أيها الشباب..
لا تسمحوا لليأس والاحباط أن يسرق منكم شرف المساهمة في بناء الدولة القوية التي تحلمون بها.. لا تسمحوا لتجار الحروب والأزمات أن يستغلوا فراغ العراق ولا تبتعدو عن المواجهة الإيجابية وتحمل المسؤولية.

(لن نحيد) عن مسار الحق وأهله..
(ولن نحيد) عن حفظ حقوق شعبنا وخدمته..
(ولن نحيد) عن نصرة المظلومين والدفاع عنهم..

لا تجعلونا في زوايا حادة تجاه قضايانا المركزية وقيمنا الثابتة.. نحن شعب لا نرضى بالظلم ولا بالهوان، ولا نرضخ لتهديد أو مساومة، نحن بلد ديمقراطي إتحادي يؤمن بالتعددية والحريات وانصاف المظلومين وتحقيق العدالة، وفي الوقت ذاته نحن شعب مسلم حسيني الهوى.. علوي الفكر والمنهج، شعارنا كان وسيبقى "هيهات منا الذلة".

منهجُنا حُسينيّ،
طريقُنا حُسينيّ،
قيمُنا ومبادئُنا حُسينيّة

أيها الشباب..
إن بلدكم اليوم بأمس الحاجة لكم.. لا تركنوا لأصوات المحبطين..
الانتخابات هي المسار الآمن لبلدكم.. وهي المسار الضامن لأحلامكم ومستقبلكم.

العراق سيكون دوما محطة للحوار.. وجسرا للتقارب لا ساحة للصراع.. وعلينا جميعا أن نستثمر الفرصة التاريخية لبناء استقرار إقليمي حقيقي يقوم على التعاون بدل التقاطع .. والتنمية بدل العنف والحوار بدل الصدام.

العراقُ بلدٌ ذو سيادة، ويرفضُ الإملاءاتِ الخارجية

يا شباب الحكمة.. رجالا ونساءً.. كونوا مثالا وقدوة لأخوتكم في الايثار والتمكين والحرص الوطني.