الإسلامُ جاء بتحقيقِ المصالِح وتكميلِها ، ودرءِ المفاسِد وتقليلِها ..
وفي ذلك سُمُوُّ النَّفس ، إذ أنها ستسعىٰ للخَير وللأكمل فيه ، وللبُعد عن الشَّر أو عن أكبر قَدرٍ منه ، وقد ضَمِنَ الإسلامُ سُمُوَّها إن هي استقامت عليه ، فلا تعبد غَير خالقِها ، ولا تأكل إلا طيبًا ، وتتعامل بحُسنِ خُلُق ، وممنوعة من الإعتداء ، ولها القِصاص مِمَّن اعتدىٰ علَيها ، وهكذا ..
فبه تغدو سامِية ، وبقدر بُعدِها عنه تكون في السُّفُولِ واهِية ..
وفي ذلك سُمُوُّ النَّفس ، إذ أنها ستسعىٰ للخَير وللأكمل فيه ، وللبُعد عن الشَّر أو عن أكبر قَدرٍ منه ، وقد ضَمِنَ الإسلامُ سُمُوَّها إن هي استقامت عليه ، فلا تعبد غَير خالقِها ، ولا تأكل إلا طيبًا ، وتتعامل بحُسنِ خُلُق ، وممنوعة من الإعتداء ، ولها القِصاص مِمَّن اعتدىٰ علَيها ، وهكذا ..
فبه تغدو سامِية ، وبقدر بُعدِها عنه تكون في السُّفُولِ واهِية ..
السُّهولة في الشرح مع استيفاء المعنىٰ ، هما ما ينبغي أن يكونا في كل ما يُشرح ، إذ أن الغاية منه إيصالُ المعنىٰ وتوضيحُه ، وليس استعراضَ أفكار الشارِح وطرقَه المعقدة ، والسهولة لا تعني عدم الجدية ، كلا ، بل العُقول حينها تكون مُتَأهِّبة لاستقبال جميل المعاني المُلَبِّيَةِ لها ، والتي تكون كمَصابيحَ في الطريق المظلِمة ..
فإن جَعَلَ الشارِحُ شرحَه سهلًا جديًّا مع عِطرِ المَرَح ، فبإذن اللَّه تعالىٰ يَصِلُ كلامُه إلَيهم كَقِطعَةِ سَكَاكِر ..
فإن جَعَلَ الشارِحُ شرحَه سهلًا جديًّا مع عِطرِ المَرَح ، فبإذن اللَّه تعالىٰ يَصِلُ كلامُه إلَيهم كَقِطعَةِ سَكَاكِر ..
❤1
الإسلام شرعه الله تعالى كاملًا لا نقص فيه ، ومن كماله ; أن فيه مناسبات فرح وسرور ، ومن كمال كماله ; أن مناسباتِه مُحدَّدة لاتُتَجاوز ، فَفِيه من مناسبات الفرح التي تعود متكررة ثلاث مناسبات ، عيد الفطر والأضحى والجُمُعة ، فما عدا هذه الأعياد باطل لا عيد لنا فيه معشر المسلمين ، أيًّا كان ذاك العيد وأيًّا من كان مؤسسُه ، فالله عز وجل أعطانا أعيادًا يرضاها لنا دينًا ، ونهى عن أن يكون أحدنا بدينٍ غَيرِ دِينِهِ مَدِينًا ..
ومن الناس من يتخذ يوم الرابع عشر من فبراير عيدًا ، فيُهدِي ويُهدَى ، وممن يفعل ذلك الزوجان ، وذلك لا يجوز لهما ولا لغيرهما ، فكما سبق وذُكر أن الأعياد في الإسلام محددة ، وهذا ليس من تلك الأعياد في شيء ، وهذا لا يعني عدم التهادي بين الزوجين ، كلا ، بل ينبغي لهما ذلك ، لكن لا يجعلانه محصورًا في مثل هذا اليوم ، بل يهتم كل منهما بزوجه أبدًا دون تحديد يوم في العام لتلك الأفعال التي يحبها الله تعالى وشرعها لنا ، فذلك من الإحسان وهو سبحانه يحب المحسنين ، وقد أمر تعالى بالإحسان مطلقًا ، وأمر بمعروف العشرة للزوجات ، وجعل النبي عليه الصلاة والسلام خيرنا من كان خيرنا لأهله أي : زوجته ، وهو - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - خيرنا لأهله ..
فالمشكلة ليست في مجرد الإهداء ، بل في تخصيص ذلك في يوم يعود ، وبالتشبه بمن اتخذهم الله أعداء ..
ومن الناس من يتخذ يوم الرابع عشر من فبراير عيدًا ، فيُهدِي ويُهدَى ، وممن يفعل ذلك الزوجان ، وذلك لا يجوز لهما ولا لغيرهما ، فكما سبق وذُكر أن الأعياد في الإسلام محددة ، وهذا ليس من تلك الأعياد في شيء ، وهذا لا يعني عدم التهادي بين الزوجين ، كلا ، بل ينبغي لهما ذلك ، لكن لا يجعلانه محصورًا في مثل هذا اليوم ، بل يهتم كل منهما بزوجه أبدًا دون تحديد يوم في العام لتلك الأفعال التي يحبها الله تعالى وشرعها لنا ، فذلك من الإحسان وهو سبحانه يحب المحسنين ، وقد أمر تعالى بالإحسان مطلقًا ، وأمر بمعروف العشرة للزوجات ، وجعل النبي عليه الصلاة والسلام خيرنا من كان خيرنا لأهله أي : زوجته ، وهو - صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم - خيرنا لأهله ..
فالمشكلة ليست في مجرد الإهداء ، بل في تخصيص ذلك في يوم يعود ، وبالتشبه بمن اتخذهم الله أعداء ..
مَن تَأمَّلَ في حال الوالدَين مع أولادهما ؛ فَهِمَ لماذا شَدَّدَ اللَّه تعالىٰ في شرعه وأكَّد علىٰ حقِّهما ، فهُما سبب وجود المَرء بعد الرَّبِّ سبحانه ، وهما من يكفلانِه منذ الصغر إلىٰ أن يشتد عوده ، بل وبعد ذلك أيضًا ، فهما ممن فَضلُه علينا لا نملك المكافأة له عليه ..
لذا أمرَنا اللَّه بأن نقول : { وَقُل رَبِّي ارحَمهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ..
لذا أمرَنا اللَّه بأن نقول : { وَقُل رَبِّي ارحَمهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } ..