Telegram Web Link
تَمضِي الحَيَاةُ وَالمُؤمِنُ بَينَ المَعصِيَةِ وَالتَّوبَة ..

فَلنَحذَر مِن أن نُقبَضَ عَلَىٰ الأُولَىٰ فَإنَّها مُصِيبَة ..
                  .. يَومياتُ مُفَكِّر ..       
__ .. ღ .. __


الإنصات للكلام دون النظر فيه ، يجعل من العقول كصناديق فارغة ، والإسلام لم يأتِ لدفن العقول في ظلمات خطئها ، بل حفظها من ذلك بتحفيزها للتفكر في آيات الله الشرعية والكونية فتسمو ألبابًا نابغة ..
                  .. يَومياتُ مُفَكِّر ..       
__ .. ღ .. __

في السجود قُرب خاص ، يختلف عن غَيره من القربات ، إذ به يختصر العبد مسافة طويلة في تَقَرُّبِه مِن مَولاه سبحانه ، فيكون كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : " أقرب ما يكون العبد من ربه ، وهو ساجد فأكثروا الدعاء " ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انتَبِه أن تَحكُمَ بِعَجَلَة ..

حَتَّىٰ لا تَكونَ مِنَ الجَهَلَة ..
نُرَدِّدُ كَلِمَاتٍ عِدَّةً وَالوَقتَ في غَيرِ نَافِعٍ نُهدِر ..

وَنَغفَلُ عَن كَثِيرِ ذُنُوبٍ تَحتَاجُ مِنَّا أن نَستَغفِر ..
.. يَومياتُ مُفَكِّر ..
__ .. ღ .. __

الإسلام لا يسمح بأن يُنتقص من رسول الله - صلى الله عليه وآلِه وصحبه وسلم - بشيء ، كما أنه لا يسمح بقتل أحد ولو كان " كافرًا " إلا أن يكون من المحاربين ، وعملية الطعن في مدينة " نيس " الفرنسية ، تؤكد للعالم أنه يجب غلق أفواه أولئك الذين يتكلمون بكلمات تظهر مكانتهم الدنيئة وحقيقتهم الرديئة ، التي تكون سببًا وراء قتل جهلاء الناس للناس ..
التَّوَاضُعُ خُلُقٌ جَمِيلٌ وَهُوَ سَبَبٌ لِرِفعَةِ دَرَجَةِ العَبد ..

لَكِن لا يَصِلُ لازدِرَاءِ النَّفسِ فَهَذا عَنِ الإنجَازِ فِيهِ بُعد ..
.. يَومياتُ مُفَكِّر ..
__ .. ღ .. __


الزَّوجُ سببٌ لإحصانِ الزَّوجة ، والزَّوجةُ كذلك ..

فإن حصل نقصٌ أو جفافٌ في إرواء زَوجةٍ ، فهذا قد يؤدي بها إلى الانحراف عن طريق الله المستقيم ، سواء ; من الجانب العاطفي أو غَيره ، فالمرأة ليست وردةً لا تحتاج إلى ريٍّ إن هي تزوجت ، بل على العكس ، هذا وقتُ وطريق ريِّها الذي رضِيَهُ الله للرَّاوي والمَروي ، وليس لازمًا انحرافُها إن عُدِمَ ذلك عنها ، لكنه مِنَ الأسباب ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إلَيكُم جُنودُ النَّبِيّ ..

لِكُلِّ مُؤمِنٍ حُرٍّ أبِيّ ..
لا تَعِش لِأَجلِ مَخلُوقٍ قَطُّ بَل لِأَجلِ الخَالِق ..

إذ خُلِقتَ لِعِبَادَتِهِ فَدَع عَن قَلبِكَ تِلكَ العَوَالِق ..
هَكَذَا الصَّالِحَاتُ مِن صِفَاتِهِنَّ أنَّهُنَّ مُطِيعَاتٌ فِيمَا يُحِبُّهُ اللَّه ..

فَإن قَلَّتِ الطَّاعَةُ قَلَّ الصَّلاحُ وَخُلُقُ العِصيَانِ لا رَجُلَ يَرضَاه ..
لِلحُرُوفِ أوزَانٌ وَالمَشَاعِرُ مِيزَانُهَا ..

فَلنَنتَقِ وَزنًا يَلِيقُ بِقُلُوبٍ لايَهدِمُ أركَانَهَا ..
         .. يَومياتُ مُفَكِّر ..
                          __ .. ღ  .. __ 

الآيات والأحاديث الواردة في سَعة رحمة ومغفرة اللَّه تعالىٰ ، ليست لأن تَجعل المَرءَ يَزدادُ في الطُّغيان ، بل لأن يرجع إلىٰ رَبِّه وينتهي عَنِ العِصيان ، وأن اللَّه سبحانه يقبل توبة الصَّادق ويَمُنُّ علَيه بالغُفران ، ولا فرق بين ذكر أو أنثىٰ من إنسٍ أو جان ، فعلينا المبادرة لذلك حالًا وفي كل آن ..
العَيشُ مَعَ ذَاتِكَ وَحِيدًا يَختَصِرُ عَلَيكَ العَدِيدَ مِنَ الأشيَاء ..

قَد تَشعُرُ بِالوَحدَةِ نَعَم لَكِن أيضًا تَرتَاحُ رُوحُكَ مِن ذَاكَ العَنَاء ..
بِذِكرِ اللَّهِ تَحلُو الحَيَاةُ وَيَنعَمُ القَلبُ بِالأمنِ وَالاطمِئنَان ..

فَلنَذكُرِ اللَّطِيفَ سُبحَانَهُ صَبَاحًا مَسَاءً وَفي شَتَّىٰ الأحيَان ..
يَبتَغِي الحُورَ العِينَ وَهُوَ عَنِ الصَّلاةِ أسَفًا مِنَ النَّائِمِين ..

فَإِن أَرَدتَ ذاكَ فَثَمَّ سَبَبٌ فَاستَعِن بِاللَّهِ وَكُن مِنَ البَاذِلِين ..
التَّعَامُلُ مَعَ النَّاسِ أمرٌ مُعتَادٌ وَهُوَ ذُو أثَرٍ عَلَىٰ القَلب ..

فَتَارَةً بِسَعَادَةٍ وَأخرَىٰ بِحُزنٍ وُرُبَّمَا بِرَفِيقٍ عَلَىٰ الدَّرب ..
2025/07/08 09:03:25
Back to Top
HTML Embed Code: