Telegram Web Link
"‏صلّى عليكَ اللهُ يا علم الهدَى
واستبْشَرت بقُدومكَ الأيامُ

هتَفت لكَ الأرواحُ من أشواقِهَا
وازينــتْ بحَديثكَ الأقلامُ"
"‏وَمَا أعددتُ للأخرى كثِيرًا
وَلكنّي ملأتُ القلبَ حُبّا

أحُبُّ مُحمّدًا حُبَّاً وَحسبِي
بـِأنَّ المرءَ مَع مَن قَدْ أحبَّا"

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
أحسن تسلية تضيع بها وقت فراغك..
أن تجلس وحدك في عزلة..
وتغمض عينيك..
وتذاكر العواطف التي شعرت بها..
وكل الدوافع التي تأرجحت بينها..
وكل الأفعال التي أتيتها..
والكلمات التي قلتها , و النيات التي أخفيتها..
ثم تحاول أن تصل إلى حقيقتك و تعرف واقعك..
وستجد أن واقعك سيدهشك ويفاجئك 

من كتاب " الأحلام "
د مصطفى محمود رحمه الله.
تذكر يا إنسان أن من سلَّم أمرهُ لله ، أغناه بغير سبب ، وأعزّه بغير عشيرة ، وآنسه بغير صاحب
حتى تعتاد على الأمور السامقة والمقامات العالية ..
لا تصرف وقتك إلا فيما يعود عليك بالنفع ..
قراءة، مراجعة، سماع، كتابة …
الإدمان على هذا يجعل تلك الأعمال سجية لك، ولذلك بعدها تنفر نفسك مما ينزل بها ويضعفها ..

وبالتأكيد تحتاج النفس شيئا من الإجمام والراحة، ولكن ذلك استثناء مؤقت ..
فإياك وقلب المعادلة فتجعل الاستثناء أصلا ..

- د.عبد الله الشهري.
أحياناً تكون في مواقف عابرة .. أو تفاصيل صغيرة وثانوية جداً .. لا تستحق الالتفات ولا تستحق إهدار واستنزاف روحك وفقدان سلامك النفسي ..

وحدها مشاعرك من تضخمها
وتكبر عليها العدسة كأنها كُل شيء ..

المشاعر المُرتبطة بالمواقف والملفات القديمة وأثار الندبات والمساحات النفسية التي لم تنضج ولم تكتمل ولم تُعطى حقها الطبيعي .. هي من تعود وتتصدر مشهد الحاضر ..

وحدك من يجب أن يقف أمامها بُكل صدق وشفافية ومسؤولية تامة .. والإعتراف والمواجهة بداية إيقاف إهدار طاقتك وتخلل مشاعر الراحة والسلام النفسي داخلك ..

أما الأخرين ليسوا شماعة كُل تركُماتك وعُقدك عبر الزمن ..

نُقطة نهاية السطر
في كل تفاصيل يومِك الصغيرة .. تذكّرهم ..
عندما تغسل وجهك كل صباح، تذكّر أن لا ماءَ لديهم ..
عندما تتناول فطورك أو غداءك أو عشاءك، تذكّر جوعهم ..
عندما تعبّئ كأس الماء البارد بكل سهولة وتشربه، تذكّر عطشهم ..
عندما تخرج من بيتك وتركب سيارتك أو المواصلات بكل أمان، تذكّر خوفهم ..
عندما تحضن أمّك وأباك وطفلك وأحبابك، تذكّر فقدهم ..
عندما تصلي في المسجد، تذكّر شوقهم لبيوت الله، وتذكّر الدعاء لهم ..
عندما تتوضأ وتختار حرارة الماء وبرودته، تذكّر أن لا خيار لديهم ..
عندما تشغّل المروحة أو المكيف، تذكّر عرقهم وخيامهم ..
عندما تخور قوتك وتفكر بالاستسلام، تذكّر إرادتهم وإصرارهم وصبرهم ..
عندما تفرح، تذكّر حزنهم ..
عندما تُرزق مالاً، تذكّر أن تُرسل لهم ..
عندما تنساهم، تذكّرهم ..

لو بحثت في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ لوجدتهم ..

شمال_غزة_يموت_جوعا
من به ضيق وكدر وحزن ويُعاني من خيالات مزعجة، فليخرج من حياة السهر والنوم المتأخر في آخر الليل، إلى النوم بعد صلاة العشاء والاستيقاظ على صلاة الفجر، وليعمل بعد ذلك عملًا مفيدًا نافعًا، -ويفضل-أن يكون شاقّا.
‏هذا العلاج؛ دواء للروح والنفس من أمراض الزمان المزمنة.
التفكير السلبي سُم يفري بالإنسان حتى يدميه إلى المَوت، نعم؛ التفكير السلبي والغرق في التحليلِ والتدقيق في كلِّ صغيرة وكبيرة والنظر بعين الثقب إلى الأشياء التافهة وعدم التوكل على الله على وجه الحقيقة وعدم حسن الظن به؛ مُؤدي بالإنسان إلى الهلاك والموت والأمراض المزمنة..
"ارفق بنفسك"
والجبرُ قريبٌ..

ولن يبقى من هذا الحزن إلا ذكرى تُخبرك دومًا، أن من كان مع اللهِ كان الله معه.




.
ضع قلبَك على حافةِ السماء وادع اللهَ أن يمطره طُهرًا وقل: يارب قلبي هالك بظلام الدنيا، فأنِرهُ.



.
‏أما الوقارُ، ووضعُ الكلامِ في موضعه، والتوسطُ في تدبير المَعيشة، ومُسايَرةُ الناسِ بالمُسالَمة؛ فهذه الأخلاقُ تُسمى الرزانةُ، وهي ضِدُّ السُّخف!

• ابن حزم الأندلسيّ
‏أوّل علامات الفرج هو استشعار نفحاته، يعقوب عليه السّلام حين أحسّ بقرب عودة ابنه يوسف قال: {إنّي لأجد ريح يوسُف}، وهذا من رحمة الله بعبده المؤمن، يسوق إليه البشرى ويُلهمه برسائل، وإشارات، ومواقف يستشعر بها أنّ الغمّة ستنجلي والعسر سينطوي، وأنّ الفرج قد دنى إليه واقترب.
باب المُناجاة يُذهب ما في القلب من علائق التعلّق بأهل الأرض؛ لأنّ المُناجي لربّه والمستغيث به، توجّه قصده وإرادته لوجهٍ واحد، وجمع بمناجاته تلك باب التذلل، وباب الانكسار، فهو يلج هذا الباب وفتوحات الافتقار تتوالى إليه كلّما خضع قلبه وارتمى بين يدي ربّه
تعلمنا، أنّ كلّ ليل يعقبه صباح، وأنّ بهجة الطريق تكون بالرفقة لا بالوجهة، وأنّ العائلة هي من ستبقى في نهاية الأمر، وأنّ الوقت الذي نقضيه لأنفسنا هو ما سيثمر، وأنّ الفقد علمنا أكثر ممّا علمتنا إياه لحظات الاجتماع، وأنّ هذه المصاعب إلى نهايتها ستحيل، وأنّ الله مع الصابرين
افرح أنك بقيت على قيد الحياة يومًا واحدًا، ففي هذا اليوم تزرع حسنات، وتؤدي صلوات وتقدم صدقات فأنت الرابح الفائز فاغتنم كل دقيقة فإنها لن تعود••

اللهم يومًا مباركًا لا أضل فيه ولأ أشقي
ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐُ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐُ ﻻ ﻳﺘﻐﻴَّﺮُ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺒﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﺗَﺮﺍﺧَﺖْ ﺑﻪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻭﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺇﺫﺍ ﺍﻣﺘﺰﺟﺖ ﺑﺎﻟﺤُﺐ ﻓﻲ ﺭﻭﺡ ﺃﺧﺮﻯ: ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻻ ﻳُﻤﺤَﻰ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺧﺎﻟﺪﺓ ﻻ ﺗُﻤﺤﻰ :')

- وحي القلم | الرافعيّ.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

" يقبض العلم، ويظهر الجهل والفتن، ويكثر الهرج ". قيل : يا رسول الله، وما الهرج ؟ فقال هكذا بيده ؛ فحرفها كأنه يريد القتل " .

رواه البخاري
الذين اعتادوا على حمدِ ربّهم في فتوح الخير والفضل هم أبعد النّاسِ عن العُجب؛ لأنهم أدركوا أن الفضل فضل الله، وأنّهم لولا عون الله ما اجتازوا طريقاً ولا ظفروا بمكرُمة؛ فمن شاء أن ينقّي نفسه من داء العجب بالنّفس فليعتد على عبادة الحمد.
‏الذنوب تمنع من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل ﴿ لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون﴾
2025/07/09 12:21:54
Back to Top
HTML Embed Code: