Telegram Web Link
استمرار البكاء على حمزة عليه السلام لعدة قرون

عندما رجع النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة بعد أحد ورأى النساء يبكين على قتلاهن ويندبنهم، ولا أحد يبكي عمه حمزة قال: لكن حمزة لا بواكي له.
فراحت نساء المدينة يندبن حمزة ويبكينه.
ولكن ذلك لم يكن مقتصراً على ذلك الحين، بل استمر العزاء على حمزة لفترة طويلة، فكانت نساء المدينة كلما مات لهن ميت بدأن بندبة حمزة والبكاء عليه قبل ندبة موتاهن.
يقول ابن عبد ربه في العقد الفريد:
(فسمع ذلك أهل المدينة، فلم يقم لهم مأتم إلى اليوم الا ابتدأ فيه البكاء علي حمزة).
وابن عبد ربه توفي سنة 328 هجرية.
بل إن الحاكم النيسابوري المتوفى في بداية القرن الخامس الهجري يذكر أن ذلك الأمر كان مستمراً إلى زمانه. يقول في المستدرك على الصحيحين:
(فان نساء المدینة لا یندبن موتاهن حتی یندبن حمزة و الی یومنا هذا).
.


كل إنسان يشعر بوجع الجسد..
ولكن ليس كل إنسان يشعر بوجع الضمير!!

.
عكس كلمة (مهموم) هو ( مو مهم)، أي ليس مهماً باللغة الفصحى.
ويمكن أن تكون كلمة (مو مهم) علاجاً ل(مهموم)،لأنه في كثير من الأحيان تنشأ الهموم من تضخيم الأمور وإعطائها أكبر من حجمها، وعند التقليل من أهميتها تبدأ الهموم بالتلاشي. فلا بأس في بعض الأحيان أن تقول لنفسك عندما تكون مهمومة ومغمومة وقلقة من بعض الأشياء ( مو مهم ) لتشعر بالارتياح.
"محد يشيل عنك حملك"

قال تعالى:
(وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ)

المثقلة هي النفس المثقلة بأحمالها من الذنوب والخطايا، فهذه النفس هي من تتحمل أثقالها ولا أحد يساعدها ويحمل عنها أثقالها يوم القيامة. ولو دعت الاخرين وطلبت منهم أن يحملوا عنها بعض أوزارها فلن يستجيب لها أحد، حتى ذوي القربى، لا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت ولا أي قريب فضلاً عن البعيد.
فعالم الآخرة يختلف عن عالم الدنيا، في عالم الدنيا إذا دعوت الناس ليحملوا عنك بعض أحمالك فقد تجد من يهب لمساعدتك والتخفيف عنك، خصوصاً القريبين منك، أما هناك فلا أحد يلبي دعوتك.
والمصيبة أن بعض الناس يكتسب الإثم والأوزار من أجل غيره، سواء من عائلته أو عشيرته أو غيرهم، ويأتي يوم القيامة مثقلاً بالإثم فيدعوهم لحمل بعض الأوزار التي ارتكبها من أجلهم فلا يستجيبون له.
روي عن الإمام الصادق (ع):
(أحمل نفسك لنفسك، فإن لم تفعل لم يحملك غيرك).
إن زرتَ طيبةَ زرْ بقيعَ الغرقدِ
واندبْ هنالك جعفرَ بن محمدِ

الصادق القول الذي بعلومِهِ
وجهودِهِ قامت شريعةُ أحمدِ

فتحَ العلومَ مُشيِّداً أركانها
أكرمْ بهِ من فاتحٍ ومشيّدِ

وأبانَ نهجَ الحقِّ أبلجَ ناصعاً
بجليِّ برهانٍ وأوضحِ مقصدِ

فهو الإمامُ لكلِ مَن طلبَ الهدى
وهو الدليلُ الفصلُ للمسترشدِ

✍🏻محمد الشوكي
عظم الله اجوركم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إن كانت النفس بالرحمن واثقة
فلا يسد لها باب وينغلق
"الدعاء حتى لمن لا تعرف"

الدعاء للمؤمنين بظهر الغيب فيه بركات كثيرة. وعادة ما يدعو الناس لمن تربطهم بهم صلة وثيقة من النسب أو الصداقة، أو حينما يطلب منهم الدعاء.
ولكن لا بأس أن يدعو الإنسان للآخرين حتى لمن لا يعرفهم، فإذا سمعت بطالب ناجح موفق فادع له بمزيد من النجاح، وإذا رأيت في الشارع زفاف عروسين فادع لهم بالتوافق والسعادة، وإذا مررت بشخص مشتغل ببناء بيته فادع له بالبركة فيه، وإذا رأيت عمالاً على قارعة الطريق ينتظرون رزقهم فادع لهم بسعة الرزق، وهكذا في سائر الموارد.
ومن الجيد أن تتحول تلك إلى عادة يومية، ويكون الدعاء من كل قلبك، فإن هذا يطهر النفس، ويطيب القلب، ويجلب البركة والنعمة إلى حياتك.
يقول تعالى:

( وقليل من عبادي الشكور)

الناس الشاكرون في الحياة قليلون كما يؤكد خالقهم والعالم بهم. وقلة الشكر تنشأ من استصغار نعمة الله أو الغفلة عنها. واستصغار النعمة ينشأ من المقايسة مع الآخرين، فعندما تقيس ما عندك إلى ما عند غيرك ممن هو فوقك في النعمة تستصغر ما عندك، ولو قسته إلى من هو دونك لحمدت وشكرت الله كثيراً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الخوف من الله يضبط سلوك الإنسان ويؤدي إلى اسقامته
ما هو حد التوكل على الله؟

روى الشيخ الكليني بسنده عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال:
« لَيْسَ شَيْ‌ءٌ إِلاَّ وَلَهُ حَدٌّ ».
قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ؟
قَالَ : « الْيَقِينُ ».
قُلْتُ : فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ؟
قَالَ : « أَلاَّ تَخَافَ مَعَ اللهِ شَيْئاً ».

📚الكافي: ج3ص148.
عن الإمام الرضا عليه السلام:

(يا ابن أبي محمود! إذا أخذ الناس يميناً وشمالاً فألزم طريقتنا، فإنه من لزمنا لزمناه، ومن فارقنا فارقناه).

📚عيون أخبار الرضا (ع) :ج2ص272.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تواضع الإمام الرضا عليه السلام
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كرم الإمام الرضا عليه السلام
"لا تستصغر المعروف"

كثير من الأمور البسيطة ربما لا يلتفت الناس إلى أهميتها وبركاتها في الحياة، لذلك لا يقومون بها ولا يعيرونها اهتماماً.
مثلاً أن تضع في جيبك حلوى عندما تخرج من المنزل وتعطيها للأطفال في طريقك، أو تسلم على عامل بسيط في الطريق وتسأل عن حاله، أو تعطرّ أخاك المؤمن من عطرك، أو تسلم على كل من تلقاهم من المارة، أو تدفع قيمة عصير أو فنجان شاي عن شخص آخر، أو تحاسب عنه في أمر بسيط عند الكاشير، أو حتى تبتسم في وجوه الناس.
النبي صلى الله عليه وآله ينبهنا إلى ذلك في حديثه المشهور المروي عنه الذي يقول:
(لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق).
يعني لا تستصغر المعروف، حتى ولو كان شيئاً بسيطاً، حتى لو تهش وتبش بوجه أخيك المؤمن.
في علم الحديث يرى بعض العلماء أن قصر السند في الأحاديث يقوي الحديث، بل بعضهم يجعل قصر السند أحد المرجحات عند التعارض في بعض الأحيان.
الغيبة أحياناً تتحول إلى عادة. والعادات السيئة إنما تتغير بتبديلها بعادات حسنة مضادة لها، فإذا اعتاد الإنسان اغتياب الناس والحديث عن مساوئهم، فعليه أن يدرب نفسه على ضدها، أي يحاول في كل مجلس أن يذكر حسنات وإيجابيات شخص آخر.
2025/07/06 02:29:15
Back to Top
HTML Embed Code: