Telegram Web Link
قال ابن الجوزي:

«وليعلم الوالد أن الولد أمانة من الله عنده، فليجنبه قرناء السوء من الصغر، ولا يعوّده التنعّم وليلق إليه الخير، فإن قلبه فارغ يقبل ما يُلقى إليه»

📚 الطب الروحاني (ص۱۸۸)
Forwarded from السَّائِحون
هذه ليلةٌ ونيسة..
ونيسة جدًا.. الليلة تقر الأعين بوقف شلال الدم لأخواننا، وانتشال مستضعف من يد غول القتل والتهجير.. الليلة نصلي ونسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لنُكفى هم فجيعة أخواننا بالفقد والدمار إذ ينزل السلوان عليهم وليعينهم الله تعالى على الإعداد والإعمار ولنستبشر بإنتهاء مأساة الأحباب في السودان إن شاء الله تعالى ووفق بعد غـ. زة

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
2🕊2💯1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
4_5816477709924043694
<unknown>
🍃🍂🍃
▪️سورة الكهف
🔊 القارئ هيثم الدخين
🍂🍃🍂
‏قال ابن تيمية رحمه الله:

‏"والله من حكمته جعل بيته بواد غير ذي زرع لئلا يكون عنده ما ترغب النفوس فيه من الدنيا، فيكون حجهم للدنيا لا لله".

📚الجواب الصحيح (436/6)
​​الطفل لا ينسى إذا علمته وهو صغير
قال العلامة ابن_عثيمين رحمه الله تعالى- :

قَـالَ ﷺ :
(يا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وكُلْ بيَمِينِكَ.)

وليعلم أن تعليم الصغار لمثل هذه الآداب لا ينسى، يعني أن الطفل لا ينسى إذا علمته وهو صغير، لكن إذا كبر ربما ينسى إذا علمته، وربما يتمرد عليك بعض الشيء إذا كبر، لكن ما دام صغيرا وعلمته يكون أكثر إقبالا.

شرح رياض الصالحين (٣ / ١٧٢)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محمد اللحيدان - وربك يخلق ما يشاء ويختار
[ تلاوات خاشعة ▫️ tvquran@ ]
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة القصص
🔊 القارئ محمد اللحيدان
🍂🍃🍂
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فواتح طه - عبدالله العبيد 1443
<unknown>
🍃🍂🍃
▪️ ما تيسر من سورة طه
🔊 القارئ عبد الله العبيد
🍂🍃🍂
✒️ *حين يستيقظ الطفل على بوصلة والديه*


في ليلة هادئة، وبينما كان طفل صغير يستعد للنوم، التفت إلى أبيه وقال ببراءة:
"بابا… ليش نصحى بدري للمدرسة، وما تصحيني لصلاة الفجر؟"

سؤال بسيط، لكنه في الحقيقة يفتح أعظم أبواب التربية:
الأبناء يفهمون إيماننا قبل أن يسمعوه من أفواهنا، يقرأونه في سلوكنا اليومي، أكثر مما يتعلمونه من دروسنا وكلماتنا.



🔸 *الإيمان هو البوصلة*

الإيمان ليس معلومة جامدة في كتاب، ولا بابًا يدرسه الطالب ثم ينساه، بل هو البوصلة التي تحدد اتجاه الإنسان في كل تفاصيل حياته:

- بها يعرف الحق من الباطل.

- وبها يزن المواقف والأحداث.

- وبها يختار طريقه في زمن يختلط فيه كل شيء.



🔸 *أصل الإيمان هو العقيدة*

قال الله تعالى:
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾.
فأصل الإيمان هو التوحيد، ومن فقده ضاع منه الميزان كله.

وهذا ما سماه العلماء بالعقيدة، أي التصور الصحيح عن الله واليوم الآخر والرسالة وغيرها من أبواب العقيدة.

وبدون العقيدة لا يصح الإيمان.



🔸 *الإيمان يزرع بالقدوة أولا*

سلفنا الصالح فهموا أن الإيمان لا يزرع بالخطاب وحده، بل بالممارسة والقدوة.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يوقظ أهله لصلاة الليل ويقول: "الصلاة الصلاة"، لأنه يعلم أن القدوة تغرس في القلب ما لا تزرعه المواعظ.

وكانوا يربّون أبناءهم على مراقبة الله قبل أن يكلفوهم بالواجبات.

أما نحن اليوم فكم من أب يوقظ أبناءه للامتحان ولا يوقظهم لصلاة الفجر؟! وكم من أم تغرس أن المظهر أهم من الطاعة؟ الأبناء يلتقطون هذه الرسائل الصامتة، ويبنون منها إيمانهم الحقيقي.



🔸 *المحرك الأعظم للبوصلة: الإيمان بالآخرة*

حتى يبقى الإيمان حيًا في القلب، لا بد له من محرك دائم. وأعظم ما يحييه هو التذكير باليوم الآخر:

- أن هناك موتًا وبعثًا وحسابًا.

- أن هناك جنة ونارًا.

هذه المعاني لا تُخيف الطفل كما يظن البعض، بل تمنحه ضميرًا حيًا، وتزرع فيه قوة داخلية تقوده حتى في غياب الوالدين.



🔸 *متى نزرع هذه البوصلة؟*

منذ أن يبدأ الطفل بالتمييز، علينا أن نغرس في قلبه هذه البوصلة الإيمانية:

نحدثه عن الله سبحانه وتعالى وألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، وعن رحمته وعدله وحكمته.

نعرّفه برسول الله ﷺ وسيرته العطرة.

نفتح أمامه جمال الإسلام وإعجازه ونظامه، حتى يرى أنه دين يملأ الحياة نورًا واتساقًا.

وحين يبلغ، يكون قد استعد لحمل المسئولية، يسير في الدنيا بطمأنينة، لأنه يملك ميزانًا واضحًا يزن به المواقف، فلا يتخبط ولا يضيع.



🔸 *خاتما*

أيها الآباء والأمهات…
إن أعظم ميراث نقدمه لأبنائنا ليس مالًا ولا شهادات ولا بيوتًا، بل أن نغرس في قلوبهم إيمانًا حيًا، إيمانًا هو البوصلة التي سار بها سلفنا الصالح، فثبتوا وسط الفتن، وبقوا على الحق مهما تغيرت الدنيا.

هذا الإيمان هو العقيدة التي أوصى بها النبي ﷺ وصحابته، وهو النور الذي سيحمل أبناءنا في زمن كثرت فيه الطرق وتشابكت المرجعيات.



د. محمد موسى الأمين
٥ ربيع الأول ١٤٤٧هـ
1
2025/10/20 03:51:31
Back to Top
HTML Embed Code: