لا يَكاد يخفىٰ علىٰ أحد الحادثة التي حصلت قبل أيام في قناة السويس ، لكن ؛ رغم وجود الخبراء والآليات الثقيلة ، استغرقت العملية أيَّامًا ، واللَّه - سبحانه وبحمده - أمر موسىٰ - عليه الصلاة والسلام - أن يضرب البحر " بعصاه " فانفلق فلقتين بإذن اللَّه ..
فلتتفكر العقول ، عسىٰ أن يكون لزيادة الإيمان حصول ..
فلتتفكر العقول ، عسىٰ أن يكون لزيادة الإيمان حصول ..
التجارة مع اللَّه سبحانه ، أربح التجارات وأنفعها ، والقرض الحسن أحد أبوابها ، حيث تُقرض شخصًا مبلغًا ماليًّا ، ثم يعيده لك كاملًا مِن غَير نقص ، وأنت لم تخسر شيئًا ، بل بإذن اللَّه تعالىٰ نِلتَ رِبحًا عند الرَّب عَزَّ وَجَل ، فقد قال رسول اللَّه - صلىٰ اللَّه عليه وآله وصحبه وسلم - : " ما من مسلم يقرض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة " ، أي : كأنه تصدق بذلك المبلغ مرة واحدة ، وإن أقرضه مرة ؛ فكأنما تصدق بنصف المبلغ ، عَلَتِ القيمة أو قلَّت ، إضافة لإنظاره - إمهاله - إن لم يتمكن من السداد ، فكل ذلك تجده يَوم الحساب لديك في حين أحوَج ما تكون " لِحسنة واحدة " وكل ذلك بعمل يسير ، خاصة إن كان مالُكَ مُجَمَّدًا ، وخَيرٌ من القرض الربوي الذي يَمحَقُه اللَّه العظيم ، والذي ممارسه مستحق للعقوبة ، وقد يكون المقترض مكروبًا أو معسرًا ، فيَشمَلك قوله - صلىٰ اللَّه عليه وآله وصحبه وسلم - : " من فَرَّج عن مؤمن كُربة من كُرَب الدُّنيا ، فَرَّج اللَّه عنه كُربة مِن كُرَب يَوم القيامة ، ومن يَسَّر علىٰ مُعسِر ، يَسَّر اللَّه عليه في الدُّنيا والآخرة " ، والحاذق ؛ من يستثمر مالَه في أفضل التجارات ..
بِيَسِيرِ عَمَلٍ مَعَ الجَوَادِ الكَرِيمِ أنتَ مُتَاجِر ..
وَيُخَبَّأ لَكَ أجرٌ عَظِيمٌ لِيَومِ فَزَعٍ أنتَ لَهُ سَائِر ..
بِيَسِيرِ عَمَلٍ مَعَ الجَوَادِ الكَرِيمِ أنتَ مُتَاجِر ..
وَيُخَبَّأ لَكَ أجرٌ عَظِيمٌ لِيَومِ فَزَعٍ أنتَ لَهُ سَائِر ..
إيذاء المؤمنين أمر نهىٰ العظيم سبحانه عن فعله ، والأصل أن المؤمنين أخوة ، والأذىٰ إنما كان بداية من كفار قريش للمؤمنين في مكة ، فهو يكون من كافر لمؤمن ، وكما الحال الآن من دول شَتَّىٰ ، حيث تُصَدِّر أذاها للمؤمنين حَول العالم ، ولا فرق بين كون الأذىٰ قوليًّا أو فعليًّا ، كل ما هو أذىٰ ؛ فهو منهي عنه ، وللأسف ، يحصل من بعض المؤمنين أذىًٰ لإخوانهم ، وقد يكون كبيرَ الأثر عليهم ، ويستمرون في ذلك ولا ينتهون ، وإذا نُصِحوا يُعرضون ، فذلك حرام ، وكلما اشتد أثرُ الظلم عَظُمَ الإثم ..
وقد قال عليه الصلاة والسلام : " اتَّقِ دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين اللَّه حجاب " ، فحَذارِ ..
وقد قال عليه الصلاة والسلام : " اتَّقِ دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين اللَّه حجاب " ، فحَذارِ ..
بعض الناس يعيش حياته غافلًا ، غيرَ منتبِهٍ لِمَذاقٍ ستذوقُه كلُّ نَفس ، وغفلتُه كعِصابة علىٰ عينَيه تحجب عنه رؤية مَن هم متواجدون حوله ، وإذا ما ذاق أو ذاقوا ؛ تمنىٰ لو أن ذلك الوجود يعود فيحسن إليهم ويجود ..
أشخَاصٌ حَولَهُ تَوَاجَدُوا ثُمَّ شَاءَ اللَّهُ أن يَذُوقُوا المَوت ..
هُنَا استَيقَظَ مِن غَفلَتِهِ يَصرُخُ قَلبُهُ نَدَمًا ألَمًا بِأَعلَىٰ صَوت ..
أشخَاصٌ حَولَهُ تَوَاجَدُوا ثُمَّ شَاءَ اللَّهُ أن يَذُوقُوا المَوت ..
هُنَا استَيقَظَ مِن غَفلَتِهِ يَصرُخُ قَلبُهُ نَدَمًا ألَمًا بِأَعلَىٰ صَوت ..
لا يزال أعداء الإسلام يحاربون الإسلام وأهله على جميع الأصعدة : العسكرية ، والسياسية ، والإعلامية ، والفكرية ، ولا يألون في ذلك جهدًا ، ومن ذلك : المسلسلات ، فيُصَوِّرون مشاهد يظهرون فيها الإسلام وأتباعه - خاصة المستقيمين منهم - مَظهرَ المفسدين في الأرض والمتسببين في عناء العباد والبلاد ، ويرسلون في ذلك رسائل ضمنية تخاطب العقول الباطنة للناس - خاصة الجيل الصاعد - بفساد الشرع وأنه غير صالح للتطبيق ، وأن سلوك أتباعه همجي لا يُطاق ، ولا يصلح لِمَن يَطمح بمستقبل " حضاري " واعد ..
وكل ذلك محض افتراء على دين الرَّبِّ تبارك وتعالىٰ ، فالإسلام جاء بتحقيق " المصالح " وتكميلها ودرء "المفاسد " وتقليلها ، وقد قال ربُّ العالمين في كتابه الكريم : { إنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإحسَانِ وَإيتَاءِ ذِي القُربَىٰ وَيَنهَىٰ عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغِي يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُون } وهو دين صالح لكل زمان ومكان إلىٰ يوم القيامة ، لكن لمَّا لم يكن الدين الحق موافقًا لهواهم وشهواتهم ومَن يأزُّهم أزًّا قاموا بحرب علىٰ دينٍ مَن حاربه خاب وخسر ، ومن نصره مخلصًا للَّه أفلح وظفر ..
لكن مع الأسف فإنهم يرمون سهامهم من أقواس المسلمين أنفسهم ، حيث كثير من الأمة يتابعونهم بل وبشغف ، ولو هجروهم ; لأصبحت أعمالهم وتكاليفها الباهظة حسرة عليهم ، لكن ; وا أسفاه ..
دعونا نعود وأبناؤنا إلىٰ ديننا ونرتقي عن قذارة غيرنا ..
وكل ذلك محض افتراء على دين الرَّبِّ تبارك وتعالىٰ ، فالإسلام جاء بتحقيق " المصالح " وتكميلها ودرء "المفاسد " وتقليلها ، وقد قال ربُّ العالمين في كتابه الكريم : { إنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإحسَانِ وَإيتَاءِ ذِي القُربَىٰ وَيَنهَىٰ عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغِي يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُون } وهو دين صالح لكل زمان ومكان إلىٰ يوم القيامة ، لكن لمَّا لم يكن الدين الحق موافقًا لهواهم وشهواتهم ومَن يأزُّهم أزًّا قاموا بحرب علىٰ دينٍ مَن حاربه خاب وخسر ، ومن نصره مخلصًا للَّه أفلح وظفر ..
لكن مع الأسف فإنهم يرمون سهامهم من أقواس المسلمين أنفسهم ، حيث كثير من الأمة يتابعونهم بل وبشغف ، ولو هجروهم ; لأصبحت أعمالهم وتكاليفها الباهظة حسرة عليهم ، لكن ; وا أسفاه ..
دعونا نعود وأبناؤنا إلىٰ ديننا ونرتقي عن قذارة غيرنا ..
المرأة في الإسلام ذات حقوق وقدر كبير ، بل إن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " إنما النساء " شقائق " الرجال " ، ولها دورها المهم والخطير في المجتمع ، ولكن ؛ مسألة عملها وخروجها من بيتها له ضوابط ، حماية لها ولغيرها وللمجتمعات بالتالي ، فلها الخروج من بيتها ، ولها أن تعمل لكن بشروط معينة - ضبطًا وليس خنقًا - وهي إن استقامت على شرع ربها فلها أجرها منه سبحانه وتعالى ، إضافة للسمو والتقدير الذي تناله في الدنيا بسبب طاعتها ربها عز وجل ..
ولكن ؛ أن تُعَيَّن النساء " سيدات " أمن في " بيت الله الحرام " هذا أمر نسأل الله منه العافية ، إذ هن لسن في قسم خاص بالنساء وحدهن ، إنما على الملأ ، وما الحاجة فضلًا عن الضرورة لذلك ..؟!
خاصة وأنهن على مرأى الناس هناك بحجاب غير شرعي ، إنما حجاب ناقص - بل والكاميرا تعرضهن - وعلى فرض حاجة المعتمرات والحاجات لسيدات أمن ، فيقال : أن الشرع أصلًا منع النساء من السفر وحدهن حتى ولو لأداء فريضة الحج ، إذ لا تجب على امرأة لديها الكلفة لذلك لكن لا محرم عندها للسفر معها ، وعلى قول من يجيز سفر المرأة مع صحبة آمنة ؛ فإن أعدادهن قليلة مقارنة باللاتي معهن محرم لهن ، وعليه ؛ فإن كلام " رجل " الأمن لحاجة أو ضرورة مع الحاجات أو المعتمرات أقل مفسدة من جعل " سيدات " الأمن على مرأى الناس وهن على غير حجاب شرعي يُنظر إليهن ، وطيلة سنين مضت كان يُكتَفى برجال الأمن أفلا يُكتَفى بهم بالآن ..؟!
بل إن حوادث تقع يعجز " رجال " الأمن عنها ، أفتقدر عليها النساء ..؟!
هذا إن اكتفوا بهذا ..
وليعلم الناس أن الحاج أو المعتمر لا يُصَيِّرُهُ الإحرام " مَلَكًا " ..
.. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
ولكن ؛ أن تُعَيَّن النساء " سيدات " أمن في " بيت الله الحرام " هذا أمر نسأل الله منه العافية ، إذ هن لسن في قسم خاص بالنساء وحدهن ، إنما على الملأ ، وما الحاجة فضلًا عن الضرورة لذلك ..؟!
خاصة وأنهن على مرأى الناس هناك بحجاب غير شرعي ، إنما حجاب ناقص - بل والكاميرا تعرضهن - وعلى فرض حاجة المعتمرات والحاجات لسيدات أمن ، فيقال : أن الشرع أصلًا منع النساء من السفر وحدهن حتى ولو لأداء فريضة الحج ، إذ لا تجب على امرأة لديها الكلفة لذلك لكن لا محرم عندها للسفر معها ، وعلى قول من يجيز سفر المرأة مع صحبة آمنة ؛ فإن أعدادهن قليلة مقارنة باللاتي معهن محرم لهن ، وعليه ؛ فإن كلام " رجل " الأمن لحاجة أو ضرورة مع الحاجات أو المعتمرات أقل مفسدة من جعل " سيدات " الأمن على مرأى الناس وهن على غير حجاب شرعي يُنظر إليهن ، وطيلة سنين مضت كان يُكتَفى برجال الأمن أفلا يُكتَفى بهم بالآن ..؟!
بل إن حوادث تقع يعجز " رجال " الأمن عنها ، أفتقدر عليها النساء ..؟!
هذا إن اكتفوا بهذا ..
وليعلم الناس أن الحاج أو المعتمر لا يُصَيِّرُهُ الإحرام " مَلَكًا " ..
.. إنا لله وإنا إليه راجعون ..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
" أين صلاح الدين" مآذن المسجد الأقصى
اللهم استودعناك القدس ومن فيها💔🇵🇸
اللهم استودعناك القدس ومن فيها💔🇵🇸