رابعة النهار
في تعجيل الفطر وبيان ضابط وقت الإفطار
هذه النسخة معدلة ومزيدة

يقول السائل *ما هو البناء المنهجي جزاكم الله خيرا؟*
*الجواب*
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا أما بعد البناء المنهجي الصحيح على كتاب الله وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم وطريقة السلف رضوان الله عليهم فهذا هو البناء الصحيح للفرد والمجتمع ومن أُسِّسَ على غير ذلك أُسِّسَ على الشفاء جُرفٍ هار التأسيس على غير ذلك تأسيس على عقيدة غير صحيحة وطريقة غير واضحة والدليل على هذا التأسيس الصحيح والنهج الواضح قول الله عز وجل (ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُمۡ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَۗ قَلِیلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ)
[سورة الأعراف 3]
وقال الله تعالى (وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا)
[سورة الأحزاب 36]
وقول الله عز وجل (فَلَا وَرَبِّكَ لَا یُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ یُحَكِّمُوكَ فِیمَا شَجَرَ بَیۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا یَجِدُوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَرَجࣰا مِّمَّا قَضَیۡتَ وَیُسَلِّمُوا۟ تَسۡلِیمࣰا)
[سورة النساء 65] وقال الله عز وجل ( فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦۤ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ)
[سورة النور 63]
فهذه الأدلة تدل على اتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرا وإحسن تأويلا.
والأصل الثالث يدل عليه قول الله عز وجل (وَمَن یُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَیَتَّبِعۡ غَیۡرَ سَبِیلِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَاۤءَتۡ مَصِیرًا)
[سورة النساء 115]
أي طريق المؤمنين وإجماع المؤمنين الصحابة ومن إليهم. وقول الله عز وجل (وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلۡأَوَّلُونَ مِنَ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ وَٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحۡسَـٰنࣲ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی تَحۡتَهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ)
[سورة التوبة 100] وقول الله عز وجل (أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّاۤ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَیۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَـٰلَمِینَ)
[سورة الأنعام 90] وقال الله تعالى(واتبع سبيل من أناب إلي). وعند الترمذي وغيره حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بسنة وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور إن كل بدعة ضلالة.
فهذا هو المنهج الصحيح الذي يجب ما هو يُندَب يجب أن يسير عليه كل مسلم لأن من ترك ذلك أو فارق ذلك ضل فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنا تصرفون فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين.
هذه الطريقة المنهجية الصحيحة التي سار عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلمنا بالسير عليها وأنزل الله عز وجل كتابه وأرسل رسوله لبيانها لنا
قال تعالى(یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَكُمۡ وَیَهۡدِیَكُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَیَتُوبَ عَلَیۡكُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡكُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَ ٰ⁠تِ أَن تَمِیلُوا۟ مَیۡلًا عَظِیمࣰا)
[سورة النساء 27]
سار عليها صحابة سار عليها التابعون وأتباع التابعين وسائر أهل الهدى من ذلك الزمان إلى قيام الساعة لا تزال طائفة على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم إلى قيام الساعة ظاهرين منصورين وتعرف السير على ذلك بالتفقه في دين الله ودراسة كتب السلف قراءة القرآن والعناية بالقرآن وفهم القرآن فهماً صحيحاً على طريق التفسير الصحيح تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم له وهناك آيات كثيرة مبينة نصاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفسير الصحابة ثابت عنهم وتفسير أهل السنة السلف رضوان الله عليهم.
وأحسن التفاسير تفسير ابن كثير وتفسير ابن جرير وتفسير البغوي وأمثال هذه التفاسير تفهم بها كتاب الله وبدراسة كتب السنة وبالأخص ونخص من ذلك الصحيحين صحيح البخاري وصحيح مسلم وما كان على طريقته من كتب السنة مع فهمها الصحيح من كتب السنة شروعات ذلك وتقرأ في ذلك من كتب العقيدة عقيدة السلف رضوان الله عليهم كالسنة لابن أبي عاصم والسنة لإمام أحمد والسنة لعبد الله بن أحمد والسنة للبربهاري والسنة للكرماني والسنة للالكائي أصول إعتقاد أهل السنة للالكائي هذه كتب سنة.

وهكذا عقيدة السلف أهل الحديث للصابوني وهكذا كتب شيخ الإسلام كتب سنة كتب ابن القيم كتب سنة وهناك كتب أئمة أئمة سنة كتبهم كتب سنة هكذا تسير وراءهم تسير في هذا الطريق هذا هو المنهج الصحيح هذه المنهجية الصحيحة التي يسير عليها طالب العلم الذي يريد أن يسير على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن إليهم أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده
واتبع سبيل من أناب إلي
أعد السؤال!!
*يقول السائل ما هو البناء المنهجي؟*
هذا هو البناء المنهجي الصحيح إي والله هذا هو البناء المنهجي الصحيح بناء عقيدة صحيحة بناء مجتمع صحيح هذا هو وما تدهورت البلدان إلى المستوى الذي ترون إلا لما تهدم هذا البناء أو كاد في كثير من البلدان تهدم وفي بعضها يكاد يتهدم بنيان العقيدة الصحيحة والتعليم الصحيح والتربية الصحيحة على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطريقة أصحابه وعدم العناية بالقرآن عدم العناية بالسنة عدم العناية بكتب السنة حصل هذا الخلل هذا الضعف هذا التمزق هذا التشرذم هذا الانهيار أمام أعداء الإسلام وصاروا شذر مذر فهذه نتيجة هذا البناء الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال عليه الصلاة والسلام اللهم إني لا أحل لهم إفساد ما أصلحته فما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصلح وتم هذا البناء اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا

تفريغ مادة صوتية للعلامة الحجوري
التفريغ غير مراجع

دروس معالم البيان
في معرفة حقائق نزول القرآن

كلمة قبل الدرس
📝▪️

مقدمة

درس اليوم الأول
تعريف القرآن

ضوابط متعلقة بالتعريف
▪️🌸

اليوم الثاني

الحقيقة (1):
في معرفة من أنزل القرآن

اليوم الثالث:
▪️📝

الحقيقة رقم (2):
في معرفة مع من أنزل القرآن

الحقيقة (2)

الحقيقة رقم (3):
من أين أنزل القرآن

رقم 1

الحقيقة رقم (3):
من أين أنزل القرآن

رقم 2

اليوم الرابع
▪️📝

تابع الحقيقة (3)

نزول القران لا يشبه بقية المنزلات

الحقيقة (4)
في معرفة لماذا أنزل القرآن

أخطاء المصلين من التسليم إلى التكبير
لشيخنا المبارك عبدالله الإرياني

❖ ‏قال ابن عثيمين رحمه الله :

واعلم أن الوتر له صفات :

1⃣ - الصفة الأولى : أن يوتر بواحدة فقط وهذا جائز ولا يكره الوتر بها ،

2⃣ - الثانية : أن يوتر بثلاث وله الخيار إن شاء سلم من الركعتين ثم أتى بالثالثة وإن شاء سردها سردا بتشهد واحد ،

3⃣ - الثالثة : أن يوتر بخمس فيسردها سردا لا يتشهد إلا في آخرها ،

4⃣ - الرابعة : أن يوتر بسبع فيسردها سردا لا يتشهد إلا في آخرها ،

5⃣ - الخامسة : أن يوتر بتسع فيسردها سردا لكن يتشهد بعد الثامنة ولا يسلم ثم يصلي التاسعة ويسلم ،

6⃣ - : السادسة أن يوتر بإحدى عشرة
يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة هذه صفة الوتر .

📚 شرح رياض الصالحين[١٤٨/٥-١٤٩]
﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎

منقول

اليوم الخامس
📝▪️

الحقيقة (5)
في معرفة على من أنزل القرآن
▪️🌸