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطٍ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ ، وَ أَلْبِسْنِي مَعَ ذَلِكَ عَافِيَتَكَ ، يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى ، وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى ، وَ يَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، وَ يَا دَافِعَ كُلِّ مَا تَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ ، تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ فِطْرَتِهِ ، وَ عَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ وَ سُنَّتِهِ ، وَ عَلَى خَيْرِ وَفَاةٍ فَتَوَفَّنِي ، مُوَالِياً لِأَوْلِيَائِكَ ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ . اللَّهُمَّ وَ جَنِّبْنِي فِي هَذِهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ ، وَ اجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَ امْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخَافُ ضَرَرَ عَاقِبَتِهِ ، وَ أَخَافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ ، حَذَراً أَنْ تَصْرِفَ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ عَنِّي فَأَسْتَوْجِبَ بِهِ نَقْصاً مِنْ حَظٍّ لِي عِنْدَكَ ، يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ . اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مُسْتَقْبِلِ هَذِهِ السَّنَةِ فِي حِفْظِكَ وَ جِوَارِكَ وَ كَنَفِكَ ، وَ جَلِّلْنِي سِتْرَ عَافِيَتِكَ ، وَ هَبْ لِي كَرَامَتَكَ ، عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاءُ وَجْهِكَ ، وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ .
1👍1
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي تَابِعاً لِصَالِحِ مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، وَ أَلْحِقْنِي بِهِمْ ، وَ اجْعَلْنِي مُسْلِماً لِمَنْ قَالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي أَنْ تُحِيطَ بِهِ خَطِيئَتِي ، وَ ظُلْمِي وَ إِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي ، وَ اتِّبَاعِي لِهَوَايَ ، وَ اشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي ، فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَ بَيْنَ رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ ، فَأَكُونَ مَنْسِيّاً عِنْدَكَ ، مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَ وَ نَقِمَتِكَ . اللَّهُمَّ وَفِّقْنِي لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي ، وَ قَرِّبْنِي بِهِ إِلَيْكَ زُلْفَى . اللَّهُمَّ كَمَا كَفَيْتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه و آله ) هَوْلَ عَدُوِّهِ ، وَ فَرَّجْتَ هَمَّهُ ، وَ كَشَفْتَ غَمَّهُ ، وَ صَدَقْتَهُ وَعْدَكَ ، وَ أَنْجَزْتَ لَهُ مَوْعِدَكَ بِعَهْدِكَ . اللَّهُمَّ بِذَلِكَ فَاكْفِنِي هَوْلَ هَذِهِ السَّنَةِ وَ آفَاتِهَا ، وَ أَسْقَامَهَا وَ فِتْنَتَهَا ، وَ شُرُورَهَا وَ أَحْزَانَهَا ، وَ ضِيقَ الْمَعَاشِ فِيهَا ، وَ بَلِّغْنِي بِرَحْمَتِكَ كَمَالَ الْعَافِيَةِ بِتَمَامِ دَوَامِ الْعَافِيَةِ ، وَ النِّعْمَةِ عِنْدِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي ، أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَ ظَلَمَ وَ اعْتَرَفَ ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي حَصَرَتْهَا حَفَظَتُكَ ، وَ أَحْصَتْهَا كِرَامُ مَلَائِكَتِكَ عَلَيَّ ، وَ أَنْ تَعْصِمَنِي إِلَهِي مِنَ الذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي . يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ ، وَ آتِنِي كُلَّ مَا سَأَلْتُكَ وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِيهِ ، فَإِنَّكَ أَمَرْتَنِي بِالدُّعَاءِ وَ تَكَفَّلْتَ لِي بِالْإِجَابَةِ "
📚الكافي:ج4ص72
4
.

يا صائماً صُمْ عن هواكَ فإنما
صومُ الفؤادِ عن الهوى إيمانُ

ما خيرُ بطنٍ صائمٍ عن أَكْلَةٍ
والقلبُ في شهواتِهِ ولهانُ

✍🏻السيد محمد الشوكي

https://www.tg-me.com/alshwki4
👍2💯1💔1
ومَن روَّتْهُ مُرضِعةُ المعاصي
فقد جاءَتهُ أيَّامُ الفِطامِ


هذا بيت جميل يختم به الأديب مصطفى صادق الرافعي قصيدته الجميلة في استقبال شهر رمضان المبارك.
يعبر الشاعر عن أيام شهر رمضان بأيام الفطام عن المعاصي والآثام.
وعلى رغم أن الإنسان المؤمن ينبغي عليه أن يفطم نفسه عن المعاصي ويهجر مراضعها في كل أيامه، إلا أن الأمر يتأكد في شهر رمضان المبارك، فهو شهر التقوى والمغفرة والتوبة والإنابة. وقد جعلت الغاية من تشريع الصيام في القرآن الكريم هي التقوى (لعلكم تتقون)، فينبغي أن تكون أيام شهر رمضان هي أيام الفطام من المعاصي والآثام لمن اعتاد الإرتضاع منها في أيامه السالفة.

وكما أن في الفطام صعوبة على الطفل المرتضع كما هو معروف، فكذلك فطام النفس عن المعاصي والذنوب والعادات السيئة فيه صعوبة على بعض النفوس لاعتيادها على بعض الممارسات والسلوكيات.

ولكن كما يعتاد الطفل على الفطام فإن النفس أيضاً تعتاد شيئاً فشيئاً على الفطام عن عاداتها وسلوكياتها السيئة مع بعض الصبر والإرادة.
5👏2💔2
"دعاء الحاجة ودعاء الأنس"

يقسم بعض العلماء الدعاء إلى نوعين:
1-دعاء الحاجة، بمعنى أن تكون لك حاجة معينة تريد تحقيقها، أو مشكلة تطلب حلها، فتدعو الله لذلك.
2- دعاء الأنس بالله من دون حاجة، فقد لا تكون لديك حاجة ملحة أو مشكلة حاضرة، ولكنك تدعو ربك حباً به، وتناجيه أنساً بمناجاته.

نحن عموماً أدعيتنا هي من النوع الأول غالباً، أي عندما تضطرنا الحاجة لسؤاله، وقل ما يدعو الواحد منا ويناجي ربه حباً وأنساً.

وفي شهر رمضان المبارك فرصة لخوض هذه التجربة الروحية الرائعة للخلوة مع الله ومناجاته بأسمائه والترنم بصفاته حباً وأنساً.
5👍1
.

وظيفتك تجاه أولادك ليس فقط تأمين أرزاقهم، بل تهذيب أخلاقهم كذلك!

.
👍41
"القرآن وذات الإنسان"

اهتم القرآن الكريم بموضوع النفس الإنسانية اهتماماً كبيراً، وتناولها في كثير من آياته من زوايا شتى، محاولاً لفت نظر الناس للتركيز عليها، باعتبار أنها الأساس في سعادة الإنسان وشقائه في الدنيا والآخرة.

والمتأمل في آيات الذكر الحكيم يجد أنه يعتمد منهجاً توصيفياً للذات الإنسانية. وكثير من الآيات التي قد يفهم منها الذم للإنسان من قبيل كونه ظلوماً وجهولاً وهلوعاً وجزوعاً وغير ذلك من الأوصاف الأخرى، هي في الحقيقة توصيف لواقع الإنسان وبيان لحقيقته أكثر مما هي في مقام الذم له، فهو يريد أن يعرف الإنسان بحقيقته ليحسن التعامل معها. إنه نوع من التشخيص قبل العلاج، وما لم يكن هناك تشخيص دقيق للداء لا يمكن أن يكون هناك أي فاعلية للدواء.

والقرآن الكريم لا يكتفي بالتشخيص على رغم أهميته، ولكنه يقدم العلاجات المناسبة لأدواء النفس البشرية. لاحظ مثلاً هذه الآيات الكريمة : ﴿إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ۝ إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعࣰا ۝ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَیۡرُ مَنُوعًا ۝ إِلَّا ٱلۡمُصَلِّینَ ۝ ٱلَّذِینَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَاۤىِٕمُونَ ۝﴾.
فهو في البداية يقدم توصيفاً للإنسان وتشخيصاً لبعض علله وهي " الهلع" و"الجزع" ثم بعد ذلك يقدم العلاج الناجع لها، وهو الصلاة والمداومة عليها، فالصلاة الحقيقية تعالج حالة الهلع والجزع عند الإنسان، والمصلي الحقيقي إنسان هادئ متزن لا يستولي عليه الهلع والجزع.
5👍1
"وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنِي فِيْهِ مالَيْسَ لَكَ"

هذا مقطع من دعاء السحر (دعاء يا عدتي) وهو من الأدعية الجميلة الرائعة في تراثنا الدعاء العظيم.
في هذه الفقرة من الدعاء الشريف إشارة إلى مسألة مهمة ترتبط بإخلاص النوايا لله تعالى، فهناك من الناس من لا يكون عمله من البداية لله تعالى بل لأغراض دنيوية مختلفة، وهناك من يأتي بالعمل بادئ ذي بدء لله وابتغاء وجهه تعالى، لكن في الأثناء يدخل الشيطان أو النفس الأمارة بالسوء على الخط لإفساد تلك النية الخالصة وخلطها بمقاصد أخرى، فتصبح مشوبة بعد أن كانت خالصة، وكدرة بعد أن كانت صافية.
6💔1
"الجنة تحتاج بعض التعب في الدنيا"

الراحة لا تأتي في الدنيا إلا بعد تعب، وبعض الحكماء يقول أن اللذة والراحة هي ذلك، أي أن اللذة في حقيقتها هي نهاية تعب ما، فأنت تشعر بالراحة ولذة الأكل بعد أن تجوع، وتشعر بلذة الاستلقاء والجلوس بعد مشي طويل، وتشعر بالراحة والسعادة بعد أن تحل مشكلة ما قد أرقتك طويلاً، وهكذا تجري الأمور.
الجنة وهي دار الراحة والسعادة الدائمة كذلك تأتي بعد جهد وتعب، وحتى التكاليف فيها شيء من المشقة على النفوس، بل إن التكليف مأخوذ من الكلفة، والكلفة تعني المشقة، لكنها كلفة يستطيع الإنسان تحملها، لأن الله تعالى لم يكلف الإنسان بما لا يطيق.
فالوصول إلى الجنة يحتاج بعض الجهد والتعب، لكن الجهد والتعب المثمر، وفيما يرضي الله تعالى، وإلا يصبح حال الإنسان كالطالب الفاشل بالمدرسة والراسب في الامتحان لا يشعر بأي راحة بعد تعبه فيها بل يشعر بالحزن.
2👍2💯1
.

إنك لا تستطيع أن تعثر على اللآلئ الثمينة في زبد البحر!! لابد لك أن تغوص في الأعماق!

.
3👍2👏1
حَسَنٌ والخِصالُ فيك حِسانُ
لا يوفّيك في المديحِ بيانُ

أي شيءٍ يقولُ فيكَ لساني
أنت للحسنِ والجمالِ لسانُ

أسعد الله أيامكم بميلاد الإمام
الحسن المجتبى عليه السلام 💐
👍2💔2
"إِنِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِيمَا تَكْرَهُ لَمْ يُعْطِهَا سُؤْلَهَا فِيمَا تُحِبُّ"
مقطع من خطبة المتقين

هذا المقطع من خطبة المتقين لأمير المؤمنين عليه السلام يرشدنا إلى كيفية تعامل المتقين مع أنفسهم وطريقة تهذيبهم وتأديبهم لها، وذلك من خلال عامل الحرمان. فالمتقي إذا كرهت نفسه بعض الطاعات واستصعبت عليه ولم تطاوعه في إتيان تلك الطاعات، عاقبها بحرمانها من بعض ما تحب من شهواتها وملذاتها، تماماً كما يؤدب الأولاد بحرمانهم من بعض الألعاب أو الأشياء الأخرى عندما يقصرون في أداء واجباتهم، وهو أسلوب ناجع في التأديب .

https://www.tg-me.com/alshwki4
6💯1
.

يا لائمي إنَّ المصابَ جليلُ

والدمعُ في حقِّ الوصيّ قليلُ


.
😭8💔1
.

دعا جبريلُ بينَ الخافقينِ

عليٌ طاح بينَ السجدتينِ

🏴وآاماماه وآعلياه🏴
💔3😭2
قال نوف البكالي بعد فقد أمير المؤمنين عليه السلام:

(فكنّا كأغنام فقدت راعيها، تختطفها الذئاب من كل مكان!).
💔5😭2😢1
روي عن الأصبغ بن نباتة:

«فدخلتُ فإذا أميرُ المُؤمنين عليهِ السَّلام مُعَصَّبٌ بعصابةٍ وقدْ علتْ صُفرةُ وجههِ على تلكَ العِصَابةِ وإذا هو يرفعُ فَخذًا ويضعُ أخرى من شدَّة الضربةِ وكثرَة السمّ...»

📚الروضة، ابن شاذان القمي: ص132.
😭3😢2
لهفي لزينب إذ مشت مذهولةً
من خلف والدها تجرُّ ذيولا

نادت وقد أدمى المصابُ فؤادها
والدمعُ يجري كالسحاب هطولا

يا حاملي نعش الوصي رويدكم
فلقد حملتم قلبيَ المثكولا
😭7
2025/07/09 10:20:11
Back to Top
HTML Embed Code: