Forwarded from ميرامار.
إذا جمع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكلّيته على المطلوب، وصادف وقتًا من أوقات الإجابة الستة وهي: الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان وبين الأذان والإقامة وأدبار الصلوات المكتوبات، وعند صعود الإمام يوم الجُمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة، وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم، وصادف خشوعًا في القلب وانكسارًا بين يدي الربّ، وذُلًّا له وتضرُّعًا ورقّة، واستقبل الدّاعي القِبلة، وكان على طهارة ورفع يديه إلى الله تعالى وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثمّ ثنّى بالصلاة على محمد عبده ورسوله -صلّى الله عليه وسلّم- ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار، ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة ودعاه رغبةً ورهبةً، وتوسّل إليه بأسمائه وصفاته، وتوحيده، وقدّم بين يدي دعائه صدقة فإن هذا الدعاء لا يكاد يُردّ، ولا سيما إن صادف الأدعية التي أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنها مظنّة الإجابة، أو أنها متضمّنة اسم الله الأعظم.
-
الداء والدواء.
-
الداء والدواء.
يا ربّ، وكل ما يسّرتنا له بفضلك..
يا ربّ وكل غِنا، وكل لحظة أُنس بك، ولجأ إليك..
لا تحرمنا بعد ما أكرمتنا، ولا تجعل فينا خواءً بإسرافنا!
امنن علينا وتفضّل، ولا تحرمنا رحماتك وبركاتك..
عبادٌ بعد خوفٍ آمنون، يرجون ألا يُبعدون!
يا ربّ وكل غِنا، وكل لحظة أُنس بك، ولجأ إليك..
لا تحرمنا بعد ما أكرمتنا، ولا تجعل فينا خواءً بإسرافنا!
امنن علينا وتفضّل، ولا تحرمنا رحماتك وبركاتك..
عبادٌ بعد خوفٍ آمنون، يرجون ألا يُبعدون!