هنيئًا لك بسلامة القلب، ورحابة الروح، وأُبشّرك بالخير الكثير؛ إذا كنت ممن يسعَد لسعادات غيره، ويُبارِك بصِدق أفراحهم ومسرّاتهم، ويؤمن باتّساع الحياة، ووفرة الأرزاق، وبركة العطايا من الوَهّاب، فمَن يحمل مثل هذه النفس الطيّبة فإنّ البشائِر لا تُخطِئ طريقها إليه.
مالَك..؟!
تؤخر الفروض، تضيع الأوقات، تنامُ عن صلاة الفجر، جَف لسانك عن الذِكر، تناسيت ركعتيّ الليل، وغطى الغُبار مُصحفك.!
مالَك..؟!
أكثرت من المُباح فوقعت في الحرام، رأيت الحرام فلم تُنكر ولو بقلبك فبدأت تألفه، نسيت ربك في خلواتك، ونسيت نفسك فظلمتها.!
عُد لله، رتب الأمور من جديد، جدد العهد مع الله، إنسف صنم الوهَن عنك واستعذ بالله من العجز والكسل، وعَجِّل في الرجوع إلى الله
تؤخر الفروض، تضيع الأوقات، تنامُ عن صلاة الفجر، جَف لسانك عن الذِكر، تناسيت ركعتيّ الليل، وغطى الغُبار مُصحفك.!
مالَك..؟!
أكثرت من المُباح فوقعت في الحرام، رأيت الحرام فلم تُنكر ولو بقلبك فبدأت تألفه، نسيت ربك في خلواتك، ونسيت نفسك فظلمتها.!
عُد لله، رتب الأمور من جديد، جدد العهد مع الله، إنسف صنم الوهَن عنك واستعذ بالله من العجز والكسل، وعَجِّل في الرجوع إلى الله
(قُلْ يُحْيِيهَا الذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ).
كل شيءٍ فاتك، وكل أمل فقدته،وكل حظٍ رجوته فذبل ومات أمامك، تذكر أن الذي خلقه أول مرة هو القادر وحده على أن يعيده لك، فقط اسأل الله الخير، فإنك لا تعلم أين يقع الخير لك، والله يعلم وأنتم لا تعلمون
كل شيءٍ فاتك، وكل أمل فقدته،وكل حظٍ رجوته فذبل ومات أمامك، تذكر أن الذي خلقه أول مرة هو القادر وحده على أن يعيده لك، فقط اسأل الله الخير، فإنك لا تعلم أين يقع الخير لك، والله يعلم وأنتم لا تعلمون
عندما تكون مع الله ستكون متزنًا بشعورك تجاه الآخرين، لن تؤذيك خيبة ولن يكسر قلبك جفاء أحد لأنك اخترت أن يكون الله هو الأول في حياتك فهانت عليك بعد ذلك كل تفاهات العباد
«ما ضرّ لو تمنَّيت الخير لغيرك وسألت الله من واسع فضله؟ أتظن أنَّ خزائن الله ستضيقُ عليك؟
لا والله؛ لكنَّها القلوب المملوءة حقدًا لا تستريح حتى ترى نِعمة الله تزول عن غيرها، فاللهُمَّ نِـيَّة طيِّبة تقودنا لرِضاك وتفتح لنا بها بركات السَّماوات والأرض»
لا والله؛ لكنَّها القلوب المملوءة حقدًا لا تستريح حتى ترى نِعمة الله تزول عن غيرها، فاللهُمَّ نِـيَّة طيِّبة تقودنا لرِضاك وتفتح لنا بها بركات السَّماوات والأرض»
"من إستحضر تفاصيل ذنوبه
التي سترها الله؛ إستوحش مما يسمعه من ثناء الناس عليه، وصار مديحهم له يثير مواجعه، لأنه يذكره بالفارق بين ظاهره وباطنه."
"اللهم إنه لا سلطان لنا على أنفسنا الجامِحة؛ فألجمها بلجام التقوى وجنِّبها ما يُهلكها"
التي سترها الله؛ إستوحش مما يسمعه من ثناء الناس عليه، وصار مديحهم له يثير مواجعه، لأنه يذكره بالفارق بين ظاهره وباطنه."
"اللهم إنه لا سلطان لنا على أنفسنا الجامِحة؛ فألجمها بلجام التقوى وجنِّبها ما يُهلكها"
الذي يجعلُ منكَ مختلفًا غيرَ مُعتاد، أن تكون دائمَ الازدِياد، أن تنظُر للتَّفاصِيل، أن تحمِل همَّ الألفِ وأنتَ واحدٌ هُمام، أن تستبِق الأحداث فكرًا وفي القلبِ ذكرًا، أن تذوبَ بقضيةٍ تأخذ ملامحك، تنصَبّ بكُلِّك في مسارِ الهَدف، أن تكُون "متحرِّكًا مُحرِّكًا" مَا إِن اتّخذت خُطوتك وصَلت غَايتك، وإن لم تصل فَأنت المُحاول! وحينَ تقوم يقُوم معكَ ألف كتفٍ وقلب، لا تنسَ خلوتك، لا تترُك غايتك، ابنِ مِنَ اليومِ سَفينتك، عُدَّ شِراعك جيِّدًا، صُفَّ الأَلواح جسدًا واحدًا، وامسك زِمَام الأَمر إنَّ الدربَ لكَ..
إنَّ إبراهِيم كانَ أُمَّة.. وأنت؟!
إنَّ إبراهِيم كانَ أُمَّة.. وأنت؟!
يحدثُ أن تبحث عن نفسك في كلمات أحدهم، عن شعورٍ يقصدك به، عن تاريخٍ يذكِّره بك ..
أو ربّما عن كلمة كانت تجمعكم ذات يوم ..
- يحدثُ أن يكون كلُّ ما تتمنَّى ألَّا تُنسى بشكلٍ سريع .. أن يُشعرك أنّك مازلت بقلبه، و أنَّ اللّيالي الجميلة أصبحت تذكاراتٍ يبتسم من أجلها ..
- يحدثُ كثيرًا أن تتمنّى و تحلم، وأحدهم يحلمُ أيضًا ذات حُلمك ..
ربّما بنا
ربّما بهم
ربّما ..
- لكنّني أُوقنُ أنّه .. يحدث
أو ربّما عن كلمة كانت تجمعكم ذات يوم ..
- يحدثُ أن يكون كلُّ ما تتمنَّى ألَّا تُنسى بشكلٍ سريع .. أن يُشعرك أنّك مازلت بقلبه، و أنَّ اللّيالي الجميلة أصبحت تذكاراتٍ يبتسم من أجلها ..
- يحدثُ كثيرًا أن تتمنّى و تحلم، وأحدهم يحلمُ أيضًا ذات حُلمك ..
ربّما بنا
ربّما بهم
ربّما ..
- لكنّني أُوقنُ أنّه .. يحدث
"لا تدري لعلَّ الله يحدِث بعد ذلك أمراً"
أحياناً يعترينا الذبول وننطفِىء ، فنظن أننا لن نقف مجدداً ، ثمّ يُسعدنا الله كأننا لم نحزن بالأمس ، ونقف كأننا لم نسقُط ونُضيء كأننا لم ننطفىء ..حُسن الظن بالله ينجينا فوحده صانع الأقدار..صباح الأمل بالله الذي لا يخيب أبداً..صباحكم خير أحبتي
أحياناً يعترينا الذبول وننطفِىء ، فنظن أننا لن نقف مجدداً ، ثمّ يُسعدنا الله كأننا لم نحزن بالأمس ، ونقف كأننا لم نسقُط ونُضيء كأننا لم ننطفىء ..حُسن الظن بالله ينجينا فوحده صانع الأقدار..صباح الأمل بالله الذي لا يخيب أبداً..صباحكم خير أحبتي
﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
هذه معيّةٌ خاصّةٌ تقتضي محبّتَهُ ومعونتَهُ ونصرَهُ وقُربَهُ..
وهذه مَنقبةٌ عظيمةٌ للصّابرين، فلَو لم يكُن للصابرين فضيلةٌ إلا أنّهم فازوا بهذهِ المعيّةِ منَ اللهِ لكَفَى بها فضلًا وشرفًا.
هذه معيّةٌ خاصّةٌ تقتضي محبّتَهُ ومعونتَهُ ونصرَهُ وقُربَهُ..
وهذه مَنقبةٌ عظيمةٌ للصّابرين، فلَو لم يكُن للصابرين فضيلةٌ إلا أنّهم فازوا بهذهِ المعيّةِ منَ اللهِ لكَفَى بها فضلًا وشرفًا.
"عوّد نفسكَ الرّضا عن الله، بقسمته التي قسَم لك، وبالطريق الذي مهّد لك، وبالمركبِ الذي يسّر لك، وبالحياة التي صاغ لك ..
وثق أن تدبيرِه خيرٌ من تدبيركَ لنفسك، ثِق بجهلكَ في رحاب علمِه، وضعف عقلك عن جلال حكمته.. وأنه لو كُشفَت لنا أكنّة الغيب ما اخترنا إلا خيرة الله."
وثق أن تدبيرِه خيرٌ من تدبيركَ لنفسك، ثِق بجهلكَ في رحاب علمِه، وضعف عقلك عن جلال حكمته.. وأنه لو كُشفَت لنا أكنّة الغيب ما اخترنا إلا خيرة الله."
°°
ما تتركه لله بجهاد النفس وكثيرٍ من المشقة ومدافعةِ الهوى، ولو بغير اقتناعٍ عقلي تامٍ، يريك الله فيه بعد ذلك من البينات ما يجعلك قريرَ العينِ والقلب معترفاً بحكمة الله في تركه وشاكراً له أن هداك لذلك، وجعلك من الرابحين.
ما تتركه لله بجهاد النفس وكثيرٍ من المشقة ومدافعةِ الهوى، ولو بغير اقتناعٍ عقلي تامٍ، يريك الله فيه بعد ذلك من البينات ما يجعلك قريرَ العينِ والقلب معترفاً بحكمة الله في تركه وشاكراً له أن هداك لذلك، وجعلك من الرابحين.
كأنهم من خارج الكوكب ..
لا أحد يهتم و هم ينامون في أحضان الموت ..
اللهم يَا مَن لا يُهزم جُنده وَ لا يُخلفُ وَعدهُ ..
يَا مَن أمره بين الكاف و النون ..
يَا مَن أنجى موسى و من مَعه من فِرعونَ وَ كَيدهِ ..
يَا مَن هَزمَ الأحزابَ وَحدَهُ .. ارزقهم الفتح و النَصرَ و العِز .. و رُدَّ كَيدَ الظالمين عنهم ..
اللَّهُمَ مَن نَسجَ لَهم شِباك الخِداع فاجعله يا سيدي مَسوقاً إليها و وَاقِعاً فِيها ..
اللَّهُمَ طالت الغُمَةَ وَ عَظُمَ البَلاء وَ اشتَدت المِحنة .. وَ بَلَغت القلوب الحَناجر .. فَلا كَاشفَ للِمحنة وَ لا نَاصر سواك
لا أحد يهتم و هم ينامون في أحضان الموت ..
اللهم يَا مَن لا يُهزم جُنده وَ لا يُخلفُ وَعدهُ ..
يَا مَن أمره بين الكاف و النون ..
يَا مَن أنجى موسى و من مَعه من فِرعونَ وَ كَيدهِ ..
يَا مَن هَزمَ الأحزابَ وَحدَهُ .. ارزقهم الفتح و النَصرَ و العِز .. و رُدَّ كَيدَ الظالمين عنهم ..
اللَّهُمَ مَن نَسجَ لَهم شِباك الخِداع فاجعله يا سيدي مَسوقاً إليها و وَاقِعاً فِيها ..
اللَّهُمَ طالت الغُمَةَ وَ عَظُمَ البَلاء وَ اشتَدت المِحنة .. وَ بَلَغت القلوب الحَناجر .. فَلا كَاشفَ للِمحنة وَ لا نَاصر سواك
المؤمن حين يتعرّض له شيئا من صوارف الدهر، ومن الأمور التي يكره حصولها؛ عليه أن يُحسن الظنّ ويستبشر بالفرج، فإنّ أول بشائر الفرج استشعار نفحاته، ﴿إنّي لأجدُ ريح يوسف﴾، هكذا يقولها يعقوب، يلتمس ريح يوسف من بين مسافات طويلة وزمن بعيد طال انتظاره، ربما يتأخر الجبر ليكون العوض أكمل!
إن عَصَيت اللهَ بالأمسِ،
لَا بَأسَ ان تكونَ مُطيع اليَوم
ان عَصَيتَهُ في الصَبَاح،
لَا بَأسَ ان تَكونَ عَبدًا مُطيعًا بالمَسَاء
ان عَصَيتهُ قَبلَ سَاعَة، كُن الآن مُستغفرًا
و أدخُل فِي زُمرَةِ مَن قَالَ اللهُ تعالى بحقِّهِ
"نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوَّاب"
لَا بَأسَ ان تكونَ مُطيع اليَوم
ان عَصَيتَهُ في الصَبَاح،
لَا بَأسَ ان تَكونَ عَبدًا مُطيعًا بالمَسَاء
ان عَصَيتهُ قَبلَ سَاعَة، كُن الآن مُستغفرًا
و أدخُل فِي زُمرَةِ مَن قَالَ اللهُ تعالى بحقِّهِ
"نِعمَ العَبدُ إِنَّهُ أَوَّاب"
المُتدثرات والنسويات يستشهدنّ بالصحابيات فقط إذا ذُكر الطب ، إِذا ذُكر الجهاد ، إِذا ذُكر التعليم والعلم ..
أما إِذا ذُكر الحياء والحجاب والسّتر يكون ردهن : نحن في زمن غير زمن الصحابيات ، الدنيا تغيرت وما كان يصلح لهنَّ بالأمس لا يصلُح لنا اليوم .
نسأل الله العفو والعافية .
أما إِذا ذُكر الحياء والحجاب والسّتر يكون ردهن : نحن في زمن غير زمن الصحابيات ، الدنيا تغيرت وما كان يصلح لهنَّ بالأمس لا يصلُح لنا اليوم .
نسأل الله العفو والعافية .